رواية وردتي الشائكة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميار خالد



رواية وردتي الشائكة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميار خالد 




#رواية_وردتي_الشائكة
#الكاتبة_ميار_خالد
#الفصل_الرابع_عشر

يا جماعة فضلا أنا ببقى محتاجه رأيكم في الرواية مش كلمة تم واستيكر، أنا تعبي في الرواية بيروح لما بقرأ كلامكم، فياريت بلاش كلمة تم دي تفاعلوا معايا وقولوا رأيكم..
قراءة ممتعة ♥️

و عندما دلف إلى الغرفة صُدِم بشدة حين وجد ورد جالسة أمام أبيه على إحدى المقاعد و بيدها قطعة القماش و القطعة الأخرى علي رأس أبيه! 
دخل الى الغرفة و أغلق الباب خلفه و ظل واقف مكانه للحظات ليتابع ما سيحدث، تململت ورد مكانها بتعب و فتحت عينيها لتعتدل سريعاً ثم وضعت يدها على رأس صابر لتجد حرارته قد انخفضت و أخيراً و رجع لحالته الطبيعية 
ورد تنفست براحة و قالت : الحمدلله  
و نهضت من مكانها بهدوء و أخذت وعاء الماء من جانبه و أتجه كريم لها بهدوء و جاء ليتكلم و لكن ورد التفت بسرعه لتشهق بفزع عندما رأته و افلتت الوعاء من يدها ليلتقط كريم الوعاء سريعاً قبل أن يسقط و أمسكها هي أيضاً من خصرها 
ورد : إيه شغل الحرامية ده مادام ما أنت في الاوضة متكلمتش ليه حد يخض حد كده قلبي كان هيقف !!
كريم : كنت لسه هتكلم إنتِ اللي لفيتي و اتخضيتي 
ورد : عايزني أعمل إيه يعني و أنا فجأة لقيتك قدامي كده 
و هنا انتبهت ورد إلى قربه الشديد منها و يده الممسكه بخصرها لتبتعد عنه سريعاً بتوتر و لاحظ كريم توترها هذا ثم حول نظره إلى أبيه النائم في سريره بتعب و كرسيه المتحرك التي لازالت توجد عليه قطرات من الماء 
كريم بقلق : في إيه بابا ماله ؟!
ورد : امبارح كان في شتا جامد و أنا مجاليش نوم فروحت اطمن على بليه عشان هي بتخاف أوي من صوت الرعد و ساعتها شوفت عم صابر في البلكونه و غرقان من المايه .. فلحقته بسرعة و دخلته و اهتميت بيه و بعديها جاله دور سخونيه فسهرت جمبه، هو دلوقتي بخير يعني متقلقش 
كريم بفزع : إيه !! و مصحتنيش ليه 
ورد : مرضيتش اقلقك 
أتجه كريم إلى والده و وضع يده على وجهه يتحسسه ليجد حرارته طبيعية فنظر إلي ورد بشكر 
كريم : شكراً اوي يا ورد .. أنا والدي أهم شخص في حياتي اللي إنتِ عملتيه ده هفضل فاكرة طول عمري لولا وجودك مش عارف حالته كانت هتبقي إيه خصوصاً أن مناعته ضعيفة .. شكراً  
ورد : بتشكرني ليه ؟ أنا معملتش حاجه أكيد يعني كان لازم اساعده و دي مش جدعنه مني ولا حاجه ده واجب عليا و حتى لو كان أي حد مكانه حتى لو عدوي هساعده 
أبتسم لها كريم ثم قال : طيب روحي ارتاحي شوية أكيد سهرتي طول الليل 
ورد : لا مفيهاش نوم خلاص .. صباح الخير بقى 
كريم : هو صباح الخير فعلاً 
ابتسمت له ورد و لكن سرعان ما تذكر والده مرة أخرى ليقول بعصبية  
كريم : ثانية بس.. إيه اللي خلى بابا كل ده في المكان ده المفروض كان يدخل من بدري ! فين فتحية 
و جاء ليخرج و لكن ورد أمسكت يده سريعاً لتمنعه 
ورد : بالله عليك يا بيه ما تعمل مشاكل .. الحمدلله إني كنت موجودة في الوقت المناسب و هو دلوقتي بخير متكسرش بخاطر حد 
و هُنا جاءت فتحية و دلفت إلى الغرفة و كانت تتعامل بشكل طبيعي و كأن لم يحدث شيء 
فتحية : صباح الخير يا كريم بيه .. دلوقتي معاد فطار صابر بيه 
و قبل أن يتكلم كريم ضغطت ورد على يده ليسكت و قالت ورد سريعاً 
ورد : طيب حطي الفطار يا فتحية و أمشي 
فتحية : و مين هيأكله يا ورد هانم 
ورد : أنا .. أنا اللي ههتم بعمي صابر من النهاردة 
نظر لها كريم بتعجب و قالت فتحية 
فتحية : ليه يا ورد هانم ما أنا موجودة 
ورد : كتر خيرك إنتِ شايلة البيت كله و البيت كبير ماشاء الله و عم صابر محتاج رعاية برضو عشان يخف و يقف على رجله من تاني .. سيبي مسؤوليته عليا 
فتحية نظرت لها بحنان و إحترام و قالت : الله يجبر بخاطرك يا بنتي 
و جاءت لتخرج من الغرفة و لكن ورد قالت 
ورد : استني عايزاكي في موضوع 
الكاتبة ميار خالد 
لتقف فتحية مكانها و سحب كريم ورد بعيداً في ركن في الغرفة ليقول 
كريم : ورد إنتِ مش شغالة هنا .. بابا أنا هعينله ممرضة تهتم بيه لكن متشيليش مسؤوليته كلها دي مش مهمتك!
ورد : أنت ليه أخدها كده بالعكس أنا حابه أهتم بيه جداً و حاجة تانية عايزاك تعرفها إني مش متعودة على القاعدة كده من غير ما تعمل حاجة، انا متعودة على الشغل و الحركة يمكن لما أهتم بيه ده يخفف عني شوية و أنا مش بشيلك جميلة ولا حاجة دي حاجة بإرادتي أنا  
كريم نظر لها بطريقة مختلفة تلك المرة، و احب طيبة قلبها تلك ليبتسم لها ابتسامة ساحرة جعلت قلبها يهتز في مكانه 
كريم : شكراً 
ورد : مش هقولك العفو عشان دي مش خدمة بعملهالك .. و يلا بقى خلينا نشوف شغلنا 
كريم ضحك عليها : ماشي يا ستي .. أنا هستناكي تحت غيري هدومك و تعالي عشان تفطري و هبعت أجيب ريم و بسملة كمان 
ورد بفرحة : بجد !! حاضر مش هتأخر 
ثم خرج كريم من الغرفة و اتجهت ورد إلى فتحية التي لازالت واقفة مكانها 
ورد : بصي يا فتحية ده أول طلب أطلبه منك 
فتحية : أؤمري يا ورد هانم 
ورد : أولاً بلاش هانم دي قوليلي ورد عادي 
فتحية : مينفعش يا هانم 
ورد : والله لو قولتيلي هانم تاني دي لازعل منك بجد 
ابتسمت فتحية بحرج ثم قالت بصعوبة : ماشي يا .. ورد 
ورد : أيوة كدة .. تاني حاجة بقى بخصوص هنا بنتك 
سرى الخوف في أوصال فتحية لتقول بقلق 
فتحية : عملتلك إيه بس دي غلبانه والله متقص.. 
ورد : استني بس خليني أكمل .. من هِنا و رايح هَنا مش هتعمل أي حاجه في البيت خليها هي في مذاكرتها بس و ياريت متطلبيش منها أي حاجه
فتحية : هي اشتكتلك ؟ 
ورد : لا .. بس أنا شوفتها امبارح و هي بتذاكر على الأرض و اضايقت عليها خليها تركز في دراستها و مستقبلها ده أهم حاجه لأي بنت و ادعميها .. و لو محتاجه حد تاني يساعدك قوليلي و أنا هحل الموضوع ده 
فتحية : الله يخليكي يا ورد والله ده ربنا بيحبنا عشان بعتك لينا يا بنتي ربنا يجبر بخاطرك و يسعدك إنتِ و كريم بيه و يبعد عنك كل شر 
جاءت ورد لتتكلم ولكن جاء صوت من جانبهم 
: و أنا بقي الشر يا فتحية مش كده ؟
نظروا بجانبهم سريعاً ليجدوا مروة أمامهم بتألقها المعتاد و اتجهت لهم بتكبر 
فتحية : لا والله يا هانم مش قصدي 
مروة نظرت لها بتكبر و قال : روحي شوفي شغلك يلا 
لتخرج فتحية من الغرفة بتوتر ثم تحركت مروة لتقف أمام ورد 
مروة : الدنيا غريبة فعلاً خلت واحدة كان أخرها تدخل البيت ده خدامة لهانم زي ما بيقولوا 
ورد : هتشوفي الواحدة دي هتخسرك كل حاجة إزاي ! 
ضحكت مروة باستهزاء وأردفت : إنتِ ليه مش مقتنعة إني كل ده سيباكي بمزاجي، أنا لو عايزة أخلص منك بحركة من أيدي بس 
ورد : شكلك بتحبي الكلام الكتير، صدقيني لو تستاهلي كل اللي إنتِ عايشة فيه ده ولا تستاهلي جوزك بجد .. مكنش فكر بس أنه يخلص منك ومكنش ربنا وقعني في طريقه عشان الدنيا تمشي كده أكيد كل الصدف دي مش من فراغ و نتيجتها حاجة واحدة بس 
ثم صمتت للحظات و قالت : و هي خروجك من حياته..
مروة نظرت لها بشر و جنون : أنا عندي إستعداد أقتل كريم ولا أنه يكون مع واحدة غيري .. تخيلي بقى إنتِ هعمل فيكي إيه 
ورد : عمري ما هخاف من كلامك ده، اللي معاه ربنا مش بيخسر و أنا معايا ربنا 
ثم نظرت لها بتحدي و التفتت لتخرج من الغرفة ، وقفت مروة مكانها بغضب و حاولت أن تهدئ نفسها قليلاً و بعد أن خرجت ورد من الغرفة تذكرت أنها قد نست أن تطعم صابر لتتجه إلى الغرفة مرة أخرى و لكنها توقفت فجأة عندما وجدت مروة تبدل بعض الأدوية الخاصة به و التي توجد بجانبه على الطاولة فتراجعت ورد سريعاً و تابعتها بهدوء و عندما انتهت مروة التفتت لترحل لتختبئ ورد سريعاً قبل أن تراها !! 
_________________________________
الكاتبة ميار خالد 
استيقظت ريم من نومها مبكراً و استعدت حتى تذهب إلى جامعتها و عندما كانت تقف أمام مرآتها و تعدل مظهرها صدع هاتفها رنيناً لتجده رقم غريب فردت عليه بحذر 
ريم : الو ؟ 
: اطلعي على التراس 
ريم : نعم ؟؟ 
: اطلعي بس و بصي تحت 
خرجت ريم إلى الشرفة المتواجدة في البيت لتجد عمر واقف أسفلها يطالعها بابتسامة ثم لوح بيده و قال 
عمر : صباح الخير 
ريم ابتسمت : يا ربي يعني الشخص اللي كنت بتمنى مشوفش وشه تاني هصطبح على وشه كل يوم ولا إيه 
عمر أبتسم و أكمل : نمتي كويس ولا لا 
ريم : يعني شوية 
عمر : طيب إنزلي يلا عشان كلنا نفطر سوا 
ريم : ماشي نازلة، صحيح مشوفتش بسملة ؟ 
عمر : بسملة بتلعب في الجنينة من الصبح وهي و هنا بنت فتحية بقوا صحاب هي واخده بالها منها متقلقيش 
ريم بحرج : معلش أنا أسفه لو عملنا ليكم ازعاج 
عمر صمت للحظة ثم قال : أقولك حاجه 
ريم : قول 
عمر : إنتِ اللي رديتي الروح للبيت ده اا اقصد كلكم يعني خصوصاً بسملة مشكلة البنت دي 
لتضحك ريم بسبب كلماته و صفن هو في ضحكتها للحظات حتي انتبه أنها قد اختفت من أمامه 
عمر قال في نفسه : أنت إيه حكايتك بالظبط إيه اللي بيحصلك ! 
ظل هذا السؤال يتكرر بداخله و لم يستطيع تفسير ما يحدث له 
في غرفة مروة .. 
ظلت تجول الغرفة بتوتر شديد ثم اتجهت إلى أحد الادراج و أخرجت منه حبوب مهدئة ثم أخذتها سريعاً لتهدأ قليلاً و بعد لحظات هدأت لتخرج من غرفتها بتعجرفها و غرورها المعروف و لكنها اصطدمت ببسملة لتنظر لها بتكبر 
بسملة : يووه .. مش تاخدي بالك 
نظرت لها مروة بتعجب و قد تذكرت أنها الأخت الصغرى لورد فقالت لها بكُره 
مروة : إنتِ إيه اللي جابك هنا! اطلعي برا  
بسملة : الملافظ سعد يا أسمك إيه، في إيه شوفتي عفريت 
مروة نظرت لها بتكبر و قالت : صحيح هستغرب من إيه ما إنتِ أختها، أمشي من وشي مش عايزة أشوفك 
بسملة وضعت يدها في خصرها و قالت : يختي ولا أنا عايزة أشوفك 
مروة : يختي! 
بسملة : لا دي كلمة كده يعني لكن إنتِ عمرك ما هتكوني أختي ولا زي أخواتي حتى 
مروة : فعلاً ميشرفنيش 
بسملة : هما مزعلينك كده ليه ؟!
مروة : أنا محدش يقدر يزعلني 
بسملة تغيرت نظراتها و طالعتها بصدمة و قالت 
بسملة : إيه ده ! 
مروة : في إيه ؟! 
بسملة : في نار بتخرج من عينك يا أسمك إيه 
ثم ضحكت باستهزاء و نزلت مرة أخرى لتقف مروة مكانها فارهه فمها من كلام بسملة لتزفر بغضب ثم اتجهت إلى طاولة الفطور لتجلس على المقعد الأول فيها،
وقفت ورد أمام مرآتها و مشطت شعرها بعدم تركيز و حدثت نفسها بصوت مسموع 
ورد : إيه اللي كانت بتحطهوله مكان الأدوية ده؟ دي كانت بتبدل البرشام الموجود في العلب بالبرشام اللي معاها يعني إحتمال كبير ميكونش سليم، أنا لازم أفهم الموضوع ده 
ليرد عليها جانبها المتمرد : و إنتِ مالك بكل ده! إنتِ في البيت ده لسبب و هو أنك تزهقي اللي أسمها مروة دي في عيشتها لحد ما تخرج من البيت ده و ساعتها تاخدي خواتك و حقك و تمشي 
و لكنها ردت على نفسها مرة أخرى : و افرضي الدوا ده كان بيأذيه، مروة دي أتوقع منها أي حاجه افرضي حبت تنتقم من كريم في أبوه !! 
و هُنا نظرت إلي انعكاسها بصدمة و كررت : ممكن تنتقم من كريم في أبوه!! لأنه أغلى شخص في حياته، أنا مش هسمح أن ده يحصل مش هسمحلها تأذيه كده 
رد جانبها المتمرد : للدرجادي كريم فارق معاكي، أنتِ نسيتي أن بمجرد ما مهمتك هنا تخلص هيرميكي من حياته زي ما بيرمي أي حاجه .. اوعي تكوني بدأتي تحبيه ؟! 
و هنا دلف كريم الغرفة ليجدها في تلك الحرب النفسية فوضع يده على كتفها لتفزع قليلاً و تدفعه بعيداً عنها 
كريم : في إيه مالك !! 
ورد : ما هو عشان أنت خضيتني تاني أتكلم ولا قول أي حاجه مش تدخل فجأة كده! 
كريم : المرة اللي جايه، اتأخرتي ليه ؟ 
ورد : عقبال ما أكّلت عم صابر و غيرت هدومي 
كريم : طيب يلا 
أمسك يدها و جاء ليخرج من الغرفة و لكنها أوقفته 
ورد : كريم بيه 
كريم : نعم 
ورد : معلش يعني لو هضايقك بسؤالي بس لازم أعرف هو والدك في الحالة دي من أمتي ؟ 
كريم : من يوم ما والدتي اتوفت، مش بحب أفتكر اليوم ده كتير، أنا كنت مسافر و لما رجعت يومها لقيت أمي متوفيه و أبويا واقع من فوق السلم و ده اللي سببله شلل و فيما بعد فهمنا أنه و هو بيحاول يطلب المساعدة من أي حد وقع من على السلم.. بندم أني سيبتهم اليوم ده و طبعاً يومها مروة كانت مع صاحباتها على أساس أنها لو كانت موجودة كانت هتلحقهم يعني 
ورد ربتت على كتفه بحزن و قالت : أنا أسفه إني فكرتك 
كريم : ولا يهمك 
ورد : طيب و هو والدك من يومها مش بيتحسن ؟ 
كريم : لا .. الدكاترة قالوا أنها ممكن تكون مشكلة نفسية بسبب موت أمي هو رافض الشفاء حتى 
الكاتبة ميار خالد 
ورد سمعته بصمت ليقول كريم : بس ليه بتسألي ؟ 
ورد : ولا حاجة فضول بس .. يلا ننزل 
أمسك كريم بيدها و تحرك بها ليخفق قلبها ثم نزل الإثنان و يدهم مشبكة ببعض لتنظر لهم مروة بعيون يكاد يخرج منها النار و جلسوا أمامها لتطالعهم بحقد كبير و عندما كانت فتحية تحضر الطعام على الطاولة قالت مروة 
مروة بعصبية : إنتِ بتتحركي ببطيء كده ليه و فين بنتك ما تخليها تساعدك 
ورد : هنا مش هتساعد تاني بعد كده، هتركز في مذاكرتها و بس 
مروة هبت واقفة وقالت : و إنتِ مين إنتِ عشان تتحكمي في مين يشتغل و مين لا!! إيه قررتي ترجعي لمقامك و تشتغلي خدامة مكانها 
صاح بها كريم : مروة!! ركزي في كلامك عشان رد فعلي مش هيعجبك بعد كده، و أنا سبق و قولتلك إنتِ زيك زيها في البيت ده يعني لو إنتِ شايفاها خدامه فى إنتِ زيها !! 
مروة : أنت شكلك اتجننت على الاخر ! 
كريم : و هو اللي يعيش معاكي يعرف يبقى عاقل ! 

***

نزلت ريم لتجد عمر و بسملة يتشاجرون معاً 
ريم : في إيه ؟ 
بسملة : شوفي يا ريم بيرخم عليا 
عمر : والله ما حصل! أنا قولتلها بس ليه بيقولولك يا بليه مع أن أسمها بسملة عادي 
بسملة : طب و فيها إيه يعني وأنت مركز معايا أوي كده ليه 
عمر نزل إلى قامتها و قال : و أنا هركز معاكي ليه؟ مكنش سؤال ده 
بسملة وضعت يدها في خصرها و قالت : و بتسأله ليه من الأول 
ريم : بس كفااايه!! انتِ أمشي قدامي و أنت أمشي و أنت ساكت 
عمر نظر لها بطرف عينيه ليجدها تنظر له بتوعد طفولي ليضحك عليها و وقف ليمشي بجانب ريم 
ريم ضحكت : بلاش تدخل مع بليه في أي موضوع 
ضحك عمر : مشكلة بجد البنت دي 
ريم : أخر العنقود بقى 
عمر : مش متخيل إن ريم الدكتورة بتاعتي اللئيمة هي اللي ماشية جمبي دلوقتي 
ريم : ولا أنا متخيلة أن عمر الطالب بتاعي المغرور هو اللي بيضحك جمبي دلوقتي 
ضحك عمر و في تلك اللحظة دخلت ريم و معها عمر و بسملة لتنظر لهم مروة بتعالي و كُره 
مروة : ده واضح أن بيتي لم أوي، إيه الأشكال دي 
ورد صاحت بها : مروة !! قصري لسانك ده أحسن لو على الرد فى مفيش أحسن مني .. نصيحة مني بلاش تيجي على سكة أخواتي بدل ما تشوفي مني وش مش هيعجبك خالص 
ضحكت مروة باستهزاء و قالت : والله؟ اتصدقي خوفت، بس بجد أنا متفاجئتش من أنهم خواتك .. باين فعلاً نفس الهيئة القذرة! 
لترفع ورد يدها و تهوى سريعاً على وجه مروة ليخيم الصمت على المكان من هوُل ما حدث !! 
فقطعت ورد هذا الصمت بكلماتها 
ورد : لأخر مرة أحذرك.. بلاش تيجي على سكة أخواتي ! 
مروة نظرت لها بعيون حمراء من كثرة الغضب و اقتربت منها قليلاً حتى وصلت إلى أذنها و همست 
مروة : خليكي فاكرة القلم ده لأنك هتدفعي تمنه غالي أوي .. أغلى مما تتصوري !!




الفصل الخامس عشر من هنا 






بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-