رواية الحب الضائع الفصل التاسع عشر
رامى : انتوا مين
رفع محمد السلاح ووجهه ناحيتهم ولكن جاء احد من الخلف وضرب على ذراع محمد بقوة فوقع السلاح من يديه وقرب منه ال 7 اشخاص ولكن تصدى لهم محمد ورامى ، محمد ليس مجرد ظابط بل كمال اجسام وايضا رامى كذلك
كلما اقترب شخص ليضرب محمد، لكمه بشدة وضربه وكان محمد يعطى ظهره له ويصد الاشخاص ايضا، فجأة تلقى رامى ضربة على رأسه وسقط ارضا وعندها خفض محمد نفسه وامسك بسلاحه وضرب احد الاشخاص برصاصة فى قدمه وبقى الاخرون ورفعوا ايديهم مسلمين
اتصل محمد ب حسام وامره بان يرسل قوة للعنوان وقام رامى وهو يتألم
محمد : اجمع انت وهو كدا على بعض وارموا اللى فى اديكم ده
نفذوا ما امره محمد واتجه رامى لأخذ اسلحتهم
محمد : انتوا مين بقا ومين باعتكم
لم يجد رد ولكن شعر بشئ من خلفه
..............
يارا : انا قلقانة اوى وقلبى مقبوض
ملك : ليه
يارا : مش عارفة
.............
التفت محمد الى خلفه ولكن لم يستطيع الدفاع عن نفسه فأطلق شخص رصاصة عليه وهب بالفرار
احضر رامى المسدس الخاص ب محمد و ترك الاشخاص وظل يجرى وراء هذا الشخص وهو يجرى ودخل الى حارات وشوارع وفى نهاية الامر اختفى
عاد رامى الى نفس المكان ووجد الشرطة فى كل مكان والاسعاف تنقل محمد
رامى : كان فيه7 يا حسام الاول وكانوا هنا
حسام : احنا مسكنا واحد منهم والباقى هرب
رامى : طب انا طالع مع الاسعاف
...........
ملك : ياااه خلاص انا تعبت من المذاكرة يلا ننام الساعة بقت 2
يارا : هو محمد مش هيجى ولا ايه
ملك : معرفش ممكن يبات فى القسم زى عوايده
يارا بقلق : ماشى
رن هاتف ملك برقم رامى
ملك : ايه ده رامى !!! غريبة يتصل دلوقتى
يارا : ايوة ، الساعة 2
ملك : الو ، ايوة يا رامى ، اييه ، مستشفى ايه، وبدأت فى الانهيار والبكاء واغلقت الخط
يارا بدموع : محمد حصله حاجة !!!
ملك ببكاء : اتصاب برصاصة وهو فى المستشفى دلوقتى
انهارت يارا عند سماع الخبر وبكت بحرقة كبيرة وذهبت هى وملك الى المستشفى ووجددوا رامى جالس فى الطرقة ويضع وجهه بين كفيه
ملك ببكاء : هو ايه اللى حصل
رامى : مش وقته
يارا بدموع غزيرة : هو حالته ايه
رامى : ماتقلقيش الرصاصة جت في كتفه بس نزف كتير
جلست يارا وملك وهم يبكيان
خرج الطبيب من غرفة العمليات واسرع رامى ويارا وملك بالتوجه اليه وحسام الذى وصل فى تلك اللحظة
رامى : طمنى يا دكتور
دكتور ايهاب : الحمد لله هو بخير، الرصاصة كانت فى الكتف وقدرنا نوقف النزيف ، بس محدش يدخله ولا يكلمه لغاية اما يفوق
رامى : حاضر ، شكرا يا دكتور
تدخل حسام : احكيلى ايه اللى حصل يا رامى
حكى له رامى كل ما حدث بالتفصيل
حسام : ماشوفتش اللى ضرب عليه النار ده
رامى : لا ماعرفتش الدنيا كانت ضلمة خالص ولما جريت وراه اختفى
حسام : اممممم ، انا هشوف اللى مسكناه ده وهجيب قراره
رامى : يلا يا ملك ، يلا يا يارا علشان اوصلكم البيت واجى تانى
يارا : لا هفضل هنا
رامى : ماينفعش يا يارا انتوا عندكم امتحان الصبح ولازم تروحو تناموا شويه وبعد الامتحان تعالوا
يارا بدموع : حاضر
حسام : انا همشى والصبح هاجى اطمن عليه
رامى : ماشى
_____________________________________
خالد : انت عبيط يابنى ، انت مش قولت هتعلمه الادب بس ، تقوم تضرب عليه نار ، انت عبيط
كريم : اللى حصل بقا ، انا لما لقيته ماسك مسدسه ومسك الرجالة قولت يبقى عليا وعلى اعدائى
خالد : غبى ، انت عارف اللى ضربت عليه نار ده مين؟
ده محمد ادهم السيوفى ، يعنى هيجيبك ولو فى بطن امك
كريم : وهيعرف منين يعنى ان انا
خالد : انت نسيت الواحد اللى قبضوا عليه
كريم : ماتقلقش
خالد : ازاى
كريم بغمزة : هتددبر ، يلا بقا اقفل علشان عايز انام ورايا زفت امتحان بكرا
خالد : ماشى
-----------------------------------
اصبح اليوم الثانى وتوجهت يارا وملك الى الجامعة بالحراسة المعتادة
دخلت يارا وملك وادوا الامتحان وكان وجههم يبدو عليه الحزن كثيرا والقلق ايضا
وانتهى الامتحان
كريم : يارا ، مالك انتى وملك
يارا بحزن : لا مفيش
كريم بخبث : اصلك معيطة اهو
يارا: قوتلك مفيش حاجة
ملك : يلا يا يارا علشان نمشى
يارا : يلا
،،،،،،،،،،،،،،،،،
توجهت يارا وملك الى المستشفى حيث يوجد محمد ودخلتا ووجدوا رامى وادهم والد محمد ورجاء واشرف والدا رامى
ذهبت ملك الى حضن ابيها وبكت وكان يهدئها اما يارا فقد تسللت من بينهم ودخلت الى الغرفة وهى تبكى
وجلست على كرسى مقابل للسرير الذى ينام عليه محمد وامسكت يداه وهى تبكى وتقول : ماتسبنيش يا محمد انا ماصدقت ان ليا حد فى الدنيا دى بعد ما خسرت كله ، ماتسبنيش لوحدى ، انا بحبك
وعندها حرك محمد يداه وامسك بيد يارا وقال بصوت ضعيف : بحبك ، بحبك اوى
يارا بفرح : انت فوقت، وجريت الى الخارج لتخبر الجميع وهى سعيدة ، ودخل الجميع
محمد وبدأ الافاقة : ايه يا ملك بتعيطى ليه ، مانتى عارفة انى ب 9 ارواح
ضحك الجميع
رامى : والله انت رايق يعنى وانت مقتول كدا وبتهزر
محمد : مقتول !!! ، استنى بس وهوريك هعمل ايه فى اللى ضرب نار ده
رامى : كنت همسكه بس هرب منى
رجاء : الحمدلله انك نجيت يابنى
محمد : ماتقلقيش يا خالتو ، ربنا يسترها
ادهم : كويس انك بخير ، وجت على اد كده
اشرف : ابقى خد بالك يا محمد بعد كدا
محمد : والله يا عمى كانوا زى الفراخ فى ايدى لولا ان اللى جه من ورا ده وضرب على سهوة
رامى : ربنا بيخلص حقوق
محمد : اسكت يلا ده انا اللى انقذتك منهم ، معرفش انك فرفور كدا ومن ضربة على دماغك هتقع
رامى : انا برضو ، يابنى خد بالك حتى من رقدتك دى
ملك : اييييييه يا جدعان حتى هنا هتتخانقوا
نظر محمد الى يارا التى كانت صامته وتتابع وامسك بيديها وشاور ادهم ليخرج الجميع ويتركهم
محمد : كنتى خايفة عليا !!
يارا : كنت بموت
محمد : بعد الشر عليكى ، انشالله انا وانتى لا
نظرت يارا الى الارض من الكسوف
محمد وهو يرفع رأسها : بحبك
يارا بكسوف : وانا كمان
ابقى خلى بالك من نفسك بعد كدا
محمد : حاضر ، من عنيا ، هلم اللى عملوا كدا وهصورهملك واوريكى اللى بيعمل حاجة فيا بيحصله ايه
يارا : مغرور برضو وانت تعبان
محمد : مش غرور ، دى ثقة فى النفس يا بنتى
يارا : امممم
محمد : عملتى ايه فى الامتحان النهاردة
يارا : الحمدلله
محمد : طبعا من كتر ما بتفكرى فيا كتبتى فى كل إجابة محمد محمد محمد
يارا : لا والله
محمد : امممم
يارا : مش بقولك مغرور
محمد : انا مش مغرور انا بحبك
يارا بكسوف : خلاص بقا
محمد : بموت فيك وانت مكسوف كدا
تدخل الممرضة حاملة الطعام وتستلمه يارا من الممرضة وتقترب من محمد
يارا : يلا علشان تاكل
واطعمته وهو ينظر لها في حب
يارا : بتبص كدا ليه
محمد : انا لو اعرف انك هتأكلينى كدا كنت خليت حد يضربنى بالرصاص من زمان
يارا : بعد الشر وكل بقا
محمد : حاضر يا قمر
................................................
حسام : عبدالغفار ، هاتلى المسجون اللى جبناه امبارح فى زنزانة 9
عبدالغفار : حاضر يا فندم
حسام : يا ترى تبع مين ده كمان ، تبع العصابة دى ولا حد عايز يضر محمد ، القضية دى مش عايزة تعدى
وفى اثناء تفكيره دخل عبدالغفار مهرولا وينهج
حسام : فيه ايه !!!
عبد الغفار : المسجون يا فندم
حسام : مالووو !!!
عبدالغفار : دخلت الزنزانة لقيته منتحر
حسام : ايه !!!!!!
_____________________________________________________________________________________________________