رواية هلال الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبه المجهوله




رواية هلال الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبه المجهوله 






 هلال
البارت التاسع عشر
وصلنا لغاية لما حسام صحي الصبح من النوم و حس بحاجه ع جسموا لما فتح عينيه لقي هلال نايمه وسانده راسها علي صدره وشعرها مغطي وشها ......... حسام أبتدي يشيل شعر هلال من علي وشها لغاية لما هلال أبتدت تفتح عنيها براحه وشافت حسام بيبصلها ومبتسم , هلال كانت لسه هتقوم بفزعه.... بس حسام غمض عنيه و شدها من كتفها عليه أكتر عشان متعرفش تقوم
حسام بنعس : هلال بلاش تقومي كده....... بالطريقه دي يا هتجبيلي صرع في يوم يا هتجبيه لنفسك
هلال أبتسمت و هي لسه ف حضنه و فضلوا كده شويه لغاية لما حسام فتح عنيه براحه : هلال أنا لازم أقوم عشان هنزل......... هقوم أغسل وشي بعدها نحضر الفطار مع بعض قبل ما أنزل
هلال : هو أنت رايح فين يا حسام
حسام : هنزل شغلي عشان أشوف هنعمل اي في المحاضر وكمان عشان أشوف بيانات الناس اللي مقدماها و نتفق معاهم ع التنازل
هلال: تمام ....... بس هما ممكن مينازلوش يا حسام
حسام : لا متخافيش هيتنازلوا بعدين كل اللي بيقولوا أدعاءات مش أكتر .....لكن كاميرات المستشفي مثلا مسجلتش أي حاجه للكلام اللي بيقولوا لأنو محصلش ده غير الطقم الطبي اللي كلهم هيشهدوا معاكي أنك معملتيش حاجه ف متشغليش بالك خالص........
حسام بعدها قام ودخل الحمام وساب هلال اللي قامت هي كمان وطلعت من الأوضه لل ممر اللي كان فيه أوضه تانيه قصاد أوضة حسام وكان بابها شبه مفتوح ..............هلال لما زقت الباب بأيدها براحه لقيت أن الأوضه فاضيه مفيهاش أثاث خالص بس ألوان الجدران والرسومات عليها كانت بتقول أنها غرفة أطفال .........






هلال كانت مبسوطه بالأوضه أوي كانت متخيله أن ظروفها عمرها ما هتسمح أنها تتجوز ولا يكون عندها أطفال في يوم .......هلال فضلت في الأوضه لغاية لما لقيت حسام بيحاوطها بأيديه من ضهرها
حسام : عجبتك ألوانها ؟ ........ عجبتني أنا كمان لما جيت أتفرجت ع الشقه قبل ما اشتريها بس محبتش أجيب أثاث في الأوضه دي قولت أستني لما نبقي في بيت واحد ونبقي نختاره مع بعض
هلال أبتسمت بعدها قالت ل حسام بخجل : عايزين نفطر تحب تأكل أي طيب ؟ ...... مستنتش يرد عليها لأنها شدت حسام من أيديه وراها ع المطبخ
حسام : هنعمل أي
هلال: هشوف في أي ممكن نعملوا .........بعدها فتحت التلاجه وأبتدت تحضر الفطار ليهم هما الأتنين و حسام كان واقف بردو معاها بيتفرج عليها وسرحان لغاية لما هلال ندهته : حسام ..........ودي الأطباق بره ع السفره وأنا هجيب الباقي وراك
حسام طلع الأطباق وهلال جابت الباقي وراه وقعدوا مع بعض وفطروا وبعد ما خلصوا أكل ................... حسام أخد مفتاح عربيتوا من ع السفره
حسام : هلال لازم أنزل عشان أتاخرت ومتعمليش غدا أنا هجيب معايا أكل بعدها قرب منها وباسها من خدها ونزل
هلال فضلت متنحه شويه بعد ما نزل بعدها أبتسمت ...........وعيونها أبتدت تتلفت في الشقه لغاية ما جه ع بالها أنها فرصه دلوقت وحسام في شغلوا تنزل ل أدم أخوها و تصالحه بس قالت تغسل الاطباق وتوضب أوضة النوم بتاعتهم بعدها تنزل تشوف أخوها .... و أبتدت هلال بتوضيب الأوضه لغاية لما قاطعها جرس الباب هلال فكرت أن ممكن حسام يكون نسي حاجه و رجع ياخدها بعدها فكرت ف أخوها أدم ممكن يكون هو برده ف راحت بسرعه تفتح الباب عشان تتفاجئ أنهم والدة و والد حسام .....
والدة حسام بتعجب:هلال !!!!!!!!!







أنتي بتعملي أي هنا ؟
والد حسام : يعني هو مش باين أبنك مقضيها مع البت الشمال دي هنا و أنا طالع عينني عشان أوفر مستقبل يليق ب البيه بعدها زق الباب و دخل يزعق وينده ع حسام
هلال بهدوء وغضب في نفس الوقت : حسام مش موجود أساسا و من فضلك لو سمحت متغلطش في شرفي..... أنا و حسام متجوزين رسمي يعني أنا مراته
والد حسام ب عصبيه وصوت عالي : أنتي بتقولي أي يا بت أنتي هو مين ده اللي أتجوزك .......... أبني أنا هيتجوز واحده زيك ...... أنتي أخرك يقضي معاكي ليلتين لا أكتر ولا أقل ........... بعدها كمل ب نفس العصبيه : بقولك أي ي بت أنتي الشقه دي بتاعة أبني أطلعي بره ............ وكان لسه هيمد أيد عشان يشد هلال بره بس مراته أخدت هلال وراها
والدة حسام بأنفعال : كفايه فضايح بقي....... حسام أنا هكلمه عشان يجي حالا والمشكله دي أحنا لازم نحلها النهارده
والد حسام بسخريه وضيق : أتجوزوا وعايزاني أحل المشكله معاه ............. أبنك أتجوز من ورانا ........ أبنك بيتحداني............... أنا كل اللي هقولوا لما أبنك يجي قوليلوا يعتبر أن أبو مات و سابهم و مشي
رغم أن والد حسام كان شخصيه صعبه جداا الأ أن مراتو كان ليها معزه كبيره عندو يمكن عمرو ما أهانها في حياته لأنها دايما كانت واقفه معاه و عشان كده سابهم و مشي عشان ميعملش مشكله معاها
والدة حسام بضيق من جوزها و من هلال و من أبنها كمان في نفس الوقت : هلال عايزاكي تحكيلي ....... أنتو أتجوزتو فعلا







هلال : صدقيني متجوزين.......... أحنا كتبنا الكتاب أمبارح.......... حضرتك أقعدي ......... وأنا هحكيلك كل حاجه...... و هحكي ل حضرتك كمان أحنا ليه أتجوزنا بالسرعه دي
والدة حسام : أحكيلي يا بنتي بس ياريت تبقي صريحه معايا
هلال أبتدت تحكي لوالدة حسام عن المحاضر والشكاوي والمشاكل اللي عملها والد حسام ليها في الشغل وفهمتها هما ليه أتجوزوا بالشكل ده........... والدة حسام الصراحه كان ست عاقله جداا و هاديه و هلال لاحظت أن شخصية حسام كانت متأثره ب شخصية والدته أكتر من والده يعني رغم كل اللي حصل الأ أن الست محاولتش تنفعل ع هلال هي صحيح كانت متضايقه بس من أبنها لأن أكيد كان المفروض هو اللي يعرفها قبل ما ياخد خطوه زي دي بس في نفس الوقت هي كانت متأكده أن أبنها ميعملش كده غير لو كان بيحب البنت دي فعلا و هي طول الفتره اللي فاتت أساسا كانت بتحاول تقنع جوزها بالموضوع و تحل المشاكل اللي حصلت بينه وبين حسام ابنها بس بعد ما عرفت بجوازهم فهمت أنها مبقاش عندها وقت عشان تحل المشاكل دي وأن المهم دلوقتي أنها تقنع جوزها أنهم لازم يعلنوا جواز أبنها و هلال .... ف ع طول بعد ما خلصت هلال و حكتلها كل حاجه ....... والدة حسام أتصلت ب أبنها
والدة حسام :....حسام انا قاعده في شقتك و مستنيك مع هلال عايزك تيجي حالا
حسام : في الشقه عندي .............
حسام كان هيكمل كلام بس مامته مدتلوش فرصه وكملت : لما تيجي هنتكلم
وقفلت معاه بعدها دخلت البلكونه في شقة هلال وكلمت حد و طلبت منو يجي بعد ما عرفتوا العنوان ...................
يتبع..... 




الفصل العشرون من هنا 






تعليقات