رواية طليقتى العزيزه شكرا الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورهان اشرف

 

رواية طليقتى العزيزه شكرا الفصل الخامس عشر بقلم نورهان اشرف

#ال15
تدفعي عن نفسك تقولى اى هو حد جبرك عشان تطلقي منى وانا مش عارف ولا يمكن انا اللي طلقتك غصب عنك بقولك يا رحمه بلاش التمثيل الرخيص ده انا استحملتك كثير قوي عشان خاطر عيالنا بس الصراحه انت لما طلبتي مني الطلاق وطلقتك وخليتيني اتجوز اختك اكثر حاجه كويسه عملتيها معايا في حياتي انا بجد مش عارف اشكرك على الموضوع ده ازاي انا مش لاقي كلمه واحده تقدر تساوي فرحتي من القرار الصح الوحيد اللي خدتيه في حياتك وحياتى معاكى انا بجد بشكرك من كل قلبي ومش عايزه اشوف وشك تاني كفايه اللي حصل ما بينا لحد كده

نظرت رحمه ببكاء و استعطاف لخديجه وهي تقو:ل طب اسمعيني انتي خديجه انتي اختي الوحيده اللي ما ليش غيرك خديجه انا عارفه اني عملت كل حاجه وحشه معاكي واني مش الاخت الكويسه الا اي واحده تحلم بيها عارفه ان انا ظلمتك وجيت عليك وكسرتك بس ارجوك اسمعيني ارجوك يا خديجه انا عارفه انى كنت قاسيه عليكى بس يا خديجه انا وانتى مبقش لينا غير بعض خديجه ان الله غفور رحيم وانتي اكيد برده هتبقي رحيمه بيا يا خديجه خصوصا بعد ماما اتهمت فى موت بابا 

توسعت اعين خديجه بصدمه واخذت تحرك راسها بعنف وهى تقول:انتى بتقولى اى بابا مات ازاى انتي اكيد بتهزري صح اكيد بتقولي اي حاجه عشان تخليني اسامحك

حركت رحمه راسها بنفي والدموع تنزل من اعينها : لا يا خديجه بابا مات فعلا بابا اتقتل يا خديجه وبيقولوا ان ماما هى اللى قتلته 

لم تتحمل خديجه تلك الصدمه الكبيره كيف له ان تتحمل ان ولدها قد قتل نعم هي كنت حزينه منه ولكن كنت تتمنا ان لا يموت بتلك الطريقة البشعه لم تشعر بنفسها سوي وهى ملاقه بين يد عبدالله الذي نظر الى رحمه بغضب وحقد لاول مره يظهر فى عينه وهو يقول لرحمه:انتى اى يا شيخه انا بدات احس انك عقاب ربنا ليا بس انا معملتش حاجه تستحق العقاب الكبير اوى ده انتى ليه بتدمرى كل حاجه فى حياتى 

قال ذلك واخذ خديجه على الغرفه وضعه على الفراش بحرص كانه جوهره ثمينه يخشي عليها. من الخدش نعم فاهي جوهرته التى اتاته بعد صبر كبير اخذ البرفان واخذ ينشره فى الهواء لكى تفيق

بعد مرور ثوانى بدات خديجه تحرك اعينها و عندم عاد الى عقله كل ماقلته رحمه انتفضت من على الفراش بقوه وهى تقول :بابا مات يا عبدالله انا مبقش ليا حد فى الدنيا دى امى راحت من غير ما اشوفه و ابويا كمان راح حته من غير ما اودعه او اشوفه طب انا كنت عاوزه اقوله انى سمحته كنت عاوزه اقوله انى مش زعلانه منه

اخذها عبدالله فى حضنه واخذ يهدها وهو يقول:اهدى يا خديجه اللى بتعملى ده حرام هو خلاص راح عند اللى خلقه واكيد ربنا ارحم بيه 

حركت خديجه راسها وهي تقول: طب وانا بقالي مين انا كده ما بقاش ليا حد خالص بقيت وحيده عايشه في الدنيا دي لوحدي طب كان قالي كنت ودعته

كانت تقول تلك الكلمات ودموعها تنهمر من اعينها بلا توقف او هدوء

وضع عبدالله يده على شفايفها وهو يقول بحزن:بس بقا يا خديجه كفايه اللى انتى بتعمليه ده وبعدين انتى مش لوحدك امال انا فين رفع واجهه ونظر داخل اعينها بعشق وهو يقول: خديجه انتى بقيتى كل حاجه فى حياتى انتى النفس اللى بتنفسه انتى الحاجه الوحيده اللى بطلبها من ربنا عشان كدا اوعي تقولى الكلام ده تانى فاهمه

حركت خديجه راسها بحزن وارتمت داخل احضان عبدالله كنت تشتم رائحه بكل قوه فاهى تشعر انه السند و اكسير الحياه بنسبه لها

فى الخرج كنت تجلس رحمه على الكرسي وهى تاخذ اطفالها فى احضانها وتقبل كل واحد فيهم على حدا 

زينب بسخرية:امال كان غين الحب ده لم كنتى معاهم ولا هو كدا الانسان ميعرفش قيمه الحاجه اللى فى ايده غير لم تروح منه لكن غير كدا يقول دى حاجة عاديه

مسحت رحمه على راس ريم وقالت:عندك حق يا ماما انا فعلا عرفت قيمه كل حاجه كنت فى حياتى لم راحت منى بتمناه من ربنا ان ارجع بزمن عشان مغلطش الغلط ده تانيه

زينب بسخرية: مو لما يشنحر صدرك انا عمري ما كنت ماما يا روح ماما وبعدين يا حبيبتي قولي للزمان ارجع يا زمان بقولك اى يا بت انتى انا مش طايقكى يلا اطلعي برا 

حاول ممدوح ان يتحكم فى أعصابه وتحدث بجدية:بس يا زينب دى ضيفه عندنا ومينفعش الكلام اللى انتى بتقوليه ده ومتنسيش انه تبقا ام ريم و مراد 

رفعت زينب حاجبها ونظرات الى ممدوح وهى تمصمص شفايفها بسخريه: وهى ليه مفتكرتش عيالها لم فضحتهم على النت بال فيديو اللى نزلته ولا ليه مفكرتش فيهم لم اتطلقت بقولك اى يا ممدوح انت متعرفش الحربيه دى كنت عاوزنى اتفق على خديجه عشان تعمل اى انا سكته ومش راضيه اتكلم علشان خاطر العيال بس 

ممدوح بجدية:انا مش عاوز اعرف حاجه وبعدين احنا منقدرش نتكلم ولا حته نقولها تدخل او تخرج ابنك هو الوحيد اللى يقدر يقول 

كدت ان ترد عليهم زينب ولكن اوقفها صوت عبدالله :انتى مش هتقعدي هنا فى البيت معايا حته لو ثانيه واحده كفايه اللى حصل منك لحد كدا 

رحمه ببكاء :انا مش عاوزه حاجه انا عاوزه اقعد تحت رجل عيالى وا اختى تسمحنى ودى اهم حاجه ليا انا خايفه لحسن يحصل حاجه

زينب بسخرية:اه ده قلبي واجعنى خلاص انا الدمعه هتفر من عينى

عبدالله بجدية:؟؟؟؟

اى اللى ممكن يحصل تانى

اتفعلوااااااا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1