قصة أول تجربة ليا
سواء قبلنا او لا ، كلنا مرينا بتجربة خارقة للطبيعة او مخيفة ، تشوف كلب ، تقفل عينيك ، مش موجود . تسمع اصوات خبط علي الباب لما تكون لوحدك فى البيت. الأبواب تتفتح ، اصوات بتكلمك ، تحس ان فى حاجه مسيطرة عليك ، نشوف ناس كبيره او ناس تعرفهم ويختفو ، اكيد فى ناس شافت كده . ودي كانت اغرب حاجه حصلت ليا .
كانت قصتي مع الخوارق لما كان عندي سبع سنين ، لحسن الحظ أو لسوء الحظ ، عندي ذاكرة جيده و فاكر اللي حصل . في بيتي القديم ، كان عايز ابويا اعرف ان في ربنا لأننا مسيحين ، فجابو ليا دمية علي شكل ملاك بتور بليل . مكنتش حاببها من اول يوم . كانت مخيفة ، وبتنور جدا لدرجه اني مش عارف انام ، واللي هيقرا كلامي هيعرف ان مرعب ان فى دميه بتنور فى اوضتك ، خصوصا انها كانت اكنها حقيقية، وشها بيشبه الإنسان ، لكن ايدها و وبقيت جسمها باين انها دميه عادية .
في الفترة دي كنت بعرف اتعامل مع الكهربا كويس ، فصلت الدمية بسرعة ونمت. حلمت ان فى حاجه بتجري ورايا وصحيت و كنت عرقان وقلبي بيدق بسرعة . بصيت فى كل حته فى الاوضة شوفت نور عالي جدا . ببص حوليا عايز اعرف منين ، لكن عرفت منين ، كانت من الدمية ، "هو انا فصلتها بجد ولا نسيت ؟" ولكن باين انها مكنتش عايزه كده ، وكانت بتنور اكتر من الأول بكتير . عملت اللي اي حد عاقل هيعمله ، اتسخبيت تحت الغطا. ولكن جت فى دماغي فكرة لأني فى وقتها مكنتش اعرف بالأشباح . كانت الدمية كل شوية بتغير لونها ، والألوان كانت هادية زي الأخضر والأزرق والأصفر . لكن المرة دي لونها مكنش بتغير ، ده كان احمر نقي جدا ، لسه كل ما افتكر لحد يومنا ده اترعب .
بعد الليلة دي ، اتشجعت وطلبت من ابويا وامي التخلص من الدمية ، واعترفوا أنها خوقتهم كمان . خبيت الدمية فى الدولاب وحطيت عليها اثقل كرسي . في نفس الليلة ، الدمية باين انها كانت رافضة انها تتحبس. شفت ضل بيمشي من جانبي وهمس مش عارف افسره . بعد التجربة دي ، كنت بعاني من كوابيس لأسابيع ، وكنت بشوفها كل فترة .
صليت وتمنيت ان الاحداث دي تخلص ، وتقريبا استجابت صلاتي . خرجنا واشتري بيتنا لجيرانا الفضوليين . لغاية اخر لحظة كنت فاكر أني سايب الدمية فى البيت . لكن بعد تلت سنين كنت بدور في بيتي الجديد لقيت الدمية. التفسير المنطقي هو أن ابويا وامي هما اللي جابوه معاهم ، لكن احساسي بيقول ان مش دي الحقيقة .
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
