![]() |
رواية هلال (كامله جميع الفصول) بقلم الكاتبه المجهولههلال " البارت الاول " هلال هي بنت جميله عندها 24سنه بشعر اسود طويله وعيون رماديه كانت عايشه لوحدها مع اخوها اللي اصغر منها ادم بعد موت ابوها وامها في حادثه من 3 شهور , هلال بعد موتهم بقت هي اللي شايله مسؤلية البيت كله كانت بتشتغل في المستشفي اللي اتعينت فيها بعد شهر من موت ابوها وامها ف هي اللي كانت بتصرف ع البيت وكمان لان ادم اخوها كان عندو 15 سنه بس ولسه في المدرسه ,اهل ابوها وامها خافوا يشيلوا مسؤليتها هي واخوها ف كلهم بعدوا عنهم بس هي كانت قدره تتحمل خصوصا ان هي كانت بتشتغل و هي واخوها كانوا بيساعدوا بعض عشان يعرفوا يكملوا لغاية ما في يوم هلال كانت راجعه من المستشفي ع الساعه 12 كانت اول مره تتاخر كده بس كان في اكتر من حاله وعدد الدكاتره مكنش كفايه ف اضطرت انها تقعد في المستشفي لغاية 12 وفي الطريق اخوها كلمها و هي في المواصلات ادم : هلال انتي فين ؟ أتأخرتي كده ليه؟ هلال : خلاص يا أدم دقيقتين بالظبط وهبقي في البيت , نزلني هنا لو سمحت هلال قالت للسواق و ادم كان لسه معاها ع التليفون هلال نزلت من العربيه و كانت لسه بتتكلم في التليفون مع أخوها لغاية ملقية واحد قدامها بيقولها : هاتي البطاقه كانت هلال لسه بتتكلم مع أخوها هلال بصتله والوقت كان متأخر في ألاول خافت أنو يكون حرامي بعدها لما ركزت شافت كمين موجود ع أول الشارع و فهمت أنو تبعهم, هلال بدءت تدور في الشنطه ع بطاقتها بس بدون فايده ,هي مكانتش لاقيها وأبتدي يبان عليها التوتر فالراجل أبتدي يشك فيها و راح واخدها وراه للظابط الراجل قال لشاب طويل بشعر اسود قصير وبشره قمحيه : حسام باشا البنت دي معهاش اي اوراق وطريقتها كلها مريبه حسام اول ما عينه وقعت علي هلال اعجب بجمالها ومن طريقتها حس انها متوتره منهم حسام : بطاقتك فين؟ هلال : مش معايا انا ناسيها في البيت وانا كنت هقوله بس هو مدنيش فرصه اكلم حسام : انتي ساكنه هنا وراجعه منين في الوقت ده ؟ هلال : انا دكتوره في المستشفي اللي في المنطقه هنا وراحت ساحبه البالطو ومع ساحبة البالطو الكارنيه بتاعها وقع علي الارض وشافته هلال اللي أبتسمت واديته ل حسام اللي فضل ماسك الكارنيه شويه بعدها رجعهولها . هلال: انا المفروض الشفت بتاعي بيخلص ع 10 بس في كان في حادثه والحالات كانت كتير و مكنش في عدد كافي من الدكاتره ف عشان كده أخرت ل12 حسام : اكيد طبعا يا دكتوره تثقدري تتفضلي رغم اعجاب حسام ب هلال بس هو مقدرش يتكلم معاها و أكتفي بأنو حفظ بيانتها وعنوانها من كرنيه المستشفي . وبعدها قالها تمام و مشاها هلال وصلت البيت وهي طول الطريق بتفكر فيه كانت حاسه من نظراته أنو معجب بيها. ادم اخوها : أتأخرتي كده ليه يا هلال ؟ هلال : معلش يا ادم كان في حاثه والمصابين كان عددهم كبير . أنت أتعشيت ولا لسه ؟ ادم : لا لسه كنت مستنيكي هلال : طيب أنا هدخل أحضر ونقعد ناكل مع بعض دخلت هلال حضرت الاكل واكلت هي واخوها ودخل كل واحد اوضته ينام , هلال فضلت طول الليل تفكر في النظرات دي كانت حاسه أنها نظرات أعجاب بس وكانت بتحاول توقف التفكير في كل ده لأنها متقدرش ترتبط بحد لأنها متقدرش تسيب أخوها كمان أهلهم مسبوش غير الشقه مفيش أي فلوس أنها تجيب لنفسها جهاز عروسه هلال نامت في اليوم ده وهي بتقنع نفسها أنها لازم متفكرش في كل ده وهي أصلا مش هتقابلوا تاني وأن وارد تكون هي اللي بتوهم نفسها وأنو مكنش قصدوا حاجه ..... الفصل الثاني من هنا |
رواية هلال (كامله جميع الفصول) بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات