رواية الحب الضائع الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبدالرحمن احمد

 


 رواية الحب الضائع الفصل الحادي عشر




ذهبت عربة الاسعاف التى تحمل جثة الرجل الذى قتله محمد اثناء الدفاع عن يارا واخته وامر بحبس جمال وانطلق البوكس الذى يحمله تجاه القسم اما عنه هو فأخذ يارا واخته ملك معه فى السيارة الخاصة به وانطلق الى المنزل ولكن اثناء التحدث فى الطريق وكان محمد ناظرا بجواره لأخته صرخت يارا صرخة مدوية 
يارا : حااااااااااااسب

التفت محمد بسرعة ليجد سيارة نقل كبيرة وقد اقتربت منهم وكادت ان تدهسهم ولكن تصرف محمد بسرعة كبيرة جدا ولف بالسيارة بسرعة جنونية و ضغط على الفرامل لينجو من موت وشيك 

محمد بعدم تصديق انهم نجوا : اوووووووف 
ملك بدموع : كنا هنموت

ينظر محمد وتنظر ملك للخلف ليجدو يارا قد فقدت الوعى من الصدمة 
خرج محمد من السيارة بسرعة وفتح الباب الخلفى ودخل الى السيارة والتقت يارا على يديه واخذ يفيقها وكان معه زجاجة مياه اخد يقطر منها على وجهها ويمسح على وجهها حتى فاقت 










محمد بإبتسامة : حمدالله على السلامة 

يارا وهى تنظر فى كل مكان وتفوق : هو احنا موتنا 

محمد : لا الحمد لله ملك بس اللى ماتت

يارا بصدمة : ايه !!

محمد : بهزر يا ستى وبعدين لو حصل كدا هقولك الحمد لله ماتت يا ذكية انتى 

ابتسمت يارا واعتدلت وقالت : مش تحاسب بعد كدا، اديك كنت هتموتنا 

محمد : انتى هتنسى بقا انى لسة مأنقذك هناك ولا ايه

يارا : برضو خلى بالك 

محمد : حاضر 

خرج محمد ودخل الى السيارة واخذ فى القيادة حتى وصلوا الى الفيلا الخاصة بهم 

وقال لهم : انا رايح بقا علشان اتابع التحقيق بنفسى وافهم مين الناس دى 

يارا : تفتكر جمال هيعترف عليهم

محمد : لا بس انا هعرف ازاى اخليه يعترف بسهولة كمان 

ملك : طب هتسيبنا لوحدنا 

يارا : اه صحيح هتسيبنا كدا لوحدنا !!!

محمد : لا لا ماتقلقوش، اللى حصل ده مش هيتكرر تانى لان كدا هما عرفوا ان اللى هيقرب من البيت هنا هيموت علشان انا جبت قناص مخصوص فوق الفيلا 

يارا بخوف : قناص 

محمد : ماتخافيش ده مع الحراسة، انتوا فى امان مع ان اصلا هما عمرهم ما هيجوا هنا تانى ، يلا سلام 

يارا وملك : سلام

______________________________________________
ادهم : ها حددتى ميعاد مع ورثة عاصم الحسينى يا نسرين !!

نسرين : ايوة يا فندم وهتبقى النهاردة الساعة 5 فى مكتب سعادتك 

ادهم بإبتسامة نصر : حلو اوى، روحى انتى وابعتيلى ياسر 

نسرين : حاضر يا فندم

اتى ياسر الى المكتب وجلس

ادهم : يلا اجهز 

ياسر : خير يا فندم 

__________________________________________

- ايه الظابط عرف المكان وخدهم !!!










= ايوة وهما دلوقتى معاه ، الاتنين الحراسة واحد مات والتانى فى المستشفى تحت الحراسة دلوقتى 
- غبى غبى ، ازاى توقف اتنين بس 
= اللى حصل يا فندم ان الظابط كلم جمال وبعدين جمال خد اتنين معاه ومشى وماتبقاش غير اتنين 
- يعنى الظابط كان عارف ان جمال موجود
= بالظبط يا فندم ده غير ان جمال دلوقتى اتفصل من الشغل واتحول للتحقيق
- لا ده زودها اوى
= تحب اخلص عليه يا باشا
- هو مين ؟؟
= الظابط طبعا

ادهم : انت اتجننت ، عايز تقتل ابنى 
ياسر : ماقصدش والله يا ادهم بيه بس اقصد ان هو عاملنا مشاكل كتير
ادهم : روح انت وانا هعرف اتصرف ولما احتاجك هتصل بيك
ياسر : حاضر سعادتك

______________________________________________

انهى محمد اجراءات التحقيق اليومية ولكن دون ان يحصل على اي شئ مفيد و كان مهلك ومتعب جدا وقرر العودة الى المنزل 

عاد الى المنزل ونزل من سيارته ودخل الى الفيلا ولكنه وجد يارا جالسة وشاردة فى التفكير 

اقترب منها وقال : مساء الخير 

يارا وقد انتبهت لوجوده : مساء النور 

محمد : ايه اللى مصحيكى لغاية دلوقتى كدا

يارا : ماجاليش نوم خالص ولقيت ملك نامت فنزلت اقعد اسرح شوية كدا

محمد وقد جلس بجوارها : سرحانة فى ايه بقا 

يارا : يعنى ، فى اللى بيحصل واللى حصل واللى جرالى وانى بقيت لوحدى وكدا يعنى 

محمد : ازاى لوحدك ، طب انا هحكيلك حكاية وبعدين انتى قررى وشوفى 

يارا : حكاية ايه 

محمد : بصى يا ستى ، كان فيه اتنين بيحبوا بعض اسمهم محمد وهدير 
هدير طبعا عارفاها اللى جت هنا دى ومحمد ده اللى هو انا،
كنت بحبها حب غريب بس هى كانت بتحب نفسها بس، 
مظهرها وشكلها وبريستيچها كان هو حياتها وكانت بتفكر فى نفسها وبس ، تقدى تقولى كانت بتحبنى علشان تقول بحب ظابط وكدا وتفرد نفسها












لغاية ما عرفت كدا وكل يوم بلاحظ ، كرهتها ومابقتش اهتم بيها ، حتى لما كانت تتصل ماكنتش برد لغاية اما قابلت هايدى ، حبيبتى وروحى وعينى وكل حاجة ليا ، عرفنا بعض وحبينا بعض بطريقة رهيبة ، كنت بعشقها وهى بتعشقنى ، اتخطبنا وحددنا ميعاد الفرح والدعوات 
قبلها بأسبوع كنت قبضت على تاجر كبير للمخدرات بس ابنه هرب 

كنت قاعد معها على الكافيه بنتكلم عادى وفجأة اتنين بمسدسات ضربوا عليا نار ، بس للأسف دافعت عنى والرصاص جيه فيها هى 
مش قادر انسى شكلها وهى بتموت وبتنطق اسمى وبتقولى ادعيلى وانها بتحبنى
لغاية دلوقتى كل ما افتكر اقول ياريتنى انا اللى كنت مت على الاقل مش هتعذب كدا 
مش قادر انسى ضحكتها ولا انسى اى حاجة حلوة كانت بتعملها ، ساعتها قولت انى ماليش حد فى الدنيا وانى لوحدى ، بس عافرت وقدرت اقف تانى وكل ما افتكرها ادعيلها 
ربنا يرحمها ياااارب

يارا وقد تأثرت بالقصة ونزلت دمعتها : الله يرحمها

محمد : مش عايزك تقولى انا لوحدى تانى ، بس مش يمكن حصل كدا ليكى زى ما حصل ليا علشان نتقابل 
كل حاجة فيكى بتفكرنى بيها

محمد وقد امسك بيديها : يارا انا بحبك 

يارا بصدمة : بتحبنى انا 











محمد : ايوة يا يارا وبعشقك كمان من يوم ما شوفتك ، بس ياترى انتى بتحبينى الحب ده 
يارا بدون تفكير شعرت بأحساسها من ناحيته ايضا انها تحبه ، لا بل تعشقه ايضا والقت نفسها فى حضنه واجهشت بالبكاء 

محمد : ماتعيطيش يا يارا انا معاكى 

يارا وهى تبكى : ماتسيبنيش يا محمد انا دلوقتى ماليش فى الدنيا دى غيرك ، مش عارفة ازاى حسيت الاحساس ده ، بس ماتسبنيش، انا بحبك انا كمان ، ماتسبنييييش 

محمد وهو يرتب عليها بيده وهى ملقاه فى حضنه : مش هسيبك يا يارا مش هسيبك ، يارب يخليكى ليا ومايحرمنيش منك يارب ، يااااارب 

__________________________________________

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1