Ads by Google X

رواية شمس العاصي تشرّق من جديد الفصل الثاني عشر 12 بقلم نوره عبدالرحمن



رواية شمس العاصي تشرّق من جديد الفصل الثاني عشر 12 بقلم نوره عبدالرحمن 






شمس العاصي تشرق من جديد البارت 12

تركها مرمية على الارض غارقة بدمائها لم يلتفت اليها حتى ..

ولم يشعر بالندم..

فقط قلبه يتأكل من نيران غضبه التي لم تنطفئ بعد ولم يشفى غليله منها ..وهو يتخيلها مع رجل اخر ..تستغفله ...تخونه وتخدعه طوال تلك المده..

خرج واغلق الباب خلفه منبهاً الخدم في منزل المزرعه عدم الدخول اليها وتركها على حالها ..غادر وتركها تصارع الموت ..فور مغادرته المنزل اسرعت احدى الخادمات واتصلت بعثمان واخبرته بما حدث ليسرع اليها ويجدها غارقة بدمئها حاول ايقاضها دون جدوى ... امر الخادمه ان تساعده ليضعها على السرير واسرع لاحضارر الطبيب الذي صدم فور رؤيته لها هكذا..هادرا باعتراض مستحيل مش هقدر اعملها حاجه البنت بتنزف وضرورض ننقلها المستشفى …

عثمان بحده : مش هتتنقل المستشفى وانت هتشوف شغلك هنا واي حاجه تعوزها تجيلك..

الطبيب :بس ده ظلم البنت بتموت وهي اجضهت وباين قوي انها اتعرضت للتعنيف انا مش ممكن اسكت على ده اراد الخروج ليوقفه عثمان ممسكه من تلابيب قميصه هادرا بتحذير: عارف لو خطيت عتبت البيت ده هيكون اخر يوم في حياتك ..ليدفعه بقوة الى الارض هادرا :انت عارف دي مرات مين دي مرات عاصي العدوى وصدقني لو جرالها حاجه مش هتطلع عليك الشمس تاني..

ابتلع لعابه برعب ليقول بتوتر :اااناا .مشش هعرررف ااعملها ححاجه البنت بتتتتنزف جامد ا ..

عثمان :انت اعمل اللي تقدر عليه وبعدها يحلها حلال..

الطبيب بخوف : بس يابيه ممكن نخسرها..

عثمان بحده :عارف لو جرالها حاجه اقسم بالله لكون دفنك هنا انجز شوف هتعمل ايه..

ليسرع الطبيب اليها يحاول انقاذها ..بعد ان طلب ممرضتنا وجميع المعدات الطبيه التي يحتاجها لياتي بها عثمان بسرعه..

********

عمران بحده : ايه الهبل ده ..

هند بعناد : بقولك طلقني ..طلقني وريحني كنت فاكره روحي قويه واقدر اتحمل بس لا طلعت اضعف من من ما انا متخيله..مش هقدر على كده ياعمران مش هقدر..

عمران : دلوقتي انت متعصبه ومش عارفه بتقولي ايه عشان كده هنتكلم بعدين..

هند بانفعال: مفيش كلام مابينا بقولك طلقني..

عمران بنفعال: هو اي اللي طلقني انت اتهبلتي..

هند :ايوه اتهبلت طلقني ..

ادار وجهه واراد المغادره لتقف امام الباب وتقول بين شهقاتها مش هتخرج من هنا الا لما تطلقن...ابتلع كلماتها بقبلة عنيفه وووووو

********

تميم : طلقها ياعاصي طلقها وارتاح.

عاصي بغل : اطلقها ….ده بعدها….انا هخليها تندم عاليوم اللي فكرات تخوني فيه.

تميم بريبه : هتموتها ياعاصي..

عاصي : اموتها ...لا الموت ارحم بكتير من اللي هتشوفه معايا بعد النهارده ...الموت رحمه بالنسبه لوحده خاينه زيها..

تميم : مش يمكن تكون مظلومه..

عاصي : مظلومه ...صورها وهي بحضنه كانت لابسه الفستان اللي جبتهولها ..بفرح اخوها...كان واخدها بحضنه ..

تميم :مش يمكن تكون الصور متفبركه..

عاصي ضحك ببهوت : منا كنت شاكك بكده وخدتها على اكتر من شخص كلهم قالولي نفس الكلام..انا كنت حاسس انها متغيره بس مكنتش اعرف انها بتفكر براجل تاني ..انا لازم اربيها ياتميم مش هرتاح الا لما اطلع كل غلي عليها واعرف مين اللي خانتني معاه..النهارده قالتلي هتروح بيت اخوها ولما سالت عليها قالولي مجتش ..عارف يعني ايه يعني كانت عنده ..قال كلماته ونهض باختناق..

تميم :على فين …

عاصي : مش عارف..

********

هند بصدمه : انت….. انت..

عمران احاط خصرها وجذبها اليه : انا ايه..

هند: اوعي كده ابعد عني متقربش مني..

عمران :ليه مش مراتي..

هند بعند: لا وهتطلقني ياعمران..

عمران وهو يثبتها ويمنعها من التحرك هامسا : هو احنا اتجوزنا عشان نتطلق..

هند ضربته على صدره : بقولك ابعد ..ابعد عني..

لكنه حملها بين ذراعيه الى السرير :لا مش هبعد .

هند حاولت الافلات لكنه ثبتها وهمس امام شفتيها انا كنت سايبك كل الفتره دي عشان تتعودي على فكرة جوزنا ..انما دلوقتي خلاص..

هند بدموع : ابعد ياعمران ابعد عني انا مش عايزه كده..

لكنه دفن وجهه بعنقها متجاهلا كلماتها ووووووو

يتبع........


الفصل الثالث عشر من هنا 


 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-