رواية خارج عن السيطره الفصل السادس 6 بقلم عمرو راشد

 


 رواية خارج عن السيطره الفصل السادس بقلم عمرو راشد

الغدر تمنه المو*ت يا رخيصة

= اقت*لني انا عايزاك تعملها لأنك لو سيبتني انا اللي هقت*لك

طلباتك اوامر 

" زعقت فيه لانه كان لسة هيحرك السكي*نة على رقبتها

لااا يا فهد.. بلاش ، سيبها عشان خاطري

" بص ليا وشوفت في عنيه علامات الاستغراب

سيبها.. انا مش عايز د*م

" في نفس اللحظة غادة اتكلمت بجرأه

متسمعش كلام صاحبك.. يلا انا قدامك اهو اقت*لني

" رديت انا المرادي

بلاش يا فهد اسمع كلامي

  " في اقل من الثانية كان الفهد ضر*ب غادة بوكس قوي جدا لدرجة انها اغمى عليها.. جري عليا يفكني.. وهربنا بسرعة من المكان.. نزلت الشارع ركبت وراه الموتسيكل و رجعنا البيت.. نزل من على الموتسيكل و دخل جوا

نادين.. ممكن تقفي وتسمعيني

" كملت مشي لحد ما مسكتها من ايدها

ممكن تسمعيني

= هو انا مش قولتلك متروحش.. قولتلك انا مش مطمنة و دي لعبة معمولة عليك

بس أنا كنت متفق معاكي و لما حسيت ب حاجة بعتلك لوكيشن 

= و افرض كنت اتأخرت.. افرض انا مش موجودة اصلا ، انت كنت هتعمل ايه؟

وليه نفترض حاجة مش حقيقية.. انتي بالفعل موجودة والحمدلله عدت على خير

= وهي مش كل مرة هتعدي على خير يا أدهم

يعني عايزة ايه

= عايزاك متتصرفش من دماغك.. وتسمع اي حاجة انا بقولها

على فكرة انا مش عيل صغير عشان تكلميني كدا.. انا اعمل اللي أنا عايزه ومش أنتي اللي هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه

= لا هقولك.. طول ما انت موجود هنا لازم اقولك وانت هتسمع كلامي

لا مش هسمع.. انا مش هفضل تحت اوامرك كدا كتير

= انت ملزوم تسمع كلامي.. انا القائد هنا

و دا مين اللي قالك.. انتي اللي عايزة تعملي نفسك قائد من ولا حاجة

" قربت مني

انا مش ولا حاجة يا أدهم

= لا انتي ولا حاجة يا نادين

" ملامح وشها اتغيرت وبقا عليها ملامح الغضب.. وفي اقل من ثانية ضر*بتني بالبوكس.. مسحت الد*م اللي نزل من بوقي.. و طبطبت على كتفها

اهدي يا نادين.. اهدي

" نزلت ايدي من عليها ومشيت دخلت اوضتها.. قعدت في مكاني ، انا مكنش ينفع اقولها كدا لانها فعلا عندها حق دا غير اللي بتعمله معايا.. انا غلطان بس مش عارف هصلح دا ازاي

" فوقت لقيت نفسي على الأرض.. مكنش في اي حد في الشقة حتى الرجالة اللي كانت معايا.. اتسندت وقومت.. وصلت البيت بالعافية.. خبطت على باب الشقة.. وبعد دقيقة فتحلي الباب

كنت عارفة انك وا*طي وهتجري.. بتسيب مراتك وتجري يا خالد؟

= امال كنتي عايزاني اقف عشان امو*ت.. دا دخل وضر*ب الرجالة اللي كانت موجودة كلها

يبقا الحل انك تجري وتسيبني يا دكر

= بطلي تريقة بس.. انا حذرتك قبل كدا وقولتلك بلاش اللي هتعمليه دا وانتي مسمعتيش كلامي يبقا خلاص انا هنفذ اللي في دماغك بس لو حصل اي حاجة مش هتلاقيني معاكي

طب اسمع بقا يا خالد.. دي اخر فرصة ليك معايا والمرادي انت اللي هتنفذ مش انا.. اخوك والواد اللي معاه دا لازم يمو*تو

= انا مليش دعوة بكل الكلام دا.. لو عايزة تعملي حاجة اعمليها انتي بنفسك لكن انا لا

ماهو انت لو معملتش اللي بقولك عليه انا هبدأ بيك انت يا خالد و ربنا ما يوريك الست لما تفكر وتنت*قم

#بقلم : #عمرو راشد

" حسيت ب صوتها وهي بتنادي عليا.. فتحت عيني لقيتها واقفة قدامي واتضح اني نمت مكاني امبارح

في ايه

= قوم عندنا شغل

" قومت دخلت الحمام و خدت دش وغيرت هدومي.. خرجت برا وبدأت تشرح الخطة

العملية بسيطة.. في ورقة مهمة في مكتب مدير بنك (...) 

= والمطلوب

اكيد الورقة اللي في مكتبه يا أدهم.. ركز معايا

= وانا دوري هيكون ايه

حاجة سهلة خالص برضو.. احنا هندخل البنك عادي جدا.. انا هتسحب و هروح على مكتب المدير.. أنا عرفت انه بيخرج يصلي الظهر في الجامع.. اول ما يخرج من مكتبه هندخل البنك.. انا هدخل المكتب وانت هتكون واقف في البنك ومراقب خطوات اللي رايح واللي جاي و اول ما تحس انه حد بيقرب ناحية المكتب هتكلمني

" اتحركنا في نفس اليوم.. وصلنا قدام البنك الساعة 12 ونص.. ناقص نص ساعة والظهر يأذن.. فضلنا واقفين بدون ما نلفت الانتباه.. لحد ما الظهر آذن بالفعل وشوفنا مدير البنك وهو خارج.. دخلنا البنك بعده بهدوء.. وقفت انا في البنك و الفهد بدأ يتسحب ل جوا.. فضلت واقف متابع خطوات الناس كلها بس وسط مانا براقب شوفتها.. شهيرة عبدالرحمن.. حب الجامعة ، حب عمري كله واللي سيبته يضيع مني بسبب الخوف من أني اروح و اعترفلها ب حبي عشان في الاخر ربنا يعاقبني و اتجوز غادة.. كانت واقفة مش واخدة بالها مني.. قربت منها 

ايه دا.. مش معقول ، شهيرة ازيك

" ابتسمت ابتسامة خفيفة

= الحمدلله.. مين حضرتك

انا أدهم.. فاكراني

= لا الحقيقة مش فاكرة

اللي كنت معاكي في الجامعة .. مش فاكرة ادهم بتاع الملخصات؟

= يا نهار ابيض.. عامل ايه 

انا تمام.. انتي اللي فين ، اختفيتي كدا فجأه

= سافرت مع بابا عشان كان تعبان جدا و بيتعالج برا

طب هو ايه اخباره دلوقتي؟

= هو توفى

انا اسف.. ربنا يرحمه

= المهم طمني انت عامل ايه في حياتك ، اتجوزت؟

و طلقت

= بالسرعة دي

الايام بقت سريعة جدا والله يا شهيرة.. فجأه لقيت نفسي اتجوزت كدا معرفش ازاي

" ضحكت وأنا حسيت ساعتها اني بدوب من جمال ضحكتها

طب ايه.. أنتي بتخرجي فين ولا بتعملي ايه بالظبط

= انا دايما قاعدة في كافيه اركان.. مبتحركش من هناك

أنتي لسة بتروحي الكافيه دا؟

= ولا عمري ازهق منه

يعني هشوفك هناك

= لو عايز تعالى

دا انا عايز أوي.. عايز خالص

" لفت نظري الساعي وهو على بعد كام خطوة من مكتب المدير.. بعدت عن شهيرة وفتحت تليفوني

انا مش لاقي الورقة

= الساعي قدامه خطوتين ويبقا عندك يا فهد

الو.. الو ، يا فهد ، يا فهد هو قدام الباب دلوقتي

" وبمجرد ما نطقت الكلمة.. الساعي فتح باب المكتب!!!

#عمرو_راشد
#خارج_عن_السيطرة 6
#يتبع
تعليقات