رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نور






رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نور

فى الشركه فى غرفه الاجتماعات تحدث أحدهم وقال- بتهيألى لازم نعمل مساومه فى الشركه

- اه ده هيرفعها

- بقترح عليك يا مستر هيثم فى ظروف الشركه بتهيالى ف هيرفعها والمقاولات هتعلى

صمت هيثم وهو يفكر نظر له سامر وأسلام وحمزه الذى صار يعمل معهم وأخذ مكانه فى برمجه معلومات كبيره

- فكره كويسه

كانو ينتظرون رد هيثم إلى أن قال - هتحتاج وقت بس بدام هترفع الشركه يبقى نعملها

نظر لهم وقال - تقدرو تروحو ع شغلكو

اومأو له بالطاعة وقفو وذهبوا وهم يغادرون غرفه الاجتماعات

قال اسلام - شكلك معترض

- لا هعمل اى حاجه عشان اسم الشركه يرجع لسوق

نظرو لبعضهم فهو لم يعد كما كان كأنه يريد أن يكتسح من ينافسه .. فقط ليثأر من نفسه من الجميع .. اشار لهم أن يذهبو فغادرو وتركوه


فى المساء دخل هيثم القصر سمع من يناديه وكان منير جالسا مع إسلام تنهد اقترب منه

- صحيح إلى سمعته

نظر هيثم إلى إسلام ببرود قال - هونا مشغلكو جواسيس عليا

قال منير - أنا إلى بساله عن اخبار الشركه

- كويس ف حاجه

- مش عجبنى إلى بتعمله انت الشغل واخده سباق بلاش الحماس ياخدك بانك ممكن توقع كل إلى عملته فى السنتين دول .. متنساش اخر مره لحد انهارده ماثره على الشركه

- يبقى تسبنى اعمل إلى شايفه صح

قال ذلك ببرود نظر له منير التفت هيثم وتركهم يطالعونه نظر إسلام الى عمه الذى امتزج وجهه بمعالم الحزن

- هيثم مبقاش زى الاول .. فاكر أن بالى بيعمله هيرجعها ليه

- قصدك افنان

- مين غيرها .. من يوم ما سابته فى السنتين دول وهو بيبصلى على أنى المذنب فى بعادها عنه

- مظنش .. هيثم عايز يقوى مش عشانها عشان ينتقم

- من مين

- معرفش بس كل يوم فى الشركه بلقيه شغال وسط ما كل الموظفين مشيو كانو بينتقم من نفسه .. بيسعى لحاجه وقتها مجاش

- حاجه زى اى

- هى دى إلى أنا عايز اعرفها .. هو مبيكلمش مع حد زى الاول فمحدش يعرف دماغه فيها اى

- ممكن انا السبب فى تعاسته 

- اعذرنى يعنى بس مكنش لازم تخليه يتجوز

- كان هيخسر كل حاجه يا إسلام ثم أنى سبتله الحريه ومأجبرتوش

تنهد ثم نظر إليه قال - المساومه هتتعمل امتى

- عقبال ما الاوراق تجهز وهيثم ياخد قراره النهائى تبدأ مع التعاقد

أومأ له بتفهم


دخل هيثم إلى غرفته ليجد طعام مجهز نظر وجد ماريان ابتسمت له قالت

- جيت .. استنيتك عشان نامى

لم يرد عليها وذهب نظرت له وضاقت ملامحها أخذ ملابسه ودخل إلى الحمام قالت

- مش هتاكل

- لا كلت

 - أنا استنيتك

لينظر لها ببرود وقال - محدش قالك تستنينى

ذهب وتركها لتضيق ملامح وجهها ونظرت لطعام دفعته أرضا وكانت غاضبه خرج هيثم نظر إليها وإلى الطعام والصحون المتكسره

- اى إلى انتى عملتيه ده

- مش عايزه اكل

- يبقا مترميش الأكل فى غيرك محتاجه

نظرت له بشده فهل هذا ما يهمه

- أخرج ملقيش المنظر ده

ذهب وتركها لستشيط غيظا منه ذهبت نادت الخدم فاتو اليها سريعا فكانت متءلكه عليهم منذ وجودها هنا

- نضفو قبل أما هيثم يخرج

أومأو لها بالطاعة وفعلو ما أمرت به رن تلفون نظرت ماريان وجدته هاتف هيثم نظرت إلى الحمام وأنه لا يزال بداخل مسكته وردت

- عرفنا مكنها

اتصدمت ماريان لتقول بحنق دون تفكير - مين إلى تقصدها

- هيثم بيه مش موجود

- لا أنا مراته .. هو مش موجود دلوقتى اقدر اقوله إلى عايزه

- مش هينفع

- بقولك مراته قولى وانا هوصله كلامه

صمت الرحيل غضب وكانت ستتحدث وجدت يد تمتد إليها نظرت وجدت هيثم يقف بجانبها وينظر لها ببرود، تضايقت لانه أتى اداته التلفون فذهب وتركها

وقف هيثم فى البلكونه بعيدا قال - فى اى جديد

- واحنا بندور عليها عرفنا مكانها

- لقتوها يعنى

- لا للاسف بس المكان كان واضح انها كانت فيه

- ده هيفرق معايا ف اى أنا عاوزها هى 

- هنمسك طرف يوصلنا ليها مدام عرفنا كانت قاعده فين

- تمام شوفو شغلكو

- حاضر يباشا بالنسبه الفلوس ..

- هتتحول ليكو بس تلقوها

- تمام هيحصل

اقفل الهاتف بجمود التفت رأى نظر إلى مرأه فانعكست صوره ماريان التى كانت واقفه قال بضيق

 - مش هتبطلى تتصنتى عليا

اتصدمت لأنه شافها شعرت بالحرج خرجت نظرت له قالت - ما جوزى العزيز ما بيعرفنيش إلى بيحصل بحياته

- انتى صدقتى انى جوزك بجد

- اعذرنى بقيت انسي حاجه زى دى من تقصيرك ف حقى

لم يبالى بها ونظر أمامه وكأنها غير موجوده قالت - مين ده يا هيثم

- ميخصكيش

-لسا بدور عليها ومكلف ناس يلقهوالك

لم يرد عليها لكن لتجده ينظر لها بطرف عينه ويقول - اخر مره تمسكى تلفونى وتردى على حد سمعتينى أن اتكررت متلوميش غير نفسك

- ايه هتضربنى زى ما كنت بتعمل معاها .. افتكر انى مش افنان

خار قواه حين قالت ذلك وكأنها تعلم ما يلامس جرحه وتقصده لتألمه

- ولا عمرك هتكونى زيها

نظرت له به منقاله لكنه نظر أمامه ولم يبدى اى تعبيرات فتضايقت منه ومشيت وسابته واقفا ينظر إلى السماء أو بالتحديد إلى نجمتين .. يطالعهم وكان يعود لذكرياته

                                          F

كانت جالسه وهيثم خلفها يضمها بزراعيه اليه ويضع راسه على كتفها وينظران الى السماء والنجوم

- هيثم

- امم

- لو فى يوم جه ومكنتش معاك فيه

نظر لها وقال - قصدك اى

ابتسمت رفعت زراعيها وهى تقرب وجهه منها ثانيا - انا بقول مثال اما انا مش هبعد عنك

صمت هيثم قليلا ثم قال - مش عارف .. سؤال صعب اتمنى مجربهوش لانى من غيرك ولا حاجه .. انا بستأنس بيكى

ابتسمت افنان قالت وهى تعقد حاجبيها - يعنى انا ونس بس .. ماشي تعالى نخلى ونس يفكرنا ببعض .. زى اى مثلا

نظرت الى السماء واشار وهى تقول - النجمتين دول

نظر هيثم الى ما تقصده قالت - متميزين انهم جنب بعض عكس التانين مفترقين

- قصدك ان ده احنا

- اه طول ما هما موجدين بالقرب ده فأحنا حبنا هيدوم معاهم

- اخد النجوم كدليل ع حبك

- حبنا

قالتها بتعديل ابعدت وجهها قليلا ونظرت له وكانت اعينهم مباشره قالت - اتفقنا

ابتسم ولامس وجهها وهو يزيح شعرها ويقول - بس طول ما انا بتنفس مش هحب غيرك 

- وانا كمان

ابتسم وضمها اليه وهو يضع راسه على كتفيها وضعت يدها فوق زراعيه المحاطه بخصرها وهى تبتسم والسعاده تغمرهم

                                          B

شعر بغبار الحنين يدخل فى عينه خفض هيثم رأسه تنهد بعمق وهو يستعد للأتى


ومرت الأيام إلى أن جاء اليوم تعاقد هيثم الخاص بشركته، كان جالس مع مديره التنفيذى والمهمين بشركته كاسلام وسامر وحمزه

أشارت هيثم إلى ريم اومأت له فهمت ما قصده اخذت جهاز تحكم وشغلت شاشه عرض كبيره وكانت عباره عن أسهم لا تستقر تستمر بالنزول والطلوع

- بما أسهم الشركة ممكن تعلى من اول ما نبدا مساهمه فلازم نشوفهم رقم رقم 

شغل حمزه الاب توب بتاعه قال - دخلت على الموقع

أومأ هيثم وقال - تقدر نبدأ

فعل شغله وهو يرى حسابات الشركه ويفعلها ويرى الاسهم قال هيثم - لورق جاهز

لم يجد رد على كلامه نظر هيثم إلى محاميه لصمته قال - جاهز بس ..

قال باستغراب - بس اى

- اصل يعنى الشركه 

- يقصد يقولك أن الشركه ليها مالك

نظرو إلى الصوت ومن صاحبته نظر الموظفين لتعتارهم الصدمه ويبتعدو يفسحو لها مجالا

إلى أن ظهرت لينصدمو جميعا من ظهورها نظر هيثم بشده وكانت أفنان الذى تقف أمامه كانت ترتدى لبسا كلاسيكى يدل على أناقتها لن يصدق ما تراه اعينه

قالت ريم بصدمه - افنان

- تؤتؤ لازم تحطى القاب بعد كده

نظرو إليها جلست على كرسي المقابل لهيثم وتردف - بصفتى مديرتك الجديده

- مديرتى

لم ترد افنان بينما كانت نظراتها موجهه على هيثم وهو الآخر ينظر إليها وكيف اصبحت

- مش عيب تعملوا حاجه فى شركتى واكون مش عارفه

اعتارتهم صدمه كبير نظرو لهيثم بشده الذى قال - شركتك !!

- اه شركتى .. مش عيل تكون محامى وفاهم القانون ومش معرفه بيا

نظر هيثم إلى محاميه بشده الذى قال - ده إلى كنت أقصده يا هيثم بيه .. والد حضرتك لما كتب ربع الثروه ليها كانت تشمل الشركه .. لأنها بقا ليها نسبه من الأملاك كلها

أنصدم هيثم من ما يسمعه قال - ازاى وانا معرفش ده كله

- اعذره اصلى غيبت كتير ومطالبتش بأرباح ولا نسب

رفعت عيناها إليه واردفت - فنسيتو أن فى حق لازم يرجع

نظرو إليها من نظراتها الموجه لهيثم ليقاكعهم صوت حمزه وهو يقول

- الاسهم بتنزل

نظرو إلى الشاشه ليجدوها تعاود بالهبوط بعدما كانت مستقره خد هيثم الاب توب وهو مستغرب كثيرا إلى أن قال باستدراك

- ف حاجه غلط .. ف حد بيلعب فى الاسهم

كانت أفنان جالسه بأرياحيه نظرو إليها من هذا الهدوء ما قبل العاصفه الذى ستحل عليهم

- مش كنتو هتساهم وقفت ليه .. أنا مش جايه اعترض على شغلكو .. بالعكس المساهمه مكنتش هتحصل غير بموافقتى يعنى رجوعى لصالحك

نظر هيثم إلى محاميه أومأ إيجابا وإن كلامها محق قالت - الورق يامتر

اعطاها المحامى الاوراق اخذتها ومضيت إلى أن انتهت اعكته له وارجعت ظهرها كأنها تتخذ وضعيتها

 - الوقت بيخلص لازم تكون اسرع من كده

رد عليها وقال - عايزه اى يا افنان

- انت إلى محتاجنى مش انا .. ثم إن ده مكانى إلى مفروض اكون فيه من زمان .. يعنى اتعودو على وجودى لانكو هتشوفونى كتير

صمت هيثم ولم يتحدث نظرو إليه قال اسلام - هيثم قرر بسرعه الاسهم هتقع مش هنلحق نوقف التلاعب إلى بيحصل فيها

لا يزال فى صمته وهدوئه تحت توترعليها الجميع مد هيثم يده إلى محاميها إلى حصل نظر له أخرج الاوراق واعطاه إليه ليمضى هيثم مكانه وينتهى الأمر

سمعو صوت المؤشر نظرو إلى الشاشه كانت الاسهم تقع اتصدم هيثم نظر إلى حمزه قال - الى بيحصل

- الاسهم بتقع

 كان يحاول ما يفعله بأن يوقف البرمجه المجهوله نظرو إلى أفنان التى كانت جالسه ولا تبدى اى تعبيرات وسط خوف وقلقهم جميعا كانت ترتوى من رؤية وجوهم

قال حمزه - ثانيه السيستم بيرجع

 نظرو وكانت المؤشرات توقفت بنزول إلى أن صعدت تدريجيا وأصبحت فى القمه والارقام تتعالى.. زفرو بارتياح فى الوضع أصبح جيدا نظرو إلى هيثم الذى لم يكن يبدى تعبير غير النظر اليها ومن ما فعلته وكيف اصبحت بهذه القوه، لا تزال ترمق إليه بصيغتها المجهوله وكأنها تبشره بالقادم ونظرتها التى لم تعد كما كانت بل أعين شرسه فالقطه نمت أظافرها لتنهش من اذاها

- حظ موفق يا هيثم .. هيبقى تعاقد كبير مع شركتك شركتي

- شركتك ؟!

- اه نسيت اعرفك .. أنا الشخص إلى كان بيدير شركه تيسير الفردوانى وعليت تخطيت مرحله شركتك فبتالى هترفعك معاها .. انت أيا كان جوزى بردو

نظرو إلى هيثم بشده فهل لا تزال على عصمته، وقفت افنان وهى ترتدى نظارتها ثم استدارت وذهب بثقه والكل يناظرها

بينما هيثم الكـاتبه نور ناصر، كان مندهش أنها تخفيت كل ذلك، بينما كان الشخص الذى يريد أن يعرفه ورفع شركه تيسير الذى ينفاسه ويهدفه خصيصا لم يعلم انها رفعته لهذه القمه ودارت شركه كامله فى الخفاء

قال اسلام - هتعمل اى يا هيثم .. عمى كتب لأفنان بع الثروه فعلا

لم يرد هيثم لكن ابتسم نظرو إليه باستغراب شديد

- مش افنان .. معقول تدير شركه .. صدمتنى الصراحه

 ليجدوه يردف ببرود - إلى حصل من شويه كان خطه .. زنقونى عشان اوافق وكأنها اشاره أنهم هيلعبو بيا .. بس انا مش هسمحلهم


دخلت أفنان البيت كان تيسير جالس مع شخص اخر حين رآها ابتسم قال

- حمدالله ع السلامه

- الله يسلمك

 نظر الشخص إلى أفنان وكان لؤى جلست ليقول تيسير - لؤى قالى أن بعد ما جيتى روحتى ع هناك

- اه كنت بفكرهم بيا

نظرو إليها قال تيسير - قابلتيه

اومأت إيجابا وقفت افنان وقالت - عن اذنكو

نظر إليها لؤى قال تيسير - ممكن تحنله

قال لؤى - مفتكرش فى الفتره إلى كنت معاها فيها زى ما انت عايز عشان اراقابها مشوفتش فى عينها غير أنها مستنيه رجوعها وتاخد حقها وبس .. حتى انى ملقتش افنان إلى اعرفها فيها

قال اخر جمله بخيبه لكن قال تيسير - كويس دى حاجه كويسه

نظر له لؤى فلا يعلم أن بكلامه أسعده وطمأنه أن ضعفها لم يعد له مكانا وان نيران ثأرها فقط من تحركها


فى القصر كان هيثم مع والده قال - تقدر تقولى هتتصرف ازاى

- اى إلى عرفها انى كتبتلها حاجه زى دى

- مش ده المهم اهى عرفت وخلاص .. إلى حصل انهارده ممكن يتكرر وده إلى ظهرته

- ظهرت اى واى إلى رجعها دلوقتى

- يعالم اى إلى نويا عليه .. بس المهم انها رجعت

نظر منير إلى ابنه وكأنه سعيد برجوعها قال - قالتلك اى

 نظر له هيثم قال - بطالب بوجودها فى الشركه بما انها ليها ملكيه فيها

- وانت قلتلها اى .. موافق

- انت مسبتليش اوافق ولا لا هى ليها نسبه فيها

- كنت عايز اديها حقها

- افتكرت أنها هتقبل بفلوس وتنسي إلى عملته فى عيلتها

حزن منير وقال - ملوش داعى يا هيثم قولتلك انى معملتش الجرا.يم إلى حطونى فيها 

- بس هى ثبتت عليك انت

لم يرد منير فشعر بالخذل هو فقط يريد أن يصدقه ابنه ولا يراه هكذا كما فعل طول هذه الفتره قال

- وانت هتعمل اى

- هشوف هى بتخططله اى وبعدين اتصرف


دخل سامر إلى منزله سمع صوت من المطبخ ابتسم ذهب ليجد جنى واقفه تعد طعام نظرت له ابتسمت قالت

- جيت امتى

- لسا جاى

- كويس، دوق

قربت منه فذاق قالت - ايه ملح زياده

- لا حلو

- بجد طب يلا غير هدومك وتعالى ناكل

اوما لها إلى أن تاهو جلسو على السفره وهم يأكلون قال سامر - غريبه ما انتى بتعرفى تطبخى اهو

- لا بس حاولت .. زهقت من الدليفرى إلى كل يوم بتطلبه وبطنك وجعتك مره

ابتسم قرب منها وقال - قولى كده خفتى عليا

- اكيد آمال اخاف ع مين

- ياريت بطنى وجعتنى من زمان عشان تحسي بيا

- كنت قرفاك اوى كده انت إلى كنت بتطلب وبتقول مش عايزك تتعبى نفسك

- مش هعرف اتكلم لانك معاكى حق

ابتسمت فكانوا تزوجوا منذ قريب وأصبحت معه اخيرا فى منزل نظرت من شروده قالت

- مالك

- افنان رجعت

بصت له بدهشه وقالت - افنان .. بتتكلم بجد

- اه

- طب وهيثم عمل اى اتكلم أو اى حاجه

- كانو اتنين اغراب ميعرفوش بعض

صمتت جنى بحزن وقالت - للحظه افتكرتك بتقول رجعت لهيثم معرفش أنها رجعت لحياته بس

- مقابلتهم مكنتش احسن حاجه ويعالم مقابلتهم الجايه هتبقى أزاى


فى اليوم التالى توقفت سياره امام شركه نزلت افنان ودخلت نظرو إليها من عودتها، دخلت المصعد وطلبت الطابق الاخير بس هناك من دخل وكانت ريم نظرت إلى أفنان لكنها لم تنظر إليها وكان الصمت يعم بينهم

- هيثم لسا مجاش لو كنتى جياله

- أنا جايه لشركتى

نظرت إليها واردفت - ثم انى مسألتكيش عنه

تعجبت ريم من نبرتها فتح المصعد خرجت افنان وتركتها تطالعها بذهول، راحه افنان ناحيه مكتب هيثم قالت الكسرتيره - مستر هيثم مش ..

- لما يجى قوليله انى جوه مستنياه

نظرت إليها ولم تستطع منعها حيث دخلت أفنان لداخل وتوقفت نظرت للمكتب الذى لم تطأ قدماها به منذ ذلك اليوم،الكاتبه نور ناصر تقدمت ببرود وقفت عند المكتب وهى تنظر لأغراضه

جه هيثم وكان رايح مكتبه قالت السكرتيره - مدام افنان مستنيه حضرتك جوه

يصلها بشده قال - افنان .. جوه فين

- فى المكتب

- مكتبى !!

- معرفتش امنعها

ذهب هيثم دخل شافها واقفه عند الزجاج وتنظر للخارج وهى تعقد زراعيها

- بتعملى اى هنا

استدارت نظرت له قالت - اتاخرت معأن المفروض تكون هنا من خمس دقايق

- هتعلقى على شغلى

- شغلنا .. لازم تعرف ده كويس

- جايه لى يا افنان

- قولتلك هتشوفنى كتير.. ثم فين مكتبى المفروض يكون متحضر انت كده هتخلينى اضطر اخد مكتبك برغم كرهى ليه 

نظر لها ولاول مره يشعر بأن نظرتها لا تزال بها مشاعر لكن ليست المشاعر الذى يريدها أنها مشاعر الكره والضيق، تنهدت وجلست قالت

- صدقنى مش فرحانه بوجودى هنا

- واى إلى جبرك

- اهو ظروف .. زى اى ظروف بتحط فيها بس المرادى أنا إلى خلقتها

سار إلى مكتبه وجلس ليقول - تعالى دغرى يا افنان

- إلى هو ايه

 - تاخدى كام وتتنازلى عن نصيبك فى الشركه

- تفتكر انى محتاجه فلوس .. انت كده بتهنى

- عايزه توصلى لايه بظبط .. واى سبب رجوعك بعد اختفائك المفاجأ

- إلى أنا عايزاه انت عارفه كويس

- الحقيقه انا معدتش عارف حاجه

- يبقا كويس لأن الجهل يبقى احسن من المعرفه ..

 - هعتبر نفسي مسمعتش حاجه لأنها اهانه ليا

وقفت تعلن رحيلها - اه صحيح

نظرت واكملت- نسيت اباركلك على جوازك .. الف مبروك يا استاذ هيثم

نظر لها التفت وذهب لكن لتجد من يمسك يدها ويزنقها فى الحائط وهو يقبلها اتسعت عيناها بصدمه

زقته بقوه بعيد عنها وصفعته على وجهه وهى تنظر له بضيق وتقول - انت حقير .. اياك تفكر تقربلى

مسحت شفتاها باشمئزاز وذهبت وهى تتركه فى صمته وضع يده على وجهه مكان صفعتها وكيف نفرته دمعت عينه فمن قبلته هذه كان يريد أن يجلس مشاعرها لكن لم يجد سوى الكره وكأنه يقبل امرأه غريبه عنه لا يعرفها ولا تعرفه


فى مكان آخر كان حمزه جالس فى كافيه وينتظر أحدا إلى رآها تدخل وكانت ملك جلست معه ليقول

- المفروض استنى كل ده

- متأخرتش كتير ع فكره

- ساعه بس

قالها وهو يقلد نبرتها ابتسمت وقالت - معلش الطريق والله

- ما انتى لو هتتاخرى كل مره تقوليلى اجيلك واخدك احسن

- طارق مانعنى عشان قاعده لوحدى وقال نتقابل كده احسن

- اخوكى ده عقبه فى حياتى معاكى مش عارفه هيحصل اى يعنى هطاعلك مثلا، مش عارف لى مبيامنليش

- أصله عارفك لعبى

- ما علينا نسيبنا من اخوكى وخلينا فينا .. وحشتينى

- احمم مش هنشرب حاجه الحو حر انهارده

- دخلنا فى جو الاستعباط .. نفسي مره تردى على أمى

- قولت بكسف ثم الكلام ده مينفعش

- لى مينفعش محنا مش مرتبطين بس وادينا اتخطبنا ف اى تانى

- فين الخطوبه دى ده اتفاق

- مليش دعوه مش قعدت مع اخوكى وقولتله انى بحبك وعايزك

- انت قولتله كده

- اه

- ليه حق ميطقش وانا اقول سالنى يومها تعرفيه ولا لا..

- طبعا انكرتى . على فكره أنتى هتكون زوجه لا تتطاق

ابتسمت حين قال ذلك نظر لها قرب يده من يدها وامسكها فسحبتها قالت - عرفت لى مبيأمنلكش

ابتسم وقال بمكر - تمام اوى مانا همسكها بعد يومين فى خطوبتنا ابقى شوفى هتسحبيها ازاى


على السفره كان تيسير جالسا هو وافنان نظر لها قال

- فاتحتيه

صمتت علمت ما يقصده فقالت - لسا

- حاولى تسرعى من موضوعك عشان رباطك منه ينتهى

- كل حاجه بوقتها

- واثق فيكى

صمتت واكملت طعامها وهى تمضغ وتتذكر ما حدث فى المكتب فى الصباح ويمتغض وجهها


جاء يوم الحفله كانت معموله فى القصر وحاضرين رجال مهمين

- جدو

قالتها ايسل وهى تركض إليه ابتسم من رؤيتها وحملها قال - حبيبت جده

نظر إلى هايدى وحسام قال - بحسب اتاخرنا

- لا جيتو فى معدكو

نظر حسام حوله قال - فين هيثم

- واقف هناك

نظر حسام إليه وكان واقف مع معارفه ابتعد عنهم وذهب إليه قال - هيثم

نظر هيثم إلى من يحدثه ورأه قال - عامل اى

رد عليه بهدوء وهو يقول - الحمدلله سلمت على العيله

- لا قابلت بابا فسألته عنك وجيت اسلم عليك

اومأ له بتفهم فكان هيثم يحدثه بذلك البرود لا ضيق ولا كره من اجل والده وما يفعله حسام فهو اعتذر منه مرارا

 وجد مريان تقترب منه نظر لها حسام ثم ذهب وتركهم كانت ارتدت احسن ما عندها لتظهر متألقه بجانب هيثم وتبهره حيث بالفعل كانت الأعين عليهما لكنه الوحيد الذى لم يكن مهتم بها وجودها كعدمه

كان حمزه واقف مع ملك بفستانها الرقيق مسك أيدها والبسها الخاتم فبارك لهم الجميع بسعاده وهم يهنأوهم، قرب طارق من أخته وعانقها قال - مبروك يا حبيبتى

- الله يبارك فيك عقبالك

ابتسم لها بينما حمزه اغتاظ قال - ما هو الحضن عادى اهو

قالت جنى - ده اخوها يا هبل

- بجد

اومأت له فعانقها سحبها سامر إلى جانبه

قال حمزه - مش انا لوحدى اهو

قال طارق - انت فاكر خطوبتك كتب كتاب

- اكتب عليها دلوقتى يعنى واحضنها

نظر طارق الى أخته التى ابتسمت قال- قولتلك أنا مش مستريحله

نكزت سهير حمزه وقالت - اصبر على رزقك

- منا صبر اهو

ابتسمو عليه نظرت ريم إلى إسلام فى الخفاء وهو يتحدث ويبتسم لاحظت جنى نظراتها

 

توقفت سياره امام القصر نزلت أفنان ونظرت للقصر كيف خرجت منه ذلك اليوم وهى تتوعد لهم وها هى أتت لتوفى بوعدها

وقف لؤى بجانبها قال- لو مش هتقدى خلينا نمشي

- مش عاوز تشوف عيلتك .. دى خطوبة اخوك

نظر لها ذهبت تنهد وتبعها


فى وسط أجواء الحفله كان هيثم واقف مع رجالا يحادثونه نقاشات عمل وأمور خاصه بشغله

- زوجتك بتساندك دايما

وكانو يقصدون مريان لم يرد هيثم

- من جوازكم أدى شراكه وإسم كبير

- احلى حاجه داعم الزوجه

ابتسمت مريان نظرت لهيثم وهى تلف زراعها حول زراعه وتقول - سمعت يا حبيبى

نظر لها ببرود انزل زراعها قال- ورايا مكلمه مهمه عن اذنكو

ذهبت وهو يخترع حجه لتهرب منها فلا يطيق أن يكون معها، وقف والصدمه تعتاره حين رأى افنان ولكن من معها ... أليس ذلك لؤى .. اتصدمت مريان حين رأت افنان بشكلها الجذاب الذى أخذ الانظار

- لؤى

قالتها ريم بصدمه نظرو كلهم ورأوهم وانصدمو بينما طارق طالع افنان لوهله ممن رؤيتها من جديد ومن ذلك الذى معها .. من الذى يصحطبها .. 

اقتربت من ملك لتعانقها وتقول - مبروك

ابتسمت ملك قالت - شكرا لانك جيتى

- اكيد مش هفوت خطوبه صحبتى المقربه

نظرو اليهم من تحدثهم هكذا فلم يعلمون أن حتى فى فتره غياب افنان هناك من لم تنقطع عنه كملك الذى كان من حين لآخر تحدثها

قربت سهير من ابنها وعانقته بشوق قالت - لؤى كنت فين كل ده .. مجتش تسال ع امك حتى.. خوفت يكون حصلك حاجه

ربت عليها وهو يقول - أنا كويس

نظر إلى والده الذى كان ينظر له ببغض فعلم أنها لا يطيق رؤيته وكانت جنى كذلك وعمه بل جميع أفراد عائلته عدا ريم الذى كانت تنظر له قرب من حمزه صافحه وهو يبارك له

- حمدالله ع السلامه

اومأ له فقرب من أفنان الذى كانت تنظر إلى منير نظرت له ابتسمت ثم ذهبوا ليقفو بعيدا نظرو اليهم

قال حمزه لملك - انتى إلى عزمتيها

- اه متنساش ان افنان سبب تعرفنا وهى صحبتى كان لازم نحصى خطوبتى بغض النظر عن خلافاتها مع ابن عمك

- مبتكلمش ع كده بس اقصد كنتى بتكلمى معاها

- اه بس مش كتير هى كانت بعيده بس يعنى اهو بنتكلم

أومأ بتفهم نظرت ملك لأخيها فهى لا تنكر أنها ندمت على عزومتها لها فهى أرادت افنان صديقتها لكنها أتت مع رجل من هيئته يدل ع أنه حبيبها .. ويتجول معها .. ليتهما اتى بمفردهما

كان هيثم واقف ينظر إلى أفنان وهى واقفه مع لؤى ويشعر بحريق فى صدره .. كيف حدث هذا ومتى .. متى ذلك الوغد وهو معها وجده ينظر إليه ويمسك يدها وهى لا تعارض الكاتبه نور ناصر

غضب كثيرا وكان على وشك أن يفتك به لكن إسلام منعه قال

 - أهدى اى رده فعل دلوقتى هتندم عليه

- عايزنى اشوف مراتى بيتمسك أيدها واقف اتفرج

- بصلها كويس يا هيثم شايفها افنان مراتك فعلا .. ولا واحده تانيه منعرفهاش

صمت هيثم وهو يشعر بالضيق الشديد قربت ماريان منه قالت

- مقولتليش يعنى أنها رجعت

لم يرد عليها هيثم فهو ليس بحال راق لها، جت رقصه ليشارك بها ثنائى أخذ سامر جنى ورقصو وهايدى وحسام، نظر هيثم إلى أفنان ليجدها تتقدم معه وترقص معه جمع قبضته بضيق شديد ابتسمت ماريان بسخريه

قال حمزه - مش هنرقص ولا اى

قال طارق - بتقول حاجه

- ده يوم هتقفلى فيه اوعدك هكون سايب متر مبينى وبينها

نظرت ملك لأخيها نظر لها تنهد بقله حيله أومأ ابتسمت خدها حمزه بسرعه عشان ميغيرش رأيه ورقص معاها

نظر منير إلى هيثم وكان يشعر بالحزن حياله والذنب بل الذنوب الذى على كاهله، أخذ هيثم ماريان وانضم وهو يرقص معها ابتسم ورقصت معه وكأنها لم تجد فرصه كهذه لتقرب منه، لكنه لم يكن معها كانت عينه معلقه على افنان .. افنان فقط لا غيرها وهى مع رجل آخر غيره

خفتت الاضواء كاجواء رومانسيه وحين اقترب هيثم من لؤى ليتادلو الأدوار وتصبح معه وهو يرقص مع مريان، نظر له لؤى ومريان لهم بشده .. أدركت افنان ما حدث نظرت له والتقت أعينهم كانت هتبعد قربها منه وهو يشتد على خصرها كى لا يسمح لها بفرصه للهروب

كان ينظر لاعينها وهو يرقص معها قال - بترقصى معاه بتخليه يمسك ايدك

حاولت أن تبعده لكنه قربها منه قال- بتحاولى تعملى اى

قربت منه نظر لها لتقول - شيء ميخصكش

- بس انتى تخصينى

- انا مش سلعه

 قالت ذلك ببرود نظر إليها وكانت الرقصه قد انتهت نظر الجميع اليهم ابتعدت افنان عنه وتركته نظر لها لؤى ندرت مريان لهيثم وعيونها تطلع شرا وغيظا حين رأته قريب منها وهى معه

قال لؤى - انتى كويسه

 - اه ضيق شويه وهيروح لحاله

- تخرجى تشمى هوا

- لا مش مضطره أظهر ضعف ولو واحد فى الميه

نظر لها اومأ بتفهم، ليجد مريان تقترب منها وكانت تمسك كوب ماء وتقول - افنان بقلنا كتير مشوفناش بعض

تعجب افنان منها بينما نظر الجميع اليهم فهم يعلمون هذان الاثنين ماذا يكونون بنسبه لبعضهم فهما لرجل واحد، تضايق هيثم من أفعالها التى تجعله يحرج بينما قلق على افنان منها

- مرات جوزى لازم أرحب بيكى

قالت ذلك وهى تقترب منها فسكبت الماء عليها انصدمت افنان ونظرت لملابسها المبتله وما فعلته بها

- اى ده اسفه .. مقصدش

تضايق هيثم وكان هيدهل وجد افنان تقول - عادى .. بتحصل

نظرت لها مريان لتأخذ افنان كوب عصير من النادل وتدفعه فى وجهها أنصدم الجميع نظرت مريان لنفسها بشده ولا تصدق مافعلته قالت بغضب شديد

- انتى اتجننتى ازاى تعملى كده

لترد بكل برود - معلش .. بس انا كنت قاصده .. اه العصير غير الميه فهيبقى شكلك وحش فى خلال ثوانى

قربت واردفت وهى تنظر فى أعينها - هتبقى ملزقه

نظرت لها وكيف اصبحت تلك الفتاه التى دمرت حياتها اقوى كيف رأتها تركض بانكسار وهى تبكى وكيف هى واقفه أمامها الآن نظرت لهيثم الذى كان سعيد بما فعلته افنان بها بل الجميع مندهش من رده فعلها

التفت بضيق وذهبت خدت افنان مناديل قالت - غبيه

كانت تنشف فستانها المتبلل قربت جنى منها قالت - مش هينشف لازم تغيريه

نظرت افنان لها ومن تحدثها معها قالت - مش مهم

قال لؤى - مش هتعرف تمشي بيه كده يا افنان روحى معاها

أشارت جنى لها فذهبت معها


 فى الغرفه كانت جنى أعطت افنان ملابس غير الذى ترتديها وانتظرت لتبدلها

- اختفاء لؤى كان معاكى

سمعت افنان إلى قالته وهى بتلبس مردتش

- هيثم كان قلقان عليكى اوى

توقفت افنان عما كانت تفعله

- دور عليكى كتير كان مستهدف عمك لانه عارف أنه كان يعرف طريق بس موصلكيش .. انتى ظهرتى من نفسك زى ما اختفيتى..

ليقاطعها خروج افنان نظرت له ذهبت لتقف وتعدل ملابسها

- شكلك مش مهتمه بالكلام الى بقوله

- لا

نظرت لها جنى خدت افنان الفستان بتاعها قالت - شكرا

- اتغيرتى اوى يا افنان .. كأنك مش صحبتى إلى بتكلم معاها

صمتت افنان نظرت امها وذهبت للخارج، نزلت وكانت الحفله انتهت لتجد لؤى ينتظرها قالت

- يلا

وهنا تدخل هيثم حين وحد أنها ستذهب معه فى ذلك الوقت بمفردهم - على فين

نظرت له قال سامر - هو يقصد أن الوقت اتاخر

قال محمد - خليكو لحد بكره

نظرو إليه قالت فاطمه - اه فكره كويسه

سعدت سهير بأن ابنها سيبقى هنا لكنه قال - هنعرف ترجع

قالت افنان - ماشي

نظر لها من موافقتها ولا يعلم ما تفكر به لتقبل البقاء هنا


دخل هيثم غرفته وشاف مريان نظرت له وقالت - عجبك إلى عملته فيا ده قدام الكل

- لو مكنتش عملت كده كنت أنا إلى هعمل .. الموقف ده لو اتكرر انتى حره

نظرت له بشده قالت - متحمألها اوى .. طبعا مها حبيبه القلب .. لو فاكر أنك هترجعلها يبقى بتحل..

رفع اصبعه فى وجهها وقال بحده - صوتك ميعلاش عليا سمعتينى

نظرت له من اعينه المخيفه ذهب وهو يتركها ببرود 


فى الليل كانت أفنان فى غرفه تقضى بها ليلتها، جلست وهى تنظر حولها تتذكر أيامها التعيسه فى هذا البيت وما حل بها فى هذا العذاب الذى خاضته بمفردها

فتحت تلفونها لتعمل مكالمه لكن سمعت صوت فتراجعت نظرت إلى الباب علمت أن أحد مار

رجعت لتلفونها بس لقت خطوات الاقدام تقترب منها كأنها قاصده بابها حاولت التجاهل لكن لقت الباب اتفتح عليها دون حتى أن يطرق

بصت بصدمه إلى هيثم قالت - انت ازاى تدخل عليا كده

كانت ترتدى ملابس النوم ضمتها إلى جسدها وهى تخفيه قال هيثم - بتخبى جسمك منى

أشارت على الباب وقالت - أخرج من هنا فورا

لقته بيقفله بصتله بشده تقدم منها قال - مش خارج يا أفنان غير أما نتكلم

- مفيش حاجه نتكلم فيها

- لا في وفي كتير اوى

لم تكن تتحرك كانت تنظر له ببرود قالت - راعى انك متجوز وأخرج من هنا

- أنا متجوزتش غيرك .. انتى مراتى

- كان زمان

- ولحد دلوقتى يا افنان

- عايز اى

- على ذكر الحق إلى انتى جايه عشانه

قال ونظراته تأكلها - أنا عايز حقى








- انت ازاى تدخل عليا كده

كانت ترتدى ملابس النوم ضمتها إلى جسدها وهى تخفيه قال هيثم - بتخبى جسمك منى

أشارت على الباب وقالت - أخرج من هنا فورا

لقته بيقفله بصتله بشده تقدم منها قال

 - مش خارج يا أفنان غير أما نتكلم

- مفيش حاجه نتكلم فيها

- لا في وفي كتير اوى

لم تكن تتحرك كانت تنظر له ببرود قالت

 - راعى انك متجوز وأخرج من هنا

- أنا متجوزتش غيرك .. انتى مراتى

- كان زمان

- ولحد دلوقتى يا افنان

- عايز اى

- على ذكر الحق إلى انتى جايه عشانه

قال ونظراته تأكلها - أنا عايز حقى

- حق اى انت ملكش حقوق عندى .. احب اقولك حاجه مهمه من أسباب رجوعى هو طلاقى

- عيزانى اطلقك عشان تروحيله .. ازاى قادره تكونى معاه .. بعد كل إلى عمله فيكى سامحتيه .. وانا لا

- لاخر مره هقولك يا هيثم خليك ف حالك

- انتى حالى يا افنان .. تعرفى دورت قد اى عليكى .. تعرفى كل يوم كنت بنام ازاى وانتى مش جنبى

ابتسمت نظر لها لتقول ساخره - منتا جبت غيرى بقا سد الفراغ

- محدش قدر يسد مكانتك

قالت ببرود - مكنتش اتجوزت .. شيفاك عايش حياتك ومرتاح ضميرك اوى

- مضايقه لى

نظرت له اقترب منها قال - فارق معاكى انى اتجوزت وبقيت مع واحده تانيه

عادت للخلف من خطواته قالت - خليك مكانك

- جاوبى

- ابدا .. انت ولا هى فارقين معايا

- مش قادر اصدقك .. مش قادر اصدق إلى وصلناله

عادت للخلف وكان يقترب منها إلى أن اصدم ظهرها بالنافذه

وقف أمامها مباشره قال - عايز احس انك افنان لو لمره واحده 

خرجت ماريان فى البلكونه وهى مضايقه، بس لفت نظرها النافذه الزجاجيه لغرفه لتجد أفنان وهيثم وقفت لتشاهد ما يحدث 

- احساسس أن معدش ليكى وجود بيخوفنى

نظرت له لتجده يقترب منها يمد يدها إلى وجهها ويلامسها، شعرت بالضيق الشديد وكانت هتبعده بس وقفت لما بصت ولقت ماريان واقفه فى البلكونه المطله على واجه النافذه وترى ما يحدث وملامح الضيق على وجهها

بصت لهيثم فسكنت ولم تبعده اقتربت منه وقبلته نظر لها بشده اغمض عينه وقبلها بتعمق وهو يقربها منه بشده ولم يعد هناك ما يفصلهم عن بعضهم

لفت زراعيها حول عنقه وهى تضع يدها خلف رأسه وتنظر له وهو يقبلها بحراره وشوق من المشاعر الذى تشعر بها لكنها كانت جافه ليست مثله

اتصدمت مريان وهى تراهم ،جمعت قبضتها بغضب وتشتعل نيران قلبها

مسك الروب ونزله قليلا من عليها ليوزع قبلاته عليها شعرت افنان بقشعريره فى جسدها وتضمه إليها وهى يلامسها

- مشيت

قال هيثم ذلك بهمس فى أذنيها نظرت له ابتعد عنها قليلا ونظر فى أعينها ليقول

- مشيت إلى سمحتيلى اقربلك عشانها

نظرت إلى مريان لم تجدها واقفه اتصدمت فكيف عرف ابتعدت عنه على الفور واعدلت ملابسها لتقول ببرود

- كنت شايله هم انى اوضحلك قربت منك لى بس الصوره وضحت

كان ينظر لها لتنظر إليه وتقول - تقدر تخرج من هنا

- خارج يا أفنان .. بس قبل أما اخرج لازم اقولك حاجه

أشار علي رقبتها الذى ترك عليها علامته قال - انتى ملكى ولو فكرتى تكونى مع حد غيرى

نظرت ليردف بجمود - صدقينى هتشوفى جانب منى هتكرهى أفعالك انك شوفتيه

استدار وذهب وهو يتركها تطالعه وكانت تشعر بالضيق والاشمئزاز، راحت على الحمام فتحت المياه وغسلت شفتاها لتدفع مياه إلى وجهها وهى تنظر إلى المرآه بشر وتوعد

بس لوهله لفت انتباها رقبتها قربت أيدها ولامست علامات امتلاكه الذى تركها عليها " انتى ملكى " شعرت بالضيق الشديد من ما فعلته وتتذكر قربه منها فتحت المياه واغتسلت رقبتها لكنها لم تكن تذهب وكأنه امتلكها بالفعل وهى تكابر حتى بأتفه التفاصيل لا تريد اى علامه خاصه به


كان لؤى مار قابل ريم تفادها لكنها قالت

- لؤى

نظر لها قربت منه نظرت له قالت - عامل اى

- زى ما انتى شايفه .. احسن من ما كنت عايش هنا

- اتخليت عن عيلتك عشان تكون معاها وبتساعدها بالى بتوصله

ابتسم وقال بسخرية - هى فين العيله دى .. اه اختى إلى فتنت عليا وخلت الكل اعدائى .. معاكى حق عيله قويه فهلا

- اى إلى حصلك انت مكنتش كده معقول بتكره هيثم من زمان

- اه .. بكرهه واتمناله الأذى

- وانت فاكر لما تبقى معاها هتحبك .. انت عارف انها مش تحب حد غيره

- ده كان زمان .. فنان إلى انتو شايفينها غير رغم أن مش دى إلى حبيتها بس هى احسن بكتير دائما كنت شايفها ذكيه وشايفين طيبتها غباء بس هى إلى مشغلتش عقلها صح .. واديها بتشغله اتوقعى منها اى حاجه قصاد أنها تنتقم لانى شوفت ف عينها نيران مش هتهدا وهى شايفه الاذى بيلحق الكل

- وانت .. معاها؟

- اه يمكن فى بينا عوامل مشتركه بس انا ...

صمت قليلا وهو يتذكرها قال - بعمل كده عشان اكون معاها

نظرت ريم إلى اخيها وحبه لها قال - انتى اتغيرتى كمان يا ريم نسيتى هيثم وحبك المجنون ليه

حزنت وقالت - اتقبلت الواقع .. وياريت لو انت كمان تتقبله وترجعلنا

نظر لها ذهب ولم يرد عليها تنهد بقله حيله ومشيت، كان لؤى راجع اوضته بس وقف لما شاف هيثم خارج من عند افنان نظر له بشده وماذا كان يفعل هناك


كانت مريان قاعده وهى تحرك ساقيها بغضب وتوتر وكأنها تنوى أن تقتلها لكن تكبح نفسها من أفكارها السيئه دخل هيثم نظرت له لم يبالى بها وذهب

- كنت فين

- يعنى مش عارفه

بصت له بشده قربت منه وهتفت به وهى تقول - بتخونى يا هيثم رايحلها بليل وسط ما الكل نايم تعمل معاها اى

- بخونك ايه فوقى بقا احنا مش متجوزين اصلا

نظرت له ليردف - اى إلى جبرك تعيشي معايا فكرانى متمسك بيكى اوى

دمعت عينها من ما يقوله لكن تماسكت وقالت بقوه - عيزنى امشي عشان الجو يخلالك معاها .. مش هيحصل

ذهب بضيق طفا النور نظرت له نام على الكنبه وهو غير مبالى بها، شعرت بالضيق وذهبت بتنام على سريرها الخالى


فى اليوم التالى كانت افنان تسير راحت على الجناح إلى كانت فيه زمان وطرقت الباب لكن لم تجد ردا

- مفيش حد هنا

نظرت إلى الخادمه باستغراب قالت - ازاى

- هيثم بيه مش هنا

- امال

أشارت لها على غرفته فاومأت لها بتفهم نظرت إلى الجناحها فهى ظنت أنهم يعيشون به الآن

راحت وكانت هتخبط تراجعت مسك المقبض وفتحت بلا استأذان

دخلت وبصت حولها نظرت إلى السرير كان غير مرتب فبردت ملامحها

- انتى بتعملى اى هنا

قالت مريان ذلك حين رأتها نظرت لها أفنان من ملابسها وشعرها المبعثر قالت افنان - فين هيثم

- وانتى عايزه منه اى

قالت ذلك بتمايل نظرت لها أفنان سمعت صوت مياه من الحمام نظرت مريان قالت

- لحظه واحده يا حبيبى .. لو خلصتى ينفع تمشي لأن ليلتنا كانت طويله امبارح

ابتسمت افنان تعجب مريان كثيرا قالت - فى حاجه تضحك ولا اضايقتى

- لا خالص أنتى صعبانه عليا بس

تضايقت مريان مدت افنان يدها وقالت - اتفضلى اديله الساعه بتعته أصله نسيها لما كان عندى امبارح

نظرت له مريان بشده وكأنها تعيد مشهد زمان حين ذهبت لعملها واعطاها ساعتها ووهمت لها أنه كان معها .. بس وقتها كانت كدابه بس هى عارف ان هيثم كان معاها فعلا

نتشتها منها بضيق قربت منها افنان وضعت يدها على كتفها وقالت - لما تيجى تكدبى لازم تكدبى صح

نظرت لها بشده وأنها اكتشفت كذبها

- تؤتؤ .. حبيبتى املى فيكى .. تمثيلك كان احسن من كده ... أو ..

نظرت لها ببرود واردفت - أو يمكن العيب فيا انى مبقتش اصدق حركاتك الرخيصه

- انتى ..

قاطعتها وهى تقول بأسف - لسا زى ما انتى بترخصى نفسك اوى ..

كانت مريان تشعر بالغضب الشديد والحرج

- يلا اسيبك معاه شويه

استدارت وهى تذهب ونتركها فى أوج غضبها قفلت الباب بقوه وهى فى غضب شديد

- ازاى بقيت كده .. أنا هوريكى يا افنان .. هعرفك مين هى مريان عشان تحرمى تلعبى معايا

دخلت أفنان غرفتها وتذكرت مريان وما قالته لوهله كانت هتصدقها بس عينها جت على اللحاف إلى على الكنبه فعرفت أن حد كان نايم عليه .. بس تسألت من هل هيثم .. لكن لماذا ينام عليه .. هل هذه اول مره تم مرات كثيره لا يشاركان السرير

- افنان

بصت لقتها ريم الذى قالت - لؤى مستنيكى تحت

مشيت وتخطها قابلت لؤى وكان عند السياره

- عرفتى تنامى امبارح

- اهى ليله وعدت .. خلينا نمشي من هنا

ركبت نظر لها وتبعها وغادروا


فى القصر على الفطور ملقاش افنان وسط هذه الجلسه قال

- فين افنان

نظرو إليه وكأنه ظن أنها هتبقى قاعده هنا زى زمان قال منير - مشيت

نظر له هيثم بشده فهل ذهبت مع لؤى، لماذا ذهبت باكرا هكذا ، مشي نظرو إليه فهو لم يأكل


فى السياره نظر لؤى إلى أفنان قال

- هيثم كان عندك بليل

تعجبت من معرفته قالت - اه

- كان بيعمل اى

- كنا بنتكلم

كانت بترد بلا مبالاه فقال- بس

بصت له باستغراب وقالت - مش فاهمه

- كلام اى إلى يخليه يجيلك بليل ومحدش صاحى غيركو

- خد بالك من كلامك كويس

نظر لها من ما قالته لتردف - ثم بأى حق جاى تسألنى

- أنا بساعدك تنتقمى منه فضلت معاكى عشانك انتى بس

- قصدك عشان هيثم إلى عايز تأذيه معايا يعنى غرضك شخصى لكرهك ليه فمتجيش تقولى مساعده .. أنا عارف هدفى كويس ومش محتاجه مساعده من حد .. ثم انت كنت معايا عشان ترقبنى ولحد دلوقتى انت مجرد رقيب عليا من عمى عشان خايف اعمل اى فعل غبى .. وصله المعلومه دى .. أنه ميقلقش أنا عارفه أنا بعمل اى

نظرت له وقالت بضيق - لحد دلوقتى معرفش سر معرفته بيك وازاى كنت بتشتغل معاه ومأمنلك كده

- لو كنت معاكى فمش عشان بكره هيثم عشان بحبك وعايز انتقملك من الاذوكى

- على أساس انك مأذتنيش يا لؤى

صمت ولم يتحدث قالت - متفتكرش أن نسيت عشان قابله وجودك معايا .. انا مستنيه لحد ما يجى دورك وانتقم منك انت كمان

- عارف .. خلينى معاكى وقت أما تاخدى حقك منى مش هعمل حاجه لانى شخصيا كارهه إلى اذوكى ومن ضمنهم أنا

لم ترد افنان وهى تنظر له من رده وقفت السياره حين وصلو نزلت افنان وتركته جمع لؤى قبضته بضيق وشر


راح هيثم الشركه قابل سامر الذى نظر له أن يكون بخير من ما حدث البارحه لكن وجده لا يبدى اى تعبيرات


- عايز تقول حاجه

- عملت اى

نظر له بعدم فهم فقال - اقصد هتعمل اى مع افنان

- هى هنا ؟!

استغرب سامر من سؤاله عنها بهذا الاهتمام قال - لا

- مجتش

- أنا عايزها تيجى .. هيثم افنان دلوقتى بقت خطر عليك

- مش مهم

قال هيثم ذلك ببرود وكأنه غير مبالى بنفسه نظر له سامر بشده


توقفت سياره امام مبنى نزلت افنان وكان فى ولاد وبنات بمراحل مختلفة بس هناك من لفت نظر افنان

ولد فى الثالثه عشر من عمر وكان عمر قاعد على السلم الكبير الخاص بالمبنى وكان بمفرده، راحتله ملحظهاش قعدت جنبه قالت

- قاعد لوحدك لى

نظر إلى الصوت الذى بجانبه واتفجأ جدا - افنان

اندفع إليها وهو يعانقها نظرت له رفعت وراعيها وربتت عليه بابتسامه خافته بعد عنها قال

- جيتى امتى

- مبقاليش كتير راجعه .. مجاوبتش قاعد لوحدك ومكشر لى كده

- مبحبش اختلط معاهم

- لى يعنى

- متكبرين مفيش حد فيهم زى كلهم ليهم عائلات بيجو يزورهم وإلى بيرجع بيته .. حاسس انى فى مكان غلك

مسكت وجهه وقالت بحده - اياك تشوف نفسك أقل من حد

نظر لها وشعر بالخوف منها - متستقلش نفسك هما زيك ويمكن انت إلى احسن منهم

- افنان .. مالك 

نظرت له ومن نظره الريبه فى عينه ابتعدت عنه وكأنها تخيلت أنها تحدث نفسها الذى تكرها .. فلقد حلت لعنه هيثم عليها وأصبحت نسخه مفصله منه .. لكنه تعالج هى من علقت فى كرهها للجميع

- عامل اى ف دراستك

- كويس بس هنا بيشرحو انجليزي اكتر من العربى

- هكلم مدرسين يشوفو الموضوع ده بس تكون اتعودت ع اللغه زيهم

اومأ لها إيجابا ثم سمعو صوت جرس قال عمر - البريك خلص .. لازم ادخل

اومات له بتفهم وقفا نظر عمر إلى أفنان وملابسها كانت ترتدى بنطالا ابيض وبليزر اسود وتلف طرحتها بطريقه عصريه وبعض مساحيق التجميل قال

- افنان

- نعم

- بقيتى شبه المذيعات 

نظرت إلى ما يقصده ابتسمت قالت - طب يلا عشان منتأخرش

- حاضر

بصو على قدمه كان يقف على الاثنان وليس معه عكاز أو شيء قالت - فى اى الم لما بتمشي عليها

نظر إلى ساقه فكان قد تعالج ابتسم وقال - لا بقيت احسن .. مستنى نلعب كره سوا

نظر لها قال - هتاخدينى من هنا فى الاجازه مش كده

اومأت له ايجابا ابتسم وعانقها ودعها ثم ذهب وكانت أفنان تنظر له فهى غادرت من هذه البلد لكن لم تنسي احبائها .. فهى لم تترك أخيها بمفرده وقدمت له بمدرسه خاصه تشمل ايقامه وتعليم كمدارس ذات مستوى


كان هيثم لا يزال مستيقظ ينظر إلى سقف الغرف قام وراح ناحيه دولابه فتحه ليخرج صندوقا وكان الصندوق الخاص باغراضه فتحها ليجد صورته هو والدته لكن امسك صندوق مجوهرات فتحه كان به الخاتم وعقد افنان الذى أحضره لها قديما

F

- مش همشي غير ما تقولى وديتها فين

قال تيسير - قولتلك مش عايزه تشوفك

- ملكش دعوه قولى مكانها أنا عارف انك هدفك تبعدها عنى وبس

- ومين كان السبب فى أنها تسيبك مش انت .. اتجوزت وخلصنا معدتش فى حاجه تجمعك بيها

- أن السبب .. دخلت حياتنا ودمرتنا

لم يرد تيسير وكان يطالعه بجمود وهيثم ينظر له بحنق ثم التفت ليغادر

- استنى

نظر له ليخرج صندوق ويقول - بعتتلك ده معايا

نظر له خد وتفجأ أنه العقد الذى اشتراه لها وخاتم جوازهم الذى أحضره بكل حب لها

- معدتش عيزا حاجه تفكرها بيك

- تيسير ..

قال هيثم ذلك بحنق ثم رفع عينه إليها وقال - اوعدك انك هتكون هدفى من انهارده .. وهكشف حقيقتك قريب ليها

- هيكون الوقت خلص

B

خفض رأسه بأسي قال - شوفتى عملتى فينا اى .. ولسا بتعملى وتجرحى فيا


فى اليوم التالى فى الشركه كان هيثم جالس يعمل دخلت السكرتيره قالت

- مستر هيثم مدام افنان برا

تفجأ هيثم من مجيئها قال - دخليها

اومأت له ذهبت دخلت أفنان نظر لها قال - من عادتك بتدخلى من غير ما تسمعى لحد

- كانت مره ذوقا منى

نظر لها جلست واردفت - المفروض تفهم موظفينك أن محدش يسالنى ابقا مين واعمل اى هنا

- جايه لى يا افنان

- مكتبى اتجهز 

- لا

قال ذلك ببرود نظرت له قالت - قصدك اى

وقف وتتقدم منها قال - قصدى أنه جاهز وانتى فيه حاليا

قالت باستغراب - هاخد مكتبك يعنى ولا اى

- اه

- وانت هتكون فين، مكتب تانى

- نفس المكتب

بصت له بشده وقفت وقالت - ازاى أنا وأنت فى مكتب واحد من قله المكاتب اوى

- ده إلى عندى

- مستحيل ابقا معاك فى مكان واحد

- للاسف يعنى هتتنازلى وتمشى

نظرت له بحنق من ما يحاول فعله جلست وقالت - وانا أما اجى اشتغل هعقد فين

- تعالى

نظرت له باستغراب فأشار لها ذهبت قربت من مكتبه نظرت له وضع يده على كتفها واجلسها على كرسيه

نظرت له ابتعد عنها وقال - يلا اشتغلى

نظرت له قرب منها وضع يده على الكرسيه وهو يحاوطها قال - عايزه تعرفى اى عن شغلى تستخدميه ضدى


- بما انك عارف انى جايه لشر .. مخلينى معاك لى بدل ما تحذر منى


نظر إلى كلتا عيناها قال - حذرت منك قبل كده عشان احصن قلبى ومعرفتش .. وأدى النتيجه

لم ترد عليه وهى غير مهامه بكلامه ليقول - اى إلى بتسعى ليه من ورايا

- نهايتك يا هيثم

- بتكرهينى

- اكتر مما تتصور

نظر لها من نبرتها وكل منهم يتبادلان النظرات إلى أن قاطعهم فتح الباب وكان حمزه ابتعدو اعتدل هيثم فى وقفته

- آسف جيت فى وقت غلط

- عايز اى يا هيثم

- فى مسج بخصوص صفقه نيمار.. كنت جاى اسالك استلمتها ولا لسا

- هفتح الايميل واشوفها

اومأ له ايجابا نظر إلى افنان وهى الاخره نظرت إليه التفت وذهب، خد هيثم الاب توب قعد ليرى عمله بينما أفنان تناظره

فى المساء وسط عملهم أحضر هيثم فنجان من القهوه قرب منه ومد يده نظرت له قالت - مش عايزه

كانت لأول مره ترفض قهوته الذى لطالما كانت تحبها حط فنجانها قدماها ومشي بس افنان وهى بتحرك ايدها ذقت الفنجان وقعت القهوه على ايدها فصرخت بألم

نظر هيثم لها قرب منها بسرعه قال بقلق - انتى كويسه

نظرت له وعاد بها ذلك المشهد حين انسكبت المياه على يدها وعنف معها حين ضربها وامسك زراعها ناحيه حروقها وسحبها من بين كالجميع وهى تتالم .. تراه كان يستمتع بألامها، سحبت ايدها منه قالت

- خليك بعد عنى

- افنان مش وقتك ورينى ايدك

هتفت به وهى تقول - قولتلك خليك بعيد

نظر لها ذهبت وتركته دخلت الحمام فتحت الميا وضعت يدها أسفلها حست بوجع فكانت لا تريده ان يراها تتألم، خرجت ملقتوش فاستريحت نظرت إلى مكتبه وانه ليس هنا قربت منه بس الباب اتفتح وكان رجع بصلها قال

- ينفع اشوف ف حرق ولا لا

- مفيش

مشيت مسكها نظرت له بعدها على الكنبه وقعد جنبها لقت معاه مرهم، مسك ايدها وشافها حمراء قال بضيق

- مش تحاسبى

لم ترد عليه جه يحطلها قالت - قولتلك مفيش حاجه

- طب سيبينى المرادى بس 

نظرت له صمتت نظر الى يدها وضع مرهم عليها تألمت لكن لم تظهر نظر لها وزعه على الحرق برفق وهو يلمسها بأنامله

- بوجعك

نظرت له ولا تعلم من يقصد الحرق ام المرهم ام هو، نظر لها والتقت أعينهم لكنها ابتعدت وقالت

- اقدر احط لنفسي

نظر لها بعدت عنه ومشيت، دخل سامر وشافها وهى بتخرج نظر الى هيثم قال - انت خلتها معاك بجد .. انت مبتعرفش تشتغل غير لما تكون لوحدك

- عشان تكون قدام عينى واعرف إلى بتعمله

- بس

- مش فاهم !!

- خلتها فى المكتب عشان تبقى قريبه منك

صمت هيثم ولم يرد فلا يعلم أن كان هذا صحيحا أم لا

- متقولش انك مش قلقان من رجوعها .. انت زى ما بتقول شكل مفيش خير

- ميفرقش معايا

- يعنى اى مش هتقفلهم

- مين قالك انى مش هعمل كده بس أفنان مش هتتأذى .. أنا مصدقت انى شوفتها مش هضيع كل ده وتختفتى تانى

- معدتش فاهمك انتو الاتنين لا عارفينلكو أعداء ولا حبايب .. المهم عملت اى ف الشحنه كلمتهم قالو هتبقى يوم الاربع

- مش عايز غلطه

- متخافش


رجعت أفنان شافت تيسير جالسه راحت اوضتها - افنان

نظر له قرب منه جلست معه قال - كنتى فين كل ده

- فى الشركه

- انا شركه بظبط انا كلمتهم قالو انك مبتجيش

- عند هيثم

نظر لها اومأ بتفهم قال - تمام حاولى تسرعى لان مش عجبنى وجودك معاه

- متخافش .. بس السرعه مش لصالحنا المهم يتنفذ صح

نظر لها من ما تقوله ابتسم وكأنه أعجب بها قالت - عن اذنك

جت تمشي قال - اى ده

نظرت وكان يقصد على يدها مسكها وقال بقلق - حصلك اى

- لا مفيش قهوه وقعت على ايدى

- حطيتى علاج عليها

تذكرت هيثم نظرت له اومات برأسها وقالت - حرق خفيف متقلقش .. تصبح ع خير

نظر لها ذهبت وتركته يطالعها تنهد قال - نهايتى معاكى اى


فى الليل دخل هيثم إلى غرفته لقى النور مقفول عدا اضواء خافته تعجب دخل ليجد من يعانقه من الخلف وكانت ماريان فبردت ملامحه لتسير بيدها على جسده

امسك يدها بضيق وبعد عنها لكنها اقتربت منه أكثر التفت وأصبحت مقابله يصلها باستغراب شديد فكانت ترتدى قميص يظهر مفاتنها وجميع اجزاء جسدها المثيره، رفعت يداها الى رقبته وقامت بفك قميصه مسك أيدها يمنعها وقال

- بتعملى اى ..

- ششش

قاطعته وهى تضع اصبعها على شفتاه وقالت - انت وحشتنى

نظر لها دفعته على السرير وقع اقتربت منه وجلست على قدماه وهى فوقه وتميل عليه وتنظر إلى شفتاه وتغريه بجسدها

نظر لها هيثم لوهله تخيلها أفنان وهى تقترب بابتسامتها الذى يعشقها فاق فى اخر لحظه حين لمست شفتاه وزقها بعيد عنه قال

- اى إلى بتهببيه ده

نظرت مريان إلى ادنفسها بشده فكيف أبعدها عنه ولم يخضع لها، كان بيعمل ملابسه ويقول بضيق - مزهقتيش من محاولاتك الفاشله انك تغرينى

نظرت له وقالت - لا مزهقتش يا هيثم انت إلى كل شويه تبعد عنى ونسيت ان ليا حقوق عليك

نظر لها بقرف قال - قومى غير إلى انتى لبساه

مشي وقفت فى وجهه وقالت - لى بتصدنى عنك...

نظر لها لتكمل - أنا عملت كل حاجه معاك عشان تحبنى لى مش شايفنى زيها لى لسا بتحبها ومحاولاتى معاك ملهاش فايده 

- يبقا تبطلى تحاولى

قال هيثم ذلك ليقطع حديثهم نظرت ذهب وتركها فى حزنها الذى يتحول لغضب


فى اليوم التالى فى الشركه بدأت افنان عملها لكن هيثم كان حريص من ناحيتها قالت- بس ملفات دى مش مكتمله

- بكفايه المعلوماتين دول

- يعنى اى

- افنان اكيد مش هخليكى تعرفى كل تفاصيل شغل إلى اساسا بتبقى سر ومينفعش تطلع لبرا

- مبتثقش فيا

صمت حين قالت ذلك قال - مبثقش فى إلى معاكى وبيحركك

- لى متقولش انى كل إلى بعمله من نفسي

نظر لها بشده قالت - فاكر أن عمى هو إلى بعتنى ليك .. لا خالص .. هو سايبنى اعمل ما بدالى أنا إلى رجعت من نفسي

رفعت عيناها إليه وقالت بابتسامه - تفتكر يا هيثم انك كده بتحمى نفسك منى ... انا لو عوزت اعرف حاجه عنك هعرفها ومش هخدعك بانى اشوف ملفات بانى باستغل معاك .. أنا وأنت عارفين احنا اى بالنسبه لبعض

قرب منها وقال - قوليلى انتى يا افنان احنا اى بالنسبه لبعض 

نظرت له صمتت ولم ترد ابتعدت عنه وذهبت، نزلت عند الكافيه الخاص بالشركه لتعد مشروب قابلت ريم نظر لها قالت

- عايزه حاجه

- لا

- بعمل قهوه اعملك معايا

نظرت لها اومأت إيجابا فعملتلها ريم معاها جه اسلام وقال - خلصتى يا ريم

بص لأفنان نظرت له ريم قالت - لسا هراحع الورق وابعتهولك

- تمام

ذهب وتركهم طالعته ريم نظرت لها أفنان لاحظت ريم نظراتها فكملت ما تفعله

- افنان

نظرو لصوت واتفجأو لما لقوها ماريان فماذا تفعل فى الشركه قربت من افنان

قال ريم - فى حاجه يا مريان .. هيثم فى مكتبه لو عيزاه

- أنا عيزاها هى

- خير

نظرت لها ريم من نظراتها على افنان فقلقت عليها ذهبت لتخبر هيثم

- كل خير .. يعنى بتشتغلى معاه فى شركته لا وقاعده فى نفس المكتب .. وعامله فيها تقيله وانتى بتلفى حواليه .. فاكره نفسك مين

نظرت لها أفنان بصمت قربت ماريان منها وقالت - لو جايه عشان تخديه منى يبقا بتحلمى سمعتينى

- خليهولك انتو ليقين ع بعض

مشيت افنان مسكتها مريان بقوه وقالت بغضب - أنا بكلمك ..

تنهدت افنان بقله حيله قالت مريان - بسببك جوزانا مجرد ورق .. ابسط حقوقى مبيدهاليش .. حتى السرير مبيشاركنيش عليه يسيبنى لحد اما انام والاقيه نام على الكنبه .. حاولت معاه بكل الطرق أن اغريه كل محاولات إلى تخلى اى راجل يخضع لست بس مكنتش بتنفع معاه .. عارف لى

نظرت لها لتكمل - عشان دايما يفتكرك اشوفك فى عينه ومش قادر يخرجك منه .. حتى فى أحلامه مكنتيش بتسبيه اسمع هلوستك باسمه لدرجه انى بقيت اتخيل أنه بيبكى وهو نائم عليكى

نظرت لها أفنان فماذا تعنى بما تقوله .. هلوسه ، وبكاء .. أليس ذلك كان ما يحدث بسبب أمه حين تأتى فى أحلامه .. هل أصبحت هى من يهلوس ويبكى منها ليلا شوقا لرؤيتها

- حتى فى الليله الوحيده إلى كنت معاه فيها .. لما هرب منك بيا وجالى ... كنت عارف انه بيعمل لمجرد غروره وسبته لانى بحبه .. كنت بسمعه وهو بيناديلى باسمك من كسرته " لى عملتى كده يا افنان، أنا حبيتك عارف انى قسيت عليكى كتير بس كنتى استحملى مصيرى اتغيرر، لى لجأتى للخيانه وجرحتينى جرح اكبر من الى قبله"

- كان يسالنى ب لى لى لى وانا عاوزه اقوله انى مش انتى .. أنا مش افنان يا هيثم بس خوفت يبعد عنى وكملت معاه

نظرت لها أفنان بضيق من التذكر

- عارفه صورته ليه عشان عارفه أنه قلبه معاكى ومصيره يرجعلك .. فهددته بالصور دى .. قولتله نتجوز فى السر ومش هتعرف بحاحه نكمل ويكون معانا بس هو رفض.. قالى انه هيخسرك للأبد .. واديه خسرك فعلا بس بسبب حبه .. خليته يتجوزنى عارفه قاعدين فى القصر لانه موافقه اكون معاه ف بيتكو، حتى الجناح بتعكو مانع ان اكون فيه .. بشوفه يسبنى ويروح ينام هناك وانا انام لوحدى،حاولت اخليه ينساكى ويحبنى قربت منه بس هو كان كرهنى بسببك وانى إلى بعدتك عنه .. عارفه يعنى اى تعيشي مع راجل بيكرهك مش قابل حتى يبص فى وشك

- لا بصراحه مش عارفه ومش عايزة اعرف

- أنا عارفه انتى رجعتى ليه .. عشان تاخديه منى زى ما خدته منك

- هيثم اخر حد ممكن افكر فيه .. تقظرى تستريحى

- عامله نفسك شخصيه .. على أساس أن كده هيكون معاكى .. متمشي وتسيبنا بقا ... هو مش عايزك زهق منك ومن قرفك والوجع إلى سببتهوله السنتين دول .. انتى يدوبك يومين قضاهم معاكى وهينسيكى...

وما أن انتهت كلامها حتى صفعتها افنان على وجهها اتصدمت مريان نظرت الى أفنان بشده وقالت

- انتى اتجننتى فى عقلك..

ولم تكمل الى ان امسكتها افنان من شعرها بقوه صرخت مريان بتألم

- أنا سكتالك بقالى كتير .. مش عايزه كرهى يطلع عليكى انتى الاول

قالت بصراخ- ابعدى عنى سيبينى 

- فكره انك لما تجيلى هنا وتخوفينى .. فكرانى الغبيه بتاعت زمان إلى بتسمع وتطبق 

- اوعى سيبينى يا حيوانه

- مليش دعوه بعلاقتك انتى وجوزك اصطفلى معاه .. انتى واحده رخيصه رميتى نفسك على راجل .. ومن كل بجاحتك جايه تقوليلى أنا هاخده منك ..صدقتى نفسك ولا اى يابت عشتى دور الضحيه صح .. يبقا استحمليه والشويتين دول تعمليهم على غيرى سمعتينى

جه هيثم بسرعه من صوت الصريح شاف الموظفين واقفين ويتفرجون 

دخل بسرعه واتصدم لما لقى مريان تحت يد افنان اتصدم ريم واسلام قربو منهم سريعا

 مسك هيثم افنان قال - سيبيها يا افنان

- الحقنى يا هيثم

- لو فكرتى تيجى تهددينى أو بس اسمع نبره تحذير منك هتشوفى إلى هعمله فيكى

استقوت مريان بوجود هيثم وقالت- هتعملى اى يعنى ها

نظرت لها أفنان لقت سكي.نه اتصدم هيثم لقتها مسكتها وجهتها نحوها اتصدمت مريان ونظر لها الجميع بشده قال هيثم

 - سيبى السكي.نه يا افنان .. دى مفهاش هزار

رفعتها فى وجهه اتصدم وقالت - فاكرنى بهزر

نظرو لها بشده من نبرتها المخيفه

 








- الحقنى يا هيثم

- لو فكرتى تيجى تهددينى أو بس اسمع نبره تحذير منك هتشوفى إلى هعمله فيكى

- هتعمل.ى اى يعنى ها

نظرت لها أفنان لقت سكي.نه اتصدم هيثم لقتها مسكتها وجهتها نحوها

 اتصدمت مريان ونظر لها الجميع بشده قال هيثم 

- سيبى السكي.نه يا افنان .. دى مفهاش هزار

رفعتها فى وجهه اتصدم قالت - فاكرنى بهزر

نظرو لها بشده وهى ترفعها فى وجهه هيثم قال - ينفع تهدى وتنزيلها

- أنا هاديه اهو .. خليك انت بعيد بس

عادت إلى مريان التى قالت بخوف

 - هتعملى اى يا افنان .. الحقنى يا هيثم دى هتق.لتنى 

- لا قت.ل ود.م ايه بس .. وشك ال. فرحانه بيه ده

سارت بسن السك.ينه على وجهها وتردف - هشوهولك .. هعملم عمل فنى يشهد الكل بيه

كانت مريان مرتعبه ابتلعت ريقها وخايفه تتحرك تقت.لها فهم يتوقعون اى شئ من تلك المجنونه، فلقد رفعتها على هيثم قرب هيثم منها مسك أيدها نظرت له افنان بشده

- بتعمل اى سيبنى

- امشي يا مريان من هنا

فلتها من تحت يدها وهو يثبت جسدها ذهبت مريان سريعا نظرت إلى أفنان بشده وهى خائفه منها فهى جائت وتنوى الشر لها لكن يبدو أنها لم تعد افنان السهله الذى تقدر عليها انها توافقها قوه وذكاء

- امشي بقولك لما ارجع نتكلم

نظرت له ذهبت وهى تعدل شعرها الذى تبعثر ولما خرجت وجدت الموظفين، ينظرون إليها من حالتها ويريدون الضحك يتفهون كل منهم وتسمع تفوهاتهم

- ربنا يكون فى عونك يا مستر هيثم

- مكناش نتوقع ده منه

- الزوجه الاولى دايما إلى بتبقى دائمه

شعرت بالحرج والغضب الشديد ذهبت وهى فى أوج غضبها حين خرجت ركبت ومشيت افتكرت إلى عملته افنان فيها ضربت السياره بغضب

- جيت عشان اجس نبضك وكنت ناويالك ع الأذى يأفنان .. لولا عمك إلى طلعلى ده وبيحميكى منى كان زمانى مي.ته من زمان ..

مسكت رأسها بوجع وايدها قالت

- كأنك بطلعى غلك السنين دى كلها عليا .. مسيرك تيجى تحت ايدى تانى .. ازاى من غبائى قلتلك الكلام ده وعشتنا مع بعض عامله ازاى .. أنا غبيه غبيه .. ياخوفى لتحنيله

نظرت امامها وذهبت وهى تبتعد


كان هيثم يدرك ما حدث قالت افنان ببرود

- ابعد

نظر لها من نبرتها ابتعد عنها عدلت هيئتها وكأن شيئا لم يكن، ذهبت وتركتهم ينظرون لها بريبه فكيف أصبحت بكل هذه القوه والجرائه فلا أحد يستطيع التطاول على مريان وتسلطها

تنهد هيثم سمع صوت نظر وجد اسلام وريم يضحكون نظر لهم بشده قال

- بتضحكو ع اى

قالت اسلام - الواحد بيعانى لما يتجوز واحده مبالك بأتنين

قالت ريم - اهم حاجه تعدل مبينهم

نظر لهم هيثم ببرود فتوقفو عن الضحك ذهب وتركهم كاتمين ضحكاتهم، نظر إلى موظفينه قال بحده

- ف اى .. كل واحد ع شغلو

التفتو سريعا وذهبو لعملهم، رجع هيثم مكتبه لقى أفنان واقفه تنظر للخارج قرب وقف جنبها قال

 - لى عملتى كده

- إلى حصل

نظر لها كأنها لا تريد ذكر أسباب قال 

- هديتى

- احسن

كانت تنظر للخارج قال - افتحلك الازاز

- لا

كأنها تتوق للحريه كأنها حبيسه نفسها .. معالم كثيره فى وجهها يجهل تفسيرها لأنها لم تعد حبيبته الذى يعرف ما بها من اول نظره

- هطلقنى امتى

نظر لها من ما قالته صمت ولم يرد التفت وقالت

- لازم ننهى الرباط ده

- مش هيحصل

نظرت له بشده قالت - مش انت إلى تحدد

- قولتلك يوم أما اطلقك هيبقى على موتى

- طلبتها وهتنولها

نظر لها قالت - سنتين عدو وانت لسا انانى زى ما انت

- أنا انانى

- عيزنا احنا الاتنين نبقا معاك .. أنا مش هبقا ضره لحد

- كنت مضطر اتجوزها لو عيزانى اطلقها هعمل ده ومش ههتم بحد قدك

- مش بقولك انانى 

- انانى عشان مش عايز اسيبك تدميرنا أنا مستحمل فوق طاقتى ف راجل استحمل إلى أنا بخده منك

- هقولهالك بصيغتى فى ست استحملت إلى أنا خدته منك ... لا .. ثم احنا فينا اى يدمر .. 

نظر لها قالت - كمل على النمط إلى عملته وخليك معاها هى إلى تناسبك أنا مكنتش شبهك من البدايه

- وانتى يا افنان... اعمل اى ف قلبى الى حبك ومش قادر ينساكى فهمينى اعمل فيه اى .. مكفكيش تعقابينى سنتين بحالهم وانا بموت ... 

مسك أيدها وضعها على وجهه وقال - اضربينى .. عاقبينى على إلى كنت بعمله وخدى حقك ... بو عيزانى اقطلعك ايدى ال. اتمدت عليكى هعملها

نظرت له من كلامها المندفع وهى تطالعه ببرود

- اعمل اى عشان تسمحينى وتنسي إلى عملته

- متعملش لانى مش هسامحك ولو بمو.تك .. ثم انت جاى عايزنى اسامحك وانت بذات نفسك الى مش عارف تدى السماح للى اذاك

نظر لها بشده فماذا تعنى .. هل تقصد حسام

- زى ما هو سيلك اثر جواك مش هيتمحى حتى لو تخاطته انت منغير اردتك مشعارف تسامحه .. فبالك أنا بكميه الندبات إلى سبتها جوايا .. وحجم الأذى الى خدته منكو

- بتحاسبينى ع اى .. على إلى عمله ابويا

- منير ليه حسابه هيتردله وانت يا هيثم حسابى معاك مش هيخلص .. اوصفلك كرهى ليكى يا هيثم عامل ازاى

قربت وقفت امامه مباشره وقالت - لو شفتك بتموت قدامى مش هفكر اساعدك

ليشعر بأسهم تصب ناحيه قلبه ينظر إلى أعينها الجافه ولا يعلم لمن ينظر فيها، ما كل هذا الكره الذى تحمله له

- اتغيرتى يا افنان

- كنت عايزنى ابقى الغبيه الضعيفه طول الوقت .. مش ده كلامك خدت بنت مستضعفه عشان بتسامح .. قولتلى مره متسمحيش إلى بيأذيكى وادينى هردلكو الأذى

- ازاى بقيتى كده

- لسا بتسألنى .. بفضلكو طبعا .. أنا اهو النسخه إلى انت عايزها .. إلى انتو عملتونى وبصراحة عجبتنى لانى زهقت من وش الطيبه الكدابه إلى مكنش لائق عليا ده .. اظن ده لايق عليا اكتر ولا انت اى رأيك

- ازاى بقيتى كده انا حاسس انى واقف مع واحده معرفهاش

- أنا بقيت كده بسببك .. افنان بتاعت زمان إلى موتها أنا غيرها ومستحيل اكون زيها

- انت فعلا مش هى

نظرت له من قاله اقترب وقال بضيق - افنان إلى حبيتها معدتش لقيها فيكى .. أنتى واحده غيرها تماماً

صمتت ومردتش ليقول - شوفى اليوم إلى عيزنا نتطلق فيه وهكون عندك وقتها لانى أنا كمان انطفيت من ناحيتك معدش فيا لهفه ليكى زى الأول.. خلينا ننهى كل حاجه لحد هنا

- أنت صح

خدت شنطتها ومشيت وسابته ولم يتفوه هيثم ببند كلمه

رجع القصر ودخل اوضته ليجد مليانه جالسه بس تفجأ حين وجدها تبكى رفعت وجهها اليه وكانت عيناها حمراء من كثره البكاء

- ف اى

- يعنى مش عارف

فهم انها قاصده أفنان فهى بالفعل اشتدت عليها وكيف رأها تمسكها، تنهد جلس وقال

 - جيتى الشركه لى .. ومنغير كدب يا مريان

- عشانك .. عرفت انها معاك فى الشركه عشان كده جيت

- ومن اى معاها بتعملى اى .. قولتلها اى عشان تعمل فيكى كده

صمتت نظرت لها قالت - قولتلها تبعد عنك

تنهد هيثم بضيق فقالت- عارف انى غلطت بس هى كمان غلطت انا مقولتش حاجه لكل ده ض.ربتنى

قربت منه وهى تضع يده على وجهه قالت 

- وش.دت شعرت

سحب ايده من عليها نظرت بكت وقالت - تفتكر انا عملت اى لكل ده .. لولا انك حيت كانت هت.موتنى بجد انت شوفتها ازاى رفعت الس.كينه عليا

قربت منه وحضنها وبكت نظر لها هيثم بشده وجدها تبكى وتقول

- لحد دلوقتى وشي ودماغى بتوجعنى اوى

نظر لها وهى تبكى وتنشج وكان لا يستطيع الحراك من قربها قرب يده منها ربت عليها

 ابتسمت مريان واستمرت فى بكائها ان كان ذلك سيجعلها قريبه منه، نظر لها هيثم وضع يده عليها وابعدها عنه الى ان ابتعدت نظر لها قال

- اغسلى وشك

اومأت برأسها بعد عنها ومشي - هيثم

نظر لها لتقول- شكرا

تعجب على ماذا تشكره لانه ربت عليها فقط اى احد سيفعل ذلك ذهب ولم يتحدث

فى الليل كان هيثم واقف فى البلكونه باصص لسما وإلى النجمتين الذى لا تزال موجوده بجانب بعضهم

- قولتلى هيبقا دليل على حبنا وأنه هيدوم معاهم .. بس انا معدتش لقيكى .. سبتينى وجيتى واحده معرفهاش .. بس لسا النجمتين موجودين .. تفتكرى ده دليل على أن حبنا ممش ..

ابتسم ساخرا وقال - كل ده ومماتش

افتكر كلامها عن السماح تنهد بضيق وذهب 


فى اليوم التالى هاتف هيثم حسام قال - انت فين

- فى البيت ف حاجه يا هيثم

- عايز اتكلم معاك

- تعالى أنا موجود

قفل هاتفه ويتسائل هل يذهب إلى بيته، بيته الذى عمره تحت اذيته .. تنهد فهو اتخد قرارا بالنسيان ليعفو من قلبه


كان هيثم جالس مع حسام فى منزله

- خير يا هيثم ف اى

- مفيش حاجه تقلق

- امال .. اصلك اول مره تكلمنى وتجيلى

نظر له صمت قليلا ثم قال - جاى اقولك انى مسامحك

نظر له حسام بشده

- اى حاجه حصلت زمان مسامحك فيها

قال بدهشه - مسامحنى

اومأ له ايجابا فلم يصدق فهو كان يعتذر إليه كثيرا كيف هكذا فجأه

- اشمعنا دلوقتى .. اقصد فجاه كده

- أنا كمان عايز السماح من حد .. يمكن اخده لما اسامح

اومأ حسام بتفهم لكن من ذلك الذى جعل هيثم ينسي ما فعله به ويسامحه، لقد توقع أن مسامحته مستحيله

وقف هيثم قال - لازم امشي

- هيثم

اوقفه نظر له اقترب ووقف امامه قال

 - تعرف انى عمرى ما اعتبرتك اخويا .. ولا حسيت بصله الدم إلى بينا

نظر له هيثم باستغراب لذكر هذا الكلام ليجده يحتضنه اتفجأ كثيرا

- بلاش تكسر بنفسي زى زمان

عرف مقصده فكان هيثم حين يخرج من غرفته وكان حسام صغيرا ذات مره ركض إليه وعانقه لكنه لم يبادله فلم يكن معهم على ذلك العالم

رفع زراعيه واحتضنه ابتسم حسام إلى أن ابتعدو لم يكونا يصدقا أن ذلك العناق كان بينهم

- بابا أنا جيت

نظرو لصوت وكانت ايسل وهى تركض لداخل وكانت معها هايدى حين عادت من المدرسه وتفجاو حين وجدو هيثم

- عمو هيثم هنا

اقتربت ايسل منه ابتسم إليها وحملها قالت بانبهار

- لسا قوى

ابتسمو عليها قال هيثم - يعنى ماشي الحال

قربت وهمست فى أذنه - عارف انت وسيم

نظر لها حسام قال - وانا إلى بعبع

- بس انا بحب العين الخضره

قال هيثم - هو ده إلى عجبك فيا

قال حسام - حسابنا بعدين

نزلت من هيثم وقررت من حسام قالت - لا أنا بحبك انت

ابتسم انحنى إليها وقبلها من خدها قال - وانا بحبك اكتر

ابتسما عليه اخدت هايدى ايسل واستأذنت منهم، نظر هيثم إلى حسام وبسمته خصيصا وهو يداعب ايسل قال

- اتغيرت

- ربنا انعم عليا بكل حاجه لازم البنأدم يقدر ده .. كان لازم اتغير واصلح اغلاطى التى حياه مفهاش لا كره ولا حقد

نظر حسام إلى هيثم قال - أنا آسف على اى عملتها ليك يا هيثم

- خلينا فى دلوقتى الماضى مش هيفيدنا بحاجه

نظر إلى ساعته وقال - اشوفك مره تانيه

اومأ له ذهب هيثم وتركه يطالعه اقتربت هايدى منه قال - لما شفتكو قاعدين مع بعض لوحدكو خوفت بس كان الوضع هادى

- هيثم سامحنى

نظرت له هايدى وقالت - ايه

- مش مصدقه زى صح .. انا بردو مش مصدق خصوصا أن حياته لسا مدمره متصلحتس ولو واحد فى الميه .. رغم أنه سامحنى حاسس بالذنب

- وانت ذنبك اى

- افنان سابته لانه اذاها وسبب اذيته ليها كان انا .. لسا بيعافر والتعب فى عينه وميأسش .. ده هيثم لما يحب بيفرط فى حبه

تنهد قال هايدى - لو كان فى حاجه نعملها كما عملناها .. بس مفيش غير أن هيثم ينساها

صمت حسام فهو ليس بالشيء السهل أنه ممكن الا يباالى بها أن يتجاهلها لكن لن ينسى مواجعه


فى القصر كان منير يتحدث فى الهاتف قال بدهشه - سامحك .. غريبه

- لى

- لا مفيش الحمدلله

- اكلمك وقت تانى يبابا

قفل معه جلس بارتياح شديد لاول مره قال - هيثم سامح حسام .. بعد العداوه السنين دى كلها رجعو اخوات ..

دمعت عينه ضم كتابه إلى صدره لتسيل دمعه من عينه لسعادته وهو يحمدالله

- ولادنا رجعو تانى يا الهام


كان هيثم فى الشركه مكنتش أفنان هناك استغرب من عدم مجيئها، لما رجع بليل قابل والده قال

- اخبار الشغل ايه

- كويس

جه يمشي قال - حسام كلمنى

توقف نظر له منير قال - فالى انك سامحته .. حصل

صمت نظر إلى والده وقال - كانت هى السبب

نظر له بشده فهل يقصد افنان مشي وسابه فى تساؤلاته هل افنان هى من جعلته يسامح أخاه

-مديون لأفنان بشكر .. وفت بوعدها حتى فى كرهها وانتقامها منى عملت بأصلها

وكان يقصد يوم المشفى حين كانت معه " اوعدك مفيش عداوه هتكبر اكتر من كده، تقدر تستريح "

يريد أن يشكرها لكنها لا تعطيه حتى فرصه للحديث معها قال - يا ترى انتى ناويه على اى يا افنان .. بتكرهينى رجعتي ولادى لى .. قلقان من الى بتفكرى فيه


فى مكان آخر كانت أفنان مع لؤى قالت - متنساش تعمل إلى قولتلك عليه .. انت إلى هتتواصل مع حد من هناك

 - حاضر بس بلاش تكونى هناك عشان محدش يشوفك

تنهدت وقالت - عايزه اشوف المنظر

نظر لها بريبه وقال - إلى انتى عايزاه بس خدى حذرك

نظرت له اومأت بتفهم وكانت تنظر لسماء بتنهيده


كان هيثم فى مكتبه بيشتغل لقى مريان جت نظر إليها وجدها ترتدى ملابس مكشوفه قال بضيق

- أنا مش قولتلك اللبس ده متخرجيش بيه برا الزفت الاوضه

اقتربت وجلست على المكتب أمامه قالت - فيها اى يا هيثم محدش صاحى

- البيت فى رجاله انتى مش عايشه لوحدك

- بتغير عليا يا هيثم

نظر لها وهى تقترب منهم وتكشف ساقيها له

- انت عارف انى بحب اخد راحتى بدام ده بيضايقك تعالى نرجع البيت

نظر لها مالت عليه وهى تسير باظافرها على وجهه وتقول - نبقى فى بيت لوحدنا

- مش هيحصل

نظرت له ابعد وجهه بضيق وقف بعيدا عنها قال - وفرى كلامك مش هغير رأى .. .. روحى البسي واياكى ده يتكرر

- أنا مقولتلكش خدنى لبيت حبيبه القلب أنا بقول ناخد بيت تانى نعيش فيه .. ولا انت مش عايزنى اكون معاك لوحدنا .. مش كفايه الاوضه إلى متعقدش فيها غير وقت نومك وتخرج وتسبنى لوحدى .. يا هيثم انا زهقت من أفعالك وتجاهلك ليا 

- الحل فى ايدك

  نظرت له بضيق التفت وذهب كمحللتها الفاشله فى اغرائه وهو لا ينصاع إليها لكنها ظنت انه سيعاملها جيدا كالبارحه لكن لا شئ كهذا سيحدث


مرت الايام وكان هيثم بيروح الشركه بتوقع رؤيتها، لكنها لم تأتى ثانيا منذ حديثهم المره الاخيره كان لا يتأمل كثيرا لرؤيتها فحين يتحدثا هتكون بتقوله موعد طلاقهم

مكنش مبالى كثيرا كأن كل شيء أصبح باهت وجودها كعدمه، كان فى القصر جالسا جاله مكالمه رد

- هيثم بيه .. لقينها

- قصدك اى معاكو

- آه

قفل هيثم التلفون خرج خد العربيه ومشي، كان بيسوق رن تلفونه بص وجده اسلام لم يرد لانشغالي لكن وجد مكالمات تتردد

- اى يا اسلام

- هيثم لازم تيجى الشركه

- ف اى

- الشحنه الى مفروض تتبعت لإيطاليا غرقت

اتصدم هيثم وقال - انت بتقول اى

- لسا الخبر ما بينا والشركه مش فى وضعها لازم تيجى

قفل هيثم وهو مصدوم وقاد سريعا وهو يتوجه الشركه وأول ما وصل دخل لجوا ليجد الجميع فى حاله فوضى بس وتفجأ لما شاف رجال شرطه يضبون اوراق خاصه بالشركه نظر الى اسلام وسامر كان واقفان مع ضابط نظر اليه التفت

- إلى بيحصل

- أهلا استاذ هيثم معاك الضابط أيمن

قالها وهوويمد يده اليه فبادله هيثم

- جاى من قسم التحقيق عن الشحنه الى باسمك وللأسف غرقت

- انا حاليا معرفش حاجه يعنى مش هعرف اجاوب على اى اسأله

- تمام خد وقتك نكون خلصنا

اومأ له وتركهم ييديرون شغله قال سامر - الشحنه كلها غرقت ودى تتراوح بنسبه مليارات

قال اسلام - لما اتحققو منها حطو اللوم عليك ان الشحنه كانت كبيره على الباخره يعنى الى طلع بيها عارف انها هتغرق، وحاليا خايفين يخدوك بسببها يا هيثم

قال بأنفعال - غرقت ازاى مش انا ماكد عليكو مش عايز غلطه

- حصل واحنا قايسين كل حاجه وخدنا احتياطتنا بس مش عارفين ازاى ده حصل

جلس هيثم فى حاله صدمه قال - إلى حصل ده كارثه .. كارثه هتيجى على دماغنا كلنا

نظرو اليه جاء الضابط وقال - أستاذ هيثم

نظر إليه قال - نقدر نبدأ

اومأ له وذهب معه نظر إسلام وسامر بقلق وقفت بعيد وسأله الضابط بعض الاساله باحترام دون اتهامات فكان يعرف هيثم كشخصية انه رجل نبيل ولن يتعامل معه كالمجرم.ين ، أجاب هيثم حسب معرفته الى ان انتهو وغادرو مع الأوراق الذى حصلو عليها، كان هيثم صامتا شاردا من القادم الاسود نظر له اسلام قال

- هنعمل اى

لم يرد عليه رن تلفونه بص وجده رقم غريب رد ليجد صوت أنوثى - متتصدمش الى حصل مدبر

اتصدم حين سمع ذلك الصوت الذى لا يخيبه قال - أفنان

كانت أفنان تقود السياره ابتسمت وقالت - لسا بتعرفنى من صوتى

- انتى ..

قالت ببرود - انا الى غرقتلك الشحنه يا هيثم

اتصدم نظر إسلام وسامر الى هيثم قال - عملتى كده ازاى .. معاد الشحنه تسليمها

- عايزه تعرف .. معاد الشحنه وتسليمها اتسرب قولتلك اى معلومات عنك هعرف اجيبها، بالنسبه الباخره غرقت ازاى فأنا السبب .. كلمت رجاله من الى كانو بيحملو زودو حجم الشحنه وميعرفوش السواق لانه كان هيمنع يطلع بيها فبتالى جت فى نص البحر وغرقت بالى فيها

كان هيثم مصدوما من الى بيسمعه منها لا يصدق ما فعلته

- خساير كبيره تتعدى المليارات ويكون كتيره هتتشال إفلاس هيحصل وممكن حد يتس.جن الله اعلم ... مش ملاحظ حاجه يا هيثم ... الزمن بيتعاد للمره التانيه بس الطرف التانى بيتحمل عواقبه .. منير زهران

- لى عملتى كده

- لسا بتسأل.. ده انتقامى الى كلمتك عنه .. المعاناه الى عشتها عيلتى هتعشها عيلتك والحمل الى شاله ابويا قبل اما يم.وت هيشيله ابوك وهيدوق نفس الى داقه .. الحق راجع بس لسا فاضل حقى وتمن العذاب الى عشته

نظرت أمامها واردفت - فاضل انتقامى منك يا هيثم

- مستنيكى يا أفنان.. هكون مستني اليوم ده زيك لحد ما تيجيلى

- قريب اوى

قفلت الهاتف وركزت فى قيادتها، انزل هيثم يده بهاتفه وهو عالق بكلامها نظر له سامر قال - ف اى عرفت حاجه

لم يرد عليهم جمع قبضته بضيق ومشى سألوه

- رايح فين

مردش عليهم وابتعد من ناظريهم


عند تيسير كان جالس مبتسم والسعاده تغمره ولؤى كان معه

- قولت مفيش غيرها هتوقعهم

نظر له لؤى دخلت افنان نظرو اليها وقف تيسير اقترب منها قال

 - ضربه الاولى كانت تمهيد التانيه فأنتى نهيتى كل حاجه

وضع يداه على كتفها قال


               الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-