قصة الدمية كاملة
أنا مخرج. في سنه 2014 قررت تصوير مجموعة من الأفلام القصيرة الخارقة للطبيعة. بعد الانتهاء من العديد من المشاريع باستخدام الدمى (بوبيتس) وطقوس الفودو في حديقة
حيوانات مهجورة ثم بدأت حجات غريبة تحصل في كهوف برونسون مكان التصوير . انصدمت شوية لأن مقطع الفودو والسحر الأسود مش مقصود بيه اي شخص او مجموعة من الناس حتي واخدت الطلاسم الخاصه بالطقوس من أغنية قديمة وصيغتها من اول وجديد ، ومش حقيقة ولا حتي واخدها من السحر الأسود أو الفودو ، كل ده من خيالي . وعلي ما اعتقدر انها للمتعة ومش مؤذية .
كنت شغوف في البحث عن الدمي القديمة او الغريبة . بحثت في اكتر من متجر للدمي والتحف عن دمى قديمة. كنت بتمشي في متجر ضخم للأشياء المتعملة في وادي سان فرناندو في مايو 2014 ، شفت دمية قديمة كانت مصنوعة يدويًا يطريقة بدائية . كانت في الدمية علامة صغيرة متخيطة من جوا عليها اسم وعليها تاريخ سنه 1999. شكلها مش مميز ، هي عبارة عن فستان مطبوع بسيط وعنيها سودا وحبل من القماش رقيق. و تم خياطة الحبل في ايدها الاتنين بتلت عقد مربوطة من كل جانب ونجمة خماسية نحاسية فيها صدأ (نجمة خماسية) في نص الحبل. كانت الدمية المستعملة سعرها رخيص كانت بسعر 1.99 دولار. اشتريتها علي طول وقولت استعملها فى فيلم يوم الجمعة .
في يوم السبت روحت عشان احط لبسي في المغسلة العامة . بعد ما حطيت دولار عشان اغسل لبسي مش بتشتغل ، افتح الغطا واقفله اكتر من مره ، وصل واحد تاني وحط الدولار و الغساله اشتغلت . تليفوني مش راضي يتصل بحد مع اني لسه حاطط فيه رصيد و دافع كمان الشهر اللي جاي . دخلت علي النت عشان اشوف معلومات عن حسابي . ظهرت رسالة نصها: "نأسف، حسابك غير صالح".
بعد الظهر في نفس اليوم ، بدأت اشتغل علي اني هعمل بيت كبير من الخشب . حددت مكان الشبابيك ؛ واحد منهم وقع على الأرض. رتبت القطع التلاته اللي كانت علي الطاولة . بدور علي القطعة الناقصة اللي وقع علي الارض مش لاقيها .
يوم الأحد الموضوع بقي اسوء رحت الحمام. حطيت جل علي شعري ، وشطفت ايدي ، وبصيت علي نفسي في المرايا ، ومبسوط ومسحت ايدي في قميصي كنوع من الرضا ولفيت عشان اخرج. يا دوب مشيت خطوتين ، سمعت حاجه وقعت. كانت بلاستيك. بصيت علي الارض كان منظم الصابون . سألت نفسي ، ازاي ده بس يحصل انا بعيد عنه اصلا ؟ فضلت مستغرب طول اليوم . وكاني سماع صوت بيقول ؛ متنساش تغسل ايدك بالميه والصابون. والكلام ده حصل اكتر من مره ، عارف انه ممكن يكون الموضوع سخيف بس مرعب في نفس الوقت.
في اليوم التاني، الاثنين ، ظهرت القطعة الخشبية الصغيرة اللي كنت بدور عليها يوم السبت على الأرض في نفس المكان اللي كنت بدور فيه . مسكت الدمية واخدت ليها شوية صور. كان منظرها بريئ ، و مش حاسس منها بأي خطر. كنت عارف اني لازم اتخلص من الدمية. شيلت الحبل والنجمة ، وقلت احتفظ بيهم . ووديتها لشخص من محبي الدمي وحطيت حبل القماش والنجمة في درج مكتبي .
في نفس اليوم ، كنت حاطط كوبنات علي المكتب ,في كل مرة اعدي جنب المكتب ، بطرف عيني ، شفت مقص أزرق ( كان ضايع مني من شهور) في نفس المكان اللي حطيت فيه الكوبونات. بصيت بتركيز علي المكتب، شفت الكوبونات. فضلت ادور مفيش مقص. كنت شغال في البيت الخشبي. و كان لدي مروحة أرضية بشغلها وانا بقطع الخشب . طار جزء من ورق الحائط ورا الطاولة. لما رجعت المكتب لورا عشان ورق الحائط اللي طار مني، لقيت المقص. مش محتاج اقول اني اتخلص من الحبل و النجمة اللي عندي في المكتب. بعد ما اتخلصت من الدمية و الحبل والنجمة كل الحجات الغريبة وقفت .
ملحوظة :- صورة القصة هي صورة الدمية اللي بيتكلم عنها صاحب القصة .
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
