![]() |
رواية ما رات لحبك عيني اثرا الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور ناصر#مارأت_لحبك_عينى_أثرا #البارت_الحادى عشر اقترب منها نظرت له مايا توترت من أقترابه وعيناه المركزتين ارتفع صوت نبضها باتت تسمع صوته من هنا ، بلعت ريقها بصعوبه أبتعدت بأرتباك وتأخذ نفسا ، افاق غياث نظر لنفسه اعتدل بحرج نظر لها كانت وجنتها حمراء ومرتبكه ، لم يعلم ما كان سيفعله هذا الشعور يجعله يرتكب الحماقات ، تنهد لكن وهو ينظر لها وجدها ترسم ابتسامه تحاول اخفائها تفجأ على ماذا تبتسم ابتسم هو الآخر ونظر امامه كانت ميلدا واقفه من بعيد تلقى بأنظارها على غياث ومايا وتشعر بلغضب الشديد من قربه منها ونظراته لها التفت وذهبت وسالت دمعه من عينها ركبت سيرتها وابتعدت رن هاتفها وجدته اركون لم ترد وأقفلته نظر أركون لهاتفه بإستغراب وكان يقود السياره سالته هالينا ما الأمر : أنها لا ترد : ممكن لم اصل لكن لماذا لا ترد لم يفهما السبب وتابعو فكانو يريدون مفاجأه غياث بهذه الزياره ويجلسو معه : هل تحبين ؟ قالها غياث بتساؤل نظرت له مايا بتعجب قال بتفسير : لديك حبيا فى موطنك ، حياتك ليس هناك فبتأكيد لديك علاقات : اجل فهمت قالتها بإستيعاب وصمت لم يفهم غياث ما معنى صمتها هل تحب أحد لذلك حين يقترب منها تبتعد عنه ، تضايق لكن لم يظهر اراد ان يسالها لماذا لم تخبره من قبل لكن كيف يطرح ذاك السؤال : لا قالتها مايا نظر لها أكملت : لا يوجد احدا فى حياتى ، لا اريد ان اقع فى الحب واكون حزينه لاحقا : حزينه ؟ قالها غياث بتعجب ثم أكمل : هل احببتى قبلا وسبب لك الحزن : لا : ماذا إذا : قلت ذلك لأن من خلال مشاهده المسلسلات كان هذا ما يجنى من الحب ، يقع البطل فى حب البطله تلق لهم صعوبات ويعانون كثيرا ثم نظرت له واردفت قائله : ثم يفترقوا ابتسمت وقالت : لكن ذلك مجرد تمثيل لكن صادق أن الحب يخلق الحزن ، لم أقل ذلك من خلال تجربه قديمه فلقد كنت صغيره على المواعده الا ترى ذلك : هذا ما خطر لى ، انتى محقه كنتى صغيره بلفعل قالها غياث بتنهيده نظرت له مايا قال : ماذا عنك نظر لها قالت : هل أحببت من قبل صمت لوهله من سؤالها وهى تنظر له وتنتظر رده : كم مره هل كثيرا لهذا الحد ليجعلك تصمت لتحصى العدد : تسألين إن كنت احببت اومأت مايا قالت : هل سألتك سؤال شخصيا لا يحق لى سؤاله ، لكنك سألتنى أيضا أضافت بتذمر وهى تضم زراعيها : ليس عدلا ابتسم غياث قال : لا نظرت له بأستغراب اكمل بجديه : لم احب من قبل .. غير امرأه واحده صمت غياث بينما مايا قالت : من تكون ، لا زلت تحبها : أجل شعرت بالحزن لكن لم تظهر ، قال غياث : أنها امى ، المرأه الوحيده الذى احبتتها كان حب ولد لأمه هذا الحب الذى عشته ، لم اجرب من قبل ذلك الحب وهذا الشعور التى تقصدينه لكن لأكون صريحا معك قالها وهو ينظر إليها ويكمل : أظننى وقعت فى حب فتاه بلفعل تفجأت مايا من ما قاله هل هذا يعنى أنه يحب الآن نظرت له والتقت عيناها بعينه ، نظر غياث من بعيد على سياره فينيست تعجب ثم وجد الأخره تليها ، نظر لهم وكانو يترجلون من السياره لكن تذكر انه هنا وليس فى الغرفه : لندخل هيا نظرت له مايا ثم نظرت على ما ينظر وجدت اصدقائه تفجأت كثيرا ، امسك غياث يدها وذهبو ، دخلو إلى المشفى سمعو صوت وكانت ممرضه ماره أختبئو خلف الحائط إلى أن ذهبت ثم اكملو سيرهم وصلو إلى الممر التى بهم غرفهم سمعو صوت اصدقائهم نظرو وجدوهم قد اتو أيضاً أسرع غياث ودخل إلى الغرفه : غياث قالتها مايا نداء له لم يرد عليها ، اجلسها ذهب ليعود لغرفته وقفت امسكك يده فتعثرت امسكها غياث نظر لها كانت تألمت من الضغط على قدماها : لا تُحملى عليها اومأت بتفهم قال : علي الذهاب ذهب فصرخت مايا وتوقف على الفور وجد شعرها اشتبك فى ازرار قميصه نظر إليها اقترب وجلس بجانبها يحاول أن يفكه : هل هذا وقته قالها غياث بضيق فغضبت مايا : ابتعد قالتها وهى ترفع يدها تحاول أن تحل شعراتها عنه ، قال : إن صمتى سيكون أفضل ، دعينى اخلصه واذهب : لا احد يجب أن يلتزم الصمت غيرك ، لست سعيده بهذا الوضع اريد ان أبتعد أنا أيضا ، ثم إن هذه غرفته يا اهوج كنت اناديك لذلك نظر لها بشده ثم نظر حوله وكانت بلفعل غرفته كانت سيتحدث لكن سمع صوت اقدام باتت قريبه كثيرا مدد ثم سحب مايا ورفع الغطاء عليه وخبئها ، اتسعت عيناها بذهول وهى عند صدره وقريبه منه كثيرا كانت ستبتعد لكن تألمت من شعرها الذى لا يزال مشتبك به ثم سمعت صوت فتوقفت عن الحركه كان اصدقائه : كنا نعلم أنك لا زلت مستيقظ نظر غياث لهم قال اندرو : الم تأتى ميلدا قال غياث : لا قالت هالينا : عجيبه لقد سبقتنا لهنا ، ظننا أنها ستكون معك : لماذا أتيتم قالها غياث نظرو لبعضهم بتعجب ، قال فينيست : هل ضايقناك بمجيئنا : أجل نظرو له بشده بينما مايا تعجبت لصراحته ، ابتسم فينيست قال وهو يقترب منه: ماذا كنت تفعل بمفردك قالها وهو سيجلس بجانبها فصاح به غياث قال : لا تقترب توقف فينيست قبل أن يجلس نظر إليه بإستغراب من رد فعله الغريبه قال أركون : غياث انت بخير ؟ : أجل ، لكن جسدى لا يزال به إصابات لم تشفى وتؤلمنى بمجرد أن يلمسها أحد تفهمو أمره فاضاف وهو يشير : يوجد أريكة بإمكانكم الجلوي : إن كان كذلك لا بأس ضاقت عينا مايا وهل ستبقى فى هذا الوضع كثيرا ، بينما غياث مرتبك أن يلحظ أحد هيئتها بجانبه فأخذ يفكر كيف يصرفهم : هل رأيت مايا قالتها زولا بتساؤل فنفنى برأسه قالت : لا اشك أنك تريد رؤيتها : ولماذا قد أفعل هذا ؟ : كنت تسأل عنها ورغبتك فى رؤيتها لذلك كانت مايا تسمع وترسم ابتسامه لاهتمام غياث بأمرها حين كانت غائبه : كيف عشتم هذه الأيام ماذا حدث معكم وماذا فعل هذا الوغد بكم قالتها هالينا بفضول نظر لها غياث وصمت لم يرد قالت : بربك تحدث لم نستطع ان نسألك لان الطبيب منع الحديث معك فى البدايه لكنك الان بخير ، بدت مايا شجاعه بما فعلته واتصالها بالشرطه وتهريبها للاطفال ، لو لم تخرجهم لَما كنا عرفنا طريقكم قال غياث : ماذا تقصدى ٌ قال أركون : الا تعلم أن الطفله التى قمتو بتتبعها هى من جائت الينا لانقذاكم تفجأت مايا كثيرا فهل هذه الطفله السبب فى عودتهم ، علم غياث الآن تأخر الشرطه كل ذلك الوقت فقد كان يتسائل كيف اتو من الاتصال وتأخرو هكذا لكن اتضح أن حين وصلت الفتاه اليهم علمو بنا وجاؤو عن طريقها : مايا لها جزء أيضا من عودتكم قالتها زولا نظر لها غياث تذكر حديثها مع الرجل وعندما ركضت وهم واقفين وجعلتهم يمسكون بهم فى البدايه وحين سنحت فرصه للهروب وارجعتهم للصفر وكان سيموتو والرجل كاد يقتلها قال بضيق : لا يأتى منها غير المتاعب استعت عيناى مايا واختفت ابتسامه من إحباط غياث لها إلقاء اللوم عليها ، قال غياث : انها السبب فيما حدث ، هذه الفتاه بلفعل مجنونه ولا يوجد لديها عقل البتا ولن يكمل حتى صدر صوت اختناق منه اثر ضربه قويه من مايا له فى معدته فشعر بلألم الشديد نظر له اصدقائه له ابتسم وأكمل بصوت مختنق : لكنها مثابره وقويه بما تحملته ابتسمو وامأو بتفهم بينما غياث توعد لمايا على ما فعلته فجسده يؤلمه لكثره الضرب العنيف الذى تعرض له قالت زولا : سأذهب لرؤيتها : لااا قالها غياث وهى تقف نظرت له اكمل قال : أنها نائمه لا تزعجيها : سألقى عليها نظره ، ما بالك قالتها بإبتسامه وهى تقف وتذهب فقال : اجعليها غدا : ماذا : لتأتو غدا ونجلس سويا تكون قد أستيقظت وانا ايضا اضاف بتبرير : لأنى اريد النوم نظرو إليه وامأو بتفهم وقفو ودعوه لذهاب ، كان غياث ينظر إلى الغطاء لحين خروجهم زفر بإرتياح ابعد الغطاء بضيق ودفعته مايا بعيدا عنها لكنها سرعان ما صرخت بسبب شعرها امسكها غياث وضع يده على فمها : إن كان الجميع نائم فهم سوف يستيقظون من سرينه صوتك قالها بضيق رفعت أنظارها إليه ونظر لها فالتقت أعينهم هدأ غضبهم شعر غياث بضعف ابعد عيناه عنها وقال : لا تتحركى اومأت إيجابا فسار يبعد خصلاتها عن الازرار : غياث هل رايت حقي.. قالتها زولا وهى تفتح الباب وتدخل نظرو لها وطالعتهم بشده وقربهم : نائمه ها لذا كنت تريدنا أن نغادر ليخلو الوقت لكم قالتها بإبتسامه خبيثه فقال : الأمر ليس كذلك قامت مايا بإكمال وحررت شعراتها وابتعدت عنه واعتدلت بحرج : اصبحتما مكشوفان يماكران : تصبحون على خير قالتها مايا وهى تذهب نظر لها غياث وهى تذهب نظر لزولا الذى كانت تنظر له وتبتسم : حمقاء : أنت قالها وهى تذهب فى اليوم التالى جاء اصدقاء مايا لزيارتها قالت ليسا : هل حقا كنتما معا قالت روز بمزاح : الم يحاول غياث انقاذك كالأبطال التى فى التلفاز : انه سبب فى ان أكون على قيد الحياه : كيف : لقد تعرض للضرب المبرح ونزيف شديد بسببى راهن على كل ما يكلكه حتى لا اقتل كان يطمئنى برغم أنه كان يحمل هم خروجنا ،قبل أن نخرج من هناك كان رجل موجه مسدسه وسيقتلنى لكن غياث ضربه وافقده وعيه ، كان ذلك الوغد يريد أن يبيعنى كالاطفال لرجال أوغاد مثله بدى غياث خائفاً علي لم تكن ايرلا مصدقه ما تسمعه قالت روز : هل وقعتى فى الحب يا صديقتى نظرت لها مايا بشده : م .. ماذا ، لا انه صديقى لا اكثر ليسا بخبث : اصدقاء هاا ايرلا : هل غياث فعل ذلك نظرو لها من ما قالته ردت مايا قالت : أجل، غياث ليس سيئا كما قلتى يأيرلا اظنك اخطئتى بلحكم عليه فأنا لم اشهد صفه واحده من اى ما قلتيه فيه : اتمنى ذلك قالتها ايرلا وجدتهم ينظرون اليها فمثلت أن لا شيء وتتسائل هل غياث فعل ذلك ليتقرب من مايا ، لكن كيف يكون يفكر فى ذلك وهم كانو فى مأزق هل هذا يعنى أنه تصرف بصدق هل كان خائفا على مايا بلفعل ، ولقد قالت إنها لم تشهد صفه سيئه فيه ، هل هو تعمد ذلك ومن ثم سيريها جانبه الآخر ، أم أنه لن يؤذيها بلفعل وصادق معها عند غياث كان الطبيب يفحصه ويرى إصابته التى برأسه إلى أن انتهى وذهب : غياث قالتها بالين وهى تقترب منه نظر لها قال : هل هناك شىء : سيأتى ايبيك اليوم لرؤيتك : لا يوجد داعى لمجيئه قالها غياث بلامبالاه فقالت : لقد ترك عمله وجاء معى لكندا من اجلك ، وهو على أى حال سيغادر اليوم لكن أراد رؤيتك قبل ذلك فإن أمكنك أن تقابله جيدا ابتسم قال ساخرا : هل ابدو فظا معه لهذا الحد امسكت يده بحنان نظر لها قالت: لست كذلك لا اعلم أن كنت قلت شيء يجعلك تقول هذا ، لكن أردت فقط أن أعلمك بمجيئه لانك لا تروق برؤيته لا اعرف السبب صمت غياث ولم يعلق على كلامها فهو بلفعل لا يحبه على الرغم أنه لم يسئ له قبلا : غياث، من اجلى قالتها بالين برجاء ولهجه حانيه تنهد غياث : حاضر امى أبتسمت له ابتسامه خفيفه لأنه لم يكسر كلمتها كالعاده ويطيعها لحبه الشديد إليها استأذن أحد بالدخول وحين دخل تفجأ غياث وتعجب كان معاز أنه معه فى الجامعه بالسنه الرابعه لكن ليس قريب منه للحد الذى يجعله يأتى : كيف حالك نظرت بالين لغياث قال له : بخير : دائما ، إنشاءالله تتعافى قريبا أن استلزمك ايه محاضره فاتتك أخبرنى : أشكرك : لا عليك ، علي الذهاب اومأ له غياث فذهب ،فى منتصف اليوم جاء ايبيك وسلم على غياث وسأله عن صحته وأخبره غياث أنه أصبح بخير وشكره على مجيئه ظن أن والدته ستغادر اليوم معه لكنها نفت ذلك وأخبرته لحين يخرج من المشفى وتجمئن عليه ستعود ، أصر عليها بالذهاب معه وأنه أصبح بحال افضل لكنها لم توافق فى الليل كان غياث نائما أو شبه نائم نظر لهاتفه وأخذه وقام بفتحه وكان سيراسل مايا لكن تراجع وأنها ممكن أن تكون نائمه فى غرفة مايا كانت مستيقظه سمعت صوت من هاتفها تناولته وجدتها رساله من غياث "هل مزلتى مستيقظه " ابتسمت وارسلت له " أجل ، لا يأتيتى نوم " تعجب غياث لكن سعد لأنها أيضا لم تنم سمع صوت من هاتفه " ماذا عنك" انتظرت مايا قليلا حتى أتاها رساله منه " الحال ذاته " اومأت بتفهم " ما رأيك بلجلوس بلخارج ؟ " نظرت لرساله ابتست فكان هذا ما تريده ، قالت دون تردد " حقا ، ليس لدى مانع " مر الأيام وغياث ومايا باتو مقربين أكثر عن ذى القبل وكان الجميع يلاحظ هذا كانت زهور ترسل لهم من الجميع على ما فعلوه وإنقاذ الاطفال ،كان اوقات يجلسان فى الليل بالخارج فى الحديقه ، كانت بالين قد رأت مدى معرفتهم وقربهم من بعض فى الفتره التى بقت قريبه من ابنها ، كانت تنظر لمايا أوقات ولغياث ، تراه لا ينظر لها نظره صديقه بل نظره مميزه لم يرمقها لفتاه من قبل ، كانت تحاول أن تتجاهل فى يوم سألت زولا عنها أخبرتها أنها فتاه جيده وصديقتهم منذ مده وأنها ترتاد الجامعه ذاتها ومع غياث فى نفس المبنا ، تفجأت بالين بهذا لكن علمت أن ممكن غياث قريب منها لانها قريبه من حياته الشخصيه لذلك ، لكن إهتمام كلاهم ببعضهم يزداد يحبون احداثيهم سويا إلى أن سمحت المشفى لهم بالرحيل وعادو إلى المبنا ،قد تأكد غياث أن هناك مشاعر يحملها لمايا وصارح نفسه بذلك ، فى كل مره يكون معها يشعر بالسعاده وحين يكون قريب منها يشعر بالضعف حين ينظر لعيناها يرتبك ، وهى الوحيده من تفعل به ذلك : تحبها؟ قالها فينيست بدهشه وزولا مبتسمه كانو عند غياث بشقته قال : اظن ذلك قالت زولا بتعجب : تظن قال فينيست : ممكن يكون اعجاب ليس حبا : اصمت انت : حسنا نظرت إلى غياث : هل تحبها ام لا : لا اعرف : لكنى أعرف تعبيراتك وانت معها تدل على انك تحبها ، إن كان هناك من يرددك دع وقتا لنفسك وتأكد من مشاعرها تجاهك أيضاً اومأ لها بتفهم وكان يفكر إن كانت مايا أيضا تحمل المشاعر ذاتها تجاهه شفي غياث وبات بصحه جيده ، كانو فى يوم جالسين مع الرفاق وكانو يريدون أن يحتفلو لعودتهم وأنه أصبح بخير فتساؤلو اين سيذهبو : أجل ، الليه فى موعدنا قالها أركون فوافقوه وأخبرت زولا مايا أن تأتى ابتسمت لها وايدتها لكن غياث مانع بحده نظرو إليه بإستغراب قال : لنجعلها يوم أخر نظرت له مايا بتعجب فلم يبدى اى اعتراض فى البدايه كان موافق لحين معرفته أنها ستأتى لمكان كهذا هو لا يريد ذلك : غياث ماذا هناك ستكون سهره رائعه ومايا ستشاركنا : هذا سبب منعى نظرو إليه بينما هو افاق من بوحه ذلك امامهم ، نظرت له مايا قالت : لكنى اريد الذهاب قال ساخرا : حقا : أجل قالتها لتغيظه نظرو لبعضهم تنهد غياث بضيق ولم يشأ منعها مدام ستكون معه فى الليل خرج غياث وفى ذات الوقت مايا ،نظر لها كانت ترتدى چيب وبلاوز قصيره فكانت جميله برقتها وشعرها القصير يجعلها كطفله كما يلقبها ، افاق نظر لها ثم ذهبا ، وصل غياث ومايا نظرت إلى الملهى ثم نظرت لغياث أشار لها بإبتسامه ساخره فهى من كانت تريد المجيء، لكنها دخلت بدون الاكتراث له فهى كانت تعلم واردت رؤيه المكان الذى يذهبون إليه : ما هذه الفتاه قالها غياث ثم دخل هو الآخر ، كانو جالسين نظرو وجدوهم يدخلون فأشارو اليهم بلإقتراب ، جلسو معهم قال اندرو : شرفتم قال فينيست بمزاح : لا تشرب كثيرا لأن مايا من ستضطر بلعوده بك نظر له فتراجع بخوف نظرت زولا له اقترب منه قالت بصوت منخفض : هل أخبرتها كانت تقصد بمشاعره نظر لها ونفى قال : لا زلت لا اعلم أن كنت صادق تجاها ام لا ، وان كانت تحمل لى المشاعر ذاتها نظرت له واومأت بخيبه ثم تحولت ملامحها ابتسمت قالت : لك ذلك تعجبت ولم يفهم ما ترمق له ، بعد قليل جاء النادل وضع لهم مشروبهم لم تقترب مايا ، نظرت وجدت فتاه تقترب من غياث وتمسك يده وتتحدث معه بهمس تخبره أن يشاركها الرقص وقف وذهب معها : حصل على رفيقه قالها اركون بمزاح نظرت مايا له وكان يرقص مع الفتاه تحاوط رقبته بزراعها ويضع يده على خصرها وقريبه منه كان يبتسمان ويهمسان لبعضهم مما أشعلها غضبا ، نظرت زولا لمايا وتتابع تعبيراتها ومبتسمه : سأذهب للحمام قالتها مايا بضيق قالت زولا : هل أتى معك : لا داعى لهذا اومأت لها بتفهم ذهبت مايا وعيناها مركزتان على غياث الذى لم يكن يتطلع بها ومنشغل اقتربت منهم ومثلت التعثر ودفعت النادل فوقع عليهم وسكب المشروب ، صرخت الفتاه واتسخ فستانها وملابس غياث ، صمت الجميع ونظرو إليهم قالت مايا ببرائه : لم اقصد نظر لها غياث بشده فقالت له بسخريه : اسفه ، هل خربت عليك وقتك كان ينظر لها من ما فعلته ، اقتربت من الفتاه أمسكت حملاتها واعدلت فستانها عليها قالت : استرى نفسك يستر الله عليك ، ما كل ذلك هل تقدمين عرض اغراء ضحك من الجميع فشعرت الفتاه بلغضب الشديد وذهبت ، نظرت مايا لغياث بحنق ثم ذهبت ابتسم عليها نظر لنفسه ولملابسه ثم نظر لزولا التى كانت تنظر له وتمنع ضحكها ، اقترب من الطاوله أخذ هاتفه وقال بصوت منخفض لزولا : هذه الفتاه مجنونه ، كانت فكره سيئه ، لكنها نجحت : أخشي أن أخبرك الحق بها فتقوم بقتلك ابتسم ثم نظر لاصدقائه الذين كانو ينظرون إليه ثم ذهب كانت مايا غاضبه سمعت صوته ينادى عليها التفت ونظرت له ، قال غياث : ما هذا الذى فعلته قالت بغضب وصوت مرتفع : ماذا .. اعتذرت وقلت لم اقصد ، هل ستتشاجر معى من أجلها نظر لها ادارت وجهها بضيق اقترب منها : هل تغارى توترت لكن حاولت أن تخفى قالت : كفاك هراء نظر لها ذهبت ولم تعيره اهتمام ، وصلو إلى المبنا فتحت مايا شقتها نظرت له ثم دفعت الباب بقوه ، ابتسم عليها واراد أن يضحك فحتى أن كانت تخفى مشاعرها فأفعلها تفضحها أمامه ، كما فعلت اليوم أمام الجميع ولم تكترث لأحد ، نظر لنفسه والمشروب المسكوب عليه زفر بضيق وذهب ليتحمم عادو للجامعه ورحب بهم الجميه وسعدو لرؤيتهم ورجعوهم ، وقد بدأت أحوالهم بسير من جديد إلى مجراها ، كان غياث يسير مع رفاقه بعدما انتهت محاضرتهم يتطلع فى هاتفه يتسائل إن كانت مايا انتهت أم لا : غياث قالها اندرو هم همم بمعنى نعم ، لم يرد نظر إليه بإستغراب فأشار له بعينه نظر وجد مايا واقفه مع شاب وتبتسم ، دقق فوجده معاز تفجأ وتعجب من اين مايا تعرفه ، ابتسمت ميلدا بسخرية قالت : يبدو أن لديها صديق جديد ،يبدوان مقربان أيضا كان غياث ينظر لهم وشعر بأن شعله من داخله تقاد ويضيق صدره بسببها ، ذهب اليهم نظرو إليه ونظرت زولا لميلدا بضيق بينما هى غير مباليه نظرت مايا وجدت غياث يقترب : غياث نظر معاز له توقف عندهم ونظر إلى مايا قال : هل انتهيتى تعجبت من نبرته قالت : أجل قال معاز : سعيد لرؤيتك بخير : اشكرك نظر إلى مايا وأضاف : لنذهب كانت لا تفهم ما هذه الطريقه فقد احرجه نظرت إلى معاز فأومأ لها بإبتسامه هادئه بمعنى أن لا بأس ، نظرت لغياث وذهبت كان يسير والصمت يحل بينهم نظرت له قالت : ما بالك : لا شيء كان يتذكر وقوفها معه ولوهله شعر بلخوف من فقدانها وان تكون ميلدا محقه وأنها قريبه منه لماذا لم تخبره ، لماذا ليس لديه علم لمعرفتها لمعاز ، تذكر يوم المشفى عندما دخل إليه، هل كان قد أتى لمايا فى المشفى من أجلها ، تضايق من التفكير من اكتشافه للتو : فيما كنتم تتحدثون قالها غياث بتردد وحرج من سؤاله وان هذا ليس من حقه، نظرت له قالت : يلقى علي السلام لعودتى إلى الجامعه اومأ بتفهم نظرت له ولما تشعر بغرابه فيه، كان يريد أن يعرف لأى حد هى تعرفه وقريبه منه هل تعتبره صديقها مثلما تعتبره ام أكثر من ذلك ، منذ متى وهى تعرفه ، لأنه رأى فى عينه نظره إليها اشعرته بالغضب الشديد وكأنه معجب بها ، ينظر لشئ ليس ملكه ، انه يغار عليها حاول ألا يظهر ذلك لكنه قد عرف أنه يحبها عاد إلى تمرينه لأن موعد المباراه قد اقترب ، فى يوم كان مع مايا قالت له : اشتد التدريب عليكم : أجل ، المدرب لا يريد التقصير : يجب أن يرهف عليك فأنت لم تتعافى كاملا قالتها بقلق نظر لها احرجت قالت : ماذا ؟ : هل تخافين علي قالها بمكر ابتسمت عليه نظر أمامه قال بإبتسامه : سأكون حذر يا طفله نظرت له وشعرت بالتوتر قالت : تنتهى المباراه على خير : ستحضرين ؟ : بالطبع هل افوت مباراتك بعد كل ذلك لتفوز انت فقط ابتسم قال : سأعمل على هذا ، أن فزت ستحققين ثلاث طلبات لى نظرت له مايا توقفت قالت : ماذا توقف ونظر لها قالت : من المفترض عند الفوز أنا من تطلب وليس أنت اقترب ووقف أمامها قال : وماذا تريدى نظرت له شعرت بخفقان فى قلبها ابتسم عليها قال : حسناً اى منا سيحقق للآخر ، لننتظر لوقتها اومأت له ولا تعلم من اين لها أن تأيده فيما قاله فى يوم كانت محاضرتها قد انتهت خرجت هى واصدقائها قالت روز : يبدو أن المشروع سيحتاج جهد كبير : اظن هذا أن المتطلبات كثيره قالتها مايا ابتسمت ليسا قالت : استعينى بصديقك انتى من ستكملين المشروع على أكمل وجه نظرت لها بإستغراب وعلى من تقصد كان مبتسمين لها ، كانت ايرلا تعلم مقصدهم قالت بالامبالاه : لا تهتم بهم اومأت مايا قالت روز : ها هو ذا نظرت وجدت غياث واصدقائه واقفين نظر لها ثم اخفض انظاره وسمعت صوت من هاتف وكانت رساله" لماذا تأخرتى" ابتسمت لكن نظرت لاصدقائها توترت واخفت الهاتف ابتسمو عليها بخبث وقالت ليسا : هيا اذهبى له أظنه فى انتظارك ضحكو نظرت لهم مايا وذهبت تاكرا إياهم نظرت ايرلا له : لأى حد تعبث هذه المره يا غياث الفتاه باتت تصدق لعبتك ، اتمنى أن تكون صادق معها لأنها اصبحت صديقتى بلفعلولا اريد ان يطيل صمتى وادعك تؤذيها تنهدت وذهبت وتبعتها روز وليسا *** : حل الشتاء بهذه السرعه قالتها مايا تقصد الطقس فرد عليها اركون بمزاح: لا تزال البدايه كانت مايا تعلم تغير المناخ هنا ابتسمت : لا شك عندى بهذا : عقلك متفتح إذا ابتسمو عدا غياث الذى شعر بالضيق لتحدثها معه ورد أركون عليها مر ايام وقد أقترب موعد مبارتهم وبقى عليه يومين فقط ، غادروا من الجامعه متأخرا اليوم بسبب تدريب غياث ،قالت مايا له بتساؤل : هل تعرف دكتور اشلى : كيف : مادته ، اخبرتنى زولا أنه مر عليك فى السنه الاولى لك : أجل : ستساعدنى إذا : فى ماذا بخصوص مشروعه نظر لها ابتسم قال بغرور : سأفكر نظرت له قالت : أنه صعب احتاجك كثيرا ، لا يوجد ما تفكر فيه ستساعدنى قالت اخر جمله بتأكيد فقال : هل تعطينى أمرا : شىء كهذا ، اعلم انك طيب القلب ولن تتركنى وحدى قالت اخر جمله بابتسامه رقيقه تعجب من تحول نبرتها المفاجئ : لم ارى هذا النوع من الطافه منك ، الم اكن اهوج : مازلت قالتها بضيق وصوت منخفض قال غياث : ماذا أفاقت وقالت بإبتسامه : لا شيء ، سوف تساعدنى ابتسم قال بتساؤل : متى ؟ : تقريبا بعد مباراتك لا تقلق لن اعطلك : دعينى أفكر فى اليومين المقبلين : تفكر ! ما هذا الذل لأطلب من معاز لن يتردد بل سيرحب ويقدم لى المساعده .. قاطعها غياث توقف عن السير قال : ماذا قلتى ، معاز؟ نظرت له توقفت أيضا قالت : أجل : لأى حد انتى قريبه منه قالها غياث وكانت نبرته غريبه نظرت له مايا قالت : ماذا تعنى كيف قريبه منه : منذ متى وانت تعرفيه ومن اين قالها بغضب نظرت له مايا بتفجأ من تحوله قالت : غياث ماذا دهاك .. لما تحدثنى بهذه الطريقه : هل علي أن أكون لطيفا مثله لكي يعجبك ، أم امزح معك مثل أركون لتبتسمى له أمام الجميع وتعتادين عليهم هكذا تجمعت بعينها دموع تطالعه بصدمه من صوته المرتفع وغضبه بكلامه رفعت انظارها إليه قالت : هل تقصد أن تقول إنى اللهو وتصرفاتى غير لائقه نظر لها غياث من نبرتها أكملت قالت : اسمعنى جيدا ، أنا أعرف نفسي وحدودى وكيف يجب أن أكون مع من ومتى وكيف لست بحاجه اليك، لكنى اخطأت حين سمحت لك أن تحدثنى هكذا نظر لها اقترب ووقف امامى مباشره قال : أنا أتحدث كما يحلو لى وافعل ما أريده مزلتى لا تعرفينى ، خافى على نفسك نظرت له فى عينيه بحنق وغضب لم تتوقع أن يحدثها يوما هكذا سالت دمعه من عيناها نظر لها غياث وعاد لرشده وقد زال غضبه وجدها تذهب وتتركه ، تضايق من نفسه كثيرا على كلامه، لا يعلم ما الذى دهاه فقط شعر بالغضب الشديد منها عندما ذكرت معاز أمامه وجعلته يتذكر حديثها مع اصدقائه واعتيادهم عليها ، أنه خائف عليها ويغار كثيرا يعترف أنه اخطأ وغيرته حجبت رؤيته وجرحها وصلت مايا للمبنا سمعت صوت نداء غياث لها لم ترد واكملت ، دخلت المصعد وضغط على الزر دخل غياث هو الآخر : مايا أعتذر ، لم أقصد اعترف انى اخطأت لم يكن يصدق أنه يعتذر لأحد حقا ويعترف بخطأه ، أنه يرى ما يفعله دائما صحيح وأنه لا يخطأ ولا يعتذر لأحد ايا كان من هو ، لكنه فعل هذا لمايا لانه احزنها : أنا آسف .. فتح المصعد فخرجت دون أن تنظر له أو تعيره إهتمام فتضايق غياث وذهب أيضا فى اليوم التالى ذهبت مايا للجامعه بدونه لاحظ رفاقه مجيئهم ليس ككل يوم : غياث قالتها زولا وهو جالس معهم فى المقهى وعلى ملامحه الضيق أضافت : لماذا لم تأتو معا نظر لها ولم يرد نظرو لبعضهم بإستغراب ، ثم جاء موعد تدريبهم وقفو وذهبو كان غياث وهو يتدرب ينظر من وقت لآخر إلى المدرج لعله يراها اتيت وتشاهده لكنها لم تفعل كان المدرب يحسه على التركيز بسبب شروده وأنه ليس معهم ، احس الاصدقاء أن هناك شئ ما به وعدم مجيء مايا يأكد ذلك : لماذا لم تأتى مايا قالتها هالينا نظرت زولا وصمت ، نظرت لغياث وقد لاحظت تلعثه فى تدريبه اليوم ، بينما ميلدا كانت سعيده بغيابها انتهى التدريب فى غرفه الملابس كانو ينظرون لغياث قال فينيست : غياث انت بخير : أجل قالها وهو يقفل الخزانه ويذهب تعجبو من رده ونبرته فتبعوه بعدما انتهو ، كانو يسيرون يخرجو من الجامعه نظر غياث وجد مايا تسير مع اصدقائها ، نظرت إليه ثم أبعدت انظارها واكملت سيرها فأحس غياث بالضيق : هل تشاجرتم قالتها زولا بتساؤل وهم ينظرون إليه فتنهد وذهب : الن تذهبى مع غياث قالتها ليسا بتساؤل فردت مايا : لا قالت روز بتردد : هل حدث شئ بينكم نظرت لها بشده فلم يكن بينهم شئ البتا كانو مجرد اصدقاء ، لكن الجميع يظنون غياث ومايا يتواعدون ، فقط ايرلا من تعلم أنهم اصدقاء لذلك لا تكترث : هل لديكم مانع من الذهاب معكم : بربك ما الذى تقوليه ابتسمت ايرلا قالت : مرحب بك بادلتها الابتسامه وتابعو سيرهم *** فى الليل كان غياث فى شقته فتح هاتفه وكان يريد أن يتصل بها لكن تراجع فى اخر لحظه ، شعر بالضيق من جلوسه فقرر السير قليلا ، نزل وخرج من المبنا لكن توقف حين وجد مايا .. تسائل اين كانت ، نظرت له أراد التحدث معها لكن لم يستطع ووجدها تذهب وتتخطاه وكأنها لم تراه ، تنهد ثم ذهب مر اليوم الآخر كالذى قبله دون أن يتحدثا وكان غياث حزين بتجاهلها إلى أن جاء يوم المباراه ، كان الفريق يرتدون ملابسهم ويستعدون دخل مدربهم وألقى عليهم كلمات تشجيع كان المدرج قد بدأ فى الامتلاء نظرت زولا للباب تتسائل أن كانت مايا ستأتى أم لا ، لكن اليومين لم تراهم يتحدثا البتا ، كانت ميلدا تجلس بأرتياح ومبتسمه بسبب الخلاف الذى بينهم : ألن تحضرى حقا قالتها روز وكانت مايا تجمع دفاترها لذهاب قالت ايرلا : مايا هل ستغادرى : أجل ليسا : والمباراة الن تشاهديها نظرت لهم فصمتو وقفت وذهبت نظرو إليها تسائلت ايرلا لما علاقتها بغياث أصبحت جافه هكذا ، هل فعل شىء لها ، قالت روز بتنهيده : لنذهب حتى لا نتأخر قالت ليسا بمزاح : أو لا نجد مكاناً ابتسمو وذهب ليحضرو أيضا نظر غياث المدرج بحثا عنها لكن شعر بالهيئه حين لم يجدها ، كان لديه امل ان تأتى أن كان حتى تحت مسمى الصداقه لكنها لا تهتم به ، أنه اعترف انه اخطأ واعتذر ولن يفعل ذلك من قبل ، بدأت المباراه وأخذ كل فريق فى السعى للأهداف ، وسط حماس الجميع كان غياث يخفق كثيرا فى أن يأخذ الكره ، ويعيقهم وقد مر وقت وسجل خصمهم هدفان لحد الآن بسببه ، نظرو إليه اصدقائه بضيق والفريق كان غاضب منه ، آخذ فينيست الكره وركض بها بسرعه اقتربوه منها ليأخذوها فركلها لزميلها الذى مررها لاندرو وحصل على المره وسار تجاه المرمى فأقتربو منه فركلها لغياث ركض بها ثم دفعها إلى الشبكيه لكنها جائت فى الحاجز لقله تركيزه ثم انطلقت صافره بإنتهاء الجوله الاولى ، زفر المدرب بضيق ونظر الفريق لغياث فقد أضاع هدف لهم ، لم يكن مباليا جلس على الأرض يأخذ أنفاسه ومتضايق من نفسه أزاح شعره المبتل من تعرقه بدأت الجوله الثانيه وقد بدأ كل من الفريق فى العوده وغياث لا يزال فى هالته ، سرعان ما أحرز خصمهم هدف ثالث : غياث ما الذى دهاك قالها أركون له كان هو الآخر متضايق أنه يفعل ما فى وسعه لا يعلم كيف يخطأ هكذا وكأنها المره الاولى له فى اللعب، نظر وتوقفت عيناه حين وجدها واقفه عند الباب تنظر له،ابتسمت ابتسامه خفيفه ثم رفعت يدها وأشارت على ثلاث اصابع ، نظر لها ثم تذكرهم "أن فزت ستحققين ثلاث طلبات لى " نظر لها ولا تزال مبتسمه له علم أنها لم تعد حزينه منه ، نظر للفريق وذهب كانت مايا قد رأت لعبه وتلعثه وقد تضايقت ، ذهبت لتجلس نظرت لها زولا ابتسمت وأشارت لها بلأقتراب ، نظرت ميلدا وشعرت بالضيق لوجودها نظرت لها مايا وابتسمت ببرود لضيقها فهى تعلم أنها لم تحب وجودها البتا ، جلست نظرت لها قالت : فاجئتك - فى منتصف اليوم كانت مايا فى المقهى تدرس قليلا حتى ياتى موعد محاضراتها الثانيه : مرحبا قالت ذلك ميلدا التى تفجأت مايا كثيرا منها قالت : هل بإمكانى الجلوس نظرت ايرلا لمايا الذى بدى على ملامحها الضيق ، جلست ميلدا قالت : كيف حالك يا مايا تعجبت ابتسمت قالت : اظن علاقتنا لم تكن حتى بإلقاء السلام ، فماذا هناك : انتى محقه .. لكن لأقول أن ما كان يبغضنى منك قد تلاشي .. أو لن يكن لديه وجود ومجرد تخيلات : ماذا تقصدى نظرت لها اقتربت وقالت بإبتسامه : ماذا حدث بينك انتى وغياث حتى لا تتحدثا نظرت لها مايا ولم ترد قالت : لا اريد ان اعلم ، لكن هذا جيد وقفت وضعت يدها على تكفها وقالت بصوت منخفض : وافضل لكى نظرت لها ثم ذهبت وكانت مايا تعلم أنها تبغضها بسبب غياث وتعلم أنها لا تعتبره صديقا أيضا ، فهى كفتاه تستطيع أن تفهم نظرتها له ليست كزولا وهالينا - نظرت لها ميلدا وكانت نظراتهم تحدى ابتسمت مايا ساخره عليها فهى لم تكن غاضبه من غياث للحد الذى يجعلها الا تأتى أنها فقط أرادت أن تفهمه خطأه معها رغم أنها شعرت وهو يحدثها المره الاخيره خائفا عليها ، وحين كانت تقابله ترى الحرج وأنه نادم لتحدثه معها هكذا ، نظرت أمامها لتشاهد ، شعرت ميلدا بالغضب لكن تحكمت بنفسها ولم تظهر ، صدر صوت تصفيف وتشجيع حار بسبب إحراز اول هدف لهم بمسناده غياث وعودته ، ابتسم الرفاق نظر لمايا وكان مبتسم فسعدت لأن بدأ فى التركيز ثم أكمل ركضه : اظن انه كان يحتاج لوجودك قالتها زولا بخبث لمايا نظرت له ثم نظرت لغياث ، ثم احرزو هدفا اخر والثالث وكان قد تعادل الفريق ، فسعد الجميع وكانو متوترين وقد أوشك الوقت على الانتهاء ،كان غياث يركض بسرعه فائقه وبجوار فينيست ويتقدمون ثم حاوطوهم فمررها إليها اخذها غياث ودفعها بقوه حاول الحارس أن يصدها لكنه اخطأ وانصابت الشبكيه ، سعد الفريق بلفوز ابتسم غياث نظر لمايا التى كانت سعيده كثيرا ركض تجاه المدرج ، نظرو إليه كانت مايا فى أول المقاعد اقترب منها قال : كونى مستعده لطلباتى قالها بمكر من ثم غمز لها نظرت له بشده وسمعت اصوات حولها وكان الجميع يثقبوهم بنظرات ويبتسمون عليهم ، نظرت لغياث ابتعد وعاد لفريقه واحتضنوه وهو ينظر لها فى منتصف اليوم كان يسير غياث بجوار مايا كان ينظر لها ومجيئا ولم تعد منزعجه منه : لما لا تقدم فى نادى شهير لعلهم يقبلوك وتصبح لاعب كره ذو اسم مرتفع قالتها بمزاح نظر لها ابتسم قال : إن كنتى سترافقينى فلكى ذلك نظرت له وصمتت لم ترد حتى افاقو على صوت هالينا تقول : اين سنذهب اليوم نظرو إليها فاضافت بتفسير : نحتفل بفوزكم : اخر مره ساء الوضع بما حدث قالها اندرو بمزاح وكان يقصد مايا الذى أحرجت حين تذكرت ما فعلته، قال غياث : لن نذهب لهناك ، أن أردتم الاحتفال فلتختارو مكانا اخر نظرو إليه ثم نظرو لمايا علمو أنها السبب فهو كان متضايق لذهابها المره الفائته ، فاختاروا أن يذهبون لمطعم وان بخظو بعشاء الليله فى المساء كان غياث واقف ينتظر مايا بعدما أخبرته أنه ستنتعل حذائها وتنزل لكنها تأخرت ، امسك هاتفه واتصل بها لكنها لم ترد تضايق لكن تلاشي غضبه حين ظهرت اخيرا كانت ترتدى فستان جميل لونه ازرق سماوي ، اقتربت منه نظر لها قال : تبدين جميله ابتسمت نظرت ثم قالت : هل نذهب ؟ نظر لها اومأ إيجابا ، تقدما ودلفو للسياره وذهبو ، وصلو للمطعم ودلفو للداخل وسلمو على الاصدقاء وجلسو معهم ، نظرت مايا إلى البيانو أعجبها شكلو تنهدت وعادت بأنظارها اليهم نظر لها غياث قال : هل تريدى تجربته نظرت له وما يقصده قالت بابتسامه : لا اجيد العزف : سأعلمك نظرت له وقف وينظر ردها قالت : حقا : لا اعلم كم دَين لى عندك لحد الآن ابتسمت ثم وقفت وذهبو ، نظرو اليهم وجدوهم يتقدمو من البيانو ، جلست مايا وغياث بجانبها نظرت له قالت : هل تعرف كيفيه استخدامه : لما كنت احضرتك لهنا نظر لها قال : هل تشككين بى ابتسمت قالت : اراك تحجج وستحرجنا : لا تعقينى إذا : حسنا فرد غياث زراعيه واتخد وضعيته وإصابعه الموضوع على الاكورد ثم بدأ فى العزف نظرت له مايا ولحركه أصابعه ، كان تصغى إليه بتوجس وتسمع الموسيقى وقد اعجبتها امسك يدها نظرت له قربها وحركها فصدر صوت نظرت له ابتعد بمعنى أن تكمل نظرت ثانيا وضغطت وتبعها غياث بحركه من إصبعه نظرت له قال : لنفعل موسيقى بأسمنا قام بتحريك أصابعه ارتسم على وجهها ابتسامه واستمعت له ثم فعلت كما فعل وكان هم الاثنان يفعلن موسيقا جميله مميزه قامو بتأليفها سويا ، كان غياث ينظر لمايا وعلى وجهها ابتسامه لا تمحى ومبتهجه كثيرا ، إلى ان انتهو اخذت نفسا ونظرت له بابتسامه وكان يتألمها قاطعه صوت تصفيق من الحاضرين نظرو وجدو الأنظار عليهم ويمدحو بهذا العزف ، توترت مايا وشعرت بالحرج عادو إلى الطاوله وجلسو قال فينيست : ما كان ذلك ابتسمت زولا قالت : كنتما رائعا شعر ميلدا بالحنق وجمعت قبضتها استأذنت مايا لذهاب لدوره المياه فاخبرتها هالينا أن تنتنظر ثم ذهبا معه ، اغتسلت وجهها ثم قامت بمسحه بالمناديل وكانت هالينا تعدل هندامها وأحمر الشفاه ثم ذهبوا ، نظرت مايا لم تجد غياث جالس تسائلت اين ذهب ، ألقت انظارها بحثا عنه وهى تجلس وقبل أن تسأل أحد قالت زولا لها : أنه ينتظرك فى الخارج بلحديقه المجاوره تعجبت كثيرا من اين علمت انها تبحث عنه ولماذل ينتظرها هناك كان غياث واقف فى الخارج اقتربت منه مايا نظر لها أبتسمت قالت : لوهله ظننت انك غادرت صمت ولم يرد نظرت له بتعجب وتساءل رفع أنظاره إليها قال بجديه : أنا معجب بك اتسعت عيناها ونظرت له بشده أردف قائلا : لنتواعد ، لقد قلت انك لا تحبين أن تكونى حزينه عندما تقع فى الحب ، امهلينى فرصه اقترب ووقف أمامها قال : إذا شعرت بالحزن ولو للحظه ساتركك فى أى وقت نظرت له قالت : هل تنتظر رأي : الا يبدو كذلك ابتسمت قالت : إن رفضت اقترب منها نظرت له توترت من نظرتها قرب وجهه وأصبح مقابلا أمام عيناها : يجب أن توافقى قالها بنبره تحذير تعجبت وقالت : لماذا يجب ، ماذا ستفعل : سأبكى نظرت له بشده وفلتت منها ضحكه خفيفه نظرت له قالت : ستبكى صحيح : اجل هل ستدعينى ابكى ، يا لكى من طفله ذو قلب متحجر ابتسمت قالت : حسنا لن ادعك إذا : هل تعنى أنك.. قاطعته قالت : أجل فى مكان آخر كانت ميلدا واقفه وقد اطرقت السمع لهم وعيناها مشتعله غضبا التفت بضيق وذهبت : لنذهب نظرت مايا لغياث قالت : لأين : لنجلس بمكان آخر ، مللت من الداخل : لكن : لا تسألى ، هذا اول طلب لى وجب عليك تنفيذه نظرت له وتذكرت قالت : ثانى طلب ؟ صمت غياث قليلا وكأنه يفكر قال : لندعه على جانب أما عن ثالث طلب ف.. قاطعته مايا قالت : هذا لى نظر لها بتساؤل أكملت : لا تكذب علي ايا كان السبب ، ما بُنيا على كذب سينتهى بنهايه غير قابله لطرفين ، لذلك لنكون صادقين مع كلانا صمت غياث قليلا نظرت له مايا وعقدت حاجبيها لتأخره فى الرد ابتسم عليها واومأ بلا تردد فهذا الطلب يكون فى اى علاقه من أجل أن تكمل ، وهو صادق معها من الآن وأنه يحبها ولم يتخيل أن يقول هذا أن يحب فتاه يوما خشيه أن يضعف ، لكنه ضعف وقد أحب ومن اجمل ملذات الدنيا هو الحب .. ومن أقبح عذاب هو عذاب القلب حين يندم المرء على اللعنه التى إصابته ، يخشي أن تندم مايا أنها أحبته فهى نقيه من داخلها ولم تحب من قبل وليس لديها علاقات سابقه مثله وحين تعلم ذلك تبتعد عنه ، الماضى قد فات عليه أن يقنع نفسه بذلك --------------------------- خرج ذلك الرجل الجامخ من حمامه كان يرتدى بنطالا وعارى الصدر ذو عضلات كثيره .. لنتفجأ من انه غياث كان بارد الملامح دخل لغرفه تبديل الملابس ، ارتدى بنطالا رمادى على قميص ابيض ، كانت ملابسه مناسقه لجسده تماما فتح الكمود الذى امامه لتظهر ساعات كثيره فاخره ، أخذ احداهن وارتداها ثم سمع احدا يستأذن له بدخول فسمح له وكان رافاييل وهو رئيس الخدم ، أنهم بتركيه : سيد غياث ، الطعام جاهز نظره له وذهب ، خرج من ذلك الجناح بجمود ثم جائه صوت ضجيج من احدى الغرفه سمع رافاييل الصوت أرتبك قال : سأرى ماذا هناك : لا داعى قالها ببرود نظر له رافاييل وجده يذهب متجها ناحيه الصوت عند غرفه كان الباب مفتوحا وقف عنده ونظر كان يوجد طفله ذو ثمن سنوات شعرها اشقر وبشره بيضاء كانت غاضبه ومربيتها فتاه شابه ، تحاول ان تهدأها وانها ستفعل لها ما تريده فدفعتها الفتاه بدمى بغضب فهى مدلله كثيرا : اذهبى من هنا قالتها بغضب فردت عليها مربيتها بخوف: حسناً اخفضى صوتك : هل انتى من ستخبرينى ما علي فعله : سيييبَل قالها غياث بحده لتصمت الطفله وتنظر إلى الصوت ويتلاشي ثوره غضبها من رؤيته ، خطيا لداخل ببرود نظر للمربيه بمعنى ان تفسر ما يحدث هنا قالت : لا تريد الذهاب للمدرسه نظر غياث لسيبَل التى ابتسمت ومثلت البرائه قالت : انا لم أقل هذا فتحت الفتاه فمها بدهشة من تلك الصغيره الماكره قالت سيبَل : اسألها نظرت إليها وأكملت : هل قلت أنى لا اريد الذهاب للمدرسه نظرت الفتاه لغياث بخوف وتوتر نزلت سيبَل من فراشها وقالت : هيا أين هي ملابسى نظر غياث لسيبَل سار تجاها بجمود نظرت له انخفض وجلس على قدميه وأصبح مقابلها : ابى تبدو وسيما قالتها وهى تمسك قميصه وتعانقه لكنه لم يبادلها العناق : لا تكذبى ثانيا قالها بصوت منخفض فسمعته أكمل قال : لم اكذبك امامها لكن لا اريد تكرار ذلك أبتعدت عنه واومأت له بالطاعه ، وقف القى نظره على مربيتها ثم ذهب ، فكانو لا يكملن معها من ازعاجها ويستقيلو على الفور دون أن يكمل شهر واحد بما تفعله فقرر إحضار مربيه صغيره بالسن لعلها تتوافق معها لكنها لا زلت فى عقليتها ولا يستطيع أحد أن يتحدث مع سيبَل فهى تثير المتاعب نظرت لمربيتها قالت بضيق : هيا على ما تطلعين أستمعت لها واحضرت ملابسها جلس غياث على المائده بذلك الكرس الذى بمنتصفها وكانت سيبَل بجانبه تمثل الهدوء البرائه امام والدها ، بعدما انتهت ودعته للمغادره قال لها قبل ان تذهب : لا اريد اى مشاكل تأتينى من مدرستك يا سيبَل : حاضرا ابى قالتها بابتسامه بريئه بينما هو نظر له ويشعر بالشك فهو يعرف ابنته تفتعل الكثير من المشاكل والمشاغبات فى مدرستها ، خرجت فتح لها السائق السياره دخلت أقفل الباب دلف لمقعد القياده وذهب ، وصلت سيبَل لمدرستها نزلت من السياره ودخلت ، وصلت لصفها لينظر لها اصدقائها ويبتسمون : مرحبا سيبَل .. تعلمى أن المعلمه بيراى لن تعود لهنا ابتسمت سيبَلوجلست فى مقعدها : لم تكن لتأتى بعد ما حدث معها قالها جوزيف فتذكرت عما مرت به تلك المعلمه من الإهانات وعدم الطاعه وإلقاء الاوراق من عليها والضجيج والصخيب وثورت جنونها من هذا الصف ، دخل المعلم ألتان نظرو له وعادو لمقاعدهم : هل المعلم ألتان من سيدرس لنا قالها أحدهم بسخريه وصوت منخفض وضع ألتان دفاتره تنهد ونظر لهم قال : تركت المعلمه بيراى المدرسه سارت افواهم بدهشه ويمثلو الحزن ويتساؤلو لماذا ذهبت وانهم احبوها ، بينما ألتان كاشفهم من البدايه : ومن سيدرسنا رد ألتان : سننتظر حتى نجد معلمه جديده ابتسم الاطفال بإنتصار فقال : لن يطيل الامر فلا تسعدو كثيرا ابتسمت سيبَل قالت : كيف تتركونا هكذا دون معلم نظر لها ألتان سار تجاها قال : صغيرتى الا يجب ان نتسغل عقلك المدبر هذا لدراسه افضل نظرت له قالت : لكنك لست عقلى معلمى لتقص عليه ما يجب فعله نظر لها من ردها وجد الطلاب ينظرون اليها ويبتسمن زفر بضيق من تلك الصغيره واخبرهم ان ينتبهو معه لدرس اليوم فهو سيدرسهم حتى معلمهم الجديد أمام مبنا كبير توقفت سياره اقترب الحارس وفتح الباب ليترجل غياث خلع نظراته السوداء تنهد ثم تقدم لشركته دخل نظر إليه الموظفين ولهيئته تصمتهم فور حين يأتى ، كان متوجها لمكتبه اقتربت منه أسيل وهى مساعدته : سيد بوراك اتصل يسأل عن موعد توقيع الأتفاقية ، أعطيته معادا موافقا لمواعيد حضرتك : حسنا قالها وهو يدخل لمكتبه تبعته لداخل كان يخلع جاكته ويضعه على كرسيه : هل أحضر لك قهوتك نظر لها توترت من نظرته أن كانت اخطأت فى شئ ، اومأ لها إيجابا فذهبت ، جلس على كرسيه تطلع إلى الأوراق التى على مكتبه ، بعد قليل جائت اسيل وضعت قهوته وأخبرته عن مواعيد اليوم وذهبت فى المساء عاد غياث لمنزله سال عن سيبَل أخبروه أنها فى غرفتها فذهب لجناحه آخذ حماما وبدل ملابسه ونزل كان العشاء على المائده وسيبَل جالسه، تقدم وجلس هو الآخر والصمت يحل بينهم لا حديث او أى نقاشات فغياث يحب الهدوء وصارم نظر إليها ثم عاد بأنظاره لطبقه ، قاطع هذا الصمت جرس الباب ذهبت الخادمه وفتحت نظر غياث للساعه : تأكلون من غيرى نظرت سيبل للصوت وابتهجت قالت : عمى جيوم وقفت وذهبت راكضه إليه ابتسم انخفض ليصبح مقابلها دفعت بقوه وعانقته بادلها العناق قال بمزاح : تبدين مشتاقه لى كثيرا ضحكت قالت : هذا صحيح ابتسم وابتعد نظر لها قال : بهذه السرعه كم مره تشتاقين لى صمتت قليلا ثم رفعت أصابعها وسارت تعد إلى أن طفح كيلها قالت بمزاح : لا مقدار فى العدد : سأغر هكذا بكل ذلك الحب ، أنا لا أستطيع أن اواعد ايه فتاه بسببك عقدت حاجبيها بحنق قالت : ومن اكون أنا : حبيبتى المدلله أبتسمت نظر جيوم وجد مَن يقف أمامه كان غياث يضع يداه فى جيب بنطاله ، ابتسم وقف وسار تجاه قال بإبتسامه : اخى كيف حالك صفحه وعانقه ربت عليه غياث قال : بخير وانت : احسن حال : انتظرك فى مكتبى قال غياث ذلك ثم ذهب نظر جيوم له بإستغراب ثم تبعه دخل جيوم إلى مكتبه وجد جالسا ويعمل ، جلس قال : فيما تريدنى نظر غياث له ترك ما فى يده وقف واقترب منه وجلس نظر له جيوم قال : ماذا هناك يا رجل صمت قليلا ثم ابتسم وقال بإستدراك ولهفه : لا تقول ، هل ستتزوج نظر غياث له ضربه جيوم فى كتفه قال : واخيرا استمعت لنصيحه أخاك ، من سعيده الحظ قال غياث ببرود : اصمت : حسنا تنهد قال : سأسافر : لأين : والدى نظر جيوم له اعتدل فى جلسته قال بجديه : هل مزال مريض : أجل ، أريدك أن تنتبه على سيبَل لحين عودتى : الن تأخذها معك : لا ... المذاكره ومدرستها اومأ جيوم بتفهم فكيف سأله هذا السؤال الغبى أنه ذاهب ليرى والده ليس لنزهه ، ابتسم ابتسامه خفيفه قال : أذهب دون أن تشغل بالك ولا تعود حتى تتأكد أنه أصبح بخير وطمئنا عليه اومأ غياث بتنهيده قال جيوم : متى ستذهب ، هل امى تعرف : بعد غداً ، لم اخبرها بعد انت أول من يعلم : يبدو أنك قررت فجأه ، تصل سالماً *** جاء اليوم فى الصباح كان غياث امام منزل ، فتح الباب وظهرت بالين ابتسمت له وعانقته بادلها العناق قالت : كنت أعلم انك ستأتى لرؤيتى ابتعد وقالت بلهجه حانيه : هل انت ذاهب الان : اجل : انتبه على نفسك ، واخبرنى بحال راشد حين تصل اومأ لها ايجابا ثم ذهب ولم يكثر كلامه ، كان فى سيارته متوجها لطائرته ، نظر من النافذه كان عند كوبرى مطل على نهر تنطبع لون السماء الصافيه عليه ، كان ينظر إليه ويهيأ له مشهد نابع من ذكريات مدفونه داخله ، عاد لجموده ونظر امامه الفصل الثاني عشر من هنا |
رواية ما رات لحبك عيني اثرا الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور ناصر
تعليقات