رواية ليل الفريد الفصل الثامن8بقلم جني ابراهيم

 


 رواية ليل الفريد الفصل الثامن


صحت ليل و استحمت و لبست بنطلون جينز و عليه تيشرت أحمر و طرحه سوداء ، و بعديها راحت عند مريم .
عند مريم
 صحت واستحمت ولبست بنطلون أسود عليه شميز أبيض و طرحه لونها أسود، و بعديها طلعت لمامتها.
مريم أتسحبت على رجليها و حضنت مامتها من وراه :
صباح الخير يا فطوم.
فاطمه ضربت على صدرها بحركه شعبيه ثم قالت:
خضيتينى يا بنت الج'ز'م'ة .










قالت مريم و هى تضحك:
ليه كده يا ماما ، ده انتى كده بتشتمى نفسك.
فاطمه مسكت الشبشب و ضربت بيه مريم.
مريم: مبتوجعش على فكره .
كانت فاطمه هتضربها تانى لكن الجرس رن.
فاطمه: الجرس نجدك منى روحى أفتحي يلا.
مريم فتحت الباب و كانت ليل.
مريم صافحت ليل و أحتضنتها: أزيك يا صاحبى.
ليل: عامله ايه يا قلبى.
فاطمه سلمت على ليل:شوفى الفرق بين طريقة الكلام ، ثم وجهت كلامها لليل نفسى أفهم يا ليل ايه اللى يخليكى تصحبى البت ديه .
ليل:و الله يا طنط مريم عسل.
مريم و هى بتبعت لليل بوسه : قلبى ثم وجهت كلامها لفاطمة شوفتى الكلام الحلو ثم وضعت يدها على وسطها قوليلى يا ماما صرحينى بالحقيقه هو انتى جايبانى من ملجأ.
فاطمه: لا لقيتك على باب جامع.
مريم : ده اللى هو ازاى يعنى، ده انا حتى شبهك .
فاطمه بردح:انتى شبهى ده أنا لما كنت صغيره فى السن كان كل الشباب عايزين يتجوزونى ثم أكملت بحب لكن انا بقى حبيت أبوكى فتجوزتوا هو.
مريم : يا على الحب يا ولاد ، أرزقنى يا رب.
فاطمه:ايه قلة الأدب دى يا بت.
مريم: قوليلى يا فاطمه كنتى بتحبى بابا قد ايه.
فاطمه بحب: انا حبى لمصطفى ميتوصفش ثم أدمعت عينها
الله يرحمه هو كمان كان بيحبنى أوى.
تذكرت مريم والدها و كم كان يدللها و يحبها بشده،آه من الوجع لقد ذهب امنها و سندها فى لحظه، كم كانت تتمنى أن 
يعود الوقت و تجلس معه .
لاحظت ليل حزنهم فوجهت كلامها لفاطمة: قوليلى يا طنط أنتى أتعرفتى على عمو مصطفى ازاى .












فاطمه: هو كان دكتورى فى الجامعه اللى انا فيها ، بصراحه انا كنت معجبه بيه اصلا و هو ما كنش يعرف انى على الكوكب اصلا ، طبعا انتى عارفه ان أخوى اسمه مصطفى و كان دكتور
فأنا كنت بجب أناغشه و أقوله يا دكتور مصطفى ، فى يوم جه مصطفى علشان ياخدني من الجامعه فناديت بأعلى صوت عليه و أنا بقوله يا دكتور مصطفى و بعديها بعتله بوسه فى الهوا ، و علشان أنا حظى وحش مصطفى كان واقف قدام مصطفى أخوى و مديله ضهره ، فمصطفى أفتكرنى بكلمه هو 
فبدأ بقى يعجب بيه، و فى يوم اللى هو يوم الحظ بالنسبالى ندانى لمكتبه و اعترفلى بحبه و حكالى الوقف اللى حصل و انا بقى كنت مكسوفه اوى و فسرتله الموقف و بعديها اتقدملى
و اتجوزنا ، و عايشنى فى حب و هنا و بعديها بقى خلفنا مريم.
ليل: الله قصتك انتى و عمو الله يرحمه حلوه اوى.
مريم و هى تقوم بمسح دموعها و تستعيد مرحها : يلا يا ليل علشان منتأخرش على المستشفى.
ليل : يلا.
فاطمه: مش هتفطروا يا حبايبى.
ليل: متقلقيش يا طنط انا عارفه ان احنا هنتأخر فاجبت فول و طعميه معايا.
مريم حضنت ليل: حبيبى يا صحبى يا اللى فاهمني، يلا بقى مع السلامه يا فاطمه علشان أنتى مأخرنا.
مريم و ليل راحوا المستشفى. 
عند فريد 
فريد لبس هدومه و هو كل تفكيره ازاى هيصالح ليل.
نزل لجدته و هو باين على وشه الحزن.
كوثر:مالك يا قلب جدتك ايه اللى حصل ، ليه باين على وشك 
الحزن.
فريد بحزن: انا حبيت دكتوره فى المستشفى، المهم ان انا شوفتها مع ابن عمها و أنا معرفش انه ابن عمها و عاملتها بطريقه وحشه علشان كنت غيران عليها.
كوثر: مكنش ينفع يا فريد انك تعاملها وحش حتى لو كنت غيران عليها ده مش مبرر ،ده انا جدك كان بيدلعنى و يهتم بى و كان لما يعلى صوته عليا كان فى لحظتها يطيب خاطرى.، و غير كده انا شايفه انه الأحسن ان احنا نروح النهارده نخطبهالك.
فريد: انا مش هاخد الخطوه دى غير لما اتأكد أنها بتحبنى.
كوثر: ما هى هتحبك فى فتره الخطوبه ، ده إذا كانت مش بتحبك اصلا.
فريد بضحك: هو انتى عايزه تخطبيلى و خلاص. 
قالت كوثر و هى تنهره: و فيها ايه يعنى ثم اكملت بحماس انا ممكن اخلى فريده تروح المستشفى بحجه انها هتعمل تحاليل 
و تصاحب عليها و تعزمها على حفله تخرجها علشان انا اقدر اشوفها.
فريد حس أن الفكره دى ممكن تقربه من ليل أكتر : فكره حلوه ، انا هاخدها معايا النهارده .
كوثر: طب يلا علشان منتأخرش عليهم، ثم اكملت بضحك زمان حمزه اخوك خلص على الفطار كله.
كوثر و فريد نزلوا تحت و فريد قال لفريده على انه عايزها تيجى معه و فاهمها هى هتعمل ايه.












حمزه بغمزه: باين ان الصناره غمزت يا كينج.
فريد بحزم مصطنع: عيب كده يا ولد،و غير كده جهز نفسك علشان تنزل معايا الشركه من بعد التخرج ثم وجه كلامه إلى فريده لو عندك مذاكره يا حبيبتى اقعدى زاكري أنا عارف ان النهارده معندكيش امتحان.
فريده:لا يا ابيه انا خلصت مذاكره خلاص .
فريد بحب: ماشى يا حبيبتى .
حمزه بتكشيره مصطنعه: اشمعنا هيا واخده الحب كله ، و أنا 
واخد الشت'ي'م'ه كلها ، على فكره احنا تؤام.
فريد بص لحمزه بصت عتاب: انا يا حمزه بفرق بينكم فى المعامله ، أنا بعمل كده علشان عايزك تبقى راجل، انا مسكت الشغل كله بعد موت بابا و ماما ، و كنت بضغط على نفسى فى المذاكره و الشغل و فى كل حاجه علشان مضغطش عليك انت ، مع انك كنت المفروض تشتغل معايا فى الشركه من ساعه ما خلصت ثانويه عامه ، كنت تشتغل جانب دراستك زى شباب كتير بيكافح علشان يكمل تعليمه و يشتغل، و غير كده انت أخوى حبيبى سندى و ضهرى فى الدنيا دى، انت و اختك مش اخواتى بس انا بعتبركم أولادى كمان.
ادمعت أعينهم جميعا و أنقض حمزه و فريده على فريد يحتضنه بقوه و هم يقولون فى نفس واحد: أحنا كمان بنحبك اوى يا ابيه ، انت كل حاجه فى حياتنا ، احنا من غيرك منسواش حاجه.
قالت كوثر بفرح من أجل محبت أحفهادها لبعضهم: انتو قالبتوها نكد كده ليه.
فريد : و لا نكد و لا حاجه يا تيته بس.......
حمزه بمقاطعه : تيته انا عايزه اتجوز مع فريد.
فريد : اولا انت لازم تشتغل الأول و تقدر تتحمل مسؤليه عيله هو انت فاكر ان الموضوع بالسهوله دى، و يلا بينا علشان منتأخرش يا فريده.
فريده كانت مبسوطه انها هتقدر تشوف معاذ :حاضر يا ابيه .
فريده طلعت و لبست فستان لونه ازرق و طرحه بيضاء.
فريد و فريده راحوا المستشفى. 
فريده أتعرفت عليها و اتصحبت عليها هى و مريم ، و أعجبت جدا بليل ، علشان شخصيتها و رقتها و هدؤها و طريقه كلامها(عذرا أصل فريده كانت عايزه تعرف مين اللى قدرت تخطف قلب اخوها) 











فريده: خلاص كده اتفقنا أنتوا لازم تيجوا حفله التخرج بتاعتى ، و أدى رقمى اهو علشان نبقى نتكلم مع بعض ، و أنا كنت عايزه ارقمكم. 
ليل و مريم عطوا ارقمهم لفريده ، و فريد كان مبسوط جدا بنجاح خطته ، مالك كان بيرقب مريم و معاذ لاحظ كده، فريد قال لمعاذ على اللى عمله، و كان طبعا فريد مضايق من نظرات
معاذ لفريده، و مالك جه عليهم.
معاذ بخبث: هو انت يا مالك مش هتحضر حفله تخرج حمزه و فريده.
مالك : لا مش هقدر احضر.
أكمل معاذ بخبث: يا خساره ده ليل و مريم هيحضروا الحفله.
اول ما مالك سمع اسم مريم قال : مين قال كده ان هحضر حفله التخرج طبعا.
فريد: انت لاحظت يا معاذ اللى انا لاحظته.
معاذ: باين كده ان صاحبنا وقع فى الحب.
مالك بغضب: تصدقوا ان محدش يحب يقعد معكم .
مالك قابل مريم فى طريقه و كان قاصد : اهلا و سهلا يا انسه مريم.
مريم بخجل: اهلا و سهلا ، معلش انا هضطر استأذن علشان عندى شغل.
مريم سبته و مشيت و بعديها قابل فريده 
مالك:ازيك يا قلب ابيه.
فريده: الحمدلله. 
مالك: بقولك ايه فريده ما تجيبى رقم مريم.
فريده برفعه حاجب : ليه يا ابيه.
مالك: هبقى اقولك بعدين، هاتى الرقم يلا.
فريده عطت الرقم لمالك، و كانت زعلانه جدا من تجاهل معاذ ليها.











ليل كانت بتعامل فريد برسميه وده كان مزعله جدا.
كل واحد روح بيته و ليل راحت علشان تعزى مرات عمها و بعديها روحت البيت.
مريم كانت نايمه، و موبيلها مبطلش رن.
مريم بصوت ناعس كان كفيل يلخبط مالك:مين معى.
مالك : انا مالك.
مريم بردح: هو انت فاكر علشان اتكلمت معاك كلمتين يبقى ينفع تكلمني باليل ، لا يا حبيبى انا مش من البنات اللى انت تعرفهم.
مالك اتفاجئ من رده فعله : على فكره انا معرفتش بنات قبل كده.
مريم كانت لسه هترد، لكن لقت صوت بره فخرجت علشان تشوف فى ايه 
مريم قالت لمالك و هى بتصوت: الحقنى ياااا ماااااالك.


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1