![]() |
رواية هلال الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبه المجهولههلال " البارت السابع عشر" وصلنا لغايه أن حسام بيطلب من هلال أنهم يكتبوا كتابهم هلال بعدم فهم : كتب كتاب ............. حسام والدك عمل كل ده عشان خطبتني أومال لو أتجوزنا هيعمل أي أحنا لازم نوقف كل حاجه لغاية ما نلاقي حل مع والدك حسام وهو لسه ماسك أيدين هلال بين أيديه : صدقيني يا هلال مفيش حل غير اللي بقولهولك , أبويا مش هيبطل اللي بيعملوا ده غير لو حس أنو ممكن يأذيني , لو بقيتي مراتي مش هيجي جنبك ,عشان كده لازم نكتب الكتاب والنهارده قبل بكره ,غير كده لو أنتي فاكره أني مش شايف طريقة سكان العماره معاكي تبقي غلطانه أنا شايف يا هلال ومكنتش عايز اقدم كتب الكتاب عشان متحسيش أني بضغط عليكي لكن بعد اللي حصل من أبويا أنتي لازم تفهمي أننا لازم نخلص عقد جوازنا ونسجلوا و لو ع أخوكي هو مش هيمانع لأنو عارف أنك هتبقي مبسوطه معايا , صدقيني يا هلال هو ده الصح هلال كانت ساكته هي مكنتش قادره تحدد أذا كان ده صح أو لا من جواها هي بتحب حسام وعايزاه لكن مكنتش عايزه جوازهم يبقي بالشكل ده وبالسرعه دي كمان حسام : هلال صدقيني مفيش حل غير كده , عايزك توافقي , أنا مش بحاول أضغط عليكي أنا كنت عايز أديلك وأدي نفسي فرصه نتعرف ع بعض أكتر من كده بس كل حاجه حوالينا مش سامحه بس صدقيني أنا هعوضك هلال بصت شويه ل حسام بعدها :حسام أنا مش معترضه ع جوازنا أنت عارف أني بحبك أنا بس بقيت خايفه من كتر المشاكل اللي بتحصل معانا كمان خايفه المشاكل تزيد بعد جوازنا من ناحية والدك حسام : متقلقيش يا هلال أنا عارف أنك خايفه بس صدقيني أنا مش هخليكي تندمي في يوم أنك أخدتي القرار ده هلال : أنا عارفه أني أكيد مش هندم أبدا أني أخترت أبقي معاك حسام أبتسم : هلال بصي أنتي هتنزلي دلوقتي تستنيني في شقتك وأنا هتفق مع الماءذون يجي النهارده بليل عندكم عشان نكتب الكتاب ولما أخوكي يرجع من مدرستوا كلميني وهبقي أنزل ونتكلم معاه أنا وانتي ونعرفوا بس بلاش تقوليلوا عن المحاضر وشكاوي المستشفي دول أنا هحلهم بعدين هلال : بس مين هيبقي وكيلي في عقد الجواز يا حسام م انت عارف ظروفي مع عيلة والدي و والدتي عامله أزاي حسام : متشغليش بالك أنا هتصرف في ده هلال : مش فاهمه هتتصرف أزاي حسام : فاكره عمك لما تعدي علينا لما كنا عند العماره أنا عملت محضر تعدي ضدو لأنو تعدي عليا و عمل تلفيات في العربيه ومقبلتش أتنازل قولت أبعدوا عنك وعن أخوكي بالمحضر ده بس هو من ساعتها بيحاول يتواصل معايا عشان أعمل تصالح ع المحضر هخليه يجي ويبقي وكيلك مقابل أني أتنازل عن المحضر هلال : مقولتليش ليه الكلام ده حسام : مكنتش عايز أزود المشاكل عليكي هلال أبتسمت كانت أول مره تحس أن في حد مهتم بيها وبيراعي شعورها كمان لأول مره تحس أن ليها حد تقدر تعتمد عليه و هي مطمنه حسام : يلا أنزلي بسرعه دلوقت هلال : طيب سيب أيدي يا حسام حسام بضحك : مش عايز بس تمام لغاية ما نكتب كتابنا هلال أبتسمت بكسوف بعدها سحبت أديها وكانت ماشيه ناحية باب الشقه عشان تخرج لغاية ما أفتكرت موضوع أدم هلال : حسام خليني أنا أتكلم مع أدم الأول, لأنو هيزعل مني عشان أخدت القرار لوحدي و أساسا هو لسه مضايق و زعلان مني حسام : متأكده يعني هتعرفي تتكلمي معاه وتقنعيه لوحدك؟ هلال : هعرف متقلقش أدم أخويا طيب جدا وهيقبل لأنو عارف أني هبقي مبسوطه معاك حسام : طيب أنزلي أنتي ,وأنا كمان هنزل عشان أخلص شوية حجات ل بليل وأرجع هلال : ماشي يا حسام بس كلمني أول ما ترجع حسام : ماشي يا حبيبي سلام بعدها هلال نزلت شقتها لغاية ما أخوها رجع وعرفتوا أنها هتكتب كتابها النهارده بليل أدم: هلال أنتي بتهزري المفروض أنك تاخدي خطوه زي دي بعد فتره من التعارف مش بالسرعه دي أنتو لسه متعرفوش بعض هلال مكنتش عايزه تحكي ل أدم عن المشاكل اللي حصلتلها في المستشفي ولا القواضي اللي أترفعت عليها و لا طريقة الجيران بتوع العماره معاها ف حاولت أنها متتكلمش غير عن حبها ل حسام وأنها عايزه تاخد الخطوه دي لأنها عايزاه وبتحبوا ومش عايزه تأجل الخطوه دي مدام هما عايزين بعض هلال : أدم أنا بحب حسام و الخطوه دي كانت هتحصل سواء دلوقتي أو بعدين ومدام أنا و هو مستعدين يبقي ليه نأجلها أدم بعصبيه : هلال أنا مبقتش فاهمك بس الجوازه دي كلها أنا مش موافق عليها ومش معاكي في أي حاجه بس ف الأول و في الأخر دي حياتك و أنتي حره أعملي اللي أنتي عايزاه أنا مش فاهم مكنتيش بتاخدي القرارات بتسرع بالمنظر ده مش فاهم مالك ...........بعدها أدم ساب هلال و دخل أوضته هلال أتضايقت أوي من كلام أخوها خصوصا أن دي أول مره يكلمها كده وحست أن الصح أنها متحاولش تتكلم معاه وتقنعه لأنو مش هيقتنع بقرارها ألا لو قالتلوا الحقيقه و هي مكنتش عايزه تعرفوا حاجه حتي من قبل م حسام يطلب منها أنها متعرفوش لأنو كان هيحس بالعجز و هو مش عارف يساعدها و عشان كده هلال قررت أنها هتستنني بعد كتب الكتاب وبعد متحل حوار الشكاوي والمحاضر وهتعرفه وفي نفس الوقت هي كانت عارفه أنو هيسامحها لما يعرف كمان لما يتعرف ع حسام أكتر ويتأكد أن أختيارها مكنش غلط ولا حاجه هلال بعد اللي حصل مع أخوها فضلت قاعده في أوضتها متضايقه لغاية ما حسام ما كلمها ع الموبايل حسام : هلال عامله أي دلوقتي وعرفتي أدم ولا لسه ؟ هلال بزعل باين في صوتها : أنا تمام , أدم أتكلمت معاه وعرفته من شويه حسام : وافق طيب ولا عملتي أي ؟ هلال: وافق بس متضايق مني حسام : متشغليش بالك وأنا لما أجي هتكلم معاه وهصالحكم هلال : لا بلاش يا حسام مش عايزاك تتدخل في الموضوع هو هيفهم بعدين أنا ليه عملت كده ولما يعرف أسبابي هيسامحني حسام : بس أنا معنديش مشكله أتكلم معاه هلال : لا بلاش دلوقتي هو هيقتنع بعدين لما يتعامل معاك أكتر حسام : ماشي يا هلال اللي يريحك , صح أنا كنت بكلمك عشان في حاجه جيبهالك عايز أعدي أدهالك انا كنت بره بس خلاص داخل ع العماره هلال : حاجة أي حسام ؟ حسام : أنا خلاص يا هلال طالع أهو وهوريهالك هلال : تمام هلال لما فتحت الباب لقيت حسام ماسك جراب فستان وأكياس و في بنت معاه هلال : حسام مين دي؟ حسام : دخلينا بس يا هلال الأول عشان الحجات اللي في أيدي هلال : أتفضلوا بس هي أي الحجات دي هو أنت كنت فين ؟ دخل حسام والبنت اللي معاه حسام : بصي يا هلال دي هبه ميكب أرتست وأتفقت معاها هتفضل معاكي عشان تساعدك في شعرك والميكب..................بعدها مسك جراب فستان وطلعلها فستان أبيض طويل ستان سمبل وبعدها طلع شوزه بيضه بكعب ومطعمه بللولي أبيض و غيره شفاف , الفستان والشوز كانو جمال جدا وعجبوا هلال أوي مكنتش متوقعه هتلبس كده لأن كل حاجه جات بسرعه كانت عامله حسابها تلبس أي فستان عادي من عندها حسام بعدها ميل ع هلال وقلها وهو مبتسسم : هلال عايزك تبقي أجمل بنوته في الدنيا النهارده هلال ب أبتسامه : حبيبي ربنا يخليك ليا يارب تعيش وتجبلي هلال بعدها لقيت راجل واقف ع باب الشقه المفتوح الراجل : حسام باشا عايزينك تشوف الحاجه قبل ما نعلقها حسام : طيب هنزلكم حالا هلل : شدت حسام من أيدو : حاجة أي يا حسام هو بيتكلم عن أي حسام : ده مصمم حفلات بيعلق ورد وبلالين وغيرو ع حسب المناسبه أنا كلمتوا وأتفقت معاه يعلق ورود بيضه ع مدخل العماره ودرابزين السلم و ع باب شقتكم كمان وهيكملوا بديكور بردو من الورود دي في شقتكم , هلال هو أخوكي فين صح عايز أتكلم كلم معاه دقيقتين قبل ما أنزل هلال : لا حسام بلاش دلوقتي خلي بس اليوم يعدي وصدقني هو هيفهم بعدين حسام : متأكده يا هلال هلال : أيوه حسام : تمام زي ما تشوفي يا هلال هو أخوكي وأكيد أنتي فاهماه أكتر مني حسام بعدها نزل وهلال دخلت مع البنت تظبط شعرها والميكب بتاعها والغريب أن رغم كل اللي حصل معاها كانت مبسوطه أوي بسبب الحجات اللي عملها حسام وأزاي شايفاه بيحاول يفرحها برغم الظروف اللي هما فيها.............. ع الساعه 6 حسام كان لابس بدلته السوده مع قميص أبيض وكرافته سوده وواقف عند شقة هلال ومعاه الماءذون و2 أصحابه وعم هلال اللي كان متغاظ و جاي غصب عنه عشان حسام يتنازل عن المحضر, أدم فتحلهم ودخلهم, وكان بيتكلم مع حسام بشكل مختصر أوي غير أنو كان متضايق من وجود عمو بعد اللي عملوا مع هلال , بس رغم كده محاولش يعمل أي مشكله مع حد منهم عشان هلال اللي كانت يعتبر خلصت ولبست وظبطت شعرها والميكب , حسام لما دخلها الأوضه أنبهر ب أد أيه هي طالعه جميله بشعرها الطويل اللي كانت سايباه مفررود ع ضهرها والميكب والفستان السمبل حسام أول ما دخل قرب من هلال وهو مبتسم بأعجاب وباس هلال ع رأسها بعدها مسك أيدها و ميل رأسه عليها وهمس : طالعه زي القمر , هلال أبتسمتلوا وبعدها خرجو وهما ماسكين أيد بعض , بعد ما المؤذون خلص أستاءذن ومشي هو و عم هلال وأصحاب حسام بردو نفس الكلام لأنهم كانوا عافين بردوا ظروف جواز حسام حسام : ألف مبروك يا هلال بعدها مسك أيديها الأتنين بين أيديه وباسهم , هلال أبتسمت له بس معرفتش ترد عليه لأن أدم كان موجود وأتكسفت منه , أدم اللي ع أد ما كان متضايق ع أد ما كان سعيد وهو شايف أخته مبسوطه لأول مره يمكن من بعد وفاة أبوه وأمه حسام : الوقت أتأخر عايزين نطلع شقتنا يا هلال ؟ هلال :........................ الفصل الثامن عشر من هنا |
رواية هلال الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات