رواية انجاني حبها الفصل الثالث والثلاثون ٣٣ بقلم مي السيد

 


رواية انجاني حبها الفصل الثالث والثلاثون

أنچاني حبها

البارت الثالث والثلاثون 

صل علي رسول اللّه.. 🌼

فضلت حاطط ايدي ع عيني بدون م ارد عليها او ابينلها اني سمعتها اصلا 
شدت ايدي وهي بتبكي وبتنادي عليا 
_ يوسف بالله عليك بصلي 

شديت ايدي منها بعنف وانا ببصلها بغضب بدون م ارد 
اتكلمت تاني وهي بتبكي زي م هي 
_ طب انا اسفه 

اتكلمت بسخريه وانا ببصلها بسخريه اشد 
= أسفه ع اي ي مريم 

ردت بخوف وهي بتبصلي بتوتر من طريقه ردي 
_ اسفه عشان مقولتلكش 

رديت ببرود وانا بحط ايدي ع عيني وبغمضهم تاني بجمود
= لا ولا يهمك

_ يوسف بالله عليك 

= قومي من هنا ي مريم  ،  حالا 

_ يوسف

قاطعتها وانا بزعق بصوت عالي 
= قولت قومي

بكت وهي بتبصلي برجاء 
_ طب هعملك العلاج بس

= مش عايز  ،  قومي من هنا قولت 

_ يوسف والله 

سبتها وقومت انا من ع الكرسي بعصبيه عشان متعصبش عليه واخد اي رد فعل مش هسامح نفسي عليه ،  بصتلها بغضب وانا بتكلم 
= هو انا مش بقول قومي  ،  مش عايزه تفهمي حاجه زي دي لي؟  انا مش عايز اشوفك ف اي مكان انا فيه ي مريم 

ردت بصدمه وهي بتبكي اكتر 
_ يوسف انا عارفه اني غلطت بس والله... 

قاطعتها = مش عايز اسمع اي مبررات منك  ،  اقولك  ،  انا سايبلك الاوضه وغاير ف داهيه 

سكتت وهي تقريبا بتستوعب ان احنا دلوقتي وصلنا لحيطه سد  ،  قبل م اخرج من الاوضه فعلا لقيتها بتنادي عليا وهي مازالت بتبكي 
_ يوسف 

وقفت مكاني بدون م ارد وانا بتنهد بصوت عالي  ،  وقفت قدامي وهي بتمد ايديها ليا بالتيشرت البسه قبل م اخرج وانا نصي العلوي عريان 
شديته من ايدها بعنف بدون م ابصلها وبدون م اقف دقيقه  ،  لبسته ف الطريق ونزلت
نلزت اتوضيت تحت وصليت القيام برضه تحت وبعدين خرجت برا
قعدت ف الجنينه ال تحت وانا بتنهد بعنف  ،  مش متخيل لو مكنتش موجود وشوفته وهو بيتحرك وراها كان اي ال هيحصل  ،  مش متخيل غبائها ال يخليها تنزل لوحدها ف وقت زي ده اصلا
غمصت عيني ف محاوله اني انام او حتي اهدي تفكيري  ،  وقبل م عيني تروح ف النوم فعلا حسيت بحاجه سقعه بتتمد لمكان الوجع من تحت التيشرت 
فتحت عيني بسرعه وانا بمسك الايد دي لقيتها مريم  ، ال ماسكه التيشرت بايد وماسكه التلج بايد التانيه وهي بتتعامل براحه عشان مصحاش ،  وال اتفزعت اول م شافتني صاحي  ،  كأنها كانت مفكراني نايم 
قبل م اتكلم وازعق لقيتها هي بتتكلم وهي بتبكي وبتبصلي برجاء 
_ والله مش هعمل حاجه  ،  هحط بس التلج عشان الوجع يهدي  ،  بالله عليك ي يوسف  ،  والله مش مستحمله فكره انك تتوجع 
خلصت كلامها وبكت بصوت أعلي 
اتنهدت بصوت عالي وانا بسيب ايديها بدون م اتكلم   ،  سندت راسي ع الكرسي تاني وانا بغمض عيني بدون م اوجه ليها اي كلام  ،  وبدون م اسمع اي حاجه الا صوت بكاها  ،  ال بيغرز سكاكين ف قلبي بس للأسف مش قادر اعملها حاجه  ، 
شويه وروحت ف النوم بدون م احس  ، 
معرفش نمت امتي  ولا نمت اد اي  ،  بس صحيت ع الوجع ال زاد لدرجه متحملتهاش  ،  وع صوت اذان الفجر 
وانا بتعدل عشان اقوم لقيت حاجه بتمنعني غير الوجع  ،  ببص لقيت مريم نايمه ع بطني وكيس التلج واقع من ايديها  ،  كان نفسي اشيل النقاب واتملي من ملامحها  ،  ملامحها ال وحشتني اوي  ،  بس مقدرتش عشان احنا مش لوحدنا  ،  وكمان مش ضامن ممكن حد يجي او لا 
اتكلمت بجمود حاولت اخفي بيه شوقي ليها وانا بصحيها 
_ مريم  ،  مريم قومي 

اتملمت بهدوء بعدين صحت بلهفه بعد م سمعت صوتي وهي بتبصلي بخوف 
= يوسف انت كويس  ،  ف حاجه بتوجعك

اتكلمت ببرود وانا بحاول اتلاشي النظر ليها 
_ انا كويس  ،  اي ال نيمك هنا 

اتكلمت بخوف خشيه من اني ازعقلها عشان نومها هنا
= انا خوفت تتوجع وتبقي لوحدك  ،  فقولت اقعد جمبك ونمت بدون م احس

_ متتكررش تاني  ،  ولو سمحتي قومي عشان اتوضي 

ردت بصوت فيه بوادر البكا وهي بتقوم من قدامي 
= اساعدك 

_ شكراً 

قومت لوحدي وانا بقوم أنيت بصوت عالي نتيجه الوجع الغير محتمل ال حسيته ف صدري  ،  قعدت تاني وانا بحاول اسيطر ع الوجع ده بس مش عارف ازاي 
قعدت قصادي وهي بتمسد ع صدري بهدوء ومازالت بتبكي بصوت عالي كل م اتنفض من الوجع  ،  قومت تاني عشان اتوضي واالحق اصلي قبل م احس بيها وهي بتمد ايديها عشان تسندي  ،  قبل م اعترض اتكلمت تاني وهي بتبكي وبتبصلي برجاء وعنيها مليانه دموع 
_ بالله عليك ي يوسف سبني اساعدك  ،  انا من يوم م عرفتك وانت بتساعدني  ،  باالله عليك 

سكت  ،  مش عشان محتاج مساعدتها فعلا انما عشان صوتها وال مقدرتش اخيب الرجاء ال فيه  ،  اتنهدت بصوت عالي وانا بسند عليها  ،  دخلنا ف حمام ف الدور الارضي بحكم اني مش هقدر اطلع السلالم  ،  وضتني براحه وهي بتتنفض كل م اتالم او تحس انه فيا وجع  ،  دموعها لسه منشفتش  ،  شايفها من تحت النقاب،  حاسس بيها ف صوتها لما تحاول تهديني او تواسيني لما اتوجع  ،  حاسس بيها ف نفضه جسمها ال ساندني  ،  ف رعشه ايديها ال بتساعدني اني اتوضي
مقدرتش اطلع المسجد ولا اتحرك تاني  ،  صليت ف البيت ع كرسي عشان م افوتش الفجر ويروح عليا 
يدوب خلصت صلاه وهي خلصت صلاه هي كمان  ،  مع اني اشك انها كانت مركزه ف الصلاه اصلا  ،  خلصت والوجع حرفياً بقا غير محتمل  ،  اول م شافتني بكت وهي بتطلع تنادي حد من اعمامها عشان يجيلي
شويه وحسيت باعمامها وولادهم قدامي  ، 
اتكلم محمد ابن عمها وال نشات بيننا صداقه من ساعه م جيت  ، او بين ولاد عمها كلهم تقريباً 
_ قوم ي يوسف عشان نوديك المستشفي  ،  كده مش هينفع 

اتكلمت باتعراض وانا بحاول الغي الفكره 
= لا لا مش راي... 

قاطعني واحد من ولاد اعمامها وهو بيهم عشان يسندني هو وكمان اتنين 
_ انت لسه هتعترض  ،  هو حد خد رايك اصلا يعم انت  ،  يلا ي شباب  ،
وجه كلامه لواحد كمان من ولاد عمه  ،  اطلع ي هادي هات العربيه ع م نخرج عشان ميوقفش

= حاضر  ،  ثواني 

_ ي حسن والله م هي مستاهله 

= لا اله الا الله  ،  يعم احنا شايفنها مستاهله  ،  اسكت بقا 

سكتت فعلا وقبل م نخرج مريم جت جري عليا وهي بتوقف قدامي 
اتكلمت ومازال االبكا مسيطر ع صوتها 
_ انا هاجي معاك  ،  عشان خاطري 

رد عليها حسن وهو بيهم عشان نتحرك بعد م كانت وقفتني 
= مش لازم ي مريم  ،  خليكي ان... 

قاطعته وانا برد عليها بدون م ابصلها 
_ تعالي 
حلفتني بخاطرها وانا معنديش اغلي منه  ،  حتي لو كنت زعلان منها لكن مستحيل اردها 
محمد وحسن ركبوا ف عربيه قدام  ، وانا ركبت ورا وهي جمبي سنداني  ،  وباقي ولاد عمها ركبوا ف عربيه تانيه واتحركوا ورانا  ،  مشيوا بسرعه رهيبه  ،  عشان اكتشف انه بقا عندي اصحاب تانيه يسندوني غير احمد لو كان مش موجود 
وصلنا المستشفي وهما جابوا ترولي ودخلوني عليه  ،  ومريم ماسكه ف ايدي  ، بدون م اسحب ايدي منها بينت اني مضايق عشان ماسكه ايدي  ،  بس للحق  ،  انا كنت اكتر من سعيد بتمسكها بيا ده 
دخلنا اوضه الكشف بعد م زعقوا ف ال موجودين وانا مستمتع بكل ده بابتسامه مش عارف امسحها  ،  
رفضوا يدخلوا كل الموجودين ومريم رفضت تسيبني،  بس اصريت انها تفضل بعد م دموعها اتجددت تاني بشكل اكبر  ،  ف الدكتور اضطر يسيبها غصب عنه 
اتكلم الدكتور بعد م خلص كشف ف وسط قلق مريم بضغطها ع ايدي وف وسط وجمودي 
_ انت كان عندك نزيف داخلي 

قبل م يكمل كلامه لقيت مريم بتبكي بصوت عالي حاولت تسيطر عليه وهي بتكتم بوقها بايديها بعد م بصتلها بغضب
_ اهدي ي مدام  ،  احنا الحمدلله سيطرنا عليه  ،  بس ياريت متتحركش كتير خلال اليومين ال جايين

= تمام ي دكتور  ،  ياريت بعد اذنك تنادي حد من الشباب ال برا 

_ تمام الف سلامه 
خرج والشباب دخلوا بعده بسرعه  ،  سألوا ع ال حصل وطمنتهم انه تمام  ،  سندوني زي م دخلت وروحنا  ،  فضوا اوضه ف الدور ال تحت عشان مش هقدر اطلع فوق 
عدي ع نفس المنوال يومين  ،  الشباب عندي طول اليوم تقريباً ومنكرش انه ده شيء مريحني شويه عشان باعدني عن مريم فتره  ،  مريم ال كانت بتستغل اي دقيقه ف غيابهم عشان تدخل تقعد معايا  ،  بالرغم من اني ولا مره اديتها وش  ،  ومش معني كده اني بعاملها وحش  ،  خلينا نقول اني مش بتعامل معاها اصلا  ،  وده شيء مريحني شويه وتاعبني شويات  ،  وحشتني 
بس خلينا متفقين انها محتاجه تتعاقب عشان ال هي عملته  ،  وانا وهي مع بعض للاخر 
وانا قاعد ع السرير لوحدي،  الشباب ف الشغل ومريم المفروض بتعمل الأكل عشان الدوا  ،  لوحدها بحكم انها مش بتكلم حد من ساعة ال حصل 
طلعت الفون وانا برن ع أحمد  ،  لحد م سمعت صوته ع الناحيه التانيه 
_ سلام عليكم  ،  اخيراا افتكرت يال مش بتسأل 

= وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  ،  معلش ي ابو حميد غصب عني والله 

_ ماشي يعم مش هتكلم  ،  انت عامل اي انت ومراتك 

= احنا الحمدلله  ،  بقولك ي احمد  ،  كنت عايزك ف خدمه 

_ عنيا ي صاحبي 

= تسلم ي أحمد،  اسمعني بقا وركز معاياا جامد 

_ معاك ي باشا  ،  اؤمر 

اتكلمت معاه وقولتله ع ال هيعمله وقفلت  ،  عشان مريم تدخل بالاكل ويحصل زي ال بيحصل كل يوم  ،  تاكلني وتديني العلاج وتقوم تخرج الاكل وبعدين تيجي تقعد معايا  ، تتكلم شويه وتسكت لما متلاقيش رد مني  ،  وبمناسبه الأكل  ،  انا بقدر اكل لوحدي عادي جدا 
فضلنا ع نفس الحال لحد م عدي اسبوع  ،  وبحكم انه طبعاً حصلي ال حصل ف الفرح اتأجل لشويه كمان 
اتحسنت شويه فخرجت من الاوضه عشان اقعد ف مكان واسع بيقولو عليه مندره 
قعدت ومريم قعدت جمبي ومسكت ايدي وبحكم اننا قدام الناس مقدرتش اخد اي رد فعل 
لحد م التلفون الارضي بتاعهم رن  ،  واحد من الشباب قام رد  
شويه وقفل التلفون وهي بيبص حواليه بصدمه وتوهان  ، 
اتكلم محمد وهو بيبصله باستغراب من حالته 
_ اي ي هادي ف اي؟ 

رد وهو بيبص للحج منصور بحزن وتوتر
=م.. محمود ابن عمك  ،  اتقبض عليه ف شقه مشبوهه 
خلص كلامه عشان نسمع صوت مزعج دوي ف المكان كله
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×