قصة القطرية كاملة
هي عبارة عن واحدة ست تشبه كائن متوحش ليه ضوافر طويلة وبتمتلك قوة وشر غريب .
حكايتها بدأت في عصر الخليفة المستنصر , لما كان احد الأعيان مسافر من اطفيح للقاهرة , ولما وصل لحلوان عن المقابر فى المطقم شاف ست غلبانة قاعدة علي الطريق وفضلت تشكي حالها , بعد مده حس بشئ غريب بيحصل
والحصان وقع بيه , الراجل لما بص وشاف الست الغريبة دي , ظهر ليها ضوافر كبيرة وغرساها فى بطن الحضان وبتقطع فيه , حاول الراجل انه يهرب , لكن سحبته ناحية قبر مفتوح , القبر كان مضلم جدا وكل ما كان بيقرب من القبر , كان بيخرج منه صرخات اكن فى حد محبوس بداخل القبر , بيقول انه قدر يهرب منها بأعجوبة , واللي حصل انه جري راح للوالي وحكي ليه كل اللي حصل , الوالي ارسل مجموعة بسيطة من الجنود عشان يشوفو اللي حصل , ويشوفو الموضوع لأنه كان شاكك فى صدق الرواية , لما راحو لقو فعلاً ان الحصان متقطع كأن كائن متوحش بياكله , فضلو يدورو عليها ولما وصلو للقبر المفتوح .
و اللي حصل جواه محدش فيهم حكاه وفضل سر , ايه اللي حصل سر , بس اللي اتقال انه مخرجش الا اتنين من الجنود والباقي بيقال انهم اتقتلو , فيما بعد تم هدم هذا القبر فورا , بوعد مرور مدة بدأت تظهر حوادث خطف للأولاد ونبش قبور الأموات , واللي اتقال فى وقتها ان فى واحدة بأسم القطرية , بتنزل من جبل المقطم , وكانت بتنبش القبور و تاكل جثث الميتين , و بتخطف الأطفال اللي ساكنين بالقرب من هناك , لدرجة ان الناس بدأت تسيب المكان , و اللي قاعدين هناك مبقوش ييخرجو اولادهم و مبقوش يدفنو موتاهم في المنطقة دي نهائي , لان فى عدد كبير من الجثامين اتقطع , وبمرور الوقت بفترة طويلة انتهي الأسطورة , لكن يقال ان كل فترة من الزمن بترجع مره أخري بعد ما حد بيموت وبعد الدفن , ويقال ان الناس بعدت عن المكان بأعداد كبيرة , فهي اضطرت انها تمشي .
واتقال عنها حكايات و منها علي لسان كبار السن بيقول , في مرة وانا صغير و بلعب مع اتنين من اصحابي ناحية المقابر , ومن غير ما نحس بالوقت الليل دخل عليها , بس المشكلة مكنتش اننا بليل و بعيد عن البيوت , لأ واحد مننا اتعور في رجله , الأطفال لاحظو ان فى بيت قريب منهم وراحو يخبطو لعل وعسي يبقي موجود حد هناك يقدر يساعدهم في الأصابة اللي حصلت لزميلهم , فتحت ست منظرها مخيف وقالت ليهم ادخلو , وقالت انتو فى حد معاكم و لا لوحدكم , قالو لأ فى حد معانا ومجروح كمان , وحكو انهم كانو بيلعبو ومش عارفين يرجعو البيت وصاحبهم اتجرح , طلبت انها تشوف الطفل ده , اللي بيحكي بيقول ان عنيها لمعت لما شافت الجزء المجروح وشافت الدم وبعدين , اتفجاءو بيها وهي ماسكة صاحبهم زي مصاصي الدماء وبتهجم عليه وموتته , في واحد من ا
لتلاته قدر يهرب , لكن للأسف في اتنين ماتو .
لما الأهالي عرفو باللي حصل ولما راحو ملقوش اي اثر للسيدة او للطفلين , وانتهي الأمر بحرق البيت , اما الحكايات الحديثة عنها , لما حصل انهيار فى جبل المقطم في بداية الألفية الجديدة , لما حصل الأنهيار وبيوت كتيرة اتدمرت .
اللي حصل ان كان فى شب راجع الساعة 4 الفجر اضطر انه يعدي من المنطقة اللي حصل فيها الأنهيار . بيقول ان الطريق كان مظلم ومكنش فى غير نور عمود واحد علي الشمال وكان فى بيوت قديمة و جزء من الأنهيار ومكنش فى حد ماشي , قال يعد شوية حسيت ان فى حد ماشي ورايا , التفت لقيت واحده ست موطية ضهرها وماشية ناحيته ببطئ و بهدوء عشان ميخدش باله الست دي قربت من الشاب , ووضحت لما بقت تحت العمود اللي فى الشارع , بيقول شعرها كان مجعد ومنكوش ومغطي كل وشها , ولما حركت راسها ملامحها كلها ظهرت , بيقول كانت بتبص ليا وعنيها كلها شر و غضب رهيب , اتجمدت مكاني من الخوف , وكل ما كانت بتقرب مني بتقول انا رجعت , لحد ما اذان الفجر بدأ الست دي بدأت تروح لمين وشمال و مره واحدة اختفت , لما حكي الكلام ده البعض تهكم عليه و البعض قال مش حقيقي , ما عدا كبار السن قالو هي دي الست اللي كانت بتفترس الناس زمان .
