رواية غسان الصعيدي الفصل السادس 6 والفصل السابع 7 بقلم سهيله عاشور
رواية غسان الصعيدي الفصل السادس 6 بقلم سهيلة عاشور
غسان بصدمه:انت؟! اعتلت الصدمه وجهه وهو يراها ترتدي فستان احمر ضيق للغايه يصل لمنتصف فخذها بحمالات رفيعه وشعرها الانسيابي يتهلل على ظهرها الشبه عاري نجاة بدلال: اي يا سونا…. كده تتأخر عليا… مش انت عارف اني مش بعرف انام من غيرك غسان بصدمه كارثيه: انااااا!…. سونا مين؟ نجاة بضحك على هيئته: انت سونا…. يلا بقا ندخل هاخد برد كده كان بالفعل سيذهب معها كالمغيب ولكن قاطعهم صوت هذه الخبيثه الغاضبه رشا بغضب واضح: رايح فين يا غسان…. انت مش كنت عنديها امبارح…. انا كمان ليا حق عليك ولا نسيت غسان بنبره صعيديه غاضبه: اسمعوا انتو الأتنين…… انا مش ظالم… وعمري ما اعلي حد فيكم عن التاني …. ثم نظر لرشا وقال بمغرى: مع ان في ناس اهنيه عارفه زين انها مستحقش بس انا بعمل لربنا مش لحد رشا بغيظ وقد شعرت ان الكلام موجه لها: ايوه وبعدين يعني… هتبات عند مين فيا؟! نجاة بغيظ مكتوم وهي تنظر في عيون غسان ببرائه وكأنها طفل يناجيه بأحتضانه لكي يطمئن في وجوده….. شرد غسان بها قليلا ثم افاق على حاله غسان بجديه: بما ان نجاة لسه عروسه جديده فا انا هبات معاها اسبوع كامل الاول رشا بأعتراض: ايوه بس…. غسان بمقاطعه: مفيش بس…. ومن بعد الاسبوع هيبقى كل واحده فيكوا يوم والجمعه هبات مع سلمان ومش عاوز اسمع كلام في الموضوع دا تاااني… مفهوووم رشا بغيظ: مفهوم نجاة بأنتصار: مفهوم….. ثم همت في اذنه: شيلني غسان بغيظ: بطلي شغل الحريم دا نجاة بأقضاب: لو مشلتنيش هصوت والم عليك البيت واقلهم ضربني وعليا وعلي اعدائي بقا ابتسم لا ايرادي فهو يعلم انها تحاول مضايفة رشا….. وقام بحملها بفعل مفاجأ مما صدمها واسعدها كثيرا…. وبالطبع شعلل الغيره والحقد في داخل رشا نجاة بأستفزاز: تصبحي على خير يا ضرتي… ثم اخرت لها لسانها مثل الاطفال ____________________ داخل الغرفه نجاة بتنهيد: هيييه…. نزلني يسطا هنا غسان بذعر: شغال عندك اياك؟ نجاة بمرح: يا عم متزعلش نزلني بقا…. بصراحه انت طويل وخايفه اقع اتكسر وبعدين عاوزه انزل البارت الجديد زمان الناس مستنيه غسان بعدم فهم؛ بارت اي دا؟! نجاة: نزلني وانا اقلك انزلها غسان برفق على حافة السرير وشلح عنه عمته وابدل ملابسه لمنامه من اللون الازرق الغامق ودثر بعض العطر وجلس بجانبه….. وبالطبع كان يحاول ان يبعد نظره عنها فذلك الفتسان اللعين كان يبزر مفاتنها بشده…. غسان وهو يبلع ريقه: هاا… قليلي بقا. نجاة بحماس وقد تناست ما ترتدي: بص بقا يا سيدي انا بكتب روايات…. دي اجمل حاجه بعملها في حياتي… عارف دي اهم عندي من الكليه اصلا…. ببساطه دا حلمي غسان بأعجاب: كملي…. نجاة: فا اي بقا يا سيدي من قيمة بتاع خمس شهور كده بدأت انشر الروايات دي على برنامج اسمه وات باد وبدات اجيب تفاعل وعندي متابعين انما اي سكره غسان وقد شعر بالغيره من ان يكونوا رجال وهي تتعامل معهم: رجاله…… بتكلميهم!؟ نجاة بسرعه؛ لا لا دول بس خمسه او سته ومليش معاهم تعامل يعني غسان براحه: طب وروايتك دي اسمها اي؟…. بتحكي عن اي؟… يعني اديني فكره نجاة: بص هي حاجه جديده هتعجبك ….. بس مش هقلك عليها دلوقتي لما اخلصها هخليك تقرأها وتقلي رأيك غسان بأبتسامه؛ ماشي….. امم بقلك يا نجاة خفق قلبها بشده لأول مره تسمع اسمها منه بهذه الطريقه: نعم! غسان وهو يرسم الجمود؛ بلاش تلبسي حاجات من دي تاني استري نفسك….. معاوزش دلع ماسخ انا نجاة بصدمه؛ هو وحش اوي كده!؟ غسان بتوتر ولكنه رسم الجمود؛ اه اه… مش بحب الخلجات دي…. خليعه اكده…. غيريه وبعدين مظنش اننا بحاجه انك تلبسي اكده…. انت عارفه زين… احنا اتجوزنا لي؟!…. انا مش عاشقك! نجاة بعناد وقد رقرقت عينيها بالدموع: معاك حق…. بس انا حره في لبسي وطالما مش بعمل حاجه غلط محدش ليه حاجه عندي…. لما تلاقيني غلطانه ابقي اعترض….. ثم اكملت ببكاء: ومين قلك اني عوزاك دا انت…. دا انت…. اصلا بكرش ناااام…. ثم قذفته بالوساده واعتطه ظهرها وخلدت للنوم بعد الكثير من البكاء…. كان يراقبها ويستمع لشهقاتها التي قطعت قلبه اربًا… غسان في نفسه؛ انا اسف… ربنا يعلم اني نيتي زينه والله… بس انا مش عاوز اتعذب تاني كفايا اللي راح مني… وكفايا اللي جرا فيا…. انا عندي هم كبير اوي واعداء اكبر من همي ومش ناقصك انت كمان…. وكان يضرب صدره بقوه مكان قلبه…….. انا زين مفينيش حاجه انا تمام…… وخلد للنوم بعد صراع كبير بين قلبه وعقله والظروف التي هو بها….. ____________________ _________________________ عند المجهول ….. :بس تعرفي شكلك ملكيش تأثير عليه…. دا اتجوز التانيه والتالته والله اعلم الرابعه امتى المرأه بغيظ حاولت اخفائه: رشا اتجوزها علشان امه…. والبت التانيه دي علشان التار وبس…. ومستحيل يحبها هي بالزات الرجل بعدم فهم: اشمعنا هي يعني المرأه بثقه: اصل هي دي اللي كانت السبب في موت اخوه المرحوم قهقه الرجل بصوت عالي: ااااه كانت السبب في موت الحب…. الله يرحمه ارتاح والله المرأه بغيظ:قصدك اي!؟ الرجل بغمزه: فكراني مش عارف انك كنتي حاطه عينك على المرحوم ولما موصلتيش ليه… اتجوزتي اخوه… بس تعرفي ربنا بيحبه خلصه منك المرأه بغضب: هو انا هم للدرجادي…. دا انا بصرف عليك بقالي سنين…. مش كفايا كل السنين دي بنصرف من فلوسي وكمان عايشه معاك من جواز الرجل بأستفزاز: كله بمزاجك يا روحي ولا اي!!…. المهم دلوقتي انا عاوز عين ليا في القصر المرأه بتفكير: للأسف مفيش غيرها الرجل بمكر: قصدك!….. المرأه: ايوه……انا هقلك هنعمل اي! ________________________ في غرفة اسماعيل وسميه كان اقترب اذان الفجر فقام اسماعيل وذهب للجامع لكي يؤم الناس للصلاه… ويذهب ليرى العمل في مزارع الورد… اما سميه توضأت وبدأت في صلاتها وظلت تشكي لربها وتكبي بشده: ياااارب….. ارحم محمد ابني يارب….. وحشني اوي يارب…. خليه يجيلي في الحلم نفسي اشوفه يارب….. وظلت تبكي وهي تشكي وتناجي ربنا حتى نزلت للأسفل لأعمال المنزل………… _________________________ في منزل نجاة(بيت العائله) كان كل من صبحي وصباح يتناولون الافطار معاً فقد اعتادوا علي القيام مبكراً صباح بحزن: اتوحشت البت يا حج…. كانت عامله للبيت حس والله صبحي بأبستام: ادعلها تكون مبسوطه… وان شاء الله هخلي غسان يجبها حدانا يومين صباح بأبستامه؛ البت عاقله وانا عارفه. وقلبها كيف الحليب….. بس الدور والباقي علي ضرتها وعلي البيت هناك…. منه لله اللي كان السبب… اهو ابن اخوك اتقتل وارتاح واخوك خد مرته وسافر وبتي اناا…. اللي اتبهدلت يا حبيبتي. صبحي بذعر: ملهوش عازه الكلام دا…. البت زينه وجوزها راجل محترم وهيتقي ربنا فيها…. يلا انا هشوف الارض صباح بحب: ربنا معاك يا ولد عمي ************************** في قصر غسان بالتحديد في غرفة نجاة وغسان قد تململ من نومه ونظر بجانبه لهذه الحسناء… لم يكن جمالها مبهر او نادر.. ولكن كان يوجد شيء يجذبه نحوها وبشده….. كم هي هي طفله…. شعرها المبعثر وجهها الناعم…. شفتاها الورديه الامعه ……. لم يتمالك نفسه واخذ يقترب منها ولكن…….. افاقت نجاة بشكل مفاجأ وصدمت من قربه منها لهذا الحد… ولكن ردة فعلها هي الصدمه الاكبر غسان بصدمه:………. نجاة بهدوء:……….. ********_________ ******** بقلم: سهيله عاشور في غرفة رشا كانت جالسه على سريرها الشر والغيظ يتطاير من اعنيها…. فهي بالأحره لم تنم من كثرة غيظها…. رشا في نفسها: كيف غيرته اكده…. دا بقى يشوفها يضحك….معاي بقاله ستنين واكتر وعمره ما ابتسم في وشه…وعمره ما عمل معاي زييها اكده….. بس معاه حق بنت الايه… لبسها غريب… اباااه اول مره اشوف لبس اكده….. ولا كلامها المدلع… انا لازم اكون زييها هي مش احسن مني في حاجه.. قاطع حديثها رنين الهاتف وكان امها ام رشا؛ ها يابت بيت عندك؟ رشا؛ لا يما عنديها…. ثم سردت لها ما حدث ام رشا بشهقه؛ ابااااي عليكي… يا خايبه يا بنت الخايبه بقا حتة بت شبر ونص تلفه اكده…. عارفه لو مسمعتش خبر حملك قريب هجيب رقبك بيدي. رشا بغضب؛ وانا زنبي اي يما…. الحكما قالو اني مينفعش احمل.. اعمل اي. يعني…….. ثم اكملت بسرعه: اقفلي دلوقتي حد بيرن اغلقت ثم ردت على المكالمه الأخرى التي مانت من رقم مجهول. رشا:الووو ….؛ اهلا يا روحي رشا بصدمه؛ مستحيل انت…..؟! يتبع…..
رواية غسان الصعيدي الفصل السابع 7 بقلم سهيلة عاشور
في غرفة غسان ونجاة فتحت عينيها ببطئ لتجد غسان يقترب منها وانفاسه الساخنه تلفح وجهها بشده نجاة بخجل وغضب: بتعمل اي؟!…. اوعا كده غسان بأقضاب: بعمل اي يعني؟…. عادي انت مراتي نجاة بصدمه: انت عندك انفصام يا عم انت……. انت مش لسه امبارح قلت ان جوازتنا ورق وكانت بسبب والكلام دا غسان بتوتر: اه…..مهو انا غيرت رأيي خلاص نجاة بمكر:، ودا لي؟ غسان بغيظ: اباااااه خلاص اماال انا قايم نجاة بضخك: انت زعلت يا سونا غسان: بتضحكي على اي؟!…. وبعدين اي سونا دي كمان؟ نجاة بتفهم: قلت ادعلك…. يلا ملكش في الطيب نصيب غسان بأبتسامه: طيب انا هغير خلجاتي وانزل تحت…. وانت حصليني نجاة بسرعه: لا لا…. استنى ننزل سوا.. ماشي غسان بعدم فهم: لي؟ نجاة بلامبلاه: علشان احرق دم الحربايه رشا مراتك غسان بضحك مفرط: مش قااادر…… اي يا بنتي في اي؟ نجاة بعدم اكتراث: اصل بص هي اصلا بومه…. وبعدين بقا بصراحه يتفضل تدايق فيا وتغيظني بيك… وانت اصلا غيظني خلقه وكمان……. صمتت عن الحديث عندما اقترب بخبث غسان بمكر: واي كمان….. غيظك لي بقا؟ نجاة بتوتز وخجل: لا مش غيظني اصلا….. اوعااا كده خليكي اغير هدومي ابتعد عنها وهو يبتسم فهو يعلم انها بدأت في الغيره عليه:على فكره يا نجاة…. نجاة بأنتباه: اي؟ غسان بأبتسامه: انا بحب اللون الاحمر والأسود اوي…. اللبسي منهم كتير ابتسامه اعتلت وجهها وكأنه قدم لها طبق من الذهب……. ************************** في الاسفل كان قد تجمع جميع من في البيت بما فيهم سلمان الذي كان ينتظر نجاة وغسان بفارغ الصبر سلمان بملل: هما هينزلوا امتي يا ستي انا مليت سميه نحنان: دلوقتي يا حبيبي…. وبعدين ابوك لو عرف انك مرحتش دروسك يزعل منك سلمان بغضب طفولي: مليش دعوه… انا كنت عاوز امي نجاة تنام معايا زي امبارح….. سميه بتوتر: مينفعش يا حبيبي…. بص ابقي بات معاها اليوم اللي ابوك مش معاها فيه سلمان بغضب: هي بتحبني يا ستي صح؟ سميه بحنان؛ طبعا اماال سلمان: وانت كمان بتحبيني…. قللها تبيت معايا بكون مبسوط معاها رشا بغيظ: ما تبقى تيجي تبات معايا انيي مالي يعني سلمان بجرأه: انت عفشه يا مرت ابوي…… بكرهك رشا بغضب: انا هعرفك يا عديم الربايه انت وكادت ان تضربه ولكن هناك يد اسرع منها ومنعتها من هذا نجاة بغضب كبير: اقسم بالله لو فكرتي انك تمدي ايدك على ابني تاني….. هدفنك مكانك… فاااااهمه رشا بغضب: انت مين انتِ؟!….هااا انا هنا من قبلك انا اللي من حقي كل حاجه سلمان ثم اكملت بأستفزاز: وابوه نجاة بضحك: عندك اهم خديهم…. لو عرفتي يعني تمام….ثم اكملت كلامها وهي تنظر لسلمان: حبيبي… انت كويس سلمان ببكاء: خديني معاكي يما…. انا خايف نجاة بإيماء: تعالى يا حبيبي… بعد ازنك يما (سميه يعني) سميه بأبتسامه: اتفضلي يا بتي كان كل هذا يحصل تحت أنظار غسان المندهش فدائمًا كان يرى سلمان حزين ولا يحب التقرب من احد ولكنه يعرف نجاة منذ ايام قليله ومن الواضح تعلقه بها الواضح…… غسان بأبتسامه:رايحين فين؟ سلمان وهو متعلق بيد نجاة: هروح العب انا وامي يا ابوي… تيجي معانا غسان بأبتسامه: لا يا سيدي ورايا شغل… اللعبوا انتو وبعدين هاجي نقعد سوا نجاة بمحبه: ربنا معاك ان شاء الله غسان وهو يهمس في اذنها: ومعاكي يا حبيبتي…. ابقي اشربي قهوه عاوزك بالليل في مواضيع احمر وجهها خجلاً ثم سحبت سلمان خلفها وذهبت لغرفته في الاعلى……… ******************** عند رشا اقترب غسان منها ببطئ ونظرات غامضه كثيرًا…. ثم فاجأه مسكها من حجابها بقوه لتصرخ بشده رشا بصراخ: ااااه….. سبني يا غسان شعري اااه سميه بشهقه: في اي بس يا ولدي غسان بغضب: بقا يا وس** انا مستحملك كل السنين دي علشان خاطر امي مع اني عارف انت متجوزاني لي؟!….. وقلبك وعقلك مع مين ومع كده صابر وكاتم في نفسي…. وبعد كل دا جايه تضربي ابني وتعصي مراتي عليا يا بنت **** رشا بخوف؛ انت بتقول اي يا غسان…. انا بحبك انت… انا معملتش حاجه في اي؟ غسان بضحك مفرط: طب نصيحه مني ليكي……يا بنت عمي.. وبنت خالتي… يا شريفه يا طاهره. لمي حالك اليومين دول وابعدي عن مراتي وابني… وإلا اللي هيحصل مش هيعجب حد فهمتي…. خافي على نفسك رشا بخوف وهمت بالهروب منه لغرفته…..اما سميه كانت في حاله من الصدمه الكبيره ما معنى كلام ولدها هذا……… سميه بقلق: في اي يا ولدي؟…. انا مش فاهمه حاجه غسانه بنبره حنونه: كل حاجه تمام… متشغليش دماغك الحلوه دي… وهم لقبل يدها: مع السلامة ادعيلي يا حبيبتي…. وخلي عينك علي نجاة وسلمان… ابوي فين؟ سميه بعدم راحه: في مزرعة الورد غسان: طيب انا ماشي….. وهم بالرحيل وكان يستشيط غضبًا فكم تمني لو لم تكن هذه حياته… فكم تمنى لو كان سعيد مطمئن البال بعيد عن المشاكل…. (ااااه من هذه الحياه تجلنا نقتل اخينا من اجل قطعة تراب…. تجلنا نبكي بسبب هروب الشياطين…. بقلم:سهيله عاشور) ظل منشغل بأعماله لوقت طويل وثم ظل يضيع بعض الوقت وهو سائق السياره حتى دلف لمكان كبير مثل مول تجاري (ايوه الصعيد اتطور????)…. ومن ثم اشتري الكثير من انواع الشوكولاته والكثير من الالعاب من اجل الصغير وثم وجد امامه فسان جميل للغايه حقا كان رقيق بشده… كان من اللون الاحمر الداكن للغايه ومجسم وليس به اي رسومات او شيء فكان رقيق جدا وقرر ان يشتريه لها……. ************************** في القصر في غرفة سلمان ظلوا يلعبون ويتحدثون لوقت طويل جدا وكان سلمان في غاية السعاده سلمان برجاء: امي نجاة بحب: نعم يا قلب امك سلمان: انت بتحبيني اوي اكده نجاة بمرح وهي تقلذ لهجته الصعيدي: كيف يعني سلمان بضحك؛ كنتي هتضربي مرت ابوي رشا…. علشان زعلتني نجاة بحب: ايوه يا سيدي بحبك اوي كده واكتر انت ابني…. ختى لو انا مش اللي حملت فيك….بس من اول ما شفتك وانا حبيتك وبعدين كفايا انك شاطر وبتحبني وكمان هو انا اطول يبقي عندي ابن قمر كده سلمان ببراءه: ستي دايمًا تقولي اني قمر كيف ابوي… هو ابوي حلو زي يا امي نجاة بهيام: حلو اوي… اوي هيييه ….. :عجبتك اوي مش كده….!!!! ************************** في المطبخ كان يجلس اسماعيل على الطاوله الصغيره وسميه تضع له بعض الطعام بعد ان عاد من يوم شاق ومليء بالأعمال.. اسماعيل بتعجب: امال العيال فين مش، بانين…. اتعشوا من غيري سميه بحزن: والله ما فطروا حتى…. بس اتعاكروا الصبح وحصلت مشاكل اسماعيل بقلق: كيف يعني… احكيلي بدأت تقص له شيء تحت نظرات الامبلاه من اسماعيل وكأنه يعرف ان هذا ما حدث اسماعيل بهدوء: دا كان لازم يحصل…. رشا ضميرها مش زين وتستاهل…. كانت شبكة سوده من الاول سميه بحزن؛ انا قلت اهي مننا وتعيش وتخلي بالها من غسان وسلمان حد كان يعرف انها لئيمه وخبيثه اكده اسماعيل بهدوء: يلا مش مشكله….. كلي بدئوا في الاكل وحاول اسماعيل ان يرفه عنها حلمها… فهو يعرف انها حزينه الأن للغايه ************************** في غرفة رشا كان خائفه كثيراً من حديث غسان لها في الصباح… فحديثه هذا اثار الرعب في جسدها وشتت عقلها تماماً رشا في نفسها:طب وانا اعمل اي دلوقتي…. معقول ممكن اعمل اكده…. اااه انا هقوله اني موافقه Flash Back: تذكرت هذه المكالمه رشا بصدمه:انت؟ يوسف بضحك: كنت عارف انك مستحيل تنسيني رشا بسعاده اخفتها: عاوز اي؟ يوسف:مصلحتك يا حبيبتي رشا: اللي هي يوسف بخبث: موت غسان….. رشا بصدمه: اييي؟!…انت مجنون اي اللي انت بتقوله دا… ازاي…. انت يوسف بضحكة استفزاز: انا مش عاوز ردك دلوقتي هسيبك تفكري وهرن عليكي اسمع ردك…بس انا متأكد انك هتختاري صح… مصلحتك معايا يا حبيبتي…. وانت عارفه…. ظلت تفكر طوال الليل تقريبا فكان يوسف ومازال حبها الاول والاخير (فكان يوسف جار رشا في منزل اهلها…وكانت تحبه بشده وكانت دائما تراقبه وتحاول التقرب منه وبالطلع هو كانت يتقرب منها بسبب مال وثروة اهلها ولكن في النهايه لم تكتمل فقد سافر يوسف فاجأه بعد وفاة زوجة غسان وزوجتها امها لغسان من اجل باقي ثروة العائله)….. Back: رشا في نفسها: اللي هعمله دا هو الصح…. انا مينفعش اسيب نفسي اكده ضايعه وسطيهم…. لازم اوافق…. ************************** عند المجهولين ….: تفتكر هتوافق؟ يوسف بثقه؛ طبعا محدش يقدر يقف قدام سحر يوسف يا عمري المرأه بأقضاب:طبعا انت هتقلي…. دا انا حفطاك يوسف: عاوز فلوس علشان انزل اسهر المرأه بغيظ: انت مش لسه واخد امبارح انا فلوسي قربت تخلص يوسف بعدم اكتراث؛ انا معاكي هنا علشان الفلوس اخلصي ذهب عندما اعطته المال… ليجد نفسه في احدى الملاهي الليليه ومعه احدي العاهرات…… ************************** في مكان اخر وهو يعد مستشفى شبه معدومه وقذره للغايه ام رشا: ها يا دكتور تعرف تنفذلي اللي طلبته منيك؟ الطبيب بتوتر: هنعرف بس لو الموضوع دا اتكشف غسان بيه هيطير راسي فيها… ام رشا: هديك اللي انت عاوزه بس انا عوزاه صحته مليحه فاااهم الطبيب بأستسلام: فاهم…. يتبع…..
|