رواية احببتها عمياء الفصل السادس 6 بقلم مريم احمد
-. ماماااااا
-. جريوا عليها بسرعه
محمد بخوف:
حاول تفوقها يا نوح علي ما اجهز العربيه و نروح بيها علي المستشفى
غرام بخوف:
فوقها بمايه او بأي ريحة يا نوح
-. و بالفعل حاول نوح يفوقها بس مڪنتش بتفوق
يلا يا نوح العربيه جهزه
-. بعد ما نوح و محمد خدوها و مشيوا ڪانوا ڪلهم قاعدين بصت نهي لدلال بنظره غير مفهومه
قامت دلال و قالت بصوت عالي:
اييي ڪل واحده منيڪم هتفضل قاعدالي اڪده ولا اييه؟! قومي انتي و هي شوفوا ڪنتوا بتعملوا اي لحد ما الحجه تيجي دا لو جت انهارده اصلا
-. ممڪن حد يساعدني اطلع اوضتي
ليلي بهدوء:
-. تعالي يا غرام
بعد دلال اتأڪدت ان ڪله مشي عشان محدش يسمعهم
: اييه؟ ڪنتي عايزه اي؟!
نهي.. اڪده مبقالهاش حد.. انا هطلع اعمل الي اتفقنا عليه ياما
ماشي بس اوعي يا نهي البت دي تبوظ الدنيا
لا ياما متخافيش انا هتصرف و مش العاميه دي الي تخافي منيها
طيب انا طالعه لدره عشان افهم ايه الي بيحصل و انتي ڪمان يلا
هزتلها نهي دماغها و طلعت
•في اوضة دره
دره وهي بتمسح دموعها:
-. ادخل
دلال:
-. ايييه ديه يا دره!! انتي بتبڪي لييه؟؟!
ردت عليها ببڪا:
-. محمد مصدقنيش يا دلال و امه هي السبب بس والله ما هسيب حقي و حق ابني
-. متزعليش طيب و متبڪيش خليڪي قويه اومال
و ڪملت ڪلامها بمڪر:
-. انا هساعدك بس اوعي تقولي لحد يا دره
-. بجد!!
-. اه طبعا بجد
و ڪملت بخبث:
-. بس وريني بقي الدلايل الي بتقولي عليها
•عند غرام
ڪانت قاعده في اوضتها بهدوء لحد ما لقت الباب بيتفتح بڪل همجيه
غرام بخوف و هي باصه قدامها:
-. ميين؟!!
قالتلها بڪره:
-. لا بعد ڪدا انتي لازم تحفظي صوتي بقي عشان مش ڪل شويه هقولك ان انا ستك نهي
ردت عليها بخوف:
-. انتي عايزه مني اي؟!
-. اممم بصي بقي يا حلوه مفيش حد دلوقتي فاضي و الست هانم الي ڪانت بدافع عنك و توقفلك قدامنا احنا الي هما اهل الدار خلاص مش موجوده و البيه جوزك معاها ف المستشفي يعني من الاخر مبقاش ليڪي حد يحميڪي و انتي يا حبة عيني عاميه و مبتشوفيش
ردت عليها بصوت مخنوق:
-. انتي ليه بتقوليلي الڪلام دا؟!
-. عشان انا عارفه مصلحتك يا حبيبتي
اسمعي.. انتي هتعملي الي هقولك عليه بالظبط و من غير ولا ڪلمه و صدقيني يا غرام لو حد عرف حاجه بالموضوع ف محدش هيندم غيرك
طب انتي عايزاني اعمل اي؟!
جاوبت عليها بڪرهه: ولا اي حاجه ڪل الحڪايه انك*****
شهقت غرام بصدمه:
ايييه!! لا انا مستحيل اعمل ڪدا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
