رواية احببت زوجي ولكن الفصل الاول
هو انت ليه عمرك ما قولتلي كلمة حلوة هو انا و*حشة يا عمر ؟
قالتها ريتاچ بحزن وهي باصة لعمر جوزها اللي كان قاعد عالاب توب
فبصلها بهدوء وقالها :
لا طبعا ايه اللي بتقوليه ده يا ريتاچ ،،انتي ليه دايما بتسألي الاسئلة السخيفة دي
كشرت ريتاچ باستغراب وكررت كلمة عمر وقالتله بحزن اكبر :
اسئلة سخيفة ؟ ،، انت شايف مشاعري حاجة سخيفة ،، عندك حق انا اسفة يا عمر ،، بعد اذنك
نفخ عمر بضيق وهو متابع بعنيه ريتاچ وهي بتسيبه وتدخل اوضتهم وبعدين رجع بص للاب توب وكمل شغل وفي نفس الوقت دخلت ريتاچ اوضتها وهي مخنوقة ومضايقة مش من التقدير اللي هي مستنياه من عمر قد الاهتمام والحب ،، متعرفش ليه دايما بتحس منه انها مش فارقة معاه ،، عمره ما سألها نفسها في ايه او حتي شكرها علي حاجة يمكن غيرته بس عليها اللي بتحسسها انه فعلا ممكن يكون بيحبها ،، اتنهدت ريتاچ بحزن ومسحت دموعها ونامت
............................
تاني يوم صحيت ريتاچ علي صوت عمر وهو بينادي عليها عشان تقوم واول ما فتحت عنيها شافته واقف قدامها بابتسامته اللي بتعشقها بس كالعادة بيتعامل معاها عادي ولا كأنه كان مزعلها امبارح ،، انتبهت لصوته وهو بيقولها :
يلا يا ريتاچ بقي هنتأخر ،،انا لبست وجهزت قبليكم كلكم ،، مش عايزين نتأخر علي ماما ،، انتي عارفة انها بتزعل لما بنروح متأخر
حركت راسها بايجابية وقامت بسرعة وهي بتقول ببحة من اثر النوم :
حاضر هصحي رنا ومالك والبسهم بسرعة وبعدين البس علطول
خرجت ريتاچ وفعلا لبست ولادها وجهزت وبصت لعمر وقالتله بابتسامة رقيقة :
احنا جاهزين ،، شوفت بقي مخدتش وقت ازاي ،، يدوب ربع ساعة
ابتسم احمد بسخرية وقالها وهو بيمسك ايد مالك وبيمشي من قدامها :
الربع ساعة دي كان زمانا وصلنا عند ماما ،، يلا بينا
كشرت ريتاچ بحزن وبعدين اخدت رنا من ايديها ومشيت ورا عمر بهدوء وخرجو من العمارة وركبو العربية ومشيو
......................
هو اخوك عمر لسة مجاش يا شريف ،،ده انا قولت علي ما اصلي هيكون جه
قالتها زينب وهي بتقعد والسبحة في ايديها وبتبص لشريف ابنها الصغير باستغراب ورد هو عليها بابتسامة :
زمانه جاي يا ماما اكيد الطريق زحمة
اتدخلت وردت سلمي وتبقي مرات شريف ،،ردت بضيق وهي بتقعد وبتق*طع السلطة :
ما انت عارف ان دي عادة كل مرة عشان مراته متعملش حاجة وتجي تاكل عالجاهز
ردت زينب وهي بتبص لسلمي بضيق وبتشاورلها علي الطبق اللي في ايديها :
ريتاچ مرات عمر مش كدة يا سلمي وانتي عارفة انها لما بتتأخر بتشيل المطبخ كله بعد الاكل وبعدين هو انتي عملتي ايه غير شوية السلطة اللي في ايدك ،، ده انا اللي طابخة ومجهزة الاكل من امبارح ،،شيلي ريتاچ من دماغك يا سلمي ،، البت غلبانة والله
كشرت سلمي بضيق وبرطمت وهي بتق*طع السلطة وفي نفس الوقت شريف كان بيتنهد بيأس من تصرفاتها دي وشوية ودخل عمر ومعاه مالك ووراه ريتاچ وسلمو كلهم علي بعض وبعد كدة قامت ريتاچ عشان تحط الغدا زي ما متعودة من حماتها واتغدو كلهم سوا
وفعلا ريتاج عملت زي ما قالت زينب ،، روقت المطبخ بعد الغدا وخلصت كل حاجة وسلمي قاعدة بتشرب الشاي ببرود واول ما خرجت ريتاچ من المطبخ قالتلها زينب بابتسامة :
متحرمش منك يا ريتاچ يا بنتي ،، ده انتي تعبتي اوي انا عارفة المطبخ كان فوق بعضه معلش
ابتسمت ريتاچ من كلام حماتها وتقديرها للي عملته ولسة هترد بس اتفاجأت بعمر بيبصلها ويقول لامه بجدية :
مش اوي كدة يا امي ،،هي عملت ايه يعني زيادة عن اللي اي واحدة بتعمله
بصتله ريتاچ بحزن واستغراب اكتر وكأنها بتسأله بعنيها ليه دايما بيبقي مصر يقلل منها ،، ليه دايما بتحس انه بيتعمد يهينها ،، سابته وقعدت لوحدها في جمب وفتحت موبايلها وبدأت تكتب ،، يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي بتخليها تحس انها بني ادمة ،، بتشوف رأي الناس وكومنتاتهم علي كتابتها وبتبتسم بتلقائية ،، رفعت ريتاچ عنيها وبصت لعمر وافتكرت لما قالتله انها هتكتب وتنزل كتابتها علي الفيس ،، مكنش مهتم ولا حتي فكر يسألها بتكتبي ايه ،، رجعت بصت للفون تاني وهي بتكتب فكرة جديدة جاتلها وهي بتغسل المواعين وكانت متابعاها سلمي وبتبصلها بسخرية اول ما شافتها بتكتب
........................
بعد كام يوم كان واقف عمر وبيعدل بدلته قدام المراية ودخلت عليه ريتاچ وقالتله بتردد :
تعرف يا عمر ،، ده الموضوع اللي نزلته امبارح جاب لحد دلوقتي 50 الف لايك وتعليقات كلها ايجابية
اتجاهل عمر كلامها وقالها بجدية وهو بيسرح شعره :
هاتيلي الشنطة بتاعة الاوراق من عالمكتب لو سمحتي يا ريتاچ
بصتله ريتاچ بخيبة امل وقالتله بحزن :
حاضر يا عمر ،، حاضر
خرجت ريتاچ وعمر بص مكانها بتوتر وبعدين اتصنع الجدية تاني وكمل اللي بيعمله وشوية ودخلت ريتاچ تاني وناولته الشنطة وهنا هو قرب منها وبا*س قورتها وسابها وخرج وقعدت هي عالسرير وبدأت تعيط ،، كانت حاسة بكل اليأس اللي في الكون كله ،، كلمة منه كانت هتفرق معاها ،، كلمة حلوة تخليها اسعد انسانة في الكون ،، اهتمامه فارق معاها اوي ،، اتمنت لو تقدر تصرخ في وشه وتقوله انت ليه بطلت تحبني ،، ليه مش شايفني حبيبتك زي ما انا شايفاك كل ما ليا في الدنيا ،، مسحت دموعها بسرعة اول ما شافت مالك داخل عليها وابتسمت وكملت يومها مع ولادها عادي جدا وركنت مشاعرها وعواطفها علي جمب
.............................
كانت ماشية ريتاچ في الشارع ومعاها رنا بنتها بعد ما سابت مالك لامها عشان تعرف تشتري لرنا الطقم بتاع درس الكارتيه اللي قدمتلها فيه ،، كانت بتضحك ريتاچ بتلقائية وهي بتتكلم مع رنا وبيعدو الشارع وفجأة وقفت ريتاچ وهي حاسة بنغزة في قلبها قوية ،، وقفت وهي حاسة انها مش قادرة تنطق ولا تتقدم خطوة كمان من كتر الوجع ،، طلعت فونها ورنت علي عمر اللي كالعادة مردش من اول مرة ولما رد كان ببرود بس فجأة اتغيرت نبرة صوته للهفة حسيتها ريتاچ في صوته اول ما سمعها بتنطق اسمه بتعب :
الحقني يا عمر انا تعبت فجأة وانا في الشارع ومش قادرة اتنفس
عمر اتنفض من مكانه ورد علي ريتاچ وطمنها وهو بيخرج من مكتبه جري وبيروح عندها في وقت كان في بيحارب الساعة عشانها واول ما وصل نزل بسرعة وبقي يجري وهو بيدور بعنيه عليها ولمحها قاعدة علي جنب وماسكة ايد رنا ومغمضة عنيها بو*جع فقرب منها بلهفة وهو بيقولها بخوف :
ريتاچ ،، مالك يا حبيبتي ،،انتي كويسة ؟
ريتاچ بصتله وكأنها ما صدقت انه جه فاتنهدت براحة وهي بتحرك راسها يمين وشمال بتعب ،، قلق احمد اكتر وسندها لحد العربية واخدها وطلع علي اقرب مستشفي
....................
كان قاعد شريف جمب امه وهي بتخيط الجلبية بتاعتها وكان متردد انه يتكلم معاها وزينب امه لاحظت الموضوع فقالتله باستغراب :
مالك يا شريف ،، انا حاسة انك عايز تقول حاجة ومتردد ،، في ايه يا حبيبي
شريف حرك راسه بايجابية وبعدين اتكلم باندفاع وهو بيبصلها بتردد :
بصراحة كدة يا امي ،، انا عايز اطلق سلمي
شهقت زينب بخضة وردت عليه بسرعة وهي بتقوله بقلق :
ليه يا ابني ايه اللي حصل ،، عايز تطلق مراتك اكيد في حاجة كبيرة احكيلي
شريف رد بتلقائية وثقة وهو بيبص قدامه وبيفكر فيها :
بصراحة كدة انا مبقتش قادر استحملها ،، دايما بحس انها مش شبهي ،، اسلوبها وطبعها ،، ده غير انها مش بتعمل حاجة غير انها بتشك فيا وانا زهقت بصراحة
كشرت زينب وردت بحد*ة علي شريف وهي بتبصله بغضب :
ده كلام فارغ ،، عايز تطلق مراتك عشان طبعها وحش حبتين وعشان بتشك فيك ،، وايه الجديد ما طول عمرها كدة ،، انت مخبي عليا حاجة يا شريف فخليك صريح معايا ،، من الاخر كدة انت شايفلك شوفة صح ؟
شريف زاغ بعنيه بعيد وبان عليه التوتر فاتأكدت زينب ان كلامها صح وان شريف ابنها في واحدة في حياته غير مراته فشهقت وخ*بطت علي رجليها وهي بتقول بصدمة :
انت اتجننت يا شريف ،، انت بتعرف واحدة علي مراتك وكمان عايز تطلقها عشانها ،،اخس يا خسارة تربيتي فيك
شريف رد بسرعة وضيق علي امه وهو بيقولها بتزمر :
يا امي ملوش لازمة الكلام ده ،، بصراحة كدة انا فريدة اتعرفت عليها في الشغل وهي بنت محترمة وبحس انها فاهماني اوي يا ماما
ضحكت زينب بسخرية وردت بتلقائية وهي بتبص لشريف:
ماهي دي شغلتها يا حبيبي ،،انها تضحك علي الهبل اللي زيك ،،تقدر تقولي هي هتاخدك علي ايه ،، اكيد عشان فلوسك وعربيتك ،، اللي زي دي يا شريف وترضي تاخد واحد متجوز من علي مراته وعياله وتخرب حياتهم تبقي انسانة مش كويسة وبالنسبالها اللي زيك صيدة وخصوصا لو معاه فلوس وعربية زيك كدة
قام شريف بضيق من كلام امه اللي من جواه عارف انه ممكن يكون صح وهنا كملت زينب كلامها بهدوء :
متخربش بيتك يا شريف يابني عشان واحدة زي دي ،، سلمي مراتك اه ممكن يكون فيها عيوب كتير بس محدش فينا ملاك ما ريتاچ مرات اخوك اهي علي قد طبع اخوك اللي كلنا عارفينه بس اهي مستحملاه عشان بتحبه ،، فكر كويس يا شريف يابني
شريف اتنهد وهو بيحرك راسه بطاعة ووطي حب علي ايد امه وهو بيقولها بحيرة :
حاضر يا امي ،،حاضر
.......................... بقلمي اسراء ابراهيم
خير يا دكتورة طمنيني
قالها عمر بلهفة وهو واقف قدام السرير اللي نايمة عليه ريتاچ وبيبص للدكتورة بقلق وردت عليه هي بابتسامة وهي بتبص لريتاچ :
متقلقش يا فندم ،، المدام بس حبت تشوف غلاوتها عندك ،، هي بس تهتم بصحتها وياريت لو حصل اي اعراض زي اللي جاتلها تاني يبقي تتعرض علي دكتور قلب عشان يبقي في مشكلة
بص عمر لريتاچ بقلق حسته هي في عيونه فابتسمت لانها مش شاغلها تعبها قد الخوف اللي شافته في عيونه وقت ما جالها ونفس نظرة الخوف اللي شايفاها دلوقتي في عيونه ،،خرجت الدكتورة وريتاچ بصت لعمر وقالتله بابتسامة :
متقلقش عليا ،،انا كويسة ،، يلا بينا نروح
عمر اتنهد بقلق وبعدين سمع كلامها واخدها وروحو بس كانت ريتاچ في اليوم ده في قمة سعادتها وبقت تضحك وتهزر مع رنا ومالك وكانت كتلة نشاط في الشقة لدرجة ان عمر استغربها بس معلقش والاهم انه اطمن انها بخير والقلق اللي في قلبه راح
.....................
عدي اسبوع وعمر رجع مع ريتاچ اسوأ من الاول مبقاش يتكلم معاها وتيجي تتكلم معاه يتجاهلها وميردش وحتي لما الاولاد نجحو بامتياز مقالهاش حتي كلمة كويسة لانها السبب في نجاحهم ده وده خلي ريتاچ نفسيتها تتعب اكتر وفجأة دخلت عليه القوضة وهو بيستعد للنوم وقالتله بجدية :
انت ليه بتعمل معايا كدة ،، انا عملت ايه عشان تعاملني بالشكل ده ،، ده انا لو عدوتك مش هتعمل كدة
عمر بصلها وبعدين اتنهد بضيق ورد ببرود قاسي :
مالك مضايقة كدة ليه انهاردة يا ريتاچ ؟
ريتاچ كانت باصة لعمر بصدمة من بروده ودموعها نزلت وهي بتقول بحزن :
ليه يا عمر ،، انت مكنتش كدة ،، كنت دايما بتقولي اني دعوة سنين ،، ليه بقيت بتعاملني كدة ،، حرام عليك انا بحس اني بشحت منك الحب
عمر قلبه و*جعه علي شكل ريتاچ وقام من مكانه وقرب منها واخدها في حض*نه وهنا ريتاچ تبتت فيه وهي بتعيط بحرقة لانها ضعيفة قدامه بالشكل ده ولانه حتي منطقش بكلمة ،، حاولت تستجمع شجاعتها وبعدت عنه بهدوء ومسحت دموعها وهي بتقوله بجمود :
انا عايزة اكمل في الجامعة
عمر بصلها ورغم انه من جواه مكنش عايز ده بس وافق عشانها وقالها بتنهيدة :
اللي انتي عايزاه يا ريتاچ هعملهولك
حركت ريتاچ راسها بموافقة وسابته وقربت من السرير ونامت مكانها وهي مقررة متبينش ضعفها ليه تاني ولا تحاول تشحت منه الحب،، هتنساه بتعليمها وشغلها وبس
......................
بعد فترة من اللي حصل ،، في بيت شريف دخلت عليه سلمي فاتوتر وساب الفون من ايده وسلمي بصتله بشك وقعدت قدامه وهي بتقوله بضيق :
مش هتقولي بقي متغير ليه ؟
نفخ شريف بضيق ورد ببرود وهو بيرجع يبص للفون تاني :
مش هرد عليكي عشان رديت الف مرة قبل كدة
سلمي ملامحها اتحولت للحزن وبصت لشريف وقالت بحزن :
بلاش دي ،، ممكن اعرف هي احسن مني في ايه ؟
اتصدم شريف واتعدل في قاعدته وهو باصص لسلمي بتوتر فكملت هي بسخرية :
ايه اتفاجأت يا شريف اني عارفة ،، مكدبش المثل اللي قال ان الواحدة بتحس ،،وانا حسيت يا شريف ،، ومش هقولك ليه عملت كدة ولا هي تبقي مين ،، انا بس عايزة اعرف هي احسن مني في ايه او ايه الحاجة اللي ملقتهاش معايا ولقيتها عندها بقلمي اسراء ابراهيم
شريف رد بتوتر وهو باصص لسلمي بحيرة ومش عارف يبدأ بايه :
سلمي انتي انسانة مفيش منك ،، وانا عارف انك تستاهلي احسن مني وانا معملتش كدة عشان انتي مقصرة بالعكس انتي عمرك ما قصرتي معايا
وانا مكنتش عايزة اسمع غير الكلمتين دول يا شريف
قالت كدة سلمي وهي بتقوم من مكانها وبتبص لشريف بجمود وبعدين كملت كلامها بجدية :
انك تقول بلسانك اني مقصرتش واحس بيني وبين نفسي اني كنت السبب ،، طلقني يا شريف
قام شريف بلهفة واتكلم بسرعة وقلق وهو باصص لسلمي :
سلمي انا اسف صدقيني ،، انا فعلا كنت بق*طع علاقتي بيها وده لاني حقيقي مقدرتش اسيبك ،، صدقيني يا سلمي دي الحقيقة حتي شوفي تليفوني
مسحت سلمي دموعها بع*نف وردت بجدية قبل ما تسيب شريف وتدخل تلم هدومها :
وانا تليفونك ميلزمنيش يا شريف ،، انا لما حبيتك واتجوزتك كنت مخلصة ليك لابعد حد ،، ومكنتش طالبة غير حبك واخلاصك ليا حتي لو كان فيا عيوب ،،انت كمان فيك عيوب يا شريف بس بالنسبالي كنت شايفاها مميزات من كتر حبي فيك وانت بايدك اللي نهيت الحب ده
دخلت سلمي وشريف قعد عالكنبة بحزن وغضب من نفسه اللي مشيت ورا شيطانه وخليته يبص لواحدة تانية
......................
عدي خمس سنين كانت كل حاجة فيهم اتغيرت من ناحية ريتاچ وعمر ،، ريتاچ اشتغلت بعد ما عملت اتخرجت ده غير انها بقت كاتبة كبيرة وليها معجبينها في كل مكان بس علي الجانب التاني علاقتها بعمر اتدهورت اكتر وبقو تقريبا مش بيكلمو بعض غير كل فترة رغم انهم عايشين في بيت واحد ،، وانهاردة كانت واقفة ريتاچ في لقاء صحفي في ندوة وبتتكلم ،، فضلت تتكلم وكأنها متكلمتش من سنين ،، كانت مركزة في وشوش الناس وهما بيسمعوها باهتمام كبير ،، وهما مخلينها تحس انها شخصية مهمة وكلامها يتسمع ويتقدر مش هوا او شئ تافه ،، كانت سامعة ضحكهم علي طرفة قالتها في وسط كلامهم وهنا قررت انها مش هتكون شئ تافه تاني حتي ل
و بينها وبين نفسها ،، خلصت الندوة وروحت البيت واستقبلوها ولادها رنا ومالك وهما فرحانين باللقاء بتاعها ،، كانو بيحكولها قد ايه كانت عظيمة وكلامها عميق ،، كانو بيمدحو فيها وهي بتسمعهم بس عنيها متركزة علي عمر اللي كان قاعد وباصص للاب توب بتاعه ومش مديها اي اهتمام ولا حتي باصص ليها ولا علق بكلمة علي اللقاء بتاعها ،، وقفت ريتاچ وبصت لاولادها واتكلمت بهدوء وابتسامة لطيفة :
ممكن تسيبوني اتكلم مع بابا شوية لو سمحتو
فعلا قامو وسابوهم ودخلو اوضتهم ووقفت ريتاچ قدام عمر اللي رفع عنيه من الاب توب وبصلها وسمعها بتقول بهدوء عكس اللي جواها :
طلقني يا عمر .......