رواية املي الوحيد الفصل الثاني
حور : يعني انا عاوزة اعرف دلوقتي الحمل دا من جوزي ، ازاي ؟
الدكتور : انا مش فاهم انتي عاوزة توصلي لأيه
حور : قولتلك اتأكد من التحاليل أنه من جوزي
الدكتور : يا مدام عيب كدا انا مش فاهم
حور : انا حامل و دي رابع شهر ليا و جوزي مبيخلفش بق
النا سنتين
الدكتور : التحاليل و كل حاجه قدامي بتثبت أن هو سليم تمام
حور : انا مش فاهمه حاجه
الدكتور : يا مدام حور انا مش فاهم انتي عاوزة توصلي لأيه بس جوزك بيخلف معندهوش اي مشكله و دا بناءن عن كل التحاليل الجبتيها
حور بصدمه و هي ماشيه : عن اذنك يا دكتور
دكتور : مدام حور استني
حور : نعم
دكتور : واضح انك انتي كان عندك مشاكل بسيطه ، وانا شاكك انك كنت بتاخدي حبوب منع الحمل و مأثرة عليكي لحد الان ، بصي انا مش عاوز اضايقك بس جايز كان فيه حد بيدهالك
حور بصدمه اكبر و كلامها بيقطع : ع...عن اذنك يا دكتور
..................
"أعدت تفتكر كم الإهانات و كم الذل الواجههتهه بسببه ، و اد ايه استحملت كلمه انتي مبتخلفيش و كان دايما تخرج منه ، و اد ايه كتمت جواها و مرضتش تجرحه "
حور بدموع : انا مش فاهمه حاجه ، انا مش فاهمه
عربيه جايه بتجري بسرعه و وقفت، نزل جري منها
هو : انتي كويسه ، ياا مدام ، يا مدام
حور كان أغمي عليها ثواني من الخضه و فاقت بدموعها : اةةةة ، انا كويسه و راحت ماسكه بطنها ، جرالي حاجه
ابراهيم : لا انتي زي الفل متقلقيش
حور : قومني ، قومني بسرعه و هاتلي كرسي
ابراهيم : حاضر ، حاضر
.................
حور : متشركين اوي ليك
ابراهيم بابتسامه : ولا يهمك ، انتي ماشيه كدا فين و بتعيطي ليه كنتي
حور : انا لسه جايه هنا جديد فالقاهرة انا و ماما ، فكنت بفكر هنعمل ايه ، و كنت بدور علي شغل كمان
ابراهيم : تشتغلي ازاي و فين جوز حضرتك
حور شرقت اول ما سمعت السيرة
ابراهيم : اشربي مايه ، انتي كويسه ؟
حور : اة اة
ابراهيم : طيب بصي يا ، اسمك ايه صحيح
حور : اسمي حور
ابراهيم بابتسامه : بصي يا مدام حور مينفعش شغل وانتي حامل ، حضرتك قوليلي مكانك فين وانا هعمل الأقدر عليه
حور : انا مبشحتش و مش عاوزة مساعدة من حد
ابراهيم : والله العظيم عارف انتي فهمتي غلط ، انا هخليكي تساعديني وانتي ف بيتك ، انتي و الحجه و بالمقابل كل اكلك و كل مصاريفك كل اول شهر هتجيلك
حور : بجد طب ازاي
ابراهيم ساكنه فين الاول
حور : ف العبور
ابراهيم بضحك : دا بجد ، دا انتي جارتي بقي .
******************
" و عدي شهر و اتنين و تلاته و اصبحت حور ف الشهر السابع و كل يوم حور تعمل الخضار و تنضفه هي و والدتها لابراهيم ، الكميته تكاد تكون معدومه و مستغربه واحد زي دا أداها المبلغ و كل حاجه مقابل الحاجات البسيطه دي ؟ "
ابراهيم : انتي كويسه انهاردة
حور بتألم : يعني شوية
ابراهيم : ماشاءالله هو الحمل بيحلي كدا
حور بابتسامه : بطل بقي
ابراهيم : فكرتي ف كلامي يا حور ؟
حور : انا مش مستعدة اجرب للمرة التانيه يا ابراهيم
ابراهيم : فكري تاني ياحور ، انا صدقيني هراعي ربنا فيكي و يعلم ربنا حبيتك ازاي
حور بضحكه : حب !!! ، الحب البتكلم عليه ذلني و هاني و قل مني و كنت عايبه كمان لأجل الحب ، الحب الحلاني احس دائما اني ناقصه وأنه له افضال عليا رغم اني سليمه ، حب ايه بس يا ابراهيم ، اةة اةةةةة
ابراهيم بقلق : مالك ، حور حور
و وقعت حور من الوجع
....................
ابراهيم : عامله ايه دلوقتي يا دكتور
الدكتور : احسن الحمدلله ، الطفل بس دخل الحضانه لأنه اتولد بدري عن معادو ، نفسيه الام كانت وحشه جدا
ابراهيم بزعل علي حالتها : هتفوق من البنج امتي
الدكتور : تقدر تدخل تشوفها .
*******************
" ف التلفون"
احمد : عرفت مكانها
هو : بس ايدك علي الحلاوة الاول
احمد : قولي و هبعتلك العاوزو
هو : ..........
احمد :ليه ف المستشفي ؟
هو : ...........
احمد بصدمه : انت بتقول ايه ؟؟؟