رواية الحب الضائع الفصل الخامس والعشرون 25 والاخيربقلم عبد الرحمن احمد

 


 رواية الحب الضائع الفصل الخامس والعشرون والاخير 




هدير : ايه يا كريم فيه ايه، امال لو محمد عرف انك ابن تاجر المخدرات اللى قبض عليه وانك اللى قتلت خطيبته اللى كانت هتبقى مراته ( هايدى ) يا كريم هيعمل ايه ، ها قول 
كريم : ههههههههه ولو عرف بقا انك السبب وانك اللى قولتيلى اقتلها ، هيعمل ايييه !!!!!!!
هدير : انت بتهددنى يعنى ولا ايه
كريم : لا يا دودو انا بفهمك بس علشان احنا من الاول فى مركب واحدة
هدير : امممم مركب 
كريم : اجهزى بقا علشان عندنا بكرا شغل جامد 
هدير : ايه ده هى الشحنة جاية بكرا
كريم : ايوة ولازم نكون جاهزين جدا 
هدير : طيب ، انا ماشية وبكرا اتصل بيا علشان نتقابل ونروح 
كريم : حاضر

______
فاقت يارا فوجدت ملك بجوارها تقرأ القرآن فى صوت جميل
يارا : ملك
ملك بخضة : يارا انتى فوقتى 
يارا بدوخة : انا فين 
ملك : انتى فى المستشفى يا حبيبتي
يارا : مامتش ليه بس ، لسة هعيش تانى ، ليييه
ملك : ايه يا يارا علشان خاطرى انتى تعبانة ، طب عارفة مين اللى جابك !!! ، محمد هو اللى جابك وكان خايف عليكى اوى 
يارا بدموع : اه محمد اللى اتهمنى فى شرفى وضربنى بالقلم وسوانى ب هدير وبأى واحدة حقيرة ورخصنى وحسسنى انى ولا حاجة 














ملك : والله يا يارا كان بيعيط عليكى كمان وعرف انه غلطان والله وكمان اكيد حد قاله كدا عنك، بس هو لما حس ان ده ممكن يكون متلفق وان حد بيعمل كدا علشان يفرقك جالك بس لقاكى كدا وجابك 
يارا بدموع: بعد ايه ، بعد ما جرحنى 
ملك : معلش يا يارا ، استريحى بس دلوقتى علشان غلط عليكى ، خدى اشربى ماية 

.................
" جاء اليوم التالى " واستعد كل من محمد وحسام ولكن فى سرية لانهم يعلمون ان اكرم الحسينى مدير مكتب وزير الداخليه واكيد له علم بكل تحرك وكان اتفاق محمد مع اللواء شريف فى سرية ايضا و جهزوا اشخاص للمراقبة وايضا جهزوا القوة التى ستتحرك وهى قوة من القوات الخاصة التى منها محمد وجهزوا كل شئ

حسام : عملية النهاردة هتبقى خطر جدا
محمد : عارف ، انا راقبت  كريم وهو رايح وبالصدفة طلع رايح على المخازن دى وعليها حراسة مشددة جدا جدا ، يعنى هيحصل اشتباك وهيبقى اشتباك قوى 
حسام : ربنا يستر ونقبض عليهم ونخلص من القضية دى 
محمد : ان شاء الله 

رامى : ازيك يا يويو عاملة ايه 
يارا : الحمدلله
ملك : ايه يابنى مالك واقف كدا ليه 
رامى : مش عارف حاسس انى سقعان اوى والجو برد ولابس بنص 
ملك : بنص فى التلج ده 
رامى : مش عارف ، غباء 
ملك : كويس انك عارف

يرن هاتف رامى 
رامى بإبتسامة : ده محمد ، اكيد بيطمن عليكى يا يارا

ألقت يارا نظرها على الارض فى حزن 












رامى : ايوة يا مودى ، اه تمام وعمالة تلعب كورة مع ملك فى الاوضة اهى ، لا لا يا عم بهزر كورة ايه انت صدقت ، ايه ، امتى ده ، النهاردة ؟؟ ، طب ربنا يستر  ، خلى بالك بس ، لا اله الا الله
محمد : محمد رسول الله
ملك  : فيه ايه يا رامى وشك اتغير اوى 

رامى : اصل محمد طالع مهمة للقبض على كريم لانه تبع ........
وحكى لهم القصة بأكملها
والمكان عليه حراسة كبيرة جدا ومهمة صعبة 
يارا بخوف : هو رايح دلوقتى 
رامى : ايوة 
ملك بخوف : ربنا يستر ، ده مدير مكتب وزير يعنى اكيد مأمن نفسه 

رن هاتف يارا وكان المتصل محمد

رغم الذى حدث لكن مما سمعته من رامي جعلها ترد

محمد : ازيك يا يارا ، عاملة ايه
يارا : الحمدلله
محمد : مش عايزك تزعلى منى يا يارا ، انا كنت غلطان فى حقك والله ، بالله عليكى مش عايزك تزعلى منى خالص ، انا بحبك ، انا طالع مهمة ، يا اما هرجع ومعايا كريم وكل العصابة ، يا اما مش هرجع 
عايزك تسامحينى علشان لو مت اموت وانتى مسامحانى 

يارا بدموع : بعد الشر ، مسامحاك ، خد بالك من نفسك علشان خاطرى
محمد : حاضر ، ربنا يستر 
يارا بدموع : لا اله الا الله 
محمد : محمد  رسول الله

واغلق محمد الهاتف وهو حزين على يارا 












واغلقت يارا الهاتف وهى قلبها يتمزق من الالم على محمد ، وخوفا عليه ، رغم ما فعله فهى تحبه وتخاف عليه 

...........................................
محمد : يلا يا حسام ، القوة جاهزة 
حسام : يلا بينا 

انطلق محمد والقوة ومعه حسام فى اتجاه المكان الذى سيسلم فيه المخدرات التى بالفعل ستسلم خلال دقائق وخلال الطريق كان محمد يتخيل صورة يارا امامه دوما ويفكر فيها ، هل سيعود لها وينظر لها من جديد ، هل سيتحقق حلمه بزواجهم ، هل يارا حقا سامحته ، هل سيعود لها منتصرا ام لن يعود مرة أخرى ، لقد قام محمد بالعديد من العمليات الخطيرة جدا ولكن هذة العملية خاصة هى التى يتركز عليها اشياء كثيرة ، خطيرة جدا ، فإذا حدث شئ خطأ سيضيع كل ما فعله واذا حدث له شئ سيخسر يارا ولن يراها ثانيا ، كل ذلك كاان يدور فى رأس محمد ولكن جهز سلاحه وقال : النهاردة يا اما قاتل يا اما مقتول 

وصلوا الى المكان ونزلت القوات ومعهم الاسلحة والذخائر وحاوطوا المكان من كل جانب ولكن على بعد بعض الامتار و
تحركوا الى داخل المنطقة وحدث المتوقع، اشتبك معهم رجال اكرم الكثيرون واصبح يتبادلون اطلاق النار ومحمد يجرى ويضرب وحسام يحمى ظهره وتتقدم القوة ويقتلون بعض الاشخاص ولكن يظهر رجال اخرون يأتون من الداخل ويطلقون النيران على القوات 
حسام : دول كتير اوى يا فندم
محمد: هات قنبلة مسيلة للدموع 
واحضرها له واطلقها محمد على المكان الذى يطلقون منه النار فخرجوا وهم لا ينظرون والقت الشرطة القبض عليهم والان وصل محمد الى المستودع او المخزن 
حسام : استنى يا محمد 
محمد : حصلونى على جوا ، مش هستنى

اقترب محمد من المخزن وفتح الباب ببطئ فوجد شخص ولكن قبل ان يطلق عليه النار سارعه محمد وقتله اولا بالرصاص ودخل فى بطئ وكلما قابل شخص يقتله 

اكرم : هنعمل ايييه











كريم : معرفش يا باشا  والله
اكرم : رجالتى كتير اكيد هيخلصوا عليهم ، اهم حاجة مايعرفوش انا مين

دخل محمد وهو يحمل سلاحه 

محمد : ههههههههه خلاص يا اكرم باشا اتعرفت انت مين
اكرم : انت مش عارف انا مين 
محمد : اكيد اعرف ، اكرم الحسينى ، اسم مش صعب ، بس اللى اعرفه اكتر المخدرات اللى قدامكم دى ، شكلها كيوت اوى 
اكرم : انت دخلت ازاى من رجالتى 
محمد : لا ما رجالتك الله يرحمهم بقا والله ما قصروا بس نقول ايه ، يلا ضموا على بعض ويلا قدامى 
كريم : ههههههه لا مش بالسرعة دى يا محمد بيه 
محمد : حبيبى تصدق نسيتك ، ده انت ليك معزة خاصة عندى 
ده لولا واحد من رجالتك ماكنتش عرفت انكم هنا دلوقتى 

نظر اكرم الى كريم بشر 










اكرم : غبى
كريم : وهو يطلع مسدسه ببطئ حتى لا يلاحظ محمد 

اطلق محمد رصاصة على يده فوقع يصرخ فى الارض من شدة الالم ووقع منه المسدس 
محمد وهو يقترب منه : طبعا لو قتلتك دلوقتى هيبقى قتلتك علشان اشتبكت معايا اثناء تأدية مهمتى بس انا مش هعمل كدا ، هخلى عشماوى اللى يلف رقبتك دى على حبل المشنقة

كريم وهو يتألم : هو اللى عمل كل ده ، المخدرات بتاعته ، انا ماليش دعوة 

دخل حسام  واخذ اكرم بالكلبشات واتجه للخارج وحاصرت القوات كل المكان 
محمد : قوم يا كيمو بقا ماتبقاش خرع 

......
يارا بدموع : انا قلقانة اوى 
ملك : ان شاء الله خير، انا اخته مش خايفة عليه اوى 
يارا ببكاء : لا حاسة انه فى خطر جامد اوى ، حاسة بكدا 
رامى : اهدى يا يارا ، محمد ظابط شاطر بردو ، وان شاء الله ربنا معاه 
يارا : يارب ، أنا قلقانة اوى
رامى : ماتقلقيش محمد زى القطط ب 3 ارواح 
ملك على فكرة هم 9 مش 3
رامى : يا شيخة هو ده وقته 

..........

تفاجئ محمد بصوت انثى يأتى من الخلف ولكنه يعرفه جيدا ، نعم هو صوت هدير ، التفت محمد ووجدها تحمل سلاحا وتوجهه ناحيته 
محمد بصدمة : هدير؟!!!
هدير : ايوة 
محمد : ايه اللى جابك هنا ، انتى شغالة معاهم ؟
هدير : ايوة ، وقول لرجالتك محدش يضرب نار بدل ما اقتلك 
محمد : محدش يضرب نار 










محمد : انا قولتلهم كدا مش علشان خايف ، لا ، علشان مش عايزهم يأذوكى ، بس ايه الصدف الغريبة دى ، كريم واكرم واخيرا انتى معاهم 
هدير : انا معاهم من زمان 
محمد : طب انتى موجهه المسدس ناحيتى ، اضربى 
هدير : هضرب ماتستفزنيش 
محمد : لا مش هتضربى لانك بتحبينى يا هدير 
هدير بدموع : ودى نقطة ضعفى ثم القت المسدس فى الارض وظلت تبكى 
انتهز كريم الفرصة ووجد مسدس بجانبه على الارض ثم اخذه بيده الاخرى  ووجهه ناحية محمد

لاحظت هدير ذلك وصرخت 
   ثم أطلق رصاصتين ..................

________________________________________________________


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1