رواية ما رات لحبك عيني اثرا الفصل العاشر 10 بقلم نورناصر



رواية ما رات لحبك عيني اثرا الفصل العاشر 10بقلم نور ناصر 




#مارأت_لحبك_عينى_أثرا
#البارت_العاشر 
حرك غياث إصبعه على الزنداد فخاف الرجل قال : تمهل ماذا تفعل ، سأعطيك اى شئ تريده 
: الخروج 
قالها غياث ثم سحبه معه والمسدس لا يزال عند رأسه ، نظر الرجال إلى سيدهم اقتربو فحرك غياث المسدس فصرخ بهم الرجل غاضبا قال 
: لا تقتربو يا حمقا ، دعوه
نظرو له وتوقفو مكانهم ، سار غياث وهو حذر من اى رده فعل وغدر سيفعلوها ، وكان اى أحد يقابله يأمرهم بأن يبتعدون فينصاعو لسيدهم  

خرج غياث من ذلك المكان وهو لا يزال يمسكه 
: توقف 
جائه هذا الصوت نظر وصدم حين وجد رجل ممسك بمايا ، ابتسم سيده بخبث وسعاده وقال
: انزل المسدس حتى لا تصبيها بأذى 
كان غياث ينظر لمايا وكانت متجمع بعينها دموعا ، كان صامتا لا يوجد اى رده فعل شعر الرجل بلخوف من أن تكون لا تهمه لكن وجده يخفف يده الملتف حول عنقه وابعد المسدس فسعد ، أنزل غياث يده وابتعد عنه واخفض انظاره بضيق 
ابتعد الرجل واعدل ملابسه ونظر لغياث وانكساره آخذ المسدس منه وسار ببرود وقف عنده ثم قام بضربه بقوه بالمسدس عند رأسه وركله عند قدميه فجس على ركبتيه بتألم ، صرخت مايا حاولت الإفلات فأمسكها رجل بقوه ، كان راس غياث قد جرح اثر الضربه القى سيدهم نظره لهم ، اقتربو من غياث وركله احد بقوه فى صدره ، تألم كثيرا لكن سرعان ما تابعت الضربه ضربه اخره تليها ، صرخت مايا فيهم فسار كل منهم يضربوه بقوه وغياث يلتوى مع كل ضربه يتلقاها وعروقه تبرز ودماء تسيل منه ونزيفه يفتح اكثر ورؤياها تتلاشي وشعر بلإعياء والاختناق 
: اتركوه.. ارجوكم دعوه سيموت 
قالتها مايا ببكاء نظر لها الرجل وكان مستمتع بصراخها كان مايا تحاول ان تفلت والرجل يتابع حركاتها ، ركضت مايا تركت الجاكت الممسك الرجله فى يده وظهر زراعها كانت ترتدى بلاوز نصف اكمام نظرو اليها ،ركضت إلى غياث فتوقف الرجال عن ضربه ، جلست مقابله امسكت وجهه ومسحت التراب الذى اختلت بدمائه ، رفع أنظاره إليها فحزنت بم سببته
: لماذا لم تهربى 
قالها بصوت مختنق سالت دموع من عيناها قالت : اسفه لم استطع ان اتركك 
اخفض غياث رأسه وكان يشعر بالدوار ودماء تسيل على وجهه ، سعل واخرج دماء من فمه ، خافت مايا كثيرا اقتربت منه لكن وجدت رجل يمسك زراعيها ويبعدها عنه بقوه ، نظر الرجل إليها ثم سار تجاها
قال احداهم : انها من هربت الاطفال يا سيدى 
نظر لها بشده واشتعل غضبا نظرت له مايا فتلقت صفعه قويه
: ايتها العاهره ، تعلمى ثمن ما فعلتيه ، سيكون حياتك 
رفع المسدس عليها نظرت له مايا بإرتعاب ، تصدى له غياث ودفعه بعيدا عنها، اقترب الرجال وامسكوه وكان ضعيفا من بين ايديهم لإصابته ولا يرى جيدا قال
: لا تقترب منها 
قالها غياث فنظر له الرجل بجمود ثم نظر لمايا اسرع غياث وقال 
: دعها سأعطيك ما تريده لكن لا تؤذيها ، ألا تريد مال .. الم يكن هؤلاء الأطفال سيجنو لك مال ، سأعطيك ما كنت ستأخذه 
: وهل تعرف مقدارهم يا غبي
: سأعطيك رقم حسابى فى البنك خذ كل ما فيه 
نظر له الرجل بشده ثم فلتت منه ضحكه ساخرا نظر له قال : هل تسخر منى 
: لا 
: وكم معك ايها الولد 
: سترى بنفسك وإن أردت المزيد بإمكانك أن تحدث والدى سيعطيك فوق ما ستأخذه لكن بشرط ، دعها ولا تمسها 
نظر له ومن تحدثه بجديه نظر لمايا ثم اقترب من غياث قال بتحذير
: ويلك أن كنت تعبث معى 
لم يرد عليه غياث فكان يتحدث بضعف ورغم عنه يقف على قدماه ، تنهد الرجل وأمر رجاله يأخذهم لكن قبل أن يتحركو ، صدر صوت رنين لهاتف ، تعجب الرجل كثيرا نظر إلى رجاله بشده الذى توترو كثيرا وساروا ينظرون لبعضهم ولم يكن الرنين منهم ، فسار تجاه الصوت ، وظل يسير إلى أن اقفل فتوقف لكن وجده يرن ثانيتا فأكمل سيره 
نظر غياث لمايا الذى متعرقه وترتجف نظر لها بشده وهل لها علاقه بلهاتف 

توقف الرجل نظر وجد هاتف ملقى ومغرس فى رمال وكأن احد قاصد أن يخبئه لكن ضوئه كشفه ، أخذه وكان أحد هاتف أحد رجاله الذى أخذته مايا من الذى ضربته قبل أن تذهب لتحرر الأطفال 
احمرت عيناه بغضب بجحيمى وذهب وهو يتوعد لها ، نظر الرجال لسيدهم اقترب من مايا وقام بصفعها بقوه فوقعت أرضا من شده ضربته اتسعت عينا غياث وحاول الإفلات من أيديهم بغضب 
: ايتها الساقطه
قالها الرجل ثم فتح الهاتف ليرى بمن اتصلت لكنه لم يجد مكالمات صادره ، نظر إلى الرقم الغريب الذى اتصل ، كان رقم عادى ليس كرقم الشرطه فلقد ظن انها اتصلت بهم ومسحت المكالمه ، رفع انظاره إليها وكانت راقده منهمكه ، امسك شعرها بقوه فصرخت مايا بتألم 
: ما هذا الرقم ، بمن اتصلتى
: لم اتصل بأحد الهاتف معك .. لم الحق أن اهاتف أحداً امسكنى رجالك قبلها فرميته خوفا على نفسي
اشتد عليها فصرخت بقوى وصرخاتها تدوى فى اذناى غياث الذى كان هائج بغضبه وخاف عليها كثيرا ضرب من يمسكه وافلت من أيديهم واقترب منها وأمسك يده وقام بلويها بغضب وأبعده عنها ،اقترب الرجال منه وضربه رجل بقوه على اصابته فسال دمائه تألم كثيرا لكن امسك مايا يحميها وقال 
: ا.. ااك والاقتراب منها ، ق.. قلت لك انى سأعطيك كل ما تريده 
نظر له الرجل ثم نظر إلى رجاله فتوقفو سار تجاه غياث ووقف أمامه مباشره 
: تيقن إن كانت تكذب فهى لن تكون حيه لفعلها الاحمق هذا
ابتعد وقال : خذوهم 
اقترب الرجال وامسكو غياث ومايا وسحبوهم بقوه ، نظر الرجل لهم ثم نظر للهاتف الذى وجده ، دفعه بقوه على الأرض فكسر ثم سحقه بقدماه وذهب 
                             ***
: اقفل الهاتف 
قالها الشرطى بضيق ثم نظر الرجل المخترق الذى أحضره وقال 
: هل حددت المكان 
: لا لم الحق بعد ، على الأقل عشرون دقيقه لأصل إلى الموقع 
تضايق الشرطى فالمكالمه الذى إقامتها مايا لم تطيل البتا ، كانت بالين خائفه وقلقه من كلمات الفتاه الذى سمعتها ومع من وقعو ، وكان ايبيك يحاول يصبرها وانهم اوشكو على العثور عليه لكنها كانت تفكر في حاله ابنها الأن 
                                        ***
فى غرفه أخرى كان مايا وغاث مقيدين بعمود مبتعدين عن بعضهم خشيه ان يتكرر ما حدث ، كان يتألم من جميع انحاء جسده 
: اسفه 
قالتها مايا له وهى محرجه وعلى وشك أن تبكى نظر لها قال بغضب 
: ليتك هربتى يا مايا ، لماذا عودتى ، قمتى بتهريب الاطفال ثم رجعتى وتعلمى ما سيفعله لك بسبب ما فعلتيه ، لا نجاه لنا وهو يتوعد لك الآن
نظر لها وجدها تخفض أنظارها زفر بضيق سمع صوتها تقول 
: كنت سأذهب لكن .. تذكرتك فعدت إليك
: وهل تظنين أن عودتك ستفعل لى شئ ، بل زدتى الأمر تعقيدا .. أن كنتى هربتى لاخبرتى الشرطه وتولى الأمر على أن نبقى هنا منتظرين مصيرنا بذلك الوغد 
: ماذا إن اخذك لمكان آخر 
قالتها بصوت ضعيف نظر لها فرفعت عيناها وكان بها دموعا قالت 
: تحدث ، هل تظنه كان سيبقى هنا عندما يعرف انى ذهبت وساحضر معى الشرطه واكشف عن مكانه ، كان سيهرب وانت معه ولا نعرف لك طريقا أو يأذيك ويقتلك .. هل تعرف حجم الأمر ، كيف اهرب وأدع تلك الأفكار دون أن اكترث إليك ، لم استطيع ان افعلها
: لماذا 
قالها غياث بهدوء بعدما اصغى إليها وكلماتها ، كان ينظر لها ويطالعها ينتظر جوابها وسبب خوفها عليه ، لكن مايا توترت ولم تعلق ، علم أنها لن ترد عليه تنهد وقال
: لنرى ما سيحدث
: اتمنى أن يكونوا قد حددو موقعنا 
نظر لها بتعجب وقال : ماذا 
: الشرطه
نظر لها غياث بشده فقررت مايا أن تخبره 
- نظرت مايا للأطفال وهم يذهبون ، توقفت ونظرت للهاتف الذى بحوزتها ، قامت بفتح المكالمات بسرعه وهى تلتف يمينا ويسارا
: مرحبا من م..
قاطعته وقالت : ساعدونى ، يوجد هنا رجال خاطرين مختطفينا منذ ايام و.. 
: هل انتى مايا كمال
تعجبت كثيرا قالت : أجل أنا هى 
: سيدى 
قالها الشرطى نداء له فتجمعو حول المكالمه واخبرهم انها مايا الفتاه التى كانت برفقه غياث وتتحدث أسرعت مايا قالت 
: ارجوكم يجب أن تأتو بأسرع وقت أنهم قتله ونحن مهددون فى ايه لحظه 
: اهدئى انستى سنأتى فى الحال ، كيف تتحدثى 
: انه هاتف احد رجال هنا استطعت ان اخذه 
: جيد بإمكانك أن تدعى الهاتف لدقائق 
كانت مايا ستتحدث لكن سمعت صوت من بعيد يقول 
: ابحثو عنها بسرعه هيا
شعرت بالخوف وقالت بسرعه : لقد علمو بأمرى ، سأمسح المكالمه ، إن اتصلتم فيكون برقم عادى حتى أن أمسكو بى لا يعلموا بأمر الهاتف وأنى تحدثت معكم وأبلغت عنه 
: انها هنا 
نظرت مايا وجدت رجل متجه نحولها فقالت : ساترك الهاتف ، اسرعو رجائا 
رمت مايا الهاتف نظرت للرجل وقامت بتحريك قدمها بدون أن يلحظ وكان تغطيه ببعض التراب ، وتخشي أن يراه أحد وينتهى أمرها دون أن يعلم الشرطه مكانها - 
: كانت الشرطه تبحث عنا اظن هناك من ابلغ بخصوص اختفائنا ، لكن ذلك الرجل عثر على الهاتف سريعا من امساكى ، فلا اعرف ان كانو حددو مكاننا بهذه المده القصيره
تفجأ غياث بما تقوله وما فعلته وتفكيرها ، فاهذه الفتاه لم تخاف على نفسها وضربت رجل بشجاعه وأخذت هاتفه والمفتاح الذى قامت بإبعاده وهم يمسكوهم لأن تحصل عليه فيما بعد ، واخبار الشرطه أن يهاتفوها برقم عادى حتى لا تنكشف ومسح المكالمه ، لكن شعر بالخوف من أن يعرف الرجل بشئ فهو بكل تأكيد لن يرحمها سيقتلها 

مر وقت على جلستهم وكانو صامتين والهدوء يملأ اراكان الغرفه إلى أن صراخت مايا نظر لها غياث  
: ماذا هناك 
: ث..ثعبان
نظر لها بإستغراب ثم وجد بلفعل ثعبان قريب منها ثم يذهب بعيدا ، صدم حين وجد على ملامحها التألم فتسائل هل لدغها ، خاف كثيرا كان يريد الذهاب لها لكنه تذكر انه مقيده فنادى على احد لكنهم أخبروه أنهم لم يفتح اليهم ايا كان
: يا اغبياء ستموت ، افتحوا ذلك الباب 
قالها بغضب وصوت مرتفع 
فى الخارج نظر الرجلان لبعضهم من كلمه ستموت ثم فتحو الباب لم يجدوا شئ فقال بحنق
: هل كنت تخدعنا 
قال غياث : حررنى 
قال بصدمه : ماذا 
: حررنى بسرعه ارجوك لن اهرب ... فقط فك قيدى
نظر له بتوتر فصرخ فيهم بغضب أن يسرعو فأقتربو منه وقامو بفك قيده ، وفور تحرره ركض إلى مايا بسرعه نظر لها وقام بفكها هى الاخره والرجال ينظرون له ثم رفعو السلاح عليهم سمع غياث صوت المسدس لكن أكمل إلى أن رمى الاحبال وسألها اين الالم ، أشارت على قدمها نظر لها ثم قام بتني بنطالها ورفعوا قليلا استوقفته مايا بحرج ، لكنه لم يستمع لها ثم خلع التيشيرت الذى كان يرتديه فظهر صدره اقترب منها وقام بربط ساقها من الاعلى قليلا واشتد عليها بقوه منعا من سريان الدماء
حدد مكان واقترب منها لكن مايا أوقفته قال غياث بضيق 
: بربك ليس وقتك يمايا
: أنا بخير
قالتها بصوت ضعيف فحزن غياث على حالتها التى باتت منعدمه وجهها وهالاتها السوداء وثيابها المبهدله ، فهم لم بأكلو منذ أن جاؤوا لهنا ، اقترب منها ولم يستمع لها 
تألمت مايا حين اقترب غياث منها نظرت له وصدمت حين وجدته يطبع شفتاه على مكان اللدغه 
كان غياث يحاول أن يسحب الثم الذى نفثته الافعى بها ، ثم ابتعد وبصق على الأرض ، كان الرجلان ينظران لمايا وساقها المكشوفه لهم 
كانت تعتصر عيناها وكان يتابع ما يفعله إلى أن مسح شفتاه رفع أنظاره إلى مايا وجد على ملامحها الإرهاق والتعب ، اقترب منها وهو خائف عليها 
: ماذا بك 
لم ترد عليه وجدها تميل عليه وكأنها لا تستطيع حتى أن تتزن فى جلستها ، نظر لقدماها ونظر الاغراب إليها فتضايق كثيرا وفرد التيشرت الذى يربط به سابها وقام بتخبأتها 
نظر للرجلان وطلب منهم مياه نظرو لبعض بتردد فصاح بهم غياث بغضب دون أن يكترث لأحد فمن يمتلك خوفه الآن المسيطر عليه 
عاد رجل ومعه ماء ، آخذ غياث الماء سكب فى يده القليل ثم تناثرها على وجهها لتفيق 
حتى فتحت عيناها ببطئ لا تزال تتألم ومتعبه ، اكتشفت انها بين اضلع غياث أخرجت وكانت ستعتدل لكن ضعفها لم يسمح لها ، زاد قلقه وهو ينظر لها 
                           ***
: النجده 
جائهم هذا الصوت التفتو وجدو طفله صغيره نظر لها الشرطى وهى تركض ومتعرقه ومرتعبه ، اقترب منها وصدم حين وجدها الطفله المتغيبه فى الفيديو الذى قام غياث ومايا بإتباعها من ثم أختفو ، اقتربو منها بسرعه قال
: انتى .. اين كنتى
: ك .. كنت مختطفه 
قالتها وهى تأخذ تنهج نظرو لها بشده وتذكروا مكالمه مايا ، امسكت بالين الفتاه من زراعها وتقربها منها ، قالت بسرعه
: اين ابنى ، ومن اين جئتى  
قالتها لها بإنفعال فأخذ الشرطى الفتاه واخبرها أن تهدأ فأخبرها يابيك ان تعطى للشرطه الامر ، اخذت الفتاه أنفاسها وصارت تسرد عليهم ما حدث واصدامها بمايا لأجل أن تطلب منها مساعده ومحادثه غياث مع الرجل الذى كانت معه ومن ثم ظنتهم لم يساعدوها وحين وصلت رأت اطفال كثيره مثلها ولم تكن بمفردها واخذوهم وضعوهم فى غرفه مغلقه ، وغياث ومايا فتح الباب الآخر لهم لكن رجلان كانو فى انتظاره ولم يستطيعو تحذيره لأنهم كانوا خائفين ، واشتبك معهم واخذوهم أيضا ، واخبرتهم ان مايا من حررتهم وهى فور خروجها جائت لأى مخفر قريب من أجل أن تساعدهم لانها رأت رجلان أمسكو بها ولا تعلم عما ممكن أن يفعله هذا الرجل بهم وممكن أن يقتلهم
قال الشرطى : هل تعرفى مكانهم 
اومأت الفتاه لهم فقال الشرطى فقال بصيغه الأمر 
: لنذهب 
اومأو له وذهبو وركبت بالين السياره مع زوجها وتبعوهم ورفاقه لغياث واقفين اخذت ميلدا سيارتها وذهبت خلفهم نظرو لبعضهم بإستغراب لذهابها فممكن أن يشتبكو هنا ، تنهدو ثم قرر أن يذهبون هما أيضا فأخذو سيارتهم وذهبو 
***
كان جسد مايا قد سخن وارتفعت حرارته وغياث جالس ممسك بها لا يعلم ماذا يفعل ، نظر إلى الرجلان بغضب وقال 
: اين هو 
فكان قد اخبرهم ان يخبرو سيدهم بشأنها رد رجل : انت اخفض صوتك ، أعلمنا سيدى 
: لماذا لم يأتى بعد ايها الأوغاد
نظرو له بغضب بسبب سب غياث لهم ، لكن تلاشى غضبهم حين وجدو سيدهم يدخل للغرفه ، التفت غياث وجده أمامه نظر له وإلى مايا قال
: ما الأمر
: انها مريضه لدغتها حيه فعلت ما يلزم لكن ربط ساقها هكذا ممكن أن يؤدى إلى بترها لاحقا بسبب انحباس الدم ، ستموت إن لم نسعفها 
لم تتبدل ملامح الرجل نظر إلى مايا قال : لا داعى فهى ستذهب بعض قليل 
نظر له غياث بشده وقال : ماذا قلت 
: هناك من سيأخذها ويرى أمرها وله الحق فى التصرف بها لا دخل لى 
أمسكت مايا بغياث بخوف نظر لها رفع انظاره وقال له 
: الم اخبرك لا تقترب منها ولا تمسها بسوء وستأخذ مالك مقابل ذلك 
ابتسمت الرجل وقال : يا ولد هذه الفتاه أضاعت علي الملايين ، انت فقط منعتنى من قتلها فكنت سأفتك بها بسبب ما فعلته ، أما عن مشتريها فأنا أريد التخلص منها سريعا ، ثم اراك انت 
ذهب وتركهم نظر له غياث بحنق لكن تسرب الخوف إليه نظر لمايا وهى خائفه فكانت قد سمعت لكن لا قادره لها على التحدث ، ماذا يفعل فهو حماها من قتل أمام موت ، أنهم نفس الشئ .. هذا الرجل سيسلمها لشخص بلا شرف لا يعلم عما سيفعله بها ، مستحيل أن يحدث هذا ، لاول مره يصير خائفا بهذا الشكل على أحد 
: لا تبتعد ، احمنى من هؤلاء ارجوك لا تدعه يأخذنى ، اجعله يقتلنى على أن ي..
: لن يقترب منك أحد ، أنا معك.. سيكون كل شئ بخير ،سنخرج 
قالها ليهدأها فكانت يدها ترتعش ، كان يثابر نفسه وعقله سينفجر من الأفكار السيئه التى تحاوطه تجاه مايا ،وخوفها يضعفه أكثر لانه لن يستطيع تخليثها من هؤلاء كما لم يستطع تخليص نفسه ، ما الذى اوقعهم هنا .. مستحيل أن يكون مصيرنا سيحدده وغد مثل هذا 
                                           ***
كانت الفتاه مع الشرطي فى السياره وتدلهم على الطريق الذى جائت منه وهم يأومأو لها ويستمعو لكل كلمه تقوله ويتبعهم بالين وإيبيك والاصدقاء
                                          ***
سمعو الرجال صوت من بعيد وجدو سيرات صدمو وركضو يخبرو سيدهم
: سيدى 
: ماذا هناك 
قالها ببرود وهو ينفث الدخان من فمه 
: ال... الشرطه
نظر له بصدمه وقال : ماذا 
: الشرطه .. انهم هنا ، لقد انتهينا
نظر له بشده ثم سمع صوت طلق نارى تسرب الخوف اليه 
: يا وغده ، سأقتلك 
قالها بحنق شديد وقد تدرك انها مايا ، نظر اخذ مسدسه وذهب 

مر وقت وكانت حاله مايا تسوء وغياث لا يعلم ماذا يفعل كان يحدثها من وقت لاخر يراها أن كانت لا تزال تسمعه وكانت كذلك لكنها تتالم من حيث قدماها وجسدها الذى ضعف كثيرا ، إلى أن سمع صوت ضجيج مرتفع فزع الرجلان الذى كان واقفان معهم فى الغرفه 
قال رجل : ماذا يجرى
فرد عليه رفيقه : ابقى هنا سأرى 
اومأ له وذهب نظر غياث للرجل ثم نظر لمايا فسمع صوت طلق نارى ، خافت مايا كثيرا وحاوطت زراع غياث الذى لم يكن يعرف ماذا يحدث  
كان الرجل قد توتر الى ان رن هاتفه رد عليه 
: حسنا سيدى 
اقترب ورفع سلاحه وجهه على مايا نظر له غياث بصدمه قال الرجل 
: كتب عليك الموت
نظر له غياث ثم نظر لمايا قار الرجل بحده اليه : انت قف هيا ستذهب 
اومأ غياث بإستسلام وإلا يطلق عليه بينما الرجل ينتظره حتى يبتعد عنها ، ثم اعتدل للوقوف سرعان ما ركله فى ساقه فوقع الرجل آخذ السلاح وضربه بكوه فى وجهه عند الفكك فأدى لإغمائه 
عاد إلى مايا بسرعه واسندها قال : لنخرج بسرعه قبل أن يأتى احد
تكيأت عليه بصعوبه وذهبو ، خرجو وجدو الوضع فوضوي بلخارج ، تلفت يمينا ويسارا لم يكن هناك احد فذهب سريعا 
تألمت مايا وكانت تشعر بدوار وغياث غير مبالى فحركته اسرع منها وهى لا طاقه لها بل قدماها لا تقدر على حملها وتسير رغما عنها ، نظر لها وكانت مرهقه بشده ولم تعد تستطيع أن تكمل نظر أمامه بقلق ويريد الخروج بسرعه ، فاقترب منها وحملها وذهب 
خرج غياث وهو يحمل مايا وكان سيارت الشرطه ووالدته ورفاقه واقفين ، نظرو إليه بصدمه وإلى مايا اقتربو منهم بسرعه واخذو مايا الذى وجدوها فى حاله يرثى لها فاتصلو بلإسعاف واسعفو الاثنان فكان غياث متعرض لضرب المبرح بجميع اجزاء جسده ونزيف رأسه ودمائه المتجلطه
                              ***
وصلو للمشفى وادخلوهم وتبعهم الأطباء وبقى الجميع بلخارج وبالين قلقه على غياث بشده وهى رأته بهذه الحاله ظل رفاقه يهدئنها وأنه بخير وأنها جروح سطحيه لكن جرح رايه عميق ، لكن مايا هى حالتها سيئه وانخفاض السكر فى الدم وهبوط وضعف الضربات القلب وقدماها الذى لو كانت تأخرت وبقت أكثر من هذا لقامو ببترها بلفعل 
فى ناحيه اخرى كانت ميلدا واقفه تتذكر مشهد غياث وهو يخرج عارى الصدر ومايا على زراعيه يشعل نيران فى قلبها 
خرج الطبيب من غرفه غياث ركضت بالين إليه فقال 
: الشاب نزف الكثير وأصابه رأسه كانت عميقه بعض الشئ ، لكننا ضمنادها وجروحه واعطيناه مخدر لضعف جسدهم ، واضح انهم لم يأكلو منذ ايام فاجسادهم متهالكه ، يلزم لهم الراحه سيكونو بخير 
: هل بإمكانى رؤيته 
قالتها بالين بترجى مانع الدكتور واخبرها حتى تمر نصف ساعه على الاكل تستطيع الدخول فاومأت بقله حيله وعادو لجلستهم
: سيكون بخير بالين لا تخافى
قالها ايبيك فقالت : لم ترى حالته ودمائه وكدمات الممتلئة بجسده ، كيف لا اخاف بع،ما رأيته هكذا 
قالت ميلدا : انها مايا السبب فى كل ذلك
نظرو اليها ورمقتها زولا نظره غضب قالت : ما الذى تقولينه الم ترى حالتها ايضا 
: كيف ذهبو لهناك ، شاهدنا السجل وهى تمسك غياث وتأخذو معها ، هى السبب 
قامسك اندرو يد ميلدا نظرت له قال : ليس وقته 
زفرت بضيق وصمتت 
                                               ***
فى الصباح فتح غياث عيناه وجد طيف لأمرأه تجلس بجانبه ، اتضحت الرؤيه وجدها والدته تذكر ما حدث وخروجه ورؤيه الشرطه والجميع ، نظر حوله لهذه الغرفه البيضاء علم أنه فى المشفى
: كيف حالك الآن
قالتها بقلق فقال : بخير
اعتدل فألمه رأسه وضع يده وجد لفاف قماش حولها ، ساندته بالين فى الجلوس نظر لها قال
: اين مايا 
تعجبت من هذا الاسم ثم تذكرت الفتاه وما قالته ميلدا ، فقالت : تقصد هذه الفتاه التى كانت معك
: كيف هي 
: لم تفيق بعد 
نظر لها اقتربت منه ابتسمت قالت : المهم انك بخير الآن ، خشيت عليك كثيرا ، لماذا لتقحم نفسك بهذه الأخطار يا غياث ، يوجد شرطه يتصرفون مع هؤلاء ، انت لست بطل ل..
: اين مايا
نظرت له بشده وكأنه لم يستمع لكلامها البتا قالت 
: فى الغرفه التى بجانبك 
انزل غياث قدماه أوقفته والدته وقالت : إلى أين
: أريد رؤيتها 
: لكنك مزالت مريضا أتريد الذهاب لها بهذه السرعه 
: أنا بخير يا امى 
قالها غياث وهو يقف لكنها اجلسته نظر لها قالت 
: يمنع الأطباء دخول أحد إليها 
قلق غياث أكثر قال : لماذا .. حسنا ، سألقى نظره عليها من الخارج 
: توقف يا غياث ، عندما تفيق تراها ، ابقى لحين يراك الطبيب على الأقل
نظر لها ولرجائها وتردد فقالت 
: من ا٦جلى 
لم يكن غياث قد يذهب بعد ذلك فهو يستمع لوالدته ولا يرفض لها طلبا فأومأ لها بطاعه ، ابتسمت له فأعتدل وعاد لجلسته بينما باله مشغولا بتفكير فى مايا ورغبته فى رؤيتها لم تنطفأ 
: هل جئتى بمفردك
قالها غياث نظرت له صمتت قليلا ثم نفت برأسها فعلم ان ايبيك معها ، لكنه لم يكن يحبه ويتحدث معه بجفاء لذلك اخبرت بالين ان يبقى بلفندق
: لم يتحدث راشد لحد الآن او يسأل عنك ، حين اتصل به لم يرد أى اب هذا
قالتها بحنق نظر لها غياث قال : لا تخبريه 
: ماذا .. يجب ان يدرك اهماله بك و..
: ما علاقه ابى يا أمى ، انه لا يعلم لذلك لم يتصل .. لا تخبريه لا اريده ان يأتى ايضا ، وانا عدت وأصبحت بخير فلا داعى لذلك
: لكن يا غياث عليه ان يعلم لكى ا..
لم تكمل كلامها حتى قاطعها صوت رنين هاتفها نظرت وجدته هو ، ضاقت ملامحها وذهبت اوقفها غياث
: امى رجائاً
نظرت له فاومأت له وذهبت 
وقفت فى الخارج وردت عليه 
: مرحبا راشد هل تذكرت انى هاتفتك 
: كنت فى العمل ، ماذا هناك
كانت ستتحدث لكن تذكرت غياث وطلبه لها فصمتت ولم تتفوه ما تريد ان تخرجه وتصبه عليه 
: بالين 
: لا شئ ، كنت سوف اسألك عن غياث 
: غياث .. ارى ان المكالمه من كندا 
: اجل جئت إليه 
: ما الامر ، هل كل شئ بخير
: اجل 
قالتتا بتنهيده ثم انهيا المكالمع وذهبت 
                               ***
جاء الطبيب وقام بتفحص غياث لكنه لم يكون هناك اثار جانبيه ترتبت على إصابته فسعدت بالين وحمدت الله 
: تسترد عافيتك عما قريب 
قالها الطبيب ثم ذهب لكن غياث أوقفه وسأله
: هل أفاقت مايا
نظرت له بالين من سؤاله عنها حتى الآن وعلمت أنه لا يزال يفكر فيها ، نفى الطبيب وأخبره أنها لا تزال تحت الملاحظه ثم ذهب وغياث قد شعر بلقلق عليها ، نظرت له والدته وكان شاردا ، هى لا تعرف هذه الفتاه ولأى حد هى قريبه من ابنها ، تتذكر الحاله التى خارجا بها لكن ممكن أنه من باب الانسانيه لا غير 
مر وقت جاء اصدقائه وكانو سعيدين لرؤيته 
: الاخبار تدوال عنك يا رجل 
قالها أركون نظر له بإستغراب فقال اندرو بتفسير
: ما فعلته انت ومايا كعمل بطولى ، إقحام أنفسكم فى الخطر وأختطاف ذلك الرجل لكم هذه المده وتهريب الاطفال وانقاذهم على حساب حياتكم .. الكثير من الصحافيون يريدون لقائا معكم ليبثو عن ما عشتوه فى هذه المده 
تذكر غياث مايا وشجاعتها فهى من اتصلت بهم وهى من هربت الاطفال ، نظرو إليه وأنه شاردا قالت ميلظا بإبتسامه
: ما بالك فيما تفكر 
نظر لهم ثم قال : مايا 
نظرو لبعضهم شعرت ميلدا بالغضب وتبدلت ملامحها لتجاهل غياث لهم وكلامهم ويقول اسمها من شروده أي أنه يفكر بها ، قالت زولا بإستدراك 
: هل تفكر فى مايا 
: لماذا لم تفيق ؟
قالت هالينا : قال الطبيب أن جسدها منهمك وحالتها سيئه بعض الشئ لذلك اظن هذا تأخر استياقظها 
نظر لهم واومأ بتفهم ثم انزل قدماه أوقفه لصدقائه لكنه أخبرهم أنه بخير ويستطيع السير ثم ذهب ولم يجادلوه ، ابتسمت زولا وهى تراه يذهب لمايا وقلقه عليها 

توقف غياث عند غرفتها وألقى أنظاره غير الزجاج من الخارج وكانت تغط فى النوم لا يزال شحوب وجهها لم يختفى رغم المحاليل المعلقه لها لتمدها بما يلزمها ، وجد نفسه يتوجه لباب ويفتحه ليدخل 
: غياث 
توقف ونظر إلى الصوت وجدها والدته ، نظرت له وإلى الغرفه اقتربت منه قالت 
: اين كنت لم أجدك فى غرفتك ، قلقت عليك 
: امى أنا ا..
: هل رأيتها 
قالتها بإستدراك وهى تنظر الغرفه وتقصد بمايا : جيد لنعود الآن 
نظر لها فذهبا نظر إلى مايا وهو يذهب واراد الدخول إليها
                             ***
فى المساء كان غياث فى غرفته جائت الممرضه سألها عنها فأخبرته أنها أفاقت سعد كثيرا وكان سيذهب لها لكنها اخبرته أن الطبيب يمنع ذلك الآن لأنها أفاقت للتو ، فأحبط وشعر بالضيق لاحظ الجميع ذلك وكانت بالين تنظر لابنها بإستغراب لتقربه هذه الفتاه وتتسأل لأى حد معرفته بها ليكون لتراه خائف عليها ويسأل عنها هكذا
                                         ***
: كيف انتى الآن
قالها الطبيب لمايا فقالت : افضل 
: ستكونى بخير عما قريب .. كان صديقك خائف عليك كثيرا 
نظرت لها وقالت : غياث
نظر لها لعفويتها فى ذكره ابتسم وقال : أجل هذا هو 
توترت مايا من ردت فعلها الذى جعل الطبيب يبتسم سألته عنه أخبرها أنه بخير اومأت بتفهم ثم ذهب 
                                      ***
فى الليل كان غياث مستيقظ تنهد وإزاحة الغطاء برفق وقف وذهب
خرج منغرفته نظر إلى الغرفه التى بجانبه اقترب منها وقرب يده من المقبض وفتحها ودلف لداخل ، نظر إليها وهى نائمه سار تجاها وأصبح على مقربه منها ، نظر للحظه وكأنه يتأملها فهو لم يستطيع النوم من كثره التفكير فيها والحاح شئ فيه أن يذهب للإطمئنان عليها ، تنهد وذهب 
: تذكرتنى الآن 
جائه هذا الصوت نظر لها وجدها مستيقظه تفجأ كثيرا قال
: هل كنتى تدعين النوم
: أجل ، هل انام رغما عنى ، لقد حاولت وفشلت 
: لماذا 
الها بتساؤل فردت بتلقائيه : أفكر ف..
نظرت له وصمتت بينما هو طالعها وقال: تفكرين فى ماذا 
توترت قالت : انسي ، ما الذى أتى بك ، اظنك تعلم انى أفقت منذ ساعات 
قالتها بغضب طفولى فقال : منع الطبيب دخول إليك
لم تعير ما قاله إهتمام نظر لها اقترب منها نظرت له بتفجأ من اقترابه ابتسم بمكر وهو ينظر فى عيناها عن قرب قال
: هل كنتى فى انتظارى 
ابتسمت وضعت اصبعها على جبته وابعدته قالت : اصمت
ابتسم واعتدل نظر لها ثم نظر للباب وكان لا يريد الذهاب وهى الاخره تريده ان يبقى معها ، نظر لها قال
: ما رأيك فى الجلوس بلخارج قليلا
: حقا 
قالتها بلهفه فرد عليها بصوت هامس : هيا فى الخفاء 
ابتسمت واومأت بسعاده انزلت قدماها كانت الأخرى تؤلمها مد غياث يده لها نظرت له امسكتها وذهبو
خرجو من الغرفه نظرو حولهم وكأنهم يفعلون جريمه ثم تابعو سيرهم ، وجدو طبيب وممرضه مارين فتوترو ودخلو لأى غرفه ، حتى مرو وتأكدو من ابتعادهم ثم خرجوا نظرو لبعضهم ابتسمو ثم تابعو 

خرجو من باب المطل على حديقه المشفى وجلسو على مقعد ، ساد الصمت للحظات إلى أن قالت مايا 
: لا زلت لا اصدق أننا خرجنا 
ابتسم غياث ابتسامه هادئه قال : صدقى
نظر له قالت بتساؤل : حمدالله ، هل قبض عليه 
: أجل 
نظرت أمامها ثم قالت بإرتياح : جيد ، كانت مغامره لكنها باتت خطيره 
دهش من قولها ونظر لها بشده وقال : هل قلتى مغامره ؟
نظرت له قالت ببساطه : أجل ، ماذا 
: كنا سنموت 
: لكننا لم نمت 
قال ساخرا : أجل فهمت انكى تنتظرين أن تخرج ارواحنا وتلتقى ونقول ها قد متنا 
ضحكت مايا نظر لها ولضحاكتها نظرت لها وقالنت 
: لما تكبر الموضوع لقد نجونا على كل حال 
ابتسم عليها قال : مجنونه 
نظرت له وقالت : أشعر بإهانه 
: لا تشعرى إذا 
ابتسمت له صمتت ولم تتحدث ، اخذت نفسا ونظرت إلى السماء الصافيه المرصعه بالنجوم من فوقهم ، ونسمات الهواء التى تداعب وجههم ، كانت الأجواء جميله 
نظر لها غياث وكان سعيد لجلوسه بجانبها نظرت له والتقت أعينهم ، اندفعت دقات قلبه بطريقه لم يعهدها من قبل وشعر بشئ يسلبه ، أن عيناها تجيد ارباكه ، اقترب منها لا ارديا نظرت له مايا توترت من أقترابه وعيناه المركزتين ارتفع صوت نبضها باتت تسمعه من ضرباته القويه



الفصل الحادي عشر من هنا 

 

تعليقات



×