رواية طليقتى العزيزه شكرا الفصل السابع عشر 17 بقلم نورهان اشرف

#ال17

خرجت رحمه من الشقه بغضب كبير وهى تقسم ان تنتقم من خديجه اشد انتقام ام خديجه نظرات الى عبدالله وهى تقول :انا مش عارفه عملت كدا ازاى بس هى اللى خلتنى اعمل كدا يا عبدالله انا مس واحشه بس هى خرجت اوحش حاجه فيا انا بجد مش عارفه انا عملت كدا ازاى 

قالت ذلك وانهارت داخل احضان عبدالله فاهى لا تعرف كيف قالت تلك الكلامات لرحمه لا تعرف من اين اتات لها تلك القوه ولكن كما يقولون القسوه بتقسي القلوب وقلبها قسي وجمد اما عبد الله اخذها داخل احضان وهو يقول اللي انت عملتيه خديجه هو الصح انت كده فعلا ماشيه على الطريق الصح لازما تدافع عن حقك وحقك فيا يا خديجه ده اكبر حق انا جوزك ومن حقك تدفعى عن حقك

ابتعدت خديجه عن احضانه وقالت عبدالله :انا خايفه لحسن يوم تندم 

نظر داخل اعينها وهو يقول :انا لو ندمت يبقا على عمرى اللى راح من غيرك انا بعشقك 

اخذها داخل احضانه وهو يضع قبله على راسها ويقول:اوعى فيوم تفكرى انا ممكن اسيبك انا مستعد اموت بس تبقي معايا وفى حضنى

اخذت خديجه تستنشق رايحت عطاره كأنها تاخذ منها الامان و الدفاء

نظرات لهم زينب بسخرية وهو تقول:على فكره انتوا اكد فتحتوا باب جهنم عليطم رحمه مش هتسكت واكيد بتدبر حاجه ليكم 

نظر عبدالله الى خديجه بحب وهو يقول:ادام معايا خديجه مستعد اقف ادام الدنيا كلها 

زينب بسخرية:ممدوح هات عصير ليمون وشجره لعصفورين الكناريه دول 

عبدالله بجدية:ماما انا مش هفكر فى رحمه بعد كدا انا عاوز اعيش مع خديجه وانبسط بحياتى انا مش عاوز افكر فى اى حاجه تدمر حياتى او تخلينى ازعل حته 

قال ذلك ونظر الى خديجه وهو يقول:اى رايك ننزل نجبلك الشبكه بتاعتك يا قمرى

خديجه بهدوء:انا عاوز اشوف طنط عايده 

عبدالله بجدية:بقولك اى يا خديجه انسي بقا كل حاجه 

خديجه بجدية :معلش يا عبد الله ما ينفعش ابدا حاضر وانا الماضي في الغاز كثير انا عاوزه اعرف ابويا مات ازاي لازما اعرف مبن اللى قتل ابويا و مات ليه اصلا 

 

خرجت رحمه من عند خديجه وهى تسب خديجه بفظع الشتائم وتقسم انها سوف تدمر حياتها وتجعل ايامها اسود من ذلك الذي تضعه على واجهه اتصلت ب ياسر

لم تنظر حته ان تسمع اى شئ قالت بغضب

:وافقت ولا اجيب حد 

ياسر بسخريه:انتى مش عارفه انتى بتكلمى مين ازاى تتكلمى معايا بالاسلوب ده 

رحمه بغضب:بلا مين بلا زفت هو رد على سوال اه ولا لا 

ياسر بجدية:موافق بس مفيش حد يقرب من خديجه 

اغلقت رحمه الهاتف فى واجهه ذلك المتبجح فاهى لا تريد ان تستمع الى احد اخر يحب خديجه 

بعد مرور ساعه كنت تجلس خديجه فى غرفه رئيس المباحث تنتظر دخول عايده

دخلت عايده وعلى واجهه علامات الحزن و الأسى

نظرات له خديجه بشفقه وهى تقول:ليه ليه قتلتي 

حركت عايده راسها والدموع تنهمر من اعينها وهى تقول :والله معرف مات الزاى انا مقدرش اموت نمله وبعدين ازاى انتي تفكرى كدا ده انا عمرى معملت معاكي حاجه واحشه ده انا كنت بعملك زاى بنتى بظبط 

هنا انفجرت خديجه فى الضحك وهى تقول:انتى مصدقه اللى انتى بتقوليه انا مش هنكر انك ربتنى بس مش زاى بنتك وده احسن حاجه ده الحاجه الوحيده اللى ممكن اشكرك عليها انا بجد اسفه ليكى واسفه على اللى حصلك بس صدقنى لو انتى السلب فى موت ابويا انا مش هسيبك وهاخد حق ابويا منك حته لو على حياتك

نظرات رحمه الى ياسر الذي تحدث بجدية : يعنى عاوزنى ادخل واحول اغتصاب اختك انتى اكيد بتهزرى صح 

رحمه بغضب وحقد دفين :هو فيه هزار فى الحاجات دى

نظر له ياسر ساخرا:لو مفيش هزار فى الحاجات دى يبقا برضوا انتى بتقولى كلام مس معقول ازاى تفكرى تدمرى اختك كدا رحمه دى اختك قلبك مش هيوجعك عليها دى ممكن تدمر نفسياً

رحمه بغضب و حقد:انت لو مش عاوز تعمل كدا براحتك بس اللى انا عاوزه هيحصل وغصب عنك او عن اى حد

يتبع 

رواية طلقتي العزيزه شكرا

بقلم نورهان اشرف

بعتزر عن التاخير هعوضكم غصب عني كان عندي ظروف