رواية وردتي الشائكة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميار خالد



رواية وردتي الشائكة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميار خالد 






 #رواية_وردتي_الشائكة
#الكاتبة_ميار_خالد
#الفصل_الثالث_والعشرون

و ما أن خرج كريم حتى فتحت الورقة بفضول لتقرأها و لكن بعد لحظات تغيرت نظراتها و صُدِمت بشدة! و كانت الورقة عبارة عن رسالة من والدة كريم 
قرأتها ورد بصوت مسموع بتركيز : عارفه أنك زعلان مني عشان جوزتك مروة غصب عنك بس صدقني مكنتش عايزة أخسر حد فيكم و هي بتحبك يا كريم .. من ساعة ما اتجوزتها و أنا حاسة أنك مش مبسوط بس فترة و هتتقبل الوضع أنا عارفه بس صدقني مروة بنت خالتك طيبة و حنينه أنا خايفة قراري إنك تتجوزها يظلمك و عارفه أنك قبلت عشاني و عشان كده مش هاين عليا زعلك و لو لقيتك مش قادر تعيش معاها أو هتبقى مش سعيد أنا هخلصك من الجوازة دي زي ما اجبرتك عليها بس أنا متأكدة أنك هتحبها .. أنا بكتبلك الجواب ده و أنت مسافر و عارفة أنك راجع بكره آه بس خايفة لما أشوفك أنسى كل حاجه .. أو خايفة ملحقش أقولك الكلام ده أنت عارف أني بقالي فترة تعبانه، سامحني يا حبيبي .. والدتك زهرة 
قرأت ورد الكلام بتعجب شديد و كررت : طيبة ؟! مروة؟ إزاي في حاجه غريبة 
وضعت الجواب في جيبها و خرجت من الغرفة سريعاً حتى تتجه إلى غرفة صابر و لكنها تفاجئت حين وجدت كريم مازال واقف مكانه و ينظر لهاجر بحدة 
ورد : في إيه ؟
كريم كرر سؤاله محدثاً هاجر : ردي عليا كنتي واقفة هنا ليه؟
نهضت هاجر بتوتر و قالت : اا أنا كنت بدور على اوضتنا أصلي توهت
كريم : اوضتكم في الدور اللي تحت مش هنا خالص
نظرت لهم هاجر بتوتر لتقول ورد : معلش خلاص عديها أصلها متعودة على كده 
هاجر : قصدك إيه يا ورد مش فاهمه
ورد : ميهمنيش تفهمي 
ثم أمسكتها من يدها بحدة و تحركت لتذهب بها إلى غرفتها و ذهب كريم ليطمئن على والده، و ما أن وصلت ورد إلى غرفة خالها و زوجته حتى تركت يد هاجر بعنف و قالت محدثة منيرة 
ورد : هو إنتِ معلمتيش بنتك أن البيوت ليها حرمتها ولا إيه يا مرات خالي؟ مش عيب لما تقفي على الباب تسمعي كلامي أنا و جوزي 
منيرة : يوه و إنتِ مكبره الموضوع ليه تلاقيها تاهت .. تعالي يا حبيبة قلب أمك 
ظلت ورد تنظر لهم بكره للحظات ثم تركتهم و ما أن تأكدت منيرة من رحيلها حتى قالت 
منيرة : ها عملتي إيه ؟ 
هاجر : حاولت الفت نظره يا ماما بس واضح أنه تقيل أوي، أموت و أعرف وقعته إزاي دي و خصوصاً أنه متجوز 
منيرة : اتجدعني كده بقى و شدي حيلك إنتِ مش شايفة الفيلا عاملة إزاي ده هيعيشنا في الهنا يابت
هاجر : بحاول أهو أموت نفسي يعني 
و فجأة وجدوا مروة أمامهم و قد سمعت حديثهم هذا لتدخل إلى الغرفة و تغلقها عليهم ثم اتجهت إلى هاجر و طالعتها باشمئزاز 
هاجر : في إيه؟ بتبصيلي كده ليه مش عجباكي ولا إيه 
سحبتها مروة من يدها بغيظ لتتأوه هاجر بألم و قالت منيرة 
منيرة : في إيه !! إنتِ ماسكة بنتي كده ليه سيبيها  
مروة : عشان نست هي إيه و بتعمل إيه هنا بلاش تخليني أفكرك بطريقتي و إنتِ كمان احسنلكم تنفذوا المطلوب منكم و بس! مفهوم 
منيرة : إحنا لسه واصلين امبارح إحنا لحقنا 
مروة بعصبية : يبقى تنجزوا!! خلال يوم واحد عايزة كريم يطرد اللي أسمها ورد دي من هنا عايزة صورتها قدامه تبقى زبالة و طبعاً أنتم أهلها يعني لازم هيصدقكم 
هاجر : حاضر حاضر 
الكاتبة ميار خالد
طالعتهم مروة بسخط لتخرج من الغرفة سريعاً، صعدت ورد الى غرفة صابر و دلفت لها لتصطدم بكريم و اصطدمت رؤوسهم ببعض لتتأوه هي بألم ثم ضربت رأسها برأسه مرة أخرى لينظر لها بتعجب
كريم : بتخبطيني تاني ليه ؟!
ورد : أصلي شوفتها في مسلسل هندي فقلدتها 
كريم : و إنتِ أي حاجه تشوفيها تقلديها!
ورد : خلاص متكبرش الموضوع، مكنتش أعرف إن ضربتي هتوجعك أوي كده 
كريم رفع إحدى حاجبيه و أردف : والله! طب عدي من قدامي بدل ما أمدّ أيدي عليكي بجد 
ورد : أنت فاكرني هخاف و أجري ولا إيه؟ 
كريم أبتسم بخبث و أقترب منها فجأة لتفزع هي و تبتعد سريعاً 
ورد : في إيه!
أقترب كريم أكثر لتدفعه بخفة و تركض سريعاً بعيداً عنه و دلفت إلى صابر الذي كان يراقبهم و إبتسامة خفيفة على وجهه، خرج كريم من الغرفة و نزل إلى الأسفل لتتجه ورد الى صابر و عندما تأكدت أنهم بفردهم حدثته
ورد : عم صابر .. أنا قريت الورقة دي بتاعت ماما زهرة الله يرحمها بس أنا مستغربة جداً من كلامها مروة مين دي اللي طيبة؟ أنا حاسة إني في حاجه غلط أنت أيه رأيك؟
هز صابر رأسه بالإيجاب ليتأكد شعورها هذا و قالت
ورد : و أنا مش هسكت غير لما أفهم كل حاجه 
و بعد أن خرج كريم من الغرفة و سار للحظات توقف فجأة عندما سمع صوت شخصاً ما يتحدث بعصبية فذهب إتجاه مصدر الصوت ليجد رمزي يقف في إحدى الزوايا و ينظر حوله بتوتر و يتحدث مع أحد ما على الهاتف، أقترب أكثر ليسمع كلامه 
رمزي بعصبية : أعمل إيه يعني .. لسه معرفتش أعمل حاجه 
: .....
رمزي : إحنا كُنا فين و بقينا فين هو إحنا كُنا نطول طريقها بس، متقلقش أنا مش همشي من هنا غير لما أخلص الأوراق جهز أنت كل حاجه 
ثم أنهي المكالمه و تحرك من مكانه ليجد كريم يقف أمامه و يرمقه بغموض 
رمزي بتوتر : كريم ! أنت هنا من أمتى 
كريم : لسه دلوقتي كنت جاي أشوفك محتاج حاجه ولا لا 
رمزي : لالا مش محتاج حاجه 
كريم : تمام
رمزي : والله أنت شكلك ذوق أوي مش عارف إزاي قدرت تتعامل مع ورد 
كريم : نعم ؟
رمزي : أقصد يعني أن دماغها صعبة أوي و مش سهله .. البت دي مش غلبانه زي ما أنت فاكر 
كريم : هو أنت متأكد إنك خالها ؟
رمزي : أيوة والله أنت مش مصدق 
كريم : أنا لو مصدق حد فهي ورد .. عرفت ليه بتكرهكم و عندها حق بصراحه 
رمزي : قصدك إيه يعني ! 
كريم : أنت فاهم قصدي كويس بلاش لف و دوران
رمزي توتر قليلاً ثم قال بتردد : معلش أنا هروح أشوف منيرة لو عايزة حاجه عن أذنك 
ثم تحرك من أمامه سريعاً، رمقه كريم بغموض ثم تحرك من مكانه و علامات التساؤل تغزو وجهه و لم يمشى بضع خطوات حتى اصطدمت به هاجر مرة أخرى 
كريم : و بعدين بقى إنتِ عاميه ولا إيه ؟
قالت هاجر برقه : سوري والله ماخدتش بالي
كريم : طيب أبقي خدي بالك بعد كده .. عن أذنك 
و جاء ليتحرك و لكنها وقفت أمامه مرة أخرى و قالت : لو فاضي ممكن نتكلم شوية 
كريم : نتكلم ؟؟ و إيه الموضوع اللي ممكن يجمعنا عشان نتكلم فيه 
هاجر : ورد ! 
_________________________________
الكاتبة ميار خالد
استيقظت ريم من نومها على صوت صراخ إحدى الفتيات لتنهض بفزع و تخرج من غرفتها سريعاً لتجد تجمع من الطلاب 
ريم : في إيه و إيه الصوت ده ! 
أجابت إحدى الطالبات : دي مى يا دكتور .. أصلها شافت قطة في اوضتها 
مى بصوتٍ عالي : كانت هتاكلني والله أنا خايفة أوي مستحيل أفضل في الأوضة دي 
ريم : والله ! كل ده على قطة إنتِ بتهزري
مى : و هي الحاجات دي فيها هزار برضو حد يطلعها 
دخلت ريم إلى الغرفة و بحثت عن القطة حتى وجدت قطة صغيرة جميلة جداً تختبئ في إحدى الزوايا بخوف كبير و ترفض أي محاولة للخروج 
ريم برقه : يا روحي إنتِ صغننه أوي .. كنت فكراكي كبيرة و شكلك يخوف بسبب رد فعل مى 
و حاولت أن تجعلها تطمئن قليلاً و مسحت عليها حتى هدأت ثم حملتها بين يديها و خرجت و عندما خرجت كان عمر قد أستيقظ هو أيضًا و أردف بمجرد أن رآها 
عمر : في إيه ؟
ريم : ولا حاجه يا سيدي زميلتك مى خافت من القطة دي و لمت عليها الاوتيل كله .. والله دي القطة اللي خافت منك أساساً 
ضحك جميع زملائها لتقول مى بعصبية كبيرة : أنتوا بتتريقوا عليا طيب أنا مش هقعد في الأوضة دي تاني 
ريم قالت بحدة : مى أعتقد كفاية كده و ارجعي اوضتك يلا 
مى : مستحيل أرجع لها تاني مش هعرف أقعد فيها 
مى : خلاص بدلي مع أي حد من زمايلك و ياريت بسرعه بدل الدوشة دي غير أن لسه عندنا حاجات كتير في اليوم .. مين مستعد يبدل مع مى ؟
صمت جميع الطلاب لتكرر ريم سؤالها و لكنهم صمتوا أيضاً فقالت ريم
ريم : كده إنتِ مضطرة تفضلي في الاوضه بتاعتك لأن محدش عنده إستعداد يبدل معاكي 
مى : مليش دعوة أنا مش هقعد في الاوضه دي خلاص هاخد اوضه تانيه لوحدي 
ريم : مينفعش إحنا جايين سوا يعني لازم نفضل سوا 
مى : مليش دعوة أنا مش هفضل في الاوضة دي 
ريم : طيب و الحل يعني 
مى بخبث : خلاص مش إنتِ لوحدك في الاوضة يا دكتور خليني معاكي بقى و أهو ٣ أيام نستحمل بعض فيهم 
ريم : نعم ! مينفعش دي أوضة مشرفة 
مى : عشان خاطري يا دكتور والله ما هعرف أقعد في الاوضة دي بليز 
نظرت لها ريم بتردد و أشار لها عمر برأسه حتى ترفض لأنه يعرف جيداً نية مى من هذا كله و لكن ريم لم تريد أن تحدث مشكلة أكبر فقالت 
ريم : خلاص تمام .. بس صدقيني هتندمي جداً على قرارك ده 
مى بخوف : ليه كده 
الكاتبة ميار خالد
ريم : لأنك هتبقي تحت عيني أوي و أظن إنتِ فهماني .. أنا عن نفسي معنديش مشكلة يلا 
أحست مى ببعض القلق و كلها قالت بعناد 
مى : ماشي يا دكتور 
ثم ذهبت إلى غرفتها و لململت أغراضها و ذهبت إلى غرفة ريم و ابتسامة خبيثة على وجهها و لكنها لم تعرف أنها بالفعل سوف تندم كثيراً، قلق عمر على ريم نوعاً ما و حاول أن يكلمها و لكنها لم تترك له فرصة و بعد لحظات وصلت ريم و معها مى إلى غرفتها و دلفت إليها لتجلس مى على السرير براحة لتقول ريم 
ريم بتساؤل : إنتِ بتعملي إيه ؟
مى : هرتاح شوية بسبب القطة معرفتش أنام 
ريم : لا مفيش نوم يلا حالياً هننزل نخرج كلنا و مينفعش تفضلي هنا لوحدك 
مى : بس أنا تعبانه 
ريم : و أنا قولت كلمة واحدة يلا جهزي نفسك 
ثم تركتها لتدخل إلى الحمام و تجهز هي نفسها لتزفر مى بضيق و تقول 
مى : إيه اللي حطيت نفسي فيه ده بس، بس كله يهون عشان أكون قريبة منها و أعرف في إيه بينها و بين عمر ! 
ثم نهضت من مكانها و بعد لحظات كان جميع الطلاب أمام الفندق و على رأسهم ريم و أيمن و مشرف آخر معهم و تم تقسيم كلًا منهم لتتحرك ريم مع طلابها و ذهبت بهم إلى مدينة الملاهي أولًا و كانت نظرات عمر على ريم فاتجه له إيهاب و قال 
ايهاب : برضو مش عايز تفهمني في إيه ؟ 
عمر : مش فاهم
ايهاب : لا يا راجل مش فاهمني! و بالنسبة لعينك اللي هتطلع عليها دي إيه نظامها 
عمر تنهد بضيق ليقول ايهاب : أنت حبيتها صح ؟
عمر : شكله كده 
ايهاب : كنت حاسس من يوم ما خرجتها من المدرج .. بس إزاي حبيتها ده أنت مكنتش طايقها يا جدع
عمر : القلب و ما يريد بقى أعمل إيه 
ايهاب : طب و هي إيه ؟ 
عمر : لسه متعرفش أي حاجه 
ايهاب : و ناوي تقولها أمتى بقى 
عمر : بعد ما الرحلة تخلص بأذن الله 
إيهاب أبتسم و ربّت على كتف عمر و قال : بس أتصدق فرحت علشانك يا أخي .. أوعى بس تطلع زي اللي قبلها و أختار صح الله يخليك 
عمر رمقها بحب و أردف : صدقني مش هيكون فيه لا قبلها ولا بعدها هي توافق بس 
ثم ضحك بعفوية و تحرك هو و إيهاب لتظهر مى التي كانت واقفة خلفهم و تسمعهم بحزن شديد و سرعان ما تحول هذا الحزن إلى غضب كبير، و قد تذكرت كلام عمر أن ريم تعاني من فوبيا الظلام لتبتسم بخبث ! 
_________________________________
الكاتبة ميار خالد
هاجر : ورد 
كريم : والله؟ و مالها ورد 
هاجر : كنت عايزة أعرف .. هو أنت و ورد اتجوزتوا إزاي عشان اطمن عليها يعني هي في الأول و الأخر بنت عمتي 
كريم : أعتقد ده شيء ميخصكيش
هاجر : طيب أنا أسفه إني سألت بس أنا كان عندي طلب منك
كريم : إيه هو ؟
هاجر تصنعت الحزن : كنت عايزاك تكلم ورد عشان تصالحني .. أنا قلبي أبيض والله بس لسه زعلانه منها أصلها كانت بتعاملني بطريقة وحشة زمان قبل ما تهرب من البيت هي و أخواتها 
كريم : صححي الكلام الأول 
هاجر : مش فاهمه ؟
كريم : يعني إنتِ اللي كنتي بتعاملي ورد وحش مش العكس، و أنا واثق في ورد جداً و على فكرة هي قالتلي كل حاجه 
هاجر بصدمة : بجد!
كريم : آه بجد و ياريت تبطلي حركاتك دي عشان صدقيني مكشوفة أوي أنا كل ده محترم أنك ضيفة في بيتي بلاش تخليني أخرج عن شعوري و اتفضلي من قدامي و من هنا لحد ما زيارتكم تنتهي مش عايز اتجمع معاكي في أي مكان 
و جاء ليتحرك و لكن هاجر وقفت أمامه سريعاً و قالت : لا أنت فهمتني غلط والله أنا مش قصدي حاجه أكيد 
ثم اقتربت منه أكثر و تكلمت بدلال : أنت بس اللي مش مديني فرصة افهمك قصدي 
رمقها كريم بعدم إهتمام و جاء ليتحرك من أمامه و لكنها منعته مرة أخرى و وقفت أمامه 
هاجر : لا ما هو أنت مش هتمشي غير لما نتكلم شوية 
و فجأة وجدت هاجر من يسحبها من ذراعها لتستدير و تجد ورد أمامها تطالعها بحدة و بدون أي مقدمات رفعت ورد يدها لتهبط على وجه هاجر و قالت بحدة 
ورد : احسنلك خليكي بعيدة عن جوزي و حركاتك دي تخليها برا البيت ده .. إنتِ فاهمه !! يا شيخة كنت فكراكي اتغيرتي طلع لسه فيكي داء النقص ده ! 
هاجر طالعتها بكُره لتقول : ماشي يا ورد
ثم تحركت من أمامها سريعاً لتتركها هي و كريم 
ورد : بني أدمة مستفزة، و أنت إزاي تسمحلها تقرب منك كده!
ثم ضربته بخفة على صدرة و كادت لتكررها حتى أمسك يدها بقوة 
كريم : و إنتِ ادتيني فرصة أصلا إنتِ عملتي الواجب ما شاء الله 
قالت ورد بعصبية : أنا كده معملتش حاجة دي تحمد ربنا أنها مشت من قدامي سليمة 
كريم أبتسم ثم قال بمكر : لا بس حلوة 
ورد : هي إيه دي اللي حلوة .. هاجر !!
كريم : هاجر إيه يا ورد بس !
ورد : اومال إيه ؟
كريم : كلمة جوزي عجبتني 
ورد بتوتر : ليه هو أنت مش جوزي ولا إيه .. على الورق يعني وبعدين هو أنت بقيت مستقصدني ليه الفترة دي يا بيه كل ما أقول كلمة تمسك فيها 
كريم أقترب منها قليلاً لتتحرك من مكانها سريعاً بتوتر و تقول : أنا هروح أشوف بسملة 
ليضحك كريم بخفة و لكن سرعان ما تغيرت تلك الإبتسامة عندما تذكر كلام رمزي و قد وعد نفسه أن يعرف سر تلك الأوراق في أقرب وقت !

يا ترا مي هتعمل ايه ؟
ايه سر الأوراق دي ؟
توقعاتكم ؟؟ أراءكم ؟؟



الفصل الرابع والعشرون من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-