رواية الحب الضائع الفصل الرابع عشر
محمد : الو ، حسام تعالالى بسرعة
حسام : اجى فين يابنى انت عارف الساعة كام
محمد : فيه حاجة خطيرة اوى اكتشفتها فى الارقام
حسام : ربع ساعة واكون عندك
وصل حسام ودخل
حسام : ايه اللى اكتشفته
محمد : بالصدفة ماسك الورق وشوفت اول رقم ، تخيل لقيته رقم ايه
حسام : ايه !!!
محمد : تاريخ
حسام بأستغراب : تاريخ ايه !!!
محمد : تاريخ بس من غير فواصل يعنى الارقام جمب بعضها ، وتخيل تاريخ ايه ، نفس التاريخ اللى اتقتل فيه عاصم الحسينى
حسام بصدمة : ايه ، ازاى ؟؟؟؟ ، طب ما ممكن يكون يعنى صدفة
محمد : انا قولت كدا زيك برضو بس بعد ما بصيت على الرقم التانى اتأكدت
حسام : تاريخ بردو !!
محمد : لا ، وقت ، الوقت بس من غير فواصل بردو ، الوقت اللى اتقتل فيه بالظبط يعنى الساعة 3 و 30 دقيقة و 40 ثانية وجمبه 2017 بردو وحسب المحضر والادلة والطب الشرعى بيقول ان الوفاه تمت بعدة طلقات نارية ادت بحياته وكان اطلاق النار فى الساعة الثالثة والنصف يوم الاثنين 23/10/2017 ، اية رأيك بقا !!!
حسام بتفكير : يااااه ده لو الكلام ده صح ومش صدفة، ده يبقى احنا بنواجه ناس كبيرة جدا ومحدش يقدر يقف قدامهم ، دول منظمة او مافيا فاهمة بتعمل ايه ومخططاله من فترة كبيرة كمان
محمد : بالظبط ، وسامح خد نسخة من الورق ده بس معرفتش بردو خدوا من مين ، مين الكبير بتاعهم فى مصر
حسام : طب كدا احنا فكينا شفرة الارقام ، نقدر نعرف الباقى كدا
محمد : للأسف حاولت اربطهم بوقت او بتاريخ ماطلعش الباقى حاجة من دول ، دى بقا شفرات تانية ، عاملين كذا شفرة علشان لو اكتشفنا حاجة مانعرفش نكمل للأخر ، بس ادينا وراهم وهنعرف نفك الشفرات دى
حسام : ربنا يستر
_________________________________________________________
فى صباح اليوم التالي
قامت يارا باكرا قبل اى احد ودخلت الى حديقة الفيلا وجلست وهى سارحة وشاردة وتفكر
واذا ب محمد يضع يده على عينيها وتفزع ثم تضحك وتضرب بيديها على كتف محمد وتقول برقة
: كدا يا محمد خضيتنى
محمد بحب وابتسامة : ايه الجمااال ده على الصبح ، معقولة فيه كدا
يارا بكسوف : بس بقا بتكسف
محمد : عسل يا ناس بتتكسفى ، ده انا بقا اتعود اصحى الصبح على وشك القمر ده
يارا : امممممم طب مين جابها دى كمان
محمد : مين !!
يارا : هدير
محمد : اااهاا ، بصى ياستى ، هدير دى كانت جزء من حياتى وانتهى ، مش هكدب عليكى واقولك انى ماكنتش بحبها ، بالعكس انا كنت مش بحبها بس ، انا كنت بموت فيها ، بس كانت علشان مصلحتها يهون كل اللى بينا ، برستيچها فوق اى حاجة ، ان شالله لو اتفلق انا ، بتحب المناظر ، كانت بتحب تخرج معايا وتاخدنى معاها قدام صحابها علشان يقولوا شوفوا هدير معاها الظابط المز والقمر والخ الخ الخ،
انا من بعد ما سيبت هدير قولت انها مش هتسكت وهتعمل حاجة
بس الله اعلم عملت ايه وانا مش واخد بالى
يارا : ماقصدش يا حبيبى والله بس اقصد انها مش هتسيبك ، والله اعلم ممكن هى اللى تكون بلغت العصابة دى عنك علشان يقتلوا هايدى الله يرحمها
محمد بتفكير : تصدقى فعلا ، ازاى ماشكتش فيها بعد ما هايدى اتقتلت وان ممكن الناس دى تكون تبعها ، بس ، لا لا بردو ماينفعش
ملك مقاطعة : يا سلام على الحبيبة لما يتقابلوا على الصبح كدا
محمد : بس يا رخمة ، انا خلاص ويبص ل يارا ويكمل كلامه ويقول : خلاص قررت اتجوز يارا
تقبلى تتجوزينى يا حبيبة قلبى يارا
يارا تظهر عليها الفرحة والسعادة وشعرت انها تطير من الفرحة وردت فى سعادة : تتجوزنى !!!!
محمد : ايوة ، موافقة !!
احمرت وجنتاها من الكسوف وردت يارا : موافقة
ملك : ياااااااه ، هييييييييح ، اوعدنا يارب
مبروك يا لمضة ، مبروك يا سعادة الرائد الفاشل ههههههههه
يدخل فى تلك اللحظة ادهم السيوفى وعندما يرى يارا بينهم وهم يضحكون يشعر بالغضب ويحمر وجهه
ادهم بصوت عالى : محمد
ذهب محمد ناحية والده
محمد : ايوة يا بابا
ادهم : بتعمل ايه البنت دى هنا
محمد : فى حمايتى علشان اللى بيطاردوها
ادهم بعصبية : فى حمايتك بصفة ايه
محمد بإبتسامة : بصفة انها هتبقى مراتى
ادهم بصدمة : اييييييه هتبقى ايه
محمد : زى ما حضرتك سمعت كدا ، هتبقى مراتى
ادهم بعصبية : الجوازة دى مش هتم والبت دى تنساها خالص
محمد بإبتسامة : جرى ايه يا بابا هو حضرتك يعنى فاكر انى معرفش انك رئيس المنظمة الإرهابية ولا المافيا دى اصلا فى مصر ، هههههههههه امال انا ظابط كدا وخلاص
ادهم بتوتر : ايه اللى بتقوله ده
محمد : بس والله تصدق ، ماشكتش فيك لحظة ، سبحان الله انا عارف من اسبوع كمان بس فى دماغى اتنين ، واحد يقولى ده ابوك ويمكن يندم ويساعدك والتانى بيقولى نفذ القانون ، انى اقبض عليك يا ادهم بيه
ادهم : ياااااه وصلت بيك الدرجة لكده
بص انا مش هنفى اللى انت قولته، انا فعلا كدا زى ما قولت بس انت نسيت حاجة
معندكش اي دليل يثبت اى حرف من اللى بتقوله ، انا قولتلك اشتغل معايا وسيبك من الشرطة ، يابنى انت ظابط فااااشل
محمد بضحك شديد : هههههههههه انت نسيت ان الورق معايا ، الورق ده انا شيلت منه اخر ورقة اللى فيها تورطك فى حاجات كتير وان سامح الله يرحمه صورها من مكتبك لما عرف نشاطك ويااااه شوف بقا ساب ايه
ساب جواب فيه اعتراف ان لو حصله اي حاجة او اتقتل يبقى انت المسؤول عن موته وان الورق ده يخصك وشويه كلام كدا بردو انك شغال مع منظمة كبيرة خارج البلاد والخ الخ الخ
بس كل ده شيلته علشان بردو انت ابويا ، وعاينها ، ماتتصورش فضلت اد ايه عندى صراع نفسى ، عايز اطبق القانون وفى نفس الوقت مش عايز اطبقه على اقرب حد ليا
ادهم : امممممممم
محمد : اه صحيح انا فكيت اول شفرتين ، عايزك بقى تقولى افك الباقى ازاى ، ده لو عايز تساعدنى
ادهم : مين قالك انى عارف اصلا الشفرات بتتفك ازاى
انا بيجيلى فك الشفرة قبل تنفيذ العملية ب ساعة واحدة
محمد : لا بجد عااااش ، بس ايه المنظمة دى
ادهم : مش هتعرف هى ايه بس هدفها معروف
محمد : وايه هدفها
ادهم : هدفها مصر تبقى بحر دم ، شايف سوريا والعراق ؟؟
ده مخططهم ان مصر تبقى اسوأ من البلاد دى كمان ، مهمتهم محو مصر اساسا من الوجود علشان هى يعتبر اقوى دولة عربية فى استقرارها دلوقتى
محمد : يا ولاد الكلب ، وانت ليه يا بابا تمد ايدك ليهم ، هتفرح لما تشوف بلدك واهلك بيموتوا قدام عينيك وارضك بتدمر !!!
ادهم : لو ماعملتش كدا هتقتل ، وهيجى مكانى مليون مش واحد بس
_______________________________________________________
Send him a second blade solution, I have one hour left
[ok]
______________________________________________________
يصل الى ادهم رسالة نصية على هاتفه ويفتحها
ادهم : فتح الشفرة التانية اتبعتلى حالا ، باقى ساعة على تنفيذ العملية
محمد بعصبية : عملية ايه ؟
______________________________________________________