رواية هلال الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبه المجهوله



رواية هلال الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبه المجهوله 







هلال
البارت الثامن عشر
وصلنا لغاية أن حسام طلب من هلال يطلعوا شقتهم
حسام : الوقت أتأخر عايزين نطلع شقتنا يا هلال ؟
هلال مردتش لأنها أساسا مفهمتش كلام حسام هما متفقوش أنها هتنقل ل شقته هي كانت فاكره أنهم هيعملوا العقد دلوقت بس عشان تبقي مراتو رسمي ع الورق لكن هو معرفهاش أنها هتنقل ل شقته
أدم بعصبيه : شقة أي ؟ أنتو كتبتوا الكتاب لكن لسه المفروض تعملوا فرح بعدها تنقل لشقتك
حسام ب هدوء : أدم أحنا كتبنا كتابنا و هلال بقت مراتي غير كده أنا وهلال متفقين أننا ممكن منقدرش نعمل فرح بسبب ظروف عيلتي
أدم : و ليه ميتعملش فرح لأختي ....... أن أهلك مش موافقين دي مشكلتك مش مشكلة هلال
هلال لما لقيت أدم بيتكلم بعصبيه والموضوع هيقلب بخناقه
هلال : أدم أنا فعلا مش عايزه فرح وأنا أتفقت مع حسام ع كده غير كده لو ع الأشهار الناس كلها عرفت أساسا أننا أـجوزنا رسمي كلهم شافوا الزينه اللي كانت موجوده في كل مكان وكمان شافوا المؤذون
أدم : هلال أنا عارف أنكم بقيتوا متجوزين رسمي وأنا أساسا مش مهتم ب سكان العماره يعرفوا او ميعرفوش لكن يعني أي مفيش فرح يا هلال هو بجد أنتي قابله بالكلام ده
حسام : أدم حاول تهدي أنا أتفقت مع هلال أن بسبب ظروف عيلتي مش هنعمل فرح بس أنا كنت ناوي أعوضها لما المشاكل تهدي شويه
هلال ب حزن : أدم أنهارده فرحي عشان خاطري مش عايزه تحصل مشكله في يوم زي ده
أدم : ماشي يا هلال أنا هسكت وأنتي حره ............أنا حاسس أني معرفكيش أساسا
هلال و دموعها أبتدت تنزل : أدم أنا النهارده فرحي بلاش تعمل معايا كده
أدم: أنا معملتش حاجه يا هلال أنتي اللي عملتي كل ده
حسام أول ما شاف هلال بالشكل ده
حسام : أدم تعالي هنكمل كلامنا مع بعض في الأوضه .............أدم بردو لما شاف حالة أختو رغم أنو مضايق منها بس صعبت عليه ف دخل الأوضه ورا حسام
حسام : أدم أنا عارف أنك خايف ع أختك بس أنت متعرفش أنا بحبها اد أي وأني مستحيل أأذيها كل اللي أحنا في ده بسبب الظروف مش أكتر لكن صدقني لو كان بأيدي أنا كنت هعمل أي حاجه عشان أشوفها مبسوطه مش فرح بس أنا النهارده حرفيا منمتش من أول الصبح غير ساعتين كل ده عشان ألحق أظبط كل حاجه لليوم ده عشان هلال تفرح ........................... لو قلقان ع هلال ف أنا بقولك أتطمن هلال في عيوني وهتبقي سعيده في حياتها معايا
أدم مردش ع حسام لأنو كان حاسس أنو بيستغل حب هلال ليه وبيتحكم فيها رغم أن حسام كان بيحاول يحمي هلال مش أكتر
أدم : تمام
حسام حس من طريقة أدم أنو مفيش فايده من الكلام معاه دلوقتي لأنو مضايق ومتعصب ومش هيتقبل أي كلام
حسام : شوف يا أدم أنت مش هتقدر تفهم كلامي دلوقتي وأنا مش عايز تحصل مشكله ما بينا خصوصا دلوقتي لأن هلال أساسا مش هتقدر تتحمل ف ياريت تحاول تأجل الكلام ده ل بعدين و مش عشاني عشان أختك اللي أنا عارف أن كل ردة فعلك دي لأنك خايف عليها
بعدها حسام طلع بره الأوضه لقي هلال بره في الصاله قاعده ع الكنبه و بتعيط ...... حسام نزل علي ركبه ع الأرض لغاية لما بقي في مستواها و مسك أيديها : هلال متعيطيش أنتي نفسك قولتيهالي النهارده لما كنت عايز أتكلم مع أخوكي قبل كتب الكتاب .... أنو هيفهم بعدين............ حسام كان بيتكلم معاها وهو ب يمسحلها دموعها بأيديه بعدها سحبها من أيديها وقومها وهمسلها : لازم نطلع دلوقت عشان أفهمك أنا ليه أصريت تنقلي عندي ..........بعدها سحبها وراه وطلعوا هما الأتنين لشقة حسام بعد ما دخلوا
هلال ب حزن و هدوء : كان المفروض تعرفني يا حسام قبل متفاجأني بالكلام ده
حسام : هلال صدقيني انا فكرت ف أننا نكتب الكتاب ونوثق العقود وتفضلي في شقتك لغاية ما أحل المشكله مع أبويا لكن المشكله أن أبويا كان هيستغل فكرة أن كل اللي بينا عقد وأننا لسه مش عايشين زي أي أتنين متجوزين في بيت واحد .......... أبويا لازم يفهم أننا متجوزين وأنك عايشه في شقتي وأنو خلاص مش هيقدر يمنع فكرة جوازنا وأن ده مبقاش أختيار متاح ليه غير كده أحنا فعلا متجوزين بعقد رسمي عند مؤذون يعني أنتي مراتي فعلا يعني الطبيعي أنك تعيشي معايا في نفس المكان ..............هو أنتي مضايقه يا هلال عشان هتقعدي معايا ؟
هلال : لا أكيد يا حسام مش متضايقه أنا أتفاجأت بس مش أكتر ......
هلال لما ردت ع حسام كان باين ع صوتها أنها لسه زعلانه كمان متوتره عشان كده حسام حاول ميكملش كلام في الموضوع ده : طيب يا هلال ........... تعالي ورايا هوريكي أوضتنا
بعدها حسام راح ناحية ممر كان في مدخل لأوضتين هلال مشيت وراه لغاية ما دخل أوضه منهم كانت أوضة نوم كبيره الأثاث فيها كلو جديد وشيك ... حسام فتح الدولاب بعدها نده ل هلال
حسام : هلال أنا جبلتك شوية لبس بس مش عارف بقي المقاس هيبقي ظابط ولا لا
هلال لقيته جايب لبس كتير أوي : هو أنت جبت كل ده أمتي يا حسام
حسام : لما نزلت أجيب الفستان وحاجة كتب الكتاب كنت سايبهم في العربيه لما طلعت أديلك الفستان
هلال مسكت واحده من البيجامات بعدها سألت حسام عن الحمام ف شاورلها عليه لأنه كان مرفق بالأوضه وفعلا هي دخلت غيرت وخرجت لقيت حسام غير هو كمان و لبس بيجامه مريحه بردو ونايم ع السرير وكان ماسك الموبايل بيلعب فيه لغاية لما شاف هلال بتقعد ع الكنبه
حسام : هلال أنتي قاعده هناك ليه تعالي عشان تنامي اليوم كان طويل أساسا وأكيد تعبانه وعايزه تنامي
هلال : هو أنا هنام فين أساسا ؟
حسام : ع السرير جنبي يا هلال .............هلال أحنا متجوزين يعني ده العادي بس أنا عارف بردو أن كل حاجه جات بسرعه وأحنا الأتنين محتاجين فتره نعرف بعض فيها أكتر فالفتره دي ممكنن نعتبرها لينا أحنا الأتنين عشان نتعود ع وجودنا في حياة بعض
هلال حست أنها مطمنه من كلام حسام ...........كان كل مره بيتكلم معاها فيها كانت بتحس أنها مرتاحه ومطمنه بشكل غريب : أنا متوتره شويه بس عشان مش متعوده أن حد يشاركني نفس الأوضه اللي بنام فيها أو يشاركني في أي حاجه في العموم
حسام أبتسم : طيب أنسي كل ده وتعالي يلا ننام دلوقتي اليوم كان طويل علينا أحنا الأتنين ....
هلال : طيب يا حسام جايه
بعدها هلال قامت من ع الكنبه ونامت ع الطرف التاني من السرير جنب حسام اللي كان عارف أنها لسه هتحتاج وقت لغاية لما تفهم أنو بقي من اليوم ده شريكها في كل حاجه
ف طفي النور من جنبوا و نام هو كمان من غير ما يحاول يتكلم معاها ............... حسام لما صحي الصبح حس بحاجه ع جسموا لما فتح عينيه لقي هلال نايمه وسانده راسها علي صدره وشعرها مغطي وشها ......... حسام أبتدي يشيل شعرها من ع وشها لغاية لما هلال فتحت عنيها ....................يتبع



الفصل التاسع عشر من هنا 











 

تعليقات