رواية حور عيني الفصل السادس والعشرون
مر يومين على هذا اليوم الرائع بى النسبة لى حور وارسلان وسئ لى البعض لم يحدث شيء جديد فى اليومين غير أن ارسلان مهتم بى حور جدا وكان بيقنعها أنها تروح لى الدكتورة وحور كانت بتتهرب وخيفه بس كانت فرحانه بى اهتمام ارسلان ليها وانو رجع تانى وتغيرت كتير عن الاول بقت تضحك مع الكل بس فى الشركة لسه زاى ما هي حور الباردة العنيده
فى السجن بتحصل حركة غريبة و المسجين بيصرخو دخل العسكرى بزعيق فى اى يامسجون انت وهوا
واحد من المسجين رد عليه الحق يابشا التنين دول كانو بيتخنقو و واحد ضرب الراجل دا بى السكينه بص العسكرى على المكان إلى بيشاور عليه لقا يوسف واقع على الأرض وى الدم حوليه من كل حته
عند حور فى شركة الألفى تجلي حور تنظر إلى الورق وتتبع عملها حتى قطعها دخول ارسلان فاهوا اعتاد على أن يذهب إلى حور كل صباح يفطر معها وبعد كدا يروح الشركة وقفت حور لما دخل وحضنها جامد عامله اى ياروحى
بعدت عنو الحمدلله بخير وانت
ديمان ياقلبي كويس طلما شيفك كويسه ومسك اديها يلا تعالى نروح نفطر واخدك هنروح مشوار
حور هنروح فين
مشى بيها ارسلان بعد ماخد الشنطة بتعتها تعالى بس وانتى تعرفى بعدين
بعد ساعتين فى عربية ارسلان ينظر أمامه ويتابع حور بنظراته
حور بهدوء:ايوه يعنى اخرت كل دا اى قولتلى لما تاكلى هقولك دلوقتي احنا كلنا وختنى ومعرفش احنا رايحين فين اخرت كل دا اى ممكن تعرفنى
ارسلان ببرود:هتعرفى لما توصلى وقف العربية ولا اقولك هتعرفى دلوقتي
نظرت حور حولها حتا رأت أنها أمام المستشفى
وبصت لى ارسلان احنا جين هنا ليه
بص عليها ارسلان:بوصى ياحور من الاخر أنا جبتك هنا عشان كل ماجى اقولك نروح نكشف عليكى ونشوف فيكى اى انتى مش راضية وانا هجيبك هنا غصب عنك أو بى ارتك تمام
حور ببرود:روحنى
ارسلان بذهول:نعم
حور:اى بقولك روحنى انت مش بتسمع
ارسلان:لاء مش هروحك وهتطلعى معايا دلوقتي ونشوف الدكتور هيقولك اى
حور:وانا بقولك انى عوزا اروح مش عوزا اكشف أنا اااااى تحب اغنهالك
ارسلان بهدوء وحنان:طب انتى مش عوزا تكشفى ليه ياحوريتى قوليلى سبب مقنع خايفه
حور هزت راسها ارسلان مسك أيدها:من اى ياقلبى وانا معاكى واهلك معاكى وانشاء الله هتقومى كويسة
حور والدموع ف عينيها: خايفه تبعد عنى اكيد شكلى هيتغير وهبقى وحشه واكيد هتتعب منى واهم من دا كله خايفه اموت وسيبك بعد ما اتجمعنا تانى
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
