Ads by Google X

قصة الإخوة الطيبين بقلم الماورائي


          قصة الإخوة الطيبين كاملة 


كنت متعودة علي مجالسة الأطفال لما كنت في المدرسة الثانوية. في بلدنا الصغيرة ، اللي تعتبر قرية ، وكان في بيت ضخم فى نص القريىة بالظبط. 








اشترته سيدة وسكنت فيه لمدة 10 سنوات تقريبًا . 

كان جوزها مريض وتوفي. بعد سنتين من وفاته ، باعت البيت . بعدين اشترى البيت راجل عسكري بالجيش . و شفت العيلة دي في يوم برا البيت لان زي ما انتو عارفين القرية صغيره  ، روحت وقدمت نفسي ليهم . كان عندهم 3 أطفال صغيرين . 3 اولاد صغار حلوين وحبيتهم اوي وبقيت بهتم بيهم .


المهم ، قلتلهم لو احتاجوا في أي وقت لجليسة أطفال ، فانا هكون سعيده جدا اني اقعد مع اطفالها . 

هما كانو لسه ميعرفوش اي حد في القرية لسه , والصراحه انا كمان بقالي فترة محدش اتصل بيا لمجالسه الأطفال ، الزوجه كانت فى نفس عمري و كلمتني انها عايزه تخرج واتفقنا اوفي فتره قليله بينا أصدقاء حميمين ، واتعرف الأطفال عليا . 

كنت أنا وهي بنتكلم وكان عندنا نفس الشعور. قالتلي أن البيت مخيف جدا وبتعتقد أنه مسكون. كان بيت قديم و محدش عارف حصل فيه ايه قبل ما نسكن فيه ؟! واحنا بنتكلم دخل علينا ابنها الكبير  ، الذي كان عنده 5 سنين ، دخل علينا الصالة وقال "ماما ... أشلي ... انتي سامعة الصراخ؟امي ساعدي الراجل ده " كانت أماندا خايفة و سألت ابنها راجل مين اللي ببتتكلم عنه ، فقال "الرجل الموجود في تحت السلم ، أمي ، ده كان بيتحرق ، ساعديه اننا نطفيه بالمياه ." حسينا بالفزع ومش عارفين نعمل ايه. روحنا معاه عشان نشوف الراجل ده و طبعا مشفناش حاجه . واتجهالنا كلامه .









في اليوم التاني ، كنا برا البيت مسترخيين في الديقة دخل ابنها الكبير مرة تانيه وقال "أمي انا داخل جوا وهلعب مع الأخويين الطيبين ." افتكرنا بيتكلم علي اخواته الأصغر منه الأصغر منه فقالت امه  "تمام". دخل. بصينا فوق شوفنا اخواته بيعلبو في صندوق الرمل. فدخلت جوا وشفت جيت (الأخ الأكبر) بيلعب في اوضة الألعاب وبيتكلم بصوت عالي وبيضحك! سألته بتتكلم مع مين ، فقالي "الأخوة الطيبون أشلي" جريت علي أماندا وقلتلها لازم تيجي معايا تشوفي ابنك بيقول ايه . اترعبنا و فضلنا ندور في كل حته فى البيت . ودورنا في الحظيرة القديمة وكان في أطنان من الأوراق والمعلومات عن البيت. كان مكتوب ان في حريقة حصلت (تحت السلم ) واتوفي رجل في الحريق اللي حصل . حسينا بالخوف روحنا للسلم  وسحبنا السجادة اللي كانت على الأرض وكانت في بقعة محروقة . حسيت برعب وجسمي كله تلج عمري ما حسيت الاحساس ده قبل كده !وقلنا ممكن حكايه الاخوة الجيدين كان من وحي خياله .








مفكرناش في اي حاجه  ... ولكن في نفس اليوم طلعنا للدور اللي فوق في الجزء العلوي من البيت . مكون 3 طوابق . في دور علوي صغير فيه شبابيك بحيث تقدر  تشوف المدينة. صعدنا هناك وبنبص حوالينا ملقناش اي حاجه ،  و في ليلة ، طلعنا تاني وكان في كتير من الكتابات على الجدران ... كان في توقيع باسماء اشخاص و كتابات . الكتابات كانت بترجع لتسعينيات القرن التاسع عشر. بصيت لفوق وفوق رأسي شفت "يحيا الإخوة الطيبون" ومكنش في اي طريق نقلو ان جيت هو اللي كتب كده . كان طوله متر فقط! اترعبنا وجرينا علي الدور اللي تحت.


في البيت كان في مكان مش بيستخدموه لانه فى اوضتين للضيوف وهما مكنوش محتاجينها . عشان كده كانو قافلينه . في المدخل في الغسالة والمجفف. كنت بغسل ليها شوية بطانيات واتسللت و دخلت للمكان ده . في اوضة نوم واحدة مضلمة ومخيفة . مش اول مره ادخل بس كنت حاسه برهبه . في العادي بتجازها ودخلت لأوضة الغسيل ، اكتشفت الست اللي كانت مالكة البيت قبل كده . مات جوزها في نغس الأوضة . مات من السجاير اللي تسبب في سرطان الرئة.


 ... بعد 5 أيام من علمي بموته في الأوضة دي ، قال جيت إنه سمع "العم تشارلي بيسعل في الدور اللي فوق وكان صوته مزعج" سألناه مين هو العم تشارلي فقال "الرجل اللي بينام في الاوضة اللي جنب الغسالة "بصينا لبعض في ذهول  لأن اسم زوج الست دي كان تشارلز. جت مكنش يعرف كده . كنا خايفين. ومش محتاجه اقول انهم سابو البيت دلوقتي ووعايشين فى ايطاليا . !


 عايشة دلوقتي المشرفة على مدرستي الثانوية القديمة هناك. ومعندهاش اطفال صغار اجالسهم وبتقول إنها مشفتش اي حاجه غريبه . انتو رأيكم ايه ...

              تابعو قصة تجربتي مع الخوارق من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-