رواية احببت مشهورا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حنان القوقازية

  


 

رواية احببت مشهورا الفصل السابع و

العشرون


كان يحوي ذلك المقطع على اغت*صاب أمينة اغشي على زكرياء من هول ما رآه و في نهاية الفديو قال حامد الجبلاوي فيه : 
_اهو يا زكرياء يا كيلاني امتلكتها 
غضب خالد بشدة على ما جرى بزوجة أخيه و لا يدرى ما بها زوجته حليمة 

بدأت رحلة بحثهم مرت ساعات و وجدو مكان حامد و دخلوا عليه مع أعوان الأمن و لكن وجدوا حليمة وأمينة فقط فقد كان حامد قد خرج من المكان و حذف ذلك الفديو الذي أرسله من هاتف زكرياء الذي كان مهكرا و هكذا لا يقدر أيا منهم أن يقوم بمقاضاته لا يوجد دليل 

كانت أمينة قد البسوها خادمات كان قد احظرهم حامد لها ثياب شبيه بثيابها جدا و كذلك عالجها و أعطاها إبرة مسكن و أدوية كذلك 
اقترب زكرياء نحوها و احتضنها  بشدة و حملها و ذهب إلى احدى السيارات 
و كذلك خالد قام بنفس الشيء  و قلوبهما تتمزق على زوجاتهم 
ذهبوا إلى احدى المستشفيات و قاموا بالكشف و علموا أن أمينة تعرضت لاغتصاب حقا أما حليمة فكانت سليمة 
عادوا إلى البيت و لم يعلموا أحد بما حصل 

مرت الايام كانت تعاني فيهم أمينة من اكتئاب حاد و بدأت تتبع جلسات عند طبيبة نفسية التي بدورها كانت حامل في 5 اسابيع . حيث أنها كانت تتبع معها بدقة جلستان في الاسبوع كافية نوعا ما
مر على الحادثة شهرا 
بغرفة أمينة و زكرياء قامت أمينة و ذهبت باتجاه الحمام ترجع ما في جوفها . قام زوجها خلفها و وجدها على حالها بوجهها الشاحب و أردف. : 
مالك يا قلبي حصل ايه 











امينة : مش عارفة والله بطني واجعتني 

نظر لها نظرة عميقة و أردف : يلا نروح للدكتور 

أمينة : ملوش لازمة انا بخير 

زكرياء: عشان اطمن يلا 

ذهبا إلى المستشفى و قامت إحدى الطبيبات بالكشف عليها و اردفت لهما : 
مبارك المدام حامل شهر 
و وقعت الصدمة عليهم صاعقة كهربائية اصابتهم يا الاهي ما حدث 












تجمعت الدموع في عينيه و و انكمش قلبه و عقله تشوش من ماذا سيفعل اما امين من دون سابق إنذار وقع مغشيا عليها  
مرت ايام و ايام لم يكن يعلم أحد بحادثة أمينة الا زوجها خالد و زوجته فقط و نورهان فهي إحدى الأسباب و من ساعدت حامد الجبلاوي

مرت الشهور و ولدت أمينة حبيبة كان زكرياء حزينة جدا على زوجته و تلك الطفلة التي ولدت من خطأ وقع به والدها بسبب عقليته المريضة و مرضه النفسي فقرر أن تصبح هي ابنته الثالثة و يعاملها على هذا الأساس فلا ذنب لها بفعلة والدها 
العودة للحاضر اردفت أمينة بدموع : و ده لي حصل 
فارتمت حبيبة في حضن والدتها و اجهشت في البكاء جزنا على ما جرى بوالدتها .. احاسيس لا تعرف اين تصنفها حزن ام ماذا فقط تبكي قرابة النصف الساعة حتى نامت 

و أردف زكريا : خليها تنام هنا و بعد ما تقوم تبقى تقرر براحتها ماشي يا حبيبتي 

أمينة بتعب : حاضر 

نزلت إلى بهو الفيلا وجدت الضيوف قد رحلوا و فردوس جالسة برفقة زينة و حورية لتردف هذه الأخيرة :

_فين حبيبة 









أمينة : نائمة باوضتي بعد ما تقوم نبقى نشوف هتعمل ايه 

حورية: يعني ايه 

أمينة : يعني هي عايزة تخرج من البيت ده و تعيش ببيت لوحدها 

حورية بحزن : ليه كدا بس 

زينة : ازاي ده يا ماما انا مش عايزاها تمشي من البيت 

أمينة : يا بنات بلاش تحكو معاها بالموضوع ده عشان كل محاولاتي فشلت و قالت انو ده هيريحها فبراحتها قوموا نجهز الفطار بقا 

حورية بدموع: يا حرام انا زعلانة اوي عليها 
زينة : و انا كمان 
فردوس: و انا هعيط عشانها 












أمينة : خلاص مش عايزة اعيط قومو نعمل الفطار و انت يا فردوس تعرفي تطبخي ولا لا 
فردوس: بعرف طبعا ماما خديجة علمتني 

أمينة : حلو يلا قومي خلينا ناكل من ايديكي اليوم 

فردوس: المطبخ فين 

أمينة : هوصلك انا و اساعدك مع البنات حتى تتعودي 

فردوس : ماشي 

مرت ساعات قليل و جاء موعد الإفطار و كانت قد استيقظت حبيبة من النوم و ذهبت إلى المطبخ و قررت أن تبقى هذا اليوم بهذا البيت لتودعه فهذا اخر يوم تجلس فيه 

أكلوا جميعا و حمدوا الله على نعمته التي انعمها عليهم و الجميع كانوا في حالة حزن لحبيبة كانت تعطي للبيت روحا خاصة من المرح و الجدية و الضحك و كل شيء 
انتهى هذا اليوم و جاء يوم اخر رحلت فيه حبيبة و دموع في عيون جميع العائلة حتى هي نفسها 30 سنة و هي معهم و هم معها عمر كامل أعوام و سنوات كثيرة أصبحت في نظرهم قليلة جدا و كأنها مجرد ساعات قليلة لا دقائق
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بغرفة عبد الحليم








حورية بدموع : شوفت يا حليم اهي حبيبة راحت انا زعلانة اوي 
حليم : يا حبيبتي بلاش زعل عشان انت حامل اهدي و هاخد تشوفها كل ما تكوني عاوزاها بس اهدي يا قلبي زعلك ده بيقطع قلبي 

حورية: سلامة قلبك متقولش كدا 

حليم: خلاص اهدي عشان قلبي يرضيكي ينقطع قلبي 

حورية: لا طبعا 
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
زينة : يا عز الدين انا مقدرش اعيش من غير حبيبة 

عز الدين: يا قلبي ليه كل ده و انا كمان الصراحة بس لازم نفهم و نخليها براحتها اهدي يا قلبي اتخيلي كأنها اتجوزت 

زينة: ازاي ده 

عز: يعني حبيبة لو اتجوزت هتروح لبيت جوزها مش تقعد عندنا هنا اتخيليها كدا و اهدي بقا عشان انا لما تعيطي تحلوي زيادة و انا صايم و مش عايز أفطر عليك اليوم قبل المغرب حتى ماشي 









زينة : يا سافل بطل بقا

عز : ليه يا بطة بتتكسفي هااا هطلع انا احسن 

ضحكت زينة و خرج عز من كل الغرفة 
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
مرت الايام و انتهى رمضان و جاء العيد والكل في فرحة عارمة و زارتهم حبيبة و جلسوا في جو عائلي يتبادلون أطراف الحديث عائلة الشيخ و الكيلاني
في حديقة البيت يجلس ضياء الدين و فردوس لتردف : 
_قول عايز ايه 

ضياء الدين بابتسامة: عايز اتلم و اتجوز ايه رايي .

فردوس: ما تتجوز انا رايي لازمته ايه 

ضياء الدين: يا حبيبتي عشان انتي هتبقي العروسة موافقة صح 

فردوس: ايه انت بتقول ايه 

ضياء الدين: عايز اتجوزك 


تعليقات