.jpeg)
رواية كاد قلبي يقف الفصل الاول
كنت مروحه متاخر من شغلى، والجو شتا اوى فقررت أركب اتوبيس للبيت علشان ركوب أوبر او تاكسى دلوقتى مش أمان فضلت واقفه على المحطه حوالى 10دقايق لحد لما لقيت اتوبيس ركبت ودفعت تذكره للسواق ودخلت قعدت فى تانى كرسى كان قاعد ف الكرسى الاول ولد وبنت هى حاطه راسها على كتفه وتقريبا نايمه، وهو بيتكلم مع السواق وباقى الاتوبيس فاضى
ريحت دماغى على الٕازاز وحطيت الهاند فرى ونص ساعه وهكون فى البيت وهنام اخيرآ بعد اليوم الطويل ده!
بعد محطتين ركب شاب لابس نضاره ومسرح شعره لورا ولابس تيشرت رمادى مش لايق خالص على الجو البرد ده وقعد فى الكرسى الى ورا البنت على طول
انا سرحت فى الطريق وفى الاغانى اللى شغاله لحد ما حسيت إن فى حد بيقعد جنبى
بصيت لقيته الولد اللى لابس تيشرت رمادى وكان باصصلى وهو بيبرق وبيشاور على شاشه الموبايل بتاعو
انا اتخطيت للحظه وافتكرته متحrش ولا مجنون
بصيت على شاشه الموبايل لقيت مكتوب فيها
"إحنا لازم ننزل دلوقتى"
انا متسمره فى مكانى مش عارفه أعمل إيه لقيته مسك الموبايل تانى وكتب:
"ارجوكى يلا ننزل هفهمك كل حاجه لما ننزل إحنا دلوقتى فى خطر"
بصلى بصه تانيه كان فعلا شكله مرعوب وقام ناحيه الباب
حاجه جوايا خلتنى اقوم وراه واقف جنبه عند الباب
:" عاى جنب يااسطا لو سمحت "قال للسواق وصوته بيتهز ولكن السواق ماوقفش ولا كأنه سامعه اصلا الولد اللى قاعد فى الكرسى الاول هو اللى بصلنا لكن ماتكلمش
:" بقولك على جنب يااسطا" قالها بصوت اعلى المره دى لكن السواق تجاهله تمامآ لتانى مره
فرعقت انا بصوت عالى وقولتله: "اقف هنا!!"
فجاة السواق فرمل جامد ووقف لدرجه ان البنت اللى قاعده جنب الولد خبطت فاالازاز اللى قدامها!
نزلت بسرعه ورا الولد اللى لابش تيشرت رمادى ولقيته مسك ايدى وجرى بيا للناحيه التانيه من الشارع ووقف عند المحطه بتاعه الاتوبيس التانيه
قال بصوت بينهج: "انا اسف انى نزلتك بس انا دكتور والبنت اللى كانت راكبه قدام دى ميته الولد كل ماتتزحلق من على كتفه يرجعها تانى وشوفت فى رقبتها وهو بيعدلها جرح عميق حتى شوفى الاتوبيس واقف من ساعه ما نزلتى مامشيش وهما باصين عليكى"
وشاور ناحيه الاتوبيس وفعلا السواق والولد كانو باصين عليا وفجاه ببص جنى تانى...
..
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
