![]() |
رواية هلال الفصل الثاني والعشرون 22 والفصل الثالث والعشرون 23 بقلم الكاتبه المجهولههلال البارت الثاني والعشرين فلاش باك .......اللي حصل ما بين والد حسام وجدو والد حسام : يا والدي البت دي بتستغل حسام و فوق كل ده لا تليق بيه ولا ب عيلتنا أنا جبتله بنات من أكبر العائلات يسيب كل دول و عايز يتجوز بنت زي دي ...... أنا كل اللي عملته ده مش عشان أنا أب مفتري و عايز أدمر حياة أبني .... أنا عايزه بس يختار صح عشان ميندمش جد حسام : أبنك مش هيندم و أنت لو شفته هتفهم أنو سعيد فعلا مع البنت دي....غير كده أحنا أهم حاجه بالنسبالنا البنت مش أهلها.........والبنت دكتوره وناجحه وشايله مسؤلية أخوها والأهم من كل ده أبنك عايزها...... و المفروض تبقي فاهم أن مش من حقك تتدخل في أختيار أبنك بالتحديد في موضوع الجواز والد حسام: أنت بتقول أي بس يا والدي ...أزاي مش من حقي ده أبني جد حسام : أنا هسألك سؤال و ترد عليا ....هل في جوازك أنت أو أخواتك أنا أتدخلت ........محصلش........ لغاية النهارده لسه فاكر لما جيت قولتلي علي مراتك وأنك عايز تتجوزها أنا كل اللي سألتهولك في الوقت ده ....قولتلك عايزها .....قولتلي مش عايز غيرها ..تاني يوم أنا روحت لبيت أهلها و طلبتها ليك و أتفقت معاهم علي كل حاجه ......لأني قولت اللي عملوا أبويا معايا زمان مش هعملوا في ولادي ........ ليه معملتش مع أبنك اللي أنا عملتوا معاك ....... أبنك بيحب البنت و مكنش المفروض تكسر فرحته بالمنظر ده ..... تخليه يكتب كتابه لوحده يبقي بطوله في مناسبه زي دي ......شوف أنا أخر كلام عندي الفرح ده هيتم بأي شكل والد حسام : حاضر يا والدي كلامك ع رأسي بعدها والد حسام ساب أبنه و مشي نروح لعند حسام وهلال و أخوها اللي كانوا وصلوا بيت جد حسام و بيشوفوا أوضهم ...... و أدم كان أختار أوضته و الحجه فاطمه كانت هتفرج هلال ع أوضتها بس حسام قاطعها و طلب منها تنزل هي و هما هيكملوا و كمان طلب منها أن محدش من الناس في المطبخ تطلع الدور التاني سواء كان لتنضيف أو غيرو هلال : حسام هي دي كده أوضتي ؟ حسام : لا أحنا هنقعد في أوضتي هلال : حسام بس جدك قالها تحضر تلت أوض مش ممكن يتضايق مننا حسام بهزار : مش هيضايق يا هلال .......... و لو هيضايق ............. ف أنا بقول يضايق جدي عادي أهو أحسن ما أنا اللي أضايق هلال ضحكت ع كلامه هلال : طيب فين أوضتك حسام : تعالي ورايا لغاية ما وصلوا أوضه كبيره ب ببلكونه واسعه بتطل ع الجنينه و تقدر تشوف منها البحيره كمان هلال أول ما دخلت شدها منظر البحيره وراحت ع البلكونه ع طول .......... حسام دخل هو كمان البلكونه وراها و حضنها من ضهرها حسام :نتغدي وننزل نقعد عند البحيره النهارده لو عايزه هلال : طيب يلا بسرعه نغير و ننزل بعدها هلال سابت حسام و طلعت جري ع الشنطه و أخدت اللبس و دخلت الحمام اللي كان في الأوضه و غيرت وخرجت تحت عيون حسام اللي كان بيراقبها و هو مبتسم هلال غيرت و لبست فستان أبيض طويل و سابت شعرها الأسود الطويل ع ضهرها حسام كان كل مره بيشوفها عينيه بتلمع لما راحت هلال تظبط شعرها قدام المرايه ....حسام قرب منها و لفها ليه براحه و سند رأسه ع رأسها وهو مغمض عنيه هلال بصوت واطي : حسام عايزين ننزل نروح البحيره حسام بسخريه وضحك : البحيره يا هلال هلال ضحكت : أيوه ........... حسام : حاضر يا هلال أحنا شكلنا هنروح نغرق بعض هناك هلال ضحكت :يا حسام يلا بس متهزرش ..........كمان عشان أدم مستنينا حسام : حاضر هدخل أغير و ننزل حسام دخل غير بعدها خرج ب قميص وبنطلون أبيض وكملهم بكوتشي أبيض رياضي و هلال كانت ظبطت شعرها و حطت ميكب خفيف ......خلصوا و عدوا بعدها ع أوضة أدم ونزلوا كلهم مع بعض و أتغدوا بعد ما خلصوا هلال : أدم أحنا هنروح نقعد شويه عند البحيره ............هتيجي معانا هتعجبك أوي أدم : لأ يا هلال روحوا أنتوا أنا تعبت من المشوار و مكنتش نايم قبلها كويس ... عايز أطلع أنام شويه حسام : مش هتقدر تتحمل طيب.......... الجو عند البحيره هيعجبك أدم : لا مش قادر أتحمل محتاج أنام روحو أنتو هلال : طيب خلاص تمام أطلع نام و أول ما أرجع هصحيك حسام و هلال خرجوا بعدها من الفيلا و ركبوا العربيه لغاية البحيره حسام : لبسك هيتبهدل مايه يا هلال ......أبعدي عن المايه هلال : سيبني ألعب في المايه شويه يا حسام بقالي كتير ملعبتش في المايه بعدها هلال ضحكت بخبث و راحت ضربت المايه بأيديها ناحية حسام حسام :يا هلال متهزريش ..... هتبهدلي لبسي بس هلال كملت ضحك و راحت راميه عليه المايه بأيدها تاني حسام :عايزه تلعبي يعني حسام شال هلال من ع الأرض هلال : حسام متهزرش مترمنيش في المايه .......طب بص نزلني وصدقني مش هعمل كده تاني بس حسام : نزلها في الميه .......وفضل يضحك هلال فضلت قاعده في المايه و هي بتبص للفستان بتعها اللي تقريبا بقي كلوا مايه هلال بزعل طفولي : حرام عليك يا حسام الفستان كلو أتبهدل و لبسك أنت كمان أتبهدل هنروح كده أزاي ؟ جدك لو شافنا كده هيعمل فينا أي حسام : ولا أي حاجه بعدها مد أيده ليها و شدها قعدوا بعدها شويه ع كراسي بعيد عن شط البحيره شويه حسام : لبسك نشف ....... الشمس شويه و هتغيب مش هينفع نقعد هنا أكتر من كده كمان عايزين نرجع البيت عشان نشوف جدي عمل أي هلال : هو والدك ممكن يعمل مشكله حتي لو جدك موافق ع جوازنا حسام : والدي عادة مبيقدرش يرفض طلب ل جدي علاقتهم قويه ببعض بس الصراحه مش عارف ف موضوعنا هيبقي موقفه أي هلال سكتت و مردتش شويه حسام : هلال متسرحيش أساسا سواء وافق أو لا أحنا أتجوزنا أساسا كل اللي بيحصل ده شكليات مش أكتر يعني حتي لو كل اللي بيحصل ده محلش المشكله مع والدي أنا أكيد مش هسيبك عشان خاطر حد حتي و لو كان أبويا هلال أبتسمت بعدها مسكت أيدو : بص بلاش نقعد نخمن و راحت شداه من أيده و كملت : يلا نرجع البيت و نشوف جدك ......باءذن الله يكون وافق بعدها راحوا هما الأتنين عند العربيه و ركبوا مع بعض لبيت جد حسام لما دخلوا البيت الحجه فاطمه : حمد الله ع السلامه يا بيه حسام : الله يسلمك يا حجه فاطمه ...............هو جدي رجع ولا لسه بره؟ الحجه فاطمه: وصل و بلغني أعرفكو أنو مستنيك أنت و الضيفه في مكتبه حسام : طيب تمام يا حجه فاطمه روحي أنتي شوفي اللي وراكي حسام : هلال عايزين نطلع الأوضه نغير لبسنا الأول عشان أتبهدل و بعدها ننزل ل جدي مكتبه بعد ما غيروا نزلوا ل جدوا المكتب و أول ما دخلوا............ يتبع... هلال البارت الثالث و العشرون و صلنا لغاية أن جد حسام طلب من هلال و حسام ينزلوا يقابلوه في المكتب عشان يعرفهم عمل أي مع والد حسام جد حسام : حمد الله ع السلامه حسام: الله يسلمك يا جدي هلال : الله يسلمك يا عمي جد حسام : ألف مبروك يا ولاد فرحكم هيبقي الخميس الجاي باءذن الله أنا أتكلمت مع والدك و أتفقت معاه ع كل حاجه و الفرح هيبقي في الفيلا هنا مش عند والدك و هيبقي للأهل والعيله والناس القريبه مننا بس حسام : والدي وافق أنو يحضر يا جدي جد حسام : أيوه هيحضر متشغلش بالك ب والدك يا خالص حسام وهو مبتسم : تعبتك معايا يا جدي جد حسام : تعب أي ده أنتو كلكم ولادي............ بعدها بص ل هلال و كمل : يا بنتي معلش تسبينا عشان عايز أتكلم مع حسام شويه أنا طلبتكم أنتم الأتنين مع بعض الأول عشان أفرحكم أنتوا الأتنين ب معاد الفرح هلال و هي مبتسمه : أكيد طبعا يا عمي بعد أذنكم و شكراا تعبنا حضرتك معانا جد حسام : مفيش تعب ولا حاجه يا بنتي بعد ما هلال خرجت حسام : جدي هو في حاجه ولا اي ...............والدي موافقش جد حسام : يا حسام متشغلش بالك ب والدك قولتلك أنا خلاص خلصت كل حاجه معاه ...انا كنت عايزك في حاجه تانيه خالص........ أنت ليه منعت الناس في البيت تطلع الدور التاني عشان تشوف طلباتكم ......... حسام : عشان هلال قاعده معايا في نفس الأوضه وهما لسه ميعرفوش أننا متجوزين جد حسام : بس الوضع كده مش صح ...الناس كده هتفهم غلط ........ أنا عرفتهم لما رجعت أنهم هيحضروا نفسهم لفرحك أنت وهلال عشان هيبقي في الفيلا هنا .......بس لازم تنقلوا و كل واحد يبقي في أوضه منفصله لغاية الفرح وخلي الناس تطلع الدور التاني كمان عشان يشوفوا طلباتكم.......... خد بالك يا حسام جودكم في نفس البيت أساسا قبل الفرح هيخليهم يتكلموا و أنت عارف يا حسام عيلتنا معروفه في وسط كل الناس هنا حسام : يا جدي هلال مراتي يعني مفيش أي حاجه حرام في و جودها معايا كمان أنت نفسك قولت وجودها حتي في نفس البيت هيخليهم يتكلموا .... بعدها حسام أتنهد وكمل : شوف يا جدي أنا من أول ما وصلت و حاسس أني أنا وهلال مش هينفع نقعد هنا بسبب الموضوع ده و كنت بفكر أنقل الفيلا بتاعتي هي مقفوله من فتره و عايزه تتنضف بس بعيده عن هنا و مكانها أهدي و محدش هناك يعرفني و لا يعرف أنا تبع عيله مين والموضوع كله أساسا يومين مش أكتر جد حسام : أنا بردو شايف أن ده الحل .......... الناس اللي هنا مش هيبطلوا كلام عنك و عن مراتك وهما ميعرفوش أنكم متجوزين أساسا.......... النهارده تباتوا هنا و بكره أنا هبعت حد ينضفلك الفيلا ع أساس هتقعد فيه فتره مع مراتك بعد الجواز و أنتو ع بكره تمشوا من هنا كأنكم راجعين القاهره و هترجعوا ع الفرح حسام : تمام يا جدي أنا كنت عايز أقولك كده من الأول بس خوفت تفتكر أني مش عايز أقعد عندك أو تضايق مني لو رفضت جد حسام : لا يا بني مش هضايق ولا حاجه ......أنا سعيد و مبسوط ليك انت و هلال و أنا شيفكم مع بعض ...... أنا و جدتك الله يرحمها كان جوازنا تقليدي ابويا و أمي اللي رتبوا لكل حاجه وأنا مقدرتش أعارضهم رغم أني كنت بحب واحده تانيه......عشان كده لما والدتك كلمتني حسيت أن التاريخ بيعيد نفسه ......نفس اللي عملوا معايا أبويا ........ أبوك كان عايز يعملوا ... عشان كده أنا مش هسيب ده يحصل والفرح هيتم بأي شكل ............. بس خد بالك يا حسام يا بني كلامي ده مش معناه أن أبوك عدو ليك ................... أبوك مكنش بيحاول يأذيك ......الأب و الأم أحيانا بيعملوا غلطات بسبب حبهم لولادهم .........أبوك معندوش غيرك أنت و أختك ............. هو عمل كل ده لأنو كان شايف أن ده لمصلحتك هو كان فاكر أن هو كده بيحميك ف متتضايقش منو وأنا باءذن الله هصالحكم بس بعد الفرح .... حسام و هو مبتسم : صدقني أنا مش متضايق منو يا جدي.... أنا كان بس نفسي يبقوا معايا في كل خطوه ويفرحولي جد حسام : معلش يا بني مش كل حاجه في الدنيا بتمشي زي ما أحنا عايزين ...... و والدك هيفهم أنو مكانش صح لما يشوفك سعيد في حياتك وهو من نفسه ساعتها هيفهم أنو غلط .........المهم دلوقتي أطلع أنده لمرتك و أخوها عشان نتعشي مع بعض حسام بأبتسامه : حاضر يا جدي حسام بعدها طلع الدور التاني نده ل هلال أدم و نزلوا مع بعض أتعشوا و بعد ما خلصوا قعدوا مع بعض شويه جد حسام : عايزك يا حسام تنزل أنت و هلال تجيبوا الحاجات اللي هتحتاجوها للفرح............. الفستان والبدله وتحجزوا كل حاجه عشان فاضل يومين بس حسام : متقلقش يا جدي ............بكره الصبح ننزل أنا وهلال و نجيب كل حاجه بعدها طلعوا أوضهم عشان ينامو ......... لبسو لبس مريح أكتر بعدها حسام قعد ع الكنبه اللي في الأوضه ونده ل هلال اللي كانت لسه طالعه من الحمام بعد ما غيرت حسام : هلال عايز أتكلم شويه معاكي هلال : تمام يا حسام جايه و فعلا راحت وقعدت جنبو حسام : هلال أحنا هننقل من هنا بكره و نروح الفيلا بتاعتي .......هتعجبك ع فكره أوي لما تشوفيها هلال : تمام يا حسام بس هو في حاجه يعني هو جدك أتضايق مننا حسام : لا يا هلال مش كده خالص الفكره أن الناس اللي بتشتغل هنا مش هيبطلوا كلام بسبب و جودنا مع بعض في نفس البيت و هما ميعرفوش اننا متجوزين هلال بحزن : شكلي بقي وحش قوي قدام الناس اللي هنا و قدام جدك كمان صح...........كان المفروض أبقي موجوده في بيت أهلي مش هنا .........كمان مش عارفه شكلي هيبقي عامل أزاي في الفرح و أنا مفيش حد من أهلي موجود غير أخويا....... هو أحنا ينفع نعلن جوازنا من غير فرح .........أنا مش عايزه فرح ........ بعدها الدموع أبتدت تتجمع في عينيها و تنزل ع خدودها حسام حط أيده ع و شها .....عشان يمسحلها دموعها : هلال متعيطيش ............. صدقيني مش مهتم بالناس الموجودين هنا بالنسبالي يقولوا اللي يقولوا الناس مبتبطلش كلام أساسا و الفرح أنا مش عايزك تلغيه عشان أنتي خايفه من الناس خليكي أقوي من كده وصدقيني أنا مش مهتم ب أي حاجه أساسا غير أنك معايا .........حسام كان لسه بيلمس و شها بأيده و بيمسح دموعها وهو بيقولها الكلام ده لغاية ما في لحظه قرب منها و سند رأسه علي رأسها و همس : هلال متعيطيش مش عايز أشوف دموعك .... بعدها قرب منها أكتر وباسها من شفايفها و هلال لأول مره بادلته .....حسام بعدها شالها..............و هلال في اليوم ده بقت مراته رسميا .................يتبع الفصل الرابع والعشرونوالفصل الخامس والعشرون من هنا |
رواية هلال الفصل الثاني والعشرون 22 والفصل الثالث والعشرون 23 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات