رواية طليقتى العزيزه شكرا الفصل الثامن عشر بقلم نورهان اشرف
#ال18
نظرات رحمه الى ياسر الذي تحدث بجدية : يعنى عاوزنى ادخل واحول اغتصاب اختك انتى اكيد بتهزرى صح
رحمه بغضب وحقد دفين :هو فيه هزار فى الحاجات دى
نظر له ياسر ساخرا:لو مفيش هزار فى الحاجات دى يبقا برضوا انتى بتقولى كلام مس معقول ازاى تفكرى تدمرى اختك كدا رحمه دى اختك قلبك مش هيوجعك عليها دى ممكن تدمر نفسياً
رحمه بغضب و حقد:انت لو مش عاوز تعمل كدا براحتك بس اللى انا عاوزه هيحصل وغصب عنك او عن اى حد
نظر لها ياسر بقوه وهو يقول :ومين بقا اللى هيدخلك الشقه ولا حته هتعرفي ازاى ان جوزها مش جواء بقولك اى يا رحمه رايحى دماغك من الموضوع ده عشان نفسك مش عشان حد تانى
اخذت رحمه حقيبتها وقالت: واللى انا عاوزه هعمله
قالت ذلك وخرجت من غرفه المكتب ام ياسر اتجه بسرعه الى هاتفه وتصال ب احد
هى نزله دلوقتي انا عاوز العربيه تخبطها قضاء و قدر فاهم
تحت امرك يا باشا
اغلق الهاتف وهو يقسم ان يبعد رحمه عن خديجه حته لو كلفه الموضوع عمره فاهو لان يترك رحمه تصنع اى شئ لحبيبته
فى الشقه عند خديجه كنت تصلى بكل خشوع تدعوا الله ان يغفر لولدها ما فعله
داخل عبدالله الى الغرفه وجلس على الكرسي ونظر لها بابتسامه
انتهت خديجه من الصلاه ونظرات له وهى تمسح دموعها وتقول:اى يا عبدالله فى حاجه
عبدالله بعشق: جيت اشوف ملاكي بيعمل ايه وبيهرب منى ليه لدرجه ان حاسس انك مش عاوزه تشوفي واشي
ابتسامه خديجه ونظرت الى الارض وهي تقول :ايه اللي انت بتقوله بس ده يا عبد الله انت عارف انت الحاجه الوحيده اللي مهونه عليا كل حاجه بتحصل في حياتي انت الحاجه الوحيده اللي بيطبطب على قلبي في وسط مشاكل الدنيا انا بقيت خايفه لتسبنى انت كمان زايهم او حته تزهق منى من كتر المشاكل الى بتحصل معايا خايفه لحسن يجي اليوم اللى تندم فيه
جلس عبد الله اماميها على سجاده الصلاه ونظر لها بعشق كبير وجارف وهو يقول: اندم اى اللى انتى بتقولى ده انا عايزه اسالك سؤال لو حصل معايا نفس اللي حصل ما كنتيش هتهوني عليا يا خديجه اللي بيحب بجد ما بيهونش عليه انه يشوف دمعه واحده نازله من عين حبيبه زي اللي نازله من عينك دلوقتي
خديجه بعشق نابع من القلب :انا بعشقك
خلع عنها عبدالله حجابها وهو يقول: انا اللي بموت فيكي وعشان تعرفي كمان ان انا بحبك انا حجزت لينا عمر انا وانتي وبابا وماما وكمان ريم ومراد هنروح نعمل عمره كلنا وكمان تعملي عمره لوالدك ووالدتك ايه رايك
هنا شعرت خديجه ان قلبها سوف يتوقف من السعادة نظرات له بصدمه وهى تقول :انت بتهزر صح قول انك بتهزر
حرك عبدالله رأسه وهو يقول :لا بتكلم بجد
توسعت اعين خديجه وارتمت داخل احضانه وهى تقول :انا مش عارفه اقولك اى كلمه بحبك كلمه قليله اوى عليك
وضع عبدالله قبله على راسه وهو يقول:لا ده انتى الى كل حاجه قليله عليكى انتى تستحقي اكتر من كدا بكتير
رفعت خديجه راسها وهى تقول:هنروح امته بقا
عبدالله بعشق :بعد الامتحانات بتاعتك على طول باذن الله
لم تشعر خديجه بنفسها سوى وهى تقبل عبدالله من خده شعرت بحراج كبير عضت شفتها واخذت تبتعد وهى تقول:انا اسفه
نظر عبدالله الى حبه الكراز و هو يقول:اوعى تقولى اسفه على قربك منى قال ذلك وانقض على شفايفها يقبل كل واحده على حده لم تشعر خديجه بنفسها سوي وهى تضع يدها حول رقبته وتقربه منها اكثر من ذي قبل بعد ان طرحها عبدالله الغرام كان ينام على الارض وهى فى حضنه
ام عن خديجه كنت تحاول ان تدرى جسدها العاري فى جسده وتشعر بخجل كبير من الذي حدث
نظر لها عبدالله بعشق وهو يقول: انا بعشقك يا اجمل من رات عينى مشوفتش ولا هشوف حد فى جمالك
خديجه بخجل:بس يا عبدالله متكسفنيش بقا
عبدالله بعشق :بلعكس انتى عارفه اللى بقوله قليل عليكى كنت دائما بفكر ازاى امسك النجوم لكن انا مسكتهم لم بقيت معايا و فى حضنى
خديجه بهدوء:كنت دائما بفكر ازاى هيكون شكلى بالفستان الابيض وهبقا حلوه ولا لا وكنت كمان بفكر ازاى اعمل فرحى بس دلوقتي اكتشفت ان السعاده فى زوج حنون و بيت دافى
اما عند رحمه نزلت من المشفى الخاص بياسر وهي تمسك هاتفها تريد ان تتصل بذلك الرجل الذي اتفقت مع مسبقا لكي تنفذ خطته ولكن فجاه شعرت بانها تطير في الهواء كانت تشعر ان كل ما حولها قد اسود وصوت الجميع من حولها يصرخ لكى ينجدها احد وفجاه لم تشعر بشي سوي الم غريب داخل جسدها
يتبع تفاعلوااا
رواية طلقتي العزيزه شكرا
بقلم نورهان اشرف
