![]() |
رواية هلال الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبه المجهولههلال " البارت التاني" هلال صحيت بدري النهارده الشفت بتاعها الصبح فطرت هي وأخوها ونزلوا هما الأتنين مع بعض هو راح مدرسته و هي كملت ع المستشفي وابتدت تمارس شغلها , خلصت هلال شغلها في المستشفي و بس لما خرجت أتفاجأت ب حسام واقف جنب بوابة المستشفي , هلال عقلها بقي يجيبها ويوديها يا تري هو جاي عشاني ولا جاي لمريض هنا لغاية مبقوا واقفين قصاد بعض حسام : أزيك يا دكتوره هلال :تمام الحمد الله , حضرتك جاي تزور مريض هنا حسام : الصراحه لا أنا كنت جاي و عايز أتكلم معاكي شويه هلال حست أن كل اللي فكرت فيها أمبارح ونظراته ليها كانت حقيقيه وخافت يقولها أنه معجب بيها لأنها هترفضه عشان أخوها الصغير ف قررت أنها هتكلمه بحزم وحولت تضايقه عشان ميحاولش يقابلها تاني رغم أن من جواها كان نفسها تقعد وتتكلم معاه بس متقدرش تتخلي عن مسؤلية أخوها فلازم ترفض هلال بحزم : أيه المناسبه يا فندم هو فيه حاجه يعني حسام أضايق من طريقتها بس كمل : لا أنا بس كنت حابب أكلم معاكي شويه هلال : في اي يعني مش فاهمه حسام : طيب خلينا نقعد في مكان أنا مش جاي أضايقك ومش فاهم بتتكلمي كده ليه هلال حست أن أسلوبها مش كويس فعلا ف حاولت تهدي في طريقتها شويه هلال : معلش أنا أسفه مش قصدي أضايقك أنا بس كان عندي ضغط شغل حسام بنبره هاديه وأبتسامه : أنا مضايقتش أنا زي ما قلتلك عايز أتكلم معاكي هلال من غير ما تحس بنفسها : تمام حسام : تمام انا راكن عربيتي هناك نروح أي كافيه ونتكلم شويه هلال كانت متردده بس ركبت معاه مكنوش بيتكلموا مع بعض لغاية لما وصلوا لكافيه ونزلوا هما الأتنين قاعدوا وطلبوا حجات يشربوها بعدها حسام : بص ل هلال و قالها بصراحه أنا معجب بيكي وحابب أننا نتعرف ع بعض هلال بعصبيه : تتعرف حسام : أنتي عصبيه كده ليه أنا كان قصدي فتره صغيره تعرفيني وأعرفك وبعدها يبقي في حاجه رسمي , انا شايف ان ده منطقي أكتر لكن لو مش موافقه أنا ممكن أقابل أهلك ويبقي في فترة تعارف بعلمهم هلال سرحت شويه كانت عايزه توافق بس مينفعش مين هيشيل مسؤلية أخوها و مينفعش تسيبوا ولا هتقدر تجهز نفسها زي أي عروسه ف قررت أنها هترفض وبطريقه تخليه ميفكرش يعرض عليها الكلام ده تاني هلال : أنا أسفه جدااا بس مينفعش عشان أنا أصلا مرتبطه بشخص حسام متكلمش بعد ما سمع الكلام ده وهلال أعتذرتله ومشيت وهي من جواها مضايقه جدا لأنها كانت معجبه بي عدي شهر هلال بتابع حياتها عادي في شوية ندم بس هي كانت دايما بتقنع نفسها أن هي عملت الصح وأن مكنش عندها أختيار تاني من الاساس و طول الفتره دي هي مقابلتش حسام ولا شافتوا صدفه ولا هو حاول يقابلها تاني لغاية ما في يوم كان عندها شفت بليل وخلصت ع الساعه عشره وقبل ما تنزل قابلت صديقها دكتور محمد كان هو بردو نازل بعد ما الشفت بتاعوا خلص وعرض عليها يوصلها لأنهم ساكنين في نفس المنطقه وهما عادة لما بيبقوا في نفس الشف بيوصلها في طريقه, محمد كان شاب طويل بشعر بني وعيون عسليه , وكان بيعامل هلال زي أختو الصغيره خصوصا أنو كان عارف ظروفها هي وأخوها ,هلال فعلا ركبت معاه لغاية ما وصلوا بس هلال لمحت حاجه خلت ضربات قلبها تعلي , هلال شافت نفس الكمين اللي قابلت في حسام قبل كده حست أنها هتقابله تاني وفعلا هي لمحته أول مقربوا من الكمين وعنيهم هما الاتنين أتقابلت...... يتبع الفصل الثالث من هنا |
رواية هلال الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات