رواية الحب الضائع الفصل الثامن عشر
__________________
جاء يوم الخطوبة وجهزت ملك فستان يارا وتولت مكياچتها ولبست يارا فستان جميل وفى نفس الوقت هادئ ومريح وارتدت عليه حجابها وكانت الخطوبة فى فيلا ادهم وفيها كل اقاربهم ، واصدقاء يارا وملك وخالها و ادهم والد محمد ورامى وكان يوم رائع وفرحت يارا كثيرا وكأنها فى حلم
اقترب محمد من يارا
محمد : عقبال كتب الكتاب والفرح يا قلبى
يارا : يارب
محمد : انا اتفقت مع خالك ان كتب الكتاب هيبقى بعد الامتحانات بتاعتك على طول
يارا : يعنى بعد اسبوعين !!!
محمد : ايوة
يارا : بس بدرى اوى كدا ليه
محمد : مستعجل يا روحى ، مش قادر استنى اللحظة اللى هتبقى فيها مراتى وحلالى
تحمر وجنتا يارا من الكسوف
محمد : اموت فيك وانت محمر كدا يا قمر
يارا بكسوف : خلاص بقا
محمد بتقليد صوتها : خلاص بقا
يارا : محمد ممكن أسألك سؤال وتجاوبنى بصراحة
محمد : ممكن طبعا يا قلبى
يارا : هو انت بتحبنى بجد ولا عملت كدا بس علشان صعبت عليك وانى ماليش حد
محمد : لزمته ايه السؤال ده
يارا : علشان خاطرى جاوبنى
محمد : بصى يا يارا ، انا مش هكذب عليكى ، انا فى الاول كنتى صعبانة عليا وقولت اقف جمبك بس دلوقتى حبيتك جدا ، مش بس حبيتك ، لا انا بموت فيكى كمان وبدعى ربنا اننا مانتفرقش عن بعض ، بحبك
يارا بكسوف وهى تنظر الى الارض : وانا كمان
محمد : ياااه اخيرا ، ويضع يديه على ذقنها ويرفع وجهها لتنظر له
محمد : فرحانة يا يارا
يارا وهى تحرك رأسها بالموافقة : ايوة
محمد : يارب تفرحى على طول يا قلبى
......
رامى : ياااااه عقبال خطوبتنا يا ملوكة
ملك : يارب يا رامى
رامى : بابا وماما رجعوا اهو وبكرا هنحدد ميعاد مع عمى واخطبك وبعدها على طول كتب الكتاب والفرح
ملك : ايه يابنى مالك متسربع كدا ليه
رامى : مستعجل تبقى مراتى يا سكر انت
ملك بكسوف : بحبك
رامى : يااااه ، وانا بحب....
قاطعه محمد قبل ان ينطق الكلمة
محمد : وانت ايه، كمل خرست ليه
رامى : كنت بقولها انى بحب المانجا
محمد : لا والله
.
رامى : اه حتى اسألها
محمد : نفسى اسمعك بتقول حاجة تانى
رامى : عاااارف ، بعد كتب الكتاب ، حفظتها والله
محمد : شاطر
رامى : طب الحق بقا يارا بتناديلك
محمد بنص عين : ماشى رايح
رامى : اخوكى ده هيفضل عامل زى عفريت العلبة كدا
محمد : لسة مامشتش على فكرة
رامى : بهزر يا جدع ، ماهزرش يعنى
محمد : لا هزر ، هو انت فالح فى حاجة غير الهزار
..... ........ ........
= نقتله ؟
- لا مش دلوقتى ، اعرف بس الاول هو بيفكر فى ايه
= تمام
..... ......... . .. . . . ..
دخلت هدير الى الحفل المقام فى الفيلا بمناسبة خطبة محمد ويارا واقتربت من محمد
هدير : مبروك يا مودى
محمد بضيق : الله لا يبارك فيكى
هدير : ايه
محمد : بقول الله يبارك فيكى
هدير : فرحتلك والله ، مبروك يا عروسة
يارا : شكرا
رامى : ايه ده هدير هنا
هدير : ازيك يا رورو
رامى : ما بلاش رورو دى والنبى
محمد : خد هدير فسحها فى الحفلة يا رامى وشوفها تشرب ايه
رامى : انت عايز ملك تضربنى بالنار بقا
محمد وهو يجز على سنانه ويغمز له : لا انا اللى هتضرب بالنار يا غبى
رامى : ااااه ، تعالى يا هدهد ، تشربى ايه بقا
......
محمد : معلش دى غاوية تنكد على اللى خلفونا
يارا : لا مش متضايقة
محمد : بجد
يارا : ايوة بجد
محمد : طب كنا بنقول ايه بقا
_________________________
...
انتهى الحفل ورحل الجميع
اشرف : هعدى عليك بكرا بقا يا ادهم علشان موضوع خطوبه ملك ورامى
ادهم : ماشى يا اشرف هستناك
__________________________
كريم : انا الظابط ده مش عارف حاططنى فى دماغه ليه
خالد : ياعم مش قبض عليك معاك مخدرات يبقى هيشوفك مجرم حتى ولو بقيت شيخ
كريم : ده كل ما يشوفنى فى حتة يسوأ سمعتى حتى يارا اللى مكانتش تعرف حاجة عن موضوع انى اتسجنت ده ، عرفت
خالد : بس باين عليه ظابط رخم
كريم : وحياة امى ما هسكتله
خالد : هتعمل ايه يعنى
كريم : هتشوف
_________________________
يارا : يلا يابنتى ورانا امتحان
ملك : خلاص جهزت اهو ، يلا بينا
محمد : رايحين الامتحان !!
ملك ويارا : ايوة
محمد : طب تعالوا هوصلكم فى سكتى وانا رايح
وصل محمد يارا وملك الى الجامعة وانطلق الى مديرية أمن القاهرة
اللواء شريف : ايه الاخبار يا محمد ، مفيش جديد
محمد : مفيش يا فندم احنا شغالين على الاكواد دى ووصلنا لرقم تليفون بأسم ديفيد توماس بس الرقم مصرى
شريف : مقفول طبعا، صح؟
محمد : ايوة يا فندم ومستنين الرقم يفتح علشان نعرف مكانه
ده هيفك الغاز كتير فى القضية دى
شريف : مش عاوزين نتأخر يا محمد، الوزارة كل شوية بتكلمنى ومهتمة بالموضوع ده اوى ، لازم نمسك الناس دى ونعرف صاحب التنظيم ده
محمد : حاضر يا فندم
..........
هدير : يا رامى افهمنى ، انا بحب محمد
رامى : مش وقته يا هدير ، انتى عارفة ان علاقتك انتى ومحمد انتهت
هدير : بس انا بحبه وعايزاه وندمانة على اللى عملته معاه
رامى : مالوش لازمة الندم ، وبعدين محمد خطب خلاص وهيتجوز يارا وبيحبها
هدير : اعتبره ماخطبش
رامى : ازاى مش فاهم
هدير : يعنى انا هخليهم يسيبوا بعض
رامى : ايه؟ انتى عبيطة ، مش هساعدك ، محمد مش ابن خالتى وبس، لا وصاحبى واخويا كمان ومش هقف معاكى ، كويس انى ماقولتلوش انك السبب فى موت هايدى خطيبته اللى كان هيتجوزها لما روحتى اتفقتى مع ابن تاجر المخدرات اللى هرب علشان ينتقم
انا لو كنت قولتله كان قتلك
هدير : بتهددنى يا رامى
رامى : بهددك ، مابهددكيش مش هقف معاكى ، وكفاية اللى مخبيه عليه ، سلام
___________________________
رامى : الو ايوة يا محمد
محمد : ايه يابنى
رامى : انت فاضى ولا ايه
محمد : فى الشغل بس يعتبر مفيش حاجه
رامى : طب نتقابل فى الكافيه اللى بنقعد فيه كمان ساعة
محمد : ماشى
وصل محمد ورامى وجلسوا على الكافيه
محمد : ايه بقا فيه ايه
رامى : خلى بالك من البت اللى اسمها هدير دى ، بتخطط علشان تفرق بينك انت و يارا
محمد : ازاى
قص رامى لمحمد ما حدث
محمد : سيبك منها دى مخها تعبان ولا تقدر تعمل حاجة
رامى : ان كيدهن عظيم يابنى
محمد : بس هدير بطة بلدى
رامى : المهم النهاردة هتفق على الخطوبة مع ابوك، انا وبابا
محمد : متسرع كدا ليه
رامى : اشمعنى انت يابا
محمد : طب قوم بينا
سار محمد ورامى وهم يتحدثون ودخل الليل عليهم وهم يتجولون وفجأة ظهر 6 اشخاص يحملون كل واحد منهم ما يعرف بالشومة واقتربوا من محمد ورامى
رامى : انتوا مين
رفع محمد السلاح ووجهه ناحيتهم ولكن ................
________________________________________________________