رواية عشقي وكبريائه الفصل الاول بقلم اسراء ابراهيم
رفضتيني ليه
ده كان سؤال تميم ليا في لعبة الصراحة اللي كنا بنلعبها كلنا وكنت بتجنب نظراته ليا و بدور بعنيه بعيد عن عنيه بتوتر اول ما طلب حازم ابن عمي مني اني اجاوب وكأنه كان هو كمان عايز يعرف السبب ،، اصلا انا كنت متأكدة ان تميم هيسألني السؤال ده بالذات ،، كنت سامعة صوته وحاسة بكل حرف بيقوله كأنه بيعاتبني بيه ،،كنت حاسة ان صوته حرفيا مسمع في قلبي و عارفة انه كان متعمد يسألني قدامهم عشان يعرف اجابة السؤال اللي محيره من زمان او بالاصح شعوري ناحيته ،، قومت من الارض وعيون الكل متابعاني باستغراب وهما بيسألوني ليه قومت ورايحة فين ،،اخترعت اي سبب عشان ابعد وكان هو الوحيد اللي فاهم اني بهرب منه وكان متابعني بصمت وانا ببعد
..................
طلعت مكاني المفضل عالسطح ووقفت والدموع في عيوني وانا بفتكر سؤاله ليا ،،عتابه ليا بعنيه اللي دايما بشوفه فيهم ،، غمضت عيوني بحزن وانا بفتكر حيرته واسألته ليا دايما عن سبب تغييري عليه وهروبي منه دايما ،، فوقت من سرحاني علي صوته اللي خلي قلبي يدق بعن*ف:
ليه سبتينا وقومتي ؟
اخدت نفسي وحاولت ابان طبيعية :
عشان كنت مخنوقة وحاسة اني محتاجة اشم هوا
لمحته بجنب عيني وهو بيقرب مني لحد ما وقف جمبي وايديه الاتنين في جيوبه واتكلم وهو باصص قدامه :
لحد امتي هتفضلي تهربي مني يا كيان
بصتله ومقدرتش انطق ،،مكنش ينفع اصلا اتكلم او اقول اي حاجة وتقريبا ده عصب تميم اكتر فقرب مني ومسكني من دراعي بعصبية وقال بحد*ة :
ماهو انا مش هسيبك في حالك يا كيان الا لما تقوليلي ليه ،،ليه بعد ما كنت بشوف في عنيكي وتصرفاتك انك بتعشقيني مش بس بتحبيني ،،ليه لما اتقدمتلك رفضتيني ،،ده انتي كنتي بتستنيني لحد اخر الليل عشان تطمني اني رجعت
،،كنتي بتغيري عليا كأني ملكك ،،انطقي يا كيان وريحيني ،،حتي لو هتقوليلي اني كنت عايش في وهم وانك عمرك ما حبتيني ،، وقتها بس هسيبك في حالك يا كيان
دموعي نزلت وانا بسمع كلامه ومحستش بنفسي غير وانا بقوله بعياط :
وانا عمري ما هقولك كدة يا تميم ،،عمري ما هقولك اني محبتكش او انك كنت عايش في وهم ،، كل اللي هقولهولك انه مبقاش ينفع واحسنلك واحسنلي اننا نبعد لو سمحت اديني فرصة ابعد يا تميم
ابداااا
قالهالي بتحدي واصرار اكبر وكأن ردي عليه اثبتله فعلا انه علي حق واني فعلا بحبه ولقيته بيقرب مني وبيهمس قدام وشي بهمس غاضب :
انا لو كنت شاكك فانا بقيت متأكد يا كيان ومش هسيبك غير لم تقوليلي ليه رفضتيني
تمييييم
اتنفضت علي صوت اكتر حد بكر*هه في حياتي ،، ومكنتش متخيلة اني ممكن فعلا اكر*ه حد اوي كدة بس الراجل ده خلاني بقيت اعرف يعني ايه كر*ه ،،كان صوت صابر ابو تميم اللي كان واقف علي باب السطح وعلي وشه معالم الغضب وهو بيبصلنا وتحديدا ليا انا بالذات وهنا شديت ايدي من تميم وسبته وجريت عشان انزل او بالاصح اهرب من نظرات ابوه اللي بتق*تلني من جوا
..................
دخلت اوضتي واترميت علي السرير وقعدت اعيط ،، انا مش عارفة اعمل ايه ،،حاولت كتير اني اقنع عمي عاصم اني اسافر اكمل دراستي برة بس كان بيرفض كان بيقولي دايما اني اللي باقي من ريحة الغالي اخوه وفعلا انا مليش غيرهم بعد موت بابا وماما مفيش غير عمي عاصم اللي رباني وكبرني مع عياله ولما كبرت شوية اصريت اني ارجع اعيش في شقة ماما وبابا لان عمي عنده شابين ،،هما اخواتي بس برضه حسيت كدة هبقي مرتاحه اكتر او يمكن السبب الحقيقي هو اني مشوفش تميم كتير ماهو اصل تميم برضه متربي وسطينا من زمان بس هو مش من العيلة هو سكن هو وابوه الشقة اللي قصاد عمي من زمان ومن وقتها وعمي بيعتبره ابنه زي حازم ورياض ،، حتي لما تميم طلب ايدي كان عمي فرحان اوي وكأنه كان مستنيه يعملها وانا كمان كنت فرحانة ومستنية اليوم ده بفارغ الصبر بس مكنتش متخيلة انه لما يجي انا اللي هرفض وبايدي ابعده ،، مسحت دموعي وقومت وانا مقررة اني مش هضعف تاني قصاد تميم واني خلاص هفهمه اني مش عايزاه واني محبتوش من الاساس عشان اقفل الصفحة دي للابد
.......................
صحيت تاني يوم الصبح علي صوت خب*ط جامد علي باب الشقة فاتخضيت وقومت بسرعة افتح لحد ما لقيت حازم قدامي بصتله بغيظ وانا بقول بضيق :
انت ياض انت مجنون ،،في حد يصحي حد بالطريقة دي ،،انت قط*عتلي الخلف منك لله
ابتسم حازم ابتسامة سمجة مرتحتلهاش ماهو مبيضحكهاش غير لما بيكون في مصيبة او بالاصح تدبيسة فقولتله بشك:
ولا حازم ،، مش مرتحالك والضحكة دي فيها حاجة صح ؟
ضحك بصوت عالي وهو بيشاور عليا وبعدين لقيته بيقولي :
فعلا في حاجة ،،اصلك مطلوبة حيا او ميتا لعمك تحت وموصيني مجيش غير وانتي في ايدي ،،فاتفضلي قدامي من غير شوشرة وليكي مطلق الحرية تدافعي عن نفسك او توكلي محامي
بصتله بصدمة وانا بلم شعري وبقوله بغيظ وانا بضر*به في صدره علي خفيف:
ولااا هو انت مصدق نفسك انك ظابط ولا ايه ،،ده انت ظابط نص كم ،،انا معرفش اصلا ازاي خلوك ظابط ده لو انا،، موافقش حتي انك تبقي ظابط ايقاع
ضحكنا سوا ونزلت معاه عند عمي اللي انا متأكدة انه عايزني في حاجة مهمة عشان كدة طلبني ،،وقفنا علي باب الشقة وبصيت لحازم وقولتله بتوتر :
حازم انت بجد متعرفش عمي عايزني في ايه ؟
رفع كتافه بتلقائية وهو بيبصلي بجدية وبيقولي بتنهيدة :
والله يا بنتي معرفش ،، هو قال انه عايزيني انا وانتي في ايه بقي معرفش
اتنهدت بقلق اكبر وقولتله بغيظ:
انا عارفة اني مش هعرف اطلع منك بمعلومة مفيدة منك لله ،، اتنيل ادخل قدامي
ضحك حازم بصوته كله وبعدين قال بضحك وهو بيرفع كتافه ليا :
الله طب وانا مالي يا لمبي ،، اتفضلي ياختي خشي
.......................
خبطت علي اوضة عمي ودخلنا انا وحازم وابتسمت وانا بحب علي ايده وبسلم عليه بس كنت حاساه متضايق او قلقان مش عارفه ماله وشاورلنا يقعد قدامه وهو بيقول بجدية:
اسمعوني كويس ،،انا عمري ما ضغطت علي حد فيكم كلكم بأي حاجة بس في حجات اوقات الواحد بيبقي مضطر انه ياخد قرارات وده لمصلحتكم كلكم وانا عايزكم تبقو متأكدين من ده
بصيت لعمي بقلق وهو بييص لحازم بابتسامة وراحة بعد ما سمعه بيقوله :
اكيد يا بابا ،،حضرتك عمرك ما اخدت قرار غلط واحنا متأكدين من ده ،،اتفضل قول حضرتك عاوزنا في ايه واحنا تحت امرك
لقيت عمي بيتنهد براحة اكبر بعد ما سمع كلام حازم وطبطب علي كتفه وقاله بحب :
الله يفتح عليك يابني ،، طمنتني الله يرضي عنك
ولقيته بعد ما خلص كلامه رجع بصلي وقرب مني وحض*ن وشي وهو بيقولي بحنان اتعودت عليه منه دايما :
وانتي يا كيان ،، انتي عارفة يا بنتي اني بعتبرك بنتي مش بنت اخويا ،، من يوم ما ابوكي سابك ليا وانا اعتبرتك امانته اللي لازم اخاف عليها واحميها عشان لما اقابله اقوله اني مخو*نتش ثقته فيا
مستحملتش كلام عمي ليا لاني حقيقي بحبه اوي وبحس فعلا انه هو كل عيلتي فبوست ايده بلهفة وانا بقوله :
بعد الش*ر عليك يا عمي ،،ربنا يخليك ليا ،،عشان خاطري متقولش كدة ،،عشان خاطري
ابتسم بحنان ورجع مكانه وقال بجدية :
بص يا حازم بما انك الكبير فانا هطلب منك تتجوز كيان بنت عمك وده لاني حاسس اني هقابل وجه كريم قريب فعايز اطمن عليها
اتصدمو كلهم خصوصا كيان اللي بصت لحازم ومنطقتش بحرف وحازم كان بيبصلها هو كمان بحيرة وصدمة وهي كانت عارفة انه زيه زيها ويمكن هو زعله اكتر منها لانه بيحب بنت كان قابلها في الشارع صدفة وهي عارفة بيها فازاي هتوافق علي حاجة زي دي ....
بصيت لعمي واتكلمت باعتراض لاني عارفة ان حازم مش هيقدر يعترض لانه بيحب عمي اوي وهيخاف علي زعله او انه يتعب :
انا اسفة يا عمي بس انا مش موافقة ،، حازم ده اخويا وانا عمري ما شوفته غير كدة ازاي هوافق اتجوزه بس
لقيت عمي بيبصلي بضيق علي اعتراضي واتكلم بحد*ة ولهجة غير قابلة للنقاش :
وانا معنديش كلام تاني غير ده ،، انتي لما اتقدملك تميم رفضتي يا كيان وانا مغصبتكيش علي حاجة ،،بس انا من حقي اني اطمن عليكي وانا مش هطمن غير وانتي في بيت جوزك وعشان كدة هتتجوزي حازم ولا ايه رأيك يا حازم ؟
حازم كان متردد مش عارف ينطق حسيته لسانه مشلول لا هو قادر يعترض ويقول انه بيحب بنت تانيه ولا قادر انه يوافق علي قرار عمي فلقيته بيبصلي شوية كدة وكأنه بيفكر في حاجة وبعدين لقيته بيقولي بهمس وهو بيحرك شفايفه :
انا اسف
استغربت جملته وانه بيتأسف وللحظة شكيت انه بيتأسف عشان مش هيقدر يعترض بس اتفاجأت بيه بيقول لعمي بثقة :
بصراحة يا بابا ،،انا في بنت بحبها وكنت مستني بس اخلص موضوع الفرقة اللي طالعها تبع الشغل وافاتح حضرتك في الموضوع بس لو حضرتك مصمم علي جواز كيان فتميم كان فاتحني تاني في موضوع جوازه منها انا من رأيي انه واضح انه بيحبها اوي فممكن نديله فرصة ونحاول نقنعها توافق
كنت باصة لحازم بصدمة وقلبي بيدق بعن*ف ،،مش عارفة اعمل ايه في الموقف ده ،،مكنتش متخيلة انه يضحي بيا عشان نفسه ،،بقي كدة يا حازم اخس عليك ،،قولتها بعيوني اللي رغرغت بالدموع وانا بقول بحزن :
من غير ما تقنعوني بحاجة ،،انا موافقة علي تميم يا عمي لو هو ده الحل اللي هيخلي كل واحد فيكم سعيد بعد اذنكم
خرجت من اوضة عمي بجري وانا مش شايفة قدامي وكل تفكيري اني هعيش عمري كله تعيسة بسبب قراري ده وانا خارجة من الشقة بجري فجأة خب*طت في تميم اللي لحقني قبل ما اقع وشدني عليه فرفعت عيوني وبصتله وانا بعيط ولقيته بيبصلي بلهفة اول ما شاف دموعي :
مالك يا كيان ؟،، ايه اللي حصل وبتعيطي ليه ؟
عيطت ومقدرتش اتكلم وانا ببصله وزقيته وسبته وطلعت وانا منهارة من العياط وكان متابعني هوا بحيرة وقلق عليا كنت شايفاهم في عنيه
.........................
بعد يومين من الاحداث اللي حصلت كنت فيهم مش بخرج من شقتي بحجة اني تعبانة شوية لحد ما بعتلي عمي وقالي انه لازم انزل عشان كلنا متجمعين فجمعت نفسي وحاولت ابان طبيعية ونزلت واول ما دخلت شقة عمي لقيتهم كلهم قاعدين حتي صابر وتميم اللي بصلي بلهفة وكأنه كان قلقان عليا اوي ،، سلمت عليهم وحبيت علي ايد عمي اللي طبب عليا بحنان ودخلت المطبخ احضر الغدا وفضلت حوالي ساعتين جوا لحد ما خلصت وطلعت عشان اطلب من حازم يساعدني احط الغدا عالسفرة بس استغربت نظرات تميم اللي كان بيبصلي بغضب وحد*ة واستأذن من عمي انه هو اللي يساعدني مش حازم فاتوترت ومرضيتش اعترض ودخلت المطبخ وهو ورايا واول ما دخل لقيته بيشدني من ايديا وبيلفني ليه وهو بيقولي بغضب :
عشان كدة كنتي بتعيطي مش كدة ؟ ،، عشان هتتجوزيني ،، او مجبرة تتجوزيني ،، للدرجادي انتي مش عاوزاني ،،للدرجادي انا حمل تقيل عليكي ورافضة تبقي معايا ؟
اتوترت ومعرفتش ارد اقوله ايه فرديت بتهتهة :
تميم انت بتقول ايه ،،ااانا مش فاهمة حاجة ابدا
ابتسملي بسخرية وكأنه عارف اني بستعبط او بكدب وقالي بحد*ة :
لا انتي عارفة كويس بتكلم علي ايه ،، وانا كمان عارف ان عمي طلب منك تتجوزي حازم وهو اللي قاله اني لسة عاوزك وعمك وافق وعشان كدة انتي كنتي بتعيطي بعد ما وافقتي عشان خاطر حازم ،، وللاسف انا مش قادر اقول لا وخصوصا بعد ما شوفت دموعك يوميها واتأكدت انك فعلا مش راضية بجوازنا ،، بس مقدرتش ارفض لما حازم اتكلم معايا ولنفس السبب اللي انتي وافقتي عليا عشانه وهو ان حازم مرتبط يعني يأما انا يأما هو
دموعي نزلت قدامه بحزن وقهرة من احساس العجز واني دايما مجبورة اوافق علي اي حاجة لاني في وضع ميسمحليش اني ارفض بس دموعي نزلت اكتر لما شفت تميم شاكك في حبي ليه وانه فاكر اني مبحبوش ومش عاوزاه
كان تميم بيبص لكيان وهو قابض علي ايديه بغضب ومش مستحمل يشوف دموعها ونظرة الحزن في عنيها ،، حاول يمسك نفسه قدامها وميتأثرش فقالها بجدية :
متقلقيش وامسحي دموعك ،،مش انا اللي اخد واحدة غصب عنها
اتصدمت من جملته فلقيت نفسي بمسك في ايديه قبل ما يسيبني ويمشي وهو اتفاجئ من اللي عملته فرجع بصلي باستغراب فقولتله بدموع:
تميم لو سمحت ،، حازم ميستاهلش مني كدة ،، ارجوك متعملش كدة ،، انا والله موافقة علي جوازنا
ابتسملي بسخرية وكأنه مش مصدقني وعنده حق انا عارفة انه من حقه انه ميصدقنيش بس يبص لعيوني اللي كانت بتترجاه انه يصدقهم ،، لقيته بيقرب وشه مني وبيقولي بهمس غاضب:
تمام يا كيان ،، انا مش هتكلم عشان خاطر بس حازم ،، بس اعملي حسابك اني مش هخلي جوازنا يكمل وهكتفي بخطوبة بس لحد ما حازم يتجوز وبعد كدة كل واحد فينا في طريق
رغم اني من جوايا موجوعة من كلامه بس ابتسمت بهدوء ورديت ببهتان :
موافقة يا تميم ،، اتفضل طلع الاطباق برة
........................
بعد الاكل كنا قاعدين كلنا مع بعض لحد ما اتكلم تميم وهو بيبص لعمي وبيقوله بابتسامة :
بعد اذنك يا عمي عاصم انا بكرر طلبي تاني بخصوص كيان وبطلب ايديها من حضرتك واتمني توافق
اتصدم صابر ابو تميم وقاله باندفاع وهو باصص ليه ووقتها الكل استغرب رد فعله وطريقته في الكلام اللي قاله :
هو مش انت طلبت ايديها قبل كدة وهي رفضت ؟ بتفتح الموضوع ده تاني ليه يا تميم ؟
تميم بص لابوه بضيق واحراج بس اللي خرجه من الموقف كلام عاصم اللي ابتسم ورد بفرحة وهو بيبص لصابر :
ماهو قلبه حاسس انها هتوافق المرادي يا صابر وعنده حق
اتفاجئ صابر من كلام عاصم وبص لكيان بغضب فخافت وبصت في الارض ووقتها كمل عاصم كلامه وقال :
كيان بنتي موافقة يا تميم ،،الف مبروك يابني
ابتسم تميم غصب عنه وبص لكيان وحاول يبان طبيعي ورد بتلقائية :
اوعدك يا عمي اني اشيلها في عيوني وفي قلبي
قلبي دق اول ما سمعته ولقيت نفسي برفع عيوني بتلقائية وببصله وهو وقتها كان مبتسم بس انا عارفاه اكتر من نفسه ،،كنت حاسة بو*جعه مني وسخريته من الكلام اللي قاله وق*طع نظراتنا صوت عمي عاصم اللي اتفاجئنا بيه بيقول :
خير البر عاجله وان شاء الله كتب الكتاب يوم الخميس ...