رواية هلال الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه المجهوله



رواية هلال الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه المجهوله 




هلال
البارت السابع
والدة حسام : حسام انت عارف أن والدك مش هيوافق ع الكلام ده
حسام : أنا عارف بس أنا مش هقدر اسيبها أنا جيبتها أعرفها عليكم عشان أنا مش حابب أعمل أي حاجه من غير متعرفوا
والدة حسام : يا حبيبي البنت كويسه جداا أنا مقولتش أي حاجه الفكره أن والدك عايز يجوزك بنت من عيله كبيره وغنيه ومش هيرضي أبداا ب هلال
حسام : بس أنا عايزها و أنا راضي بيها
والدة حسام : يا حبيبي أنت عارف أنا ميهونش عليا زعلك بس انا مش عايزاك تعلق نفسك ب حاجه مش هتنفع
حسام : ماما أنا مش هقدر ابعد عن هلال كل اللي اقدر أقولهولك أني هاخد هلال دلوقتي وهفهمها أننا هنروح نقعد شويه عند البركه ولما والدي يرجع أنا هتكلم معاه
حسام خرج و هو مضايق كانت هلال ف الوقت ده بتتكلم مع أخته فيروز
حسام : هلال تعالي هنروح مشوار مع بعض وهنبقي نرجع ع الغدا
هلال حسيت أن حسام متضايق من طريقتوا بس مكنتش فاهمه لسه اي اللي بيحصل بس هي خرجت معاه واتحركوا هما الاتنين بالعربيه لغاية ما وصلوا قريه بتطل ع البحيره , مكنتش بعيده اوي عن بيتهم
دخلوا هما الاتنين , حسام اول ما دخل طلب ليهم أكل أما هلال مكنتش فاهمه اي المشكله بس كانت حاسه أن حسام كان متضايق
هلال : حسام أنت كويس ؟ حاسه أنك متضايق هي مامتك أضايقت مني في حاجه ؟
حسام : لا يا هلال مفيش حاجه أنا عندي بس شوية صداع و أخدت مسكن قبل منزل ف شويه وهبقي أحسن
هلال : طب ليه جينا هنا مش كنا هنتغدي مع أهلك ؟
حسام : جينا هنا عشان أنا عايز أقعد وأتكلم معاكي لوحدنا هو أحنا مش مرتبطين برضو
هلال أبتسمت أبتسامه هاديه
حسام : هلال أنا عايز أقولك أنك البنت الوحيده اللي شدتني بالشكل ده حاسس أني لقيت حاجه كانت ضايعه مني , عشان كده مش عايزك تبعدي عني تاني ابدا مهما حصل و من ناحيتي أنا عمري ما هسيبك و كل اللي عايزو منك أنك تفضلي معايا لغاية ما نبقي لبعض
هلال : أنا مش ممكن أفكر أني أسيب حد زيك أنا مش عارفه أساسا أنا عملت أي في حياتي عشان حد زيك يبقي ليا
حسام بصلها بنظرة أعجاب وأبتسم بهدوء ,كان في الوقت ده الاكل وصل وابتدوا ياكلوا هما الاتنين لغاية ما خلصوا واخدها وراحوا يتمشوا هما الاتنين جنب شط البركه وهما اديهم في ايدين بعض لغاية ما جات مكالمه ل حسام و رد كانت مامته بتعرفه أنو والده رجع وانها كمان معرفتوش أي حاجه لغاية دلوقت
ف حسام اخد هلال و رجعوا ع بيته وهناك هلال شافت والد حسام لأول مره كان راجل في حدود الخمسينات لابس بدله وكانت هيبته واضحه جدا بس مكنش شبه حسام ملامحه كانت صارمه شويه مكنتش مريحه بالنسبالها كمان والد حسام مكنش مبسوط أبدا لما شاف هلال................ يتبع


الفصل الثامن من هنا 



تعليقات