![]() |
رواية هلال الفصل العشرون 20 والفصل الواحد والعشرون 21 بقلم الكاتبه المجهولههلال البارت العشرين وصلنا لغاية أن مامت حسام عرفت بجواز أبنها ب هلال و أنها مع هلال في الشقه و مستنيه و صول حسام و شخص تاني هنعرف هو مين حسام وصل الشقه بعد ما مامته ما كلمته بحوالي ربع ساعه , اول ما دخل لقي مامته موجوده حسام : يا أمي هو أنتي ليه معرفتنيش مدام جايه كنت أستنيتك؟ والدة حسام بتنهد : مكنتش هترضي تقابل والدك و أنا و هو كنا جايين مع بعض عشان نتكلم معاك وأتفاجأت ب هلال هنا و عرفتني أنكم أتجوزتو ............... مش كان المفروض بردو تعزم أبوك و أمك ع فرحك ...... حسام بص ل هلال : هو والدي كان هنا ؟؟؟ والدة حسام : أيوه كان هنا و عرف كمان أنكم أتجوزتوا و كان هيعمل مشكله مع هلال بس أنا أتصرفت و هو نزل من شويه حسام :ماما طريقتك بتحسسني أني غلطت و فيها لوم ليا رغم أني معملتش حاجه و أنتي عارفه أني مكنتش عايز أعمل كده .........وكنت مأجل حوار الفرح لغاية لما والدي يوافق لكن هو مكنش سايب هلال في حالها...... كان هيخرب حياتها بسببي..... هو مسابليش خيار غير أني أبعد عن هلال عشان هو كمان يبعد ويسيبها في حالها وأنا مقدرتش أعمل كده لأني أول مره أحس أني عايز أرتبط بأنسانه بجد ............ أنا مفيش اي بنت من اللي كان بيجبهم والدي لفتت نظري حرفيا كلهم شكلهم كويس و من عائلات كويسه جداا و رغم كده و لا واحده فيهم حسيت انها ممكن تبقي شريكة حياتي.......... أنتو اللي ضايقتوا الدنيا عليا و خلتوني أضطر أتجوز بدون علمكم و بالشكل ده هو أنا يعني مكنتش عايز أفرح وأنتو حوليا............... لكن أنتي شيلتي يدك من الموضوع و والدي كان بيعمل المستحيل عشان يبوظوا أنا مكنش عندي حل غير كده والدة حسام كانت عارفه من قبل ما تسمع كلام حسام أنها هي و والده ليهم يد في اللي حصل ولما سمعت أبنها و هو بيتكلم حست أنها غلطت أنها مدخلتش من الأول لأنها حست بكسرة ابنها في كلامه والدة حسام : ........ أنا مش ب حاسبك يا حسام أنا غلطت فعلا لما متدخلتش من الأول بس خلاص صدقني أنا هصلح كل حاجه حسام كان لسه هيرد علي والدته بس جرس الباب رن والدة حسام : أفتح الباب يا حسام حسام مكنش فاهم هي مامته مستنيه حد ولا أي اللي بيحصل بس أول ما فتح الباب فهم مامته هتعمل أي لما لقي جده ........ والد أبوه حسام : جدي.......... والدة حسام : أتفضل يا عمي لو سمحت جد حسام دخل من غير ما يتكلم لأن والدة حسام كانت حكيتلوا في المكالمه وعرفتوا كل حاجه ............ ف دخل وقعدوا هما الأربعه حسام و هلال جنب بعض و والدة حسام و جده قدامهم والدة حسام : عمي أحنا لازم نلاقي حل للموضوع ده ......... جد حسام : يا بنتي الموضوع مكنش المفروض يوصل لغاية هنا و كان المفروض تعرفوني و أنا كنت هحل المشكله من الأول حسام : يا جدي أنا عارف أنك كان ممكن تساعدني بس والدي كان المفروض يوافق عشاني و عشان أنا عايز الموضوع مش عشان أنا أشتكيتوا ليك جد حسام : حسام أنا حاليا مش هناقش المشكله اللي ما بينك و بين والدك ولا حتي هحاول أحلها أنا الأهم بالسبالي دلوقت أني أعلن جوازكم و العيله و الناس تعرف أنك أتجوزت أحنا مش عايزين فضايح حسام : طيب و والدي يا جدي هو أكيد مش هيوافق ع الكلام ده جد حسام : متشغلش بالك ب والدك أنا هتصرف معاه ............. عايزكم بس تقووموا تجهزوا نفسكم عشان الفرح هيبقي الأسبوع ده مش هينفع أأجلوا هتنزلوا النهارده أنت ومراتك الفيوم هتقعدوا عندي في الفيلا لغاية لما نخلص تجهيزات الفرح وبعد الفرح تقدروا تمشوا هلال طول الوقت كانت ساكته لكن أول ما سمعت أنهم هينزلوا يقعدوا في الفيوم لفتره مجاش في دماغها غير أخوها هلال : حسام أنا مش هينفع أسيب أدم هنا وأنزل الفيوم جد حسام : مين أدم؟ حسام : يبقي أخو هلال الصغير يا جدي و عايش في نفس العماره هنا جد حسام : يا بنتي.....مدام أخوكي يبقي أكيد هيجي معانا عشان يحضرفرحك و التجهيزات اللي قبلوا كمان حسام بص ل هلال : أنا هنزل أكلمه و هيجي معانا يا هلال زي ما جدي ما قال جد حسام : حسام يا أبني أنا و والدتك هنسبقكم ع الفيوم عشان أتفاهم مع والدك قبل ما توصلوا و أنتو حضروا شنطكم وجهزوا نفسكم و حصلونا حسام : طب ما تستنوا يا جدي و نتحرك كلنا مع بعض والدة حسام : لا يا حسام عشان جدك لازم يتكلم مع والدك قبل ما توصلوا بعدها والدة حسام و جدوا مشيوا هلال بتوتر : حسام هو أحنا كده هنعمل فرح زي ما جدك ما بيقول و لا هنعمل أي ؟ حسام : أي المشكله أنا كنت عايز أعملك فرح أساسا بس الظروف هي اللي حكمت بس خلاص مدام جتلنا فرصه نعمل فرح يبقي أي المشكله هو أنتي مش عايزه تعملي فرح ولا في أي يا هلال ؟ هلال : لا أكيد عايزه بس الفكره والدك مش موافق ولا حاببني أساسا كمان أنت عارف ظروفي مع عيلة والدي و والدتي محدش منهم هيحضر كان نفسي في فرح بس هبقي لوحدي و مش هفرح حسام أضايق لما سمع كلام هلال بس مبينش و حاول يخفف عنها ف حط أيده ع خدها وأبتسم بهدوء : هتبقي لوحدك أزاي يعني و أنا معاكي ............. بعدها أبتسم ومسك خدها زي الأطفال براحه بعدها قرب منها وهو لسه مبتسم وباسها من شفايفها و بعد وهو لسه مبتسم بعدها شدها من أيدها وراه لأوضتهم وهو بيقولها : يلا عشان نحضر شنطنا و بلاش الكلام العبيط ده هنعمل أحلي فرح لأجمل عروسه هلال كانت لسه مبلمه شويه لما دخلت الأوضه بعدها أبتدت ترجع طبيعيه وأبتدت تحضر هي وحسام حاجتهم و هي مبتسمه هلال : حسام في حجات كتير ناقصاني عايزه انزل أخدها من الشقه تحت حسام : لا يا هلال متاخديش أي حاجه قديمه وأنا هنزل أشتريلك كل اللي أنتي عايزاه لما ننزل الفيوم هلال : لا معلش يا حسام في شوية حجات أساسيه لازم أخدها حسام بتنهيد : طيب تمام بس خدي الضروري اللي أنتي محتاجه يعني ولما نوصل الفيوم هننزل مع بعض و نشتريلك كل الل نقصك كمان خليني أنزل لأدم الأول لوحدي زي ما أتفقنا هلال : ليه طيب خليني أنزل معاك ؟ ممكن متعرفش تقنعه يجي معانا حسام : لا بصي يا هلال كملي أنتي الشنط و متشغليش بالك أنا هعرف أقنعه هلال : بس أدم متضايق منك ممكن ميرضاش يسمعلك حسام : يا هلال اسمعي الكلام انا هقنعه متقلقيش هلال : طيب تمام حسام مكنش عايز هلال تسمع الكلام اللي هيدور بينه و بين أخوها لأن هي كان بقالها أكتر من يوم أساسا في ضغط ما بين الشكاوي و المحاضر و الجواز اللي حصل في يومين ف هو مكنش عايز يزود الموضوع عليها و عشان كده رفض نزولها حسام ساب هلال و نزل ل أدم الشقه خبط ع الباب و أدم فتحلوا......يتبع هلال البارت الواحد والعشرين وصلنا لغاية أن حسام ساب هلال في الشقه بتحضر الشنط عشان ينزلوا الفيوم و نزل لأدم عشان يعرفوا أنو لازم يجي معاهم .........أدم فتح الباب أول ما شاف حسام قدامه أتخض ع هلال أدم بقلق : حصل حاجه...... هلال حصلها حاجه ؟ حسام : هلال أكيد كويسه متقلقش دخلني بس الأول عشان عايز أكلمك في موضوع مهم حسام بعد ما دخل وقعد أدم : أي الموضوع ؟ حسام : كنت جاي أعرفك أني خلاص يعتبر المشكله اللي بيني و بين أهلي يعتبر أتحلت و هنعمل فرح عندي في الفيوم عند أهلي و أختك أكيد هتبقي عايزاك معاها ف كنت عايزك تحضر نفسك عشان تنزل معانا الفيوم النهارده عند أهلي عشان نبتدي التجهيزات بتاعة الفرح أدم بتعجب و استهزاء : فرح أي........... أنتو أساسا كتبتو كتابكم و عايشين كمان مع بعض....... وأنا أساسا لغاية دلوقتي مش قابل موضوع جوازكم ده كلوا ع بعضوا .......... بعدين هو أي اللي بيحصل بالظبط شويه تقولولي مش هنعمل فرح وأحنا عايزين كده و شويه لأ غيرنا رأينا و هنعمل فرح هو أنتو بتعملوا أي بالظبط ......... بعدها سكت شويه وأتنهد وكمل بعصبيه:أنا فعلا زهقت بس ع العموم تمام قول ل هلال مدام عايزاني أجي أنا هاجي بس ع الفرح أبقوا أبعتولي العنوان وأنا هاجي ع معاد الفرح حسام كان عارف أن أدم مش طايقه ولا طايق فكرة أرتباطه بأخته بس كمان مش عارف يعمل أي مع هلال اللي هتبقي في وسط أهله لوحدها عشان كده من قبل ما ينزل وهو عامل حسابه أن حتي لو أدم رفض مش هيسيبه غير لما يقننعه يجي معاهم حتي فكرة أنو يجي ع الفرح ع طول مكنتش هتنفع لأن حسام كان واخد باله من قبل ما ينزل أن هلال خايفه من فكرة أنها تبقي هناك بطولها لدرجة أنها لمحتله أنها مش عايزه فرح أساسا حسام : شوف يا ادم أختك هتبقي وحدها هناك و أنا مش عايز ده يحصل ..... عشان كده لازم تيجي و تقعد الأسبوع ده هناك معانا عشان أختك مش عشاني و ياريت تتعامل مع المواضيع بشكل مرن أكتر من كده و متزودش الضغط ع هلال ...... هي أساسا مش قادره تستوعب كل اللي حصل من كتر ما كل حاجه حصلت بسرعه اكتر من ال لازم رغم أن أدم مكنش حابب حسام بس كل ما كان بيسمعوا بيتكلم عن هلال كان بيحس أنو فعلا بيحبها بجد وأنو مش بيستغلها يمكن عشان كده أبتدي يحس أنو غلط في حقوا لأنو دايما بيعاملوا بطريقه مش كويسه و رغم كده حسام لا فكر يغلط فيه ولا يهينوا كمان حس أنو غلط في حق أختوا لأنها أساسا أكتر حد بيعاني من كل اللي بيحصل عشان كده قرر أنو مش عايز يبقي عبئ زياده عليها و هيحاول يدعمها لأن هي أتجوزت رسمي معملتش حاجه حرام و حسام كمان مكنش أنسان سئ أبدا كل تصرفاته كانت بتقول أنو بيحب هلال فعلا و متمسك بيها عشان كده قرر أنو هيروح ويبقي مع أختو هناك و مش هيسيبها لوحدها أدم : هو أنت أرتبطت ب هلال ليه حسام : شوف يا أدم أنا عارف أنت بتسأل كل الأسئله دي عشان عايز تتطمن ع أختك و أنا بقولك أتطمن أنا عمري ما هأذي هلال لأني فعلا بحبها أدم سكت شويه بعدها : بس أهلك مش عايزين الموضوع ده حسام : بس حاليا هما يعتبر وافقوا ........ و أنا عايز أعمل ل هلال فرح و....... و مدام أنت أخوها المفروض تبقي موجود عشانها أدم سكت شويه : تمام هاجي معاكم حسام أبتسم : تمام يا أدم هسيبك تجهز حاجتك و أنا هطلع أساعد هلال في تحضير الشنط حسام ساب أدم و طلع ل هلال شقته لقيها جهزت الشنط حسام : هلال خلصتي ؟ هلال : أيوه فاضل بس أخد الحجات اللي قولتلك عليها ..........أنت عملت أي مع أدم حسام : خلاص جاي معانا هلال : هو وافق ع طول ؟ حسام : لا مكنش راضي بس أنا أقنعتوا كمان هلال : بجد........ أمبارح كان متضايق مني أوي حسام قرب من هلال و حضنها : هو كان متضايق عشانك و شعوره ده مؤقت يعني مع الوقت علاقتكم هترجع زي الأول و أحسن كمان ......... بعدها بعد شويه وقالها : المهم أنهي واحده فيهم شنطتك هنزلهالك تحت لشقتكم عشان تاخدي الحجات اللي كنتي عايزاها بعدها أخد الشنط و وصل الشنطه ل هلال لغاية شقة أدم و قبل ما ترن الجرس .... حسام : هلال هسيبك عشان أطلع أجيب شنطتي و أنزلها العربيه هلال : تمام بعدها حسام طلع ل شقته تاني هلال خبطت ع الباب و أدم فتحلها هلال : عامل أي يا أدم أدم : تمام الحمد الله ....أنتي عامله أي ؟ .... هلال : تمام أنا كويسه أدم : هلال ...........حقك عليا أنا زودت مشاكلك من غير ما أحس بس كنت فاكر أنو بيستغل حبك ليه بس أنا كنت غلطان حسام شكلوا أنسان كويس هلال : هو فعلا كويس و بيحبني و بيحاول ع أد ميقدر يفرحني ..... المهم أنت خلصت تحضير الشنطه أدم : فاضل حجات بسيطه أدخلي لغاية ما أخلص هلال : أنا كمان كنت نازله عشان في حجات ضروريه محتاجه أخدها أدم : طيب أدخلي شوفي الحجات اللي هتاخديها وأنا كمان هروح أكمل هلال : ماشي يا حبيبي هلال جمعت الحجات اللي هي عايزاها ........... الموضوع مخدش منها وقت خالص ولما طلعت لقيت أدم خلص هو كمان ف نزلوا مع بعض ل حسام اللي كان بيعمل مكالمه حسام قفل المكالمه وأخد الشنطه من أيد هلال : خلصتوا باسرعه دي ......كنت لسه هطلعلكم هلال : ....... أدم كان فضله حجات بسيطه أساسا و أنا ماأخدتش غير شوية حجات ضروريه ....... حسام و أدم حطوا الشنط في شنطة العربيه بعدها ركبوا هما التلاته و أتحركوا ع الفيوم و وصلوا بيت جدوا بعدها بحوالي ساعه ونص الفيلا كانت كبيره أوي و قريبه من فيلة والد حسام و ده هلال عرفته لوحدها من غير ما حسام ما يقولها لأن الفيلا دي كانت بردو قريبه من بحيرة قارون أول ما وصلوا فتحت ست كبيره كده في حوالي الخمسينات ولابسه لبس بسيط أوي حسام : البيه الكبير فين ؟ في المكتب بتاعه ولا أي ؟ حجه فاطمه : البيه الكبير مش موجود هو خرج من أول الصبح ومرجعش بس أتواصل معانا ع تليفون البيت من ساعتين و عرفنا أنكم هتيجوا و طلب نستقبلكم لأنو أحتمال يطول بره وأنا جهزتلكم الأوض و الغدا كمان جاهز حسام سرح شويه لما عرف أن جدو من أول الصبح بره بس مبينش حسام بص ل هلال و أدم بعدها قال : خلينا نطلع نغير لبسنا بس الأول وبعد ما نخلص نبقي ننزل نتغدا مع بعض أي رأيكوا هلال : ياريت يا حسام نريح شويه بس المشوار كان طويل الست : تمام يا حسام بيه خليني أوصلكم لأوضكم .. دخلوا أول أوضه حسام : أدم أنت ممكن تقعد في الأوضه دي أدم : تمام مفيش مشكله بعدها خرج هو وهلال مع الست الكبيره اللي كانت رايحه ناحية أوضه تانيه جنب أوضة أدم و لسه هتفتحها حسام وقفها حسام : يا حجه فاطمه هي الأوضه اللي أنا بقعد فيها مجهزتيهاش ولا اي حجه فاطمه : لا جاهزه يا بيه ......... أنا جهزت الأوضه الكبيره وأوضتين للضيوف حسام : لا طب بصي يا حجه فاطمه .......... أنزلي أنتي شوفي الي وراكي تحت و ياريت محدش يطلع الدو التاني هنا خالص طول ما أحنا موجودين لغاية ما نمشي .........البيه الكبير أساسا أوضته في الدور الأرضي.... حجه فاطمه : حاضر يا بيه أنا هنبه ع كل الناس في المطبخ محدش يطلع الدور التاني حسام : تمام يا حجه فاطمه تقدري تتفضلي أنتي دلوقتي بعد ما الحجه فاطمه مانزلت هلال : حسام هي دي كده أوضتي ؟ ..............يتبع الفصل الثاني والعشرونوالفصل الثالث والعشرونمن هنا |
رواية هلال الفصل العشرون 20 والفصل الواحد والعشرون 21 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات