رواية هلال الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبه المجهوله



رواية هلال الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبه المجهوله 




 هلال
البارت الثامن
والد حسام أتضايق لما شاف هلال لدرجة أنو حتي مسلمش عليها هو فهم اللي بيحصل وكلم حسام بعصبيه : حسام تعالي أوضة المتكب حالا أنا عايزك
هلال كانت أبتدت تحس أن في حاجه غلط بس متكلمتش ومامت حسام حاولت تغطي ع البيحصل شويه وابتدت تتكلم معاها كأن مفيش حاجه
في أوضة المكتب
والد حسام كان عارف أن أبنو عنيد عشان كده حاول يكلموا يسيطر ع عصبيتوا شويه ويتكلم بهدوء
والد حسام : مين البنت دي ؟ و جايبها ليه هنا يا حسام ؟
حسام : اسمها هلال و بصراحه جبتها هنا لأني معجب بيها و عايزكم تتعرفوا عليها لأني ناوي ارتبط بيها بشكل رسمي
والد حسام : طيب ولما انت في دماغك الجواز ليه كنت بترفض حتي أنك تقابل البنات اللي كنت بجبهملك رغم أنهم كانوا من عائلات كبيره وغنيه غير كده مين عيلتها البنت دي
حسام أبتدي يحكي لوالده ان هلال دكتوره بعدها كلمه عن عيلتها و عرفه كل حاجه بالتفصيل
والد حسام بعصبيه و بصوت عالي: يعني أنت رفضت البنات اللي انا جبتهملك اللي كان في منهم دكاتره ومهندسين ومن عائلات كبيره وغنيه عشان تتجوز بنت عيلتها مسألتش فيها بعد موت ابوها وامها يعني شبه معندهاش عيله واخوها الصغير اللي بتقول عنه هتاخدوا تربيه عندك بعد الجواز هي دي جوازه اصلا
والد حسام كان بيتكلم بصوت عالي جداا لدرجة ان هلال سمعت كل اللي قاله ,هلال الكلام دخلها في صدمه لكن بعد لحظات قامت بسرعه وخرجت بسرعه ع بره , مامت حسام و أخته حاولوا يعتذرولها وويقفوها بس من غير فايده هي كانت شبه مش سامعه اي حاجه حوليها
فيروز اخت حسام في الوقت ده كانت جريت بسرعه ع مكتب ابوها وعرفت حسام اللي كان بيتخانق هو وابوه في الوقت ده ان هلال سمعتهم وسابت البيت ومشيت
حسام اول ما سمع الكلام ده بص لابوه : ليه كده انت ابويا وانا بحترمك بس ليه تعمل كل ده و هي موجوده , تهينها وهي في بيتك ع الاقل كنت عملت حساب لشكلي قدامها , انا اللي اصريت انها تيجي اساسا هي مكنتش عايزه تيجي
والد حسام بصوت عالي : مفيش بنت محترمه تسافر مع شاب لو مفيش ما بينهم حاجه رسميه
حسام : هي مكنتش تعرف اننا مسافرين ولا كانت تعرف اني جايبها اعرفها عليكم انا اللي عملت كل ده
بعدها حسام خرج من الاوضه جري ع بره البيت اخد عربيته كانوا بيتهم اساسا ع طريق رئيسي اتحرك بالعربيه حوالي دقيقتين لغاية ما لمح هلال ماشيه جنب الطريق
حسام وقف العربيه جنبها هلال شافته بس مرضتش تقف و فضلت مكمله مكنتش عايزاه يشوف وشها لأنها كانت منهاره و بتعيط من الكلام اللي سمعتوا
حسام : هلال متعيطيش ............... انا اسف حقك عليا
هلال بعياط وصوت عالي : ليه جبتني مدام انت عارف انهم هيرفضوني
حسام : هلال من فضلك اركبي اوصلك دلوقتي احنا ع الطريق والناس بتتفرج علينا هيفتكروني بضايقك انسي كل اللي حصل دلوقت و انا هفهمك بعدين ليه الزياره دي كان لازم تحصل بعدها مسك ايديها وكمل : عشان خاطري متعيطيش مش عايز اشوفك كده
هلال مردتش عليه م هو مش زنبو اي حاجه من اللي حصلت بعدها هو سحبها من ايدها وراه براحه لغاية العربيه فتحلها الباب و ركبت طول الطريق هلال مكنتش بتتكلم لغاية ما وصلوا جنب شارع بيتها وهي نزلت من العربيه وسابته من غير ما تتكلم بردو ..........يتبع



الفصل التاسع من هنا 




تعليقات