![]() |
رواية عودة هيما الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء عبد الهاديبارت ١٤ #عودة_هيما #أسماء_عبد_الهادي تاني يوم ظافر استدعى الكل علشان يتكلم معاه والكل بلا استثناء كان حاضر بس ع اخره ومش طايق وجوده هنا عمران وراكان قاعدين مدغدغين مش قادرين يعترضوا زيدان منزعج من ظافر لانه مش عارف اخد غفران فين تالين مرعوبة من اللي حصل لاخوها ولعمران نورين هتنفجر من وجودها هنا ومش قادرة تتكلم علشان ميعاقبهاش تاني فظافر قعد وقال _طبعا انا جمعتكم دلوقتي علشان نتكلم كلنا كعيلة واحدة ونسمع بعض واظن دلوقتي كلهم هتسمعوني بدون مقاطعة او طولة لسان او حتى نظرة سخرية خلاص مبقتوش تقدروا تعملوا دا بعد اللي حصل للي يحاول بس انه يفكر يعملها مش عارف كان من اول تتعاملوا بأدب واحترام مكنش هيحصلكم دا .. بس عامة للانسان مش بيتعلم بالساهل قالها وبص لوشوشهم لقا فيها الانزعاج والضيق لكنهم مش قادرين ينطقوا بحرف ظافر حط رجل ع رجل_ ممم الظاهر غفران هتتأخر أبدا كلامي وتيجي بقا براحتها زيدان بلهفة _هي فين غفران يا ظافر اتجاهل ظافر كلامه وقال _انا جمعتكم النهاردة يا شباب علشان حان الوقت اننا نفتح وصية جدو زيدان كز ع اسنانه بغيظ من تجاهل ظافر لسؤاله لكنه اول ما سمع انه هيتكلم ف الجد انتبه بكل حواسه نورين قالت بانزعاج _ما كلنا عارفين وصية جدو وانه عمل مهران هو المسؤل عن ممتلكات العيلة ضحك ظافر بقوة وقال _ههه مين ضحك عليكي وقالك كدا الوصية اللي جابها ليكم مهران مزورة مش الاصلية وزيدان اهو يأكد كلامي الكل بص لزيدان اللي هز راسه وقال _كلام ظافر صحيح مهران زور ف وصية جدو علشان يتحكم هو ف العيلة الكل اتفاجىء باللي سمعه وانصتوا كويس لكلام ظافر ظافر قال _مهران مخبي الوصية الحقيقية ومخرجهاش أبدا علشان سره ميتكشفش لكن اللي ميعرفوش ان جدو عمل وصيتين نسخة من بعض وعطا واحدة للمحامي وواحدة لصديق بيثق فيه علشان تطلع ف الوقت المناسب...وطبعا الوصية دي بقت ف ايدي دلوقتي فكل تخطيطات مهران ولعبه الحقير دا فشنك خليني الاول قبل ما اقولكم الوصية فيها ايه اقولكم مهران عمل فيا انا ايه علشان تكونوا كلكم ع نور وبدأ يحكيلهم كل اللي عمله مهران فيه الكل شهق بعدم تصديق وصدمة للي عمله مهران فقام زيدان وقف وقال _ريان لا استحالة يكون تبع اخوه يا ظافر... علشان كدا ريان وسلسبيل مختفين هما معاك صح... اكيد انت مرحمتهمش مش كدا ظافر بعيون من جحيم _دا صحيح ولا مهران نفسه مش هيترحم من ايدي ولا اي حد تسول له نفسه انه يتعدى عليا او ع اسرتي قالها وبص لعمران اللي بلع ريقه رغم انه مش فاهم تلميحه فحب يريحه وقال _ايه يا عمران... مش فاكر سما البنت اللي كنت هتبهدلها؟؟ للعلم سما تبقى اختي من الأم ها ويكون ف علمك انا لسه محاسبتكش ع دا عمران برق وبلع ريقه بخوف زيدان قام وقف وقال بانزعاج _ظافر اللي بتعمله دا جنون سيب ريان وسلسبيل يا ظافر ظافر بحدة _انا لسه مخلصتش كلامي اقعد علشان اقول كل ال عندي طبعا كلكم متشوقين تعرفوا ايه اللي ف الوصية الوصية هوريكم الاصل منها وهعطي لكل واحد منكم نسخة منها كمان اولا الوصية بتنص على اني أنا المسؤل الأول عن العيلة ومش اي حد من أعمامي حتى... واني ليا ثلث التركة دا ع جنب اما التلتين فدول هيتقسموا علينا كلنا بلا استثناء حسب شرع ربنا بس بعد بردو الحاجات التانية اللي وصا بيها جدو وكتبها لأشخاص معينة دون غيرهم الكل بص لبعضه وقال راكان _اشمعنا انت كل دا انا مش مصدق الوصية دي انت اكيد مزورها ظافر _تقدر تتأكد منها بنفسك من اي محامي ومن اي مكان.. وبعدين مستنكر ليه يا راكان ها... ما انا طول عمري عايش فقير ومحتاج وانتم كلكم بتتمتعوا ف النعيم وبتلعبوا بالفلوس ايه مش من حقي اخد تعويض عن كل اللي فات ولا ايه ما ترد حط نفسك مكاني في الوقت دا جت غفران فبصلها زيدان بارتياح وقال ظافر _حمدا لله ع السلامة اتفضلي اقعدي يا غفران قعدت غفران جنب تالين اختها فقال ظافر _دلوقتي ندخل ف الجزء المهم كلكم لازم تعرفوا اني علشان اقدر اقسم التركة دي محتاج احط ايدي ع كل الفلوس اللي كوش عليها مهران وللأسف هو حول جزء كبير منها برا وبأسمه بأنا بخيركم قدامكم خيارين عايزين تتفضلوا تقعدوا هنا وتنتظروا اجيب حقكم من مهران واوزعه ليكم بكل عدل فيا اهلا وسهلا بيكم الخيار التاني مش حابين تفضلوا هنا تقدروا تتفضلوا من دلوقتي محدش هيمنعكم أبدا هنا قامت نورين علشان تقف وكذلك عمران وراكان اما تالين ففضلت قاعدة علشان زيدان متحركش فقال ظافر _عايز اعرفكم حاجة قبل ما تمشوا ان بمجرد ما رجليكم تخطي عتبة الفيلا دي فدا معناه عندي انكم متنازلين عن كل حاجة وانكم خلاص ملكمش عندي ولا مليم وابقوا روحوا خدوها من مهران اللي كمان يومين هيجيلي بيشحت علشان اعطيله نصيبه هو كمان الكل بص لبعض بانزعاج نورين_ لا انت مش طبيعي دا شغل ابتزاز علشان نقعد هنا انت ايه يا اخي مش عايزين نقعد معاك انت هتحبسنا هنا ظافر_ ع فكرة انا مش حابسك تقدري تدخلي وتخرجي من الفيلا عادي براحتك المهم رجوع ف الاخر هيكون لهنا وولاءك هيكون ليا انا فاهماني يا نورين عمران وراكان كانوا مش طايقين يقعدوا هنا وقرروا انهم يتحدوا مع مهران ضد ظافر ويتخلصوا منه بأي طريقه ودا اللي دار ف دماغهم الاتنين علشان كدا اتحركوا علشان يمشوا فظافر قال _ع فين يا جميل الصورة انت وهو راكان ايه انت مش خيرتنا واحنا اخترنا نمشي ظافر _وماله تمشوا براحتكم بس الاول تتحاسبوا وبعدين تمشوا الاول عمران ع اللي عملوا مع سما اختي وخظ بالك اختى مش بس خط احمر دي مليون خط احمر يعني عقابك مش هيكون فيه رحمة بعدها لما تخلصه تقدر تمشي ..عباااااس عمران الدم جري من عروقه وصرخ بفزع_ ايه لاااا والله العظيم اسف اقسملك بالله اسف مكنتش اعرف انها اختك لو كنت اعرف مكتتش جيت جنبها صدقني ظافر_ السماح مش ف قاموسي عبااس عباس جه_ تحت امرك يا ظافر بيه ظافر_ شوف شغلك معاه مش عايز رحمة دا اتجرأ ع أعز الناس عندي عباس بوش خلا من الرحمة_ امرك يا باشا عمران من الخوف كان خلاص هيغمى عليه ففضل يتحايل ع ظافر _لا بالله عليك ابوش ايدك لا زيدان اعمل حاجة كلم بابا زيدان ظافر_ لا ابوك ولا زيدان هيمنعوك مني اتحرك يا عباس مسك عمران ايده برعب حقيقي_ لا بالله عليك انا مستعد افضل هنا واعمل كل اللي بتقول عليه بس بلاش تحت بالله عليه ابتسم ظافر بمكر وقال _مستعد اعفوا عنك بس هتسمع اللي اقولك عليه عمران بفرحة لنجاته _هعمل كل اللي تطلبه ظافر_ حلو اوي... علشان تكفر عن اللي عملته مع سما تتجوز اا عمران بفرحة لانه حبها بجد _اا انا مستعد اتجوزها اه واتجوزها دلوقتي حالا موافق موافق ابتسم ليه ظافر بسخرية وقال _لا مش سما اللي هتتجوزها عمران بلع ريقه بعدم اطمئنان ظافر قال لصوت عالي _يا مرجانة مرجانة.. تعالي هنا جت مرجانه _ نعم يا ظافر بيه نورين قالت _دي مرجانة الشغالة بتاعتنا ظافر _عمران علشان اسامحك لازم تتجوز مرجانة عمران بص لمرجانة اللي مكانتش ع درجة من الجمال كانت بنت عادية الهم والفقر والشغل في فيلا مهران كسا ملامحها فاتبدلت وبدت وكأنها مش حلوة عمران برق وقال بسخرية _نعم عايزني اتجوز مين دي مرجانة الشغالة لااا دا من سابع المستحيلات انت مش شايف منظرها حتى طب كنت استنضف مرجانة بصت ف الارض فرقب منه ظافر وضربه ع وشه بوكس جامد وهو بيزعق_ اعتذر ليها حالا عمران كان محتفظ ببعض غروره ازاي يعتذر للشغالة فمرضيش ضربه تاني_ قلتلك اعتذر والا هتندم ... اضطر عمران انه يعتذر لها اتقاء شر ظافر _انا انا.. انا ظافر_ انطق يا زفت عمران_ اسف اتنهد ظافر وبص لمرجانة اللي كان ع ملامحها البؤس وابتسم لها بحنان _متزعليش اعتذرلك اهو يلا اتفضلي مرجانة بطاعة _حاضر يا ظافر بيه زيدان _بعدم فهم مش فاهم ليه عايز تجوز عمران لمرجانة حتى لو مشفق ع البنت مش عمران اخويا اللي هيكون مناسب ليها عمران بلهفة يمكن اخوه ينقذه من التدبيسة دي _اه والله انا مش مناسب ليها خالص صح يا زيدان انا كدا بكون عقاب ليها مش ليا صدقني ظافر بغموض_ انا عارف انا بعمل ايه كويس البنات اتفضلوا اطلعوا ع اوضكم لسه كلامي مخلصش لكن هأجله لما عقاب البأف التاني يخلص لاني مش عايز حد يسمعه البنات طلعت ع اوضها فوق وفضل ال٣ شباب مع ظافر راكان رفع ايده وقال _وربنا ما اعرف اخواتك واول مرة اشوفهم يعني بريء انا من اي عقاب ظافر_ انت برىء دا انت عايز حبل المشنقة يتلف حوالين رقبتك ونخلص بس علشان خاطر الغلبانة أمل مش هعمل دا راكان الدم غلي ف عروقه وقال بغضب _هي غفران قالتلك اه يا بنت الايه يا ويلك مني .. اسمع اللي بيقولوه دا مش حقيقي انا معرفهاش ومعملتش حاجة ومليش علاقة بيها هي بلاوي هترموها عليا زيدان قعد بملل يتابع الحوار فظافر قال _البنت ولدت امبارح وحالتها كانت حرجة. كانت هتموت فيها لولا ستر ربنا واتلحقت هي واللي ف بطنها ع اخر لحظة هنا زيدان فهم ظافر اخد غفران وراح ع فين فاتنهد براحة رغم زعله ع البنت اما راكان فقال بلا اهتمام _ياريتك كنت سبتها غارت وارتحنا منها قرب منه ظافر ومسكه من هدومه وعلقه ف الحيطة وكان هيخنقه _يعني انت مفيش عندك دم تعمل العملة وتسيبها تدفع تمنها لوحدها وكمان روحها كانت هتروح وبردو مش فارق معاك انت ايه يلا اللي بيجري ف عروقك دا ايه ماية ولا حجارة انت تفوقت على الحيوانات في الشهوانية وتوفقت ع الشياطين في ان معندكش رحمة وربنا ماحد هيخلصك من ايدي يا كلب يا حقير راكان وشه ازرق وكان فعلا خلاص مبقاش قادر يتنفس وبقا قاب قوسين او ادنى من الموت الا ان زيدان لحقه ف اخر لحظة هو وعباس وخلصوه من ايد ظافر زيدان _ظافر انت اتجننت اتحكم ف انفعالاتك دا كان هيموت ف ايدك فضل راكان يشهق جامد برعب لانه خلاص فعلا كان لحظة ويقطع النفس فين حين ان عمران متحركش من مكانه بسبب الهم اللي شايله ف قلبه علشان هيتجوز الشغالة ظافر قعد ع الكنبة ورمى كل ثقله عليها وقال بانزعاج _ياريت علشان نخلص منه اهو كلب وغار الحقير يعمل عملته ويسيبها تعاني ٧ شهور كاملين لوحدها لحد ما ولدت بسبب همها في غير أوانها وكانت هتموت ودا بردو مش هامه ولا فارق معاه ولا حاسس بأي تأنيب ضمير ... اتعدل ف قعدته وقال_ اسمع يالا الولد اللي اتولد دا مينفعش يعيش من غير ما يكون له اب رغم انك ابعد ما يكون عن الابوة والبنت دي لازم تكتب عليها علشان اهلها راكان وهو بيكح _مش ابني لا معرفوش ولا هي ليا علاقة بيها ظافر كان هيتجنن منه وبص لزيدان _سامع والله دا حلال فيه الموت ضم زيدان شفته بأسف فقامله ظافر تاني ومسكه من هدومه _اسمع يالا وقسما بالله اقتلك بايدي ولا يهمني... انا هعمل دي ان اي للولد دا ولو طلعت انت ابوه رغم اني متأكد من كلام أمل وغفران بس بردو علشان اكسر بيها عينك دي .. لو طلع ابنك هتتجوزها وتوضح لأهلها كل حاجة علشان محدش يقدر يوجهلها اي لوم فاهم. راكان كان مزعور لكنه قال علشان يهرب من حصار ظافر _ااا ماشي اعمل الدي ان ايه وانا وانا مستعد اعمل اللي بتقوله لو طلع ابني سابه ظافر وبصله بقرف وبعد عنه ❈-❈-❈ بالليل طلب ظافر انه يقابل غفران وتالين واتفاجئوا بوجود زيدان اللي ظافر بلغه انه عايزه ف موضوع مهم قعدوا كلهم سوا غفران بجدية وفي قلبها حزن دفين على امل _خير يا ظافر انت طلبتنا ليه تالين بخوف وهي بتتعمد تقرب من زيدان _اااا انت طلبتنا ليه انا والله مش عملت حاجة وكنت مطيعة خالص زيدان حاول يبعد بالكرسي بتاعه بعيد عنها فقال ظافر _انا قلتلكم ان فيه جزء ف الوصية لسه مقلتوش زيدان_ الجزء دا خاص بينا احنا الثلاثة؟؟ ظافر_ لا احنا الاربعة انا وغفران وانت وتالين غفران برقت لانها فهمت قصد ظافر_ ايه وتالين كمان فرحت لانها بردو خمنت قصد ظافر _ واو بجد اما زيدان اللي عقله مش قادر يستوعب اللي قاله ظافر فقال _معلش تاني كدا وضح قصدك ايه وايه المكتوب في الوصية ظافر بملل _زيدان انت هتتغابي اذا كان البناات فهمت انت مفهمتش مثلا ولا ايه... واضحة انا قلت انا وغفران وانت وتالين ومش فاهم ليه جدو قسم التقسيمة دي علشان متسألنيش اشمعنى وبتاع انا معرفش وانت عارف مليش علاقة بجدك من سنين... وبعدين يا سيدي انت تحمد ربنا ان تالين شكلها بتحبك ومتعلقة بيك يعني الموضوع سهل معاك انما غفران مش طايقاني اصلا ابتسم زيدان بسخرية _انت بتهرج صح قول انك بتختبرني علشان تشوف معزة غفران عندي ظافر_ تحب اوريك الوصية تشوفها بنفسك رغم اني مش هكدب يعني لكن علشان تكون مطمن زيدان بغضب _انت بتقول ايه لا طبعا استحالة يكون دا صح ايه الكلام الفارغ دا تالين مين اللي ارتبط بيها تالين بحزن_ زيدوا يخص عليك يعني انت بردو لسه مصر انك متحبنيش وتحب غفران قالتها وقامت جريت بسرعة ع فوق وهي بتعيط هنا غفران قامت وقفت وقالت بغضب _انت ايه مفيش عندك اي مشاعر يا زيدان كدا تخبطها في وشها زي الدبش كدا خبط لزق وقف زيدان وقال بتريقة _لا كنت اقولهالها ع ورق سلوفان ماهي لازم تفوق بقا من الغمامة اللي ع وشها دي وتعرف الحقيقة قالت غفران بعصبية _انت اللي لازم تفوق وتعرف اني عمري ما هوافق ارتبط بيك وفي واحدة تانية بتحبك لازم تكون فاهم دا وحاطه ف اعتبارك انا مش هكسر قلب تالين علشان انت تكون مبسوط فاهم زيدان بعصبية مماثلة. _اه متكسريش قلبها انما تكسري قلبك وقلبي مش كدا هو دا اللي عاجبك _زيدان انت انسان اناني مش بتحب الا نفسك بس _انا ..انا اناني يا غفران انتي شايفاني كدا معقول.. معقول بتسمي حبي ليكي وان قلبي مش شايف غيرك انانية انا مش مصدق انتي بتفكري ازاي ولا عقلك فين _انت اللي مش عايز تفهم وتشوف اللي بتحبك بجد يا زيدان _لا استنى لحظة كدا اوعي تقوليلي انك موافقة ع اللي بيقوله ظافر وانك مستعدة ترتبطي بيه ف سبيل انك تضحي علشان اختك _انت ليه خرجت عن الموضوع الاساسي زعق_ جاوبي ع سؤالي هنا ظافر قال بملل _غفران اطلعي لتالين شوفيها اتنهدت غفران براحة لأن ظافر انقذها من رد ع سؤال هي متعرفش اجابته هل ممكن توافق ع ظافر ف سبيل انها تسيب زيدان لاختها.... يتبع..... الفصل الخامس عشر من هنا |