رواية لا تخبري زوجك الفصل العاشر 10 بقلم عمر راشد






رواية لا تخبري زوجك الفصل العاشر 10 بقلم عمر راشد

احنا مش عايزين حاجة.. مراتك هي للي جات لحد عندنا قولنا نعمل معاها واجب الضيافة


= سيبي ريهام هي ملهاش علاقة باللي بيني وبينكو


ريهام هي اساس الموضوع دا


" بصيت على ريهام كانت مرعو*بة ونظرات عنيها بتستنجد بيا.. امه رجعت تكمل كلام وقالت


و دلوقتي بقا ارمي المسد*س اللي في ايدك


" فضلت ماسكه وباصصلها لكن هي وجهت السلا*ح اللي ماسكاه في راس ريهام


ارمي المسد*س بقولك


= هرميه و تسبيها؟


ارمي


" رميت المسد*س في الأرض بعدها وجهت سلا*حها ناحيتي وبعد ثواني كانت الرصا*صة اخترقت جسمي 


" فوقت من النوم وانا بصرخ ومفزو*عة من اللي شوفته في الحلم.. كان صعب أوي ، بصيت على نفسي لقيتني لسة نايمة على الأرض بعد ما خدت الحباية.. قومت من مكاني و دخلت خدت دش.. خرجت وغيرت هدومي وقعدت مستنية يوسف يرجع من برا ، كانت الساعة 12 بليل ولقيته دخل من باب الشقة و جه با*س راسي وقعد جنبي


كنت فين يا يوسف لحد دلوقتي؟


= زي ما قولتلك كان في حاجات لازم تخلص


ايه هي الحاجات اللي انت بتقعد طول الوقت دا برا عشانها


= حاجات يا ريهام!!.. حاجات ليها علاقة بيا


طب ما تقول ايه هي ولا انت لازم تخبي


= انا مش بخبي بس دا مش وقت مناسب


بس انا مش مطمنة يا يوسف


" مسك ايدي


انا جنبك يا ريهام.. اطمني ومتقلقيش من اي حاجة


= عمري ما هعرف اطمن وانا عارفة انك مخبي حاجة


مش كل حاجة لازم نعرفها يا ريهام.. في حاجات كتير لازم تفضل مستخبية عشان الدنيا تكمل وتمشي


= مفيش حاجة بتفضل مستخبية طول العمر.. هيجيلها وقت وتظهر


ولحد ما ييجي الوقت دا انا مش عايز اخسرك حاليا


= تخسرني!!.. ليه








عشان اللي هقوله هيخسرنا بعض


= هو في ايه يا يوسف.. انت مخبي عليا ايه؟


" بص قدامه و سرح كأنه بيفكر يقول ولا لا. نزلت من مكاني وقعدت على ركبتي قدامه


يوسف أنا ريهام مراتك يعني اكيد هفهمك صح.. ايا كان اللي حصل ف دا هيكون خلص خلاص ومليش دعوة بيه.. انا مليش دعوة غير بالشخص اللي قدامي وبس


" سكت شوية تحديدا لمدة دقيقتين


قولتلك قبل كدا اني كنت محلل وحكيتلك انا كنت بعمل الموضوع دا ازاي بس في تفصيلة واحدة محكتهاش.. من ضمن الستات اللي انا اتجوزتهم كان في واحدة منهم مرات معلم كبير أوي.. راجل تقيل بمعنى الكلمة كان اسمه المعلم رشيد.. روحنا واتفق معايا زي ما اي حد بيتفق وهي ليلة وخلاص وهاخد فلوسها بس اللي حصل بقا اني عجبت مراته وعجبتها اوي كمان.. هي تقريبا كان عندها 45 سنة واتفقنا اننا نعمل نفس الحكاية اللي عملتها مع حازم و امه أنها تقول ل جوزها اني معملتش حاجة واتكسفت عشان يسيبنا يوم كمان.. يوم ورا يوم ورا أسبوع لحد ما الموضوع طول أوي وساعتها عرفنا اننا مش هينفع نقعد اكتر من كدا.. اتفقنا انا وهي على حاجة نعملها.. بالمناسبة هي كانت اسمها ولاء


فلاش باك


حافظة اللي هتعمليه ولا نعيد تاني


= متقلقش يا قلبي انا مجهزة كل حاجة.. انت هتطلقني بكرا زي ماانت متفق معاه وبعدها انا هرجعله وهقنعه يكتبلي كل حاجة ب اسمي 


وبعدين


= اجيلك يا قلبي ونتجوز


لازم العصمة تكون في ايدك يا ولاء عشان تعرفي تطلقيه ونتجوز.. الشرط دا متتنازليش عنه مهما كان 


= بس هو ممكن ميوافقش


هيوافق اسمعي مني.. عشان بيحبك ولو مكنش بيحبك مكنش جابني محلل عشان يعرف يتجوزك تاني


" واتفقنا على اللي هنعمله وفعلا رشيذ وافق على الشرط.. وبعدها ب 4 شهور بالظبط كانت معظم املاكه ب اسمها.. وفي يوم لقيتها بتكلمني


بقولك ايه.. بكرا قابلني عند محطة مصر الساعة 8 الصبح


= طب و رشيد


هسيبله ورقة الطلاق الصبح وانا ماشية.. المهم انت يا يوسف متتأخرش فاهم؟


" قابلتها بالفعل و ركبنا قطر اسكندرية.. روحنا هناك كانت هي مجهزة شقة ايجار نقعد فيها.. بعد 5 ايام كنا خارجين.. واحنا على باب العمارة افتكرت أني نسيت تليفوني


انا هرجع اجيبه بسرعة و اجيلك


= طب متتأخرش يا يوسف.. انا هستناك الناحية التانية


" خرجت من باب العمارة وبتعدي الطريق.. وفي اقل من ثانية كانت طايرة في الهوا بسبب عربية جاية بسرعة كبيرة وخبط*تها.. وقفت في مكاني مش عارف اتحرك.. جسمي ثابت مش عارف اجري عليها ولا اعمل ايه بالظبط


بااااك


" سكت وبدأ يعيط.. سألته بخوف وانا نفسي يقول حاجة غير اللي في دماغي


عملت ايه يا يوسف؟


= جريت على الشقة وخدت كل الفلوس اللي كانت معاها.. كانو 50 الف جنيه و لميت هدومي وكل حاجتي حتى قسيمة الجواز بتاعتنا ونزلت بسرعة لقيت طبعا الناس لسة واقفة ومغطيينها ب ورق .. مشيت من جنبهم كأني معرفهاش و ركبت تاكسي و رجعت على القاهرة تاني


" سكت تاني ومسح دموعه وكمل


بعدها المعلم رشيد عرف اللي حصل في اسكندرية ومن ساعتها وهو قالب عليا الدنيا لانه فكر اني قت*لتها عشان ااخد كل حاجة.. كمان هي كانت عملتلي توكيل بكل حاجة هي تملكها و دا اللي كان مأكدله اللي في دماغه لحد ما عرف يلاقيني وبدأ يهد*دني ب اهلي وانه هيقت*لهم لو مرجعتش كل اللي انا خدته عشان كدا ساعتها بعدت عن اهلي وسيبتهم و روحت عيشت في شقة لوحدي ومحدش عرف عني حاجة من ساعتها.. لحد ما عرفتك واتجوزنا وساعتها كان هو عرف يوصلي تاني وهد*دني بيكي


" كلمة مصدومة كانت قليلة على الموقف اللي كنت فيه.. انا فعلا حاسة اني في حلم.. دماغي مش مستوعبة اللي سمعته دا،، بصيتله وسألته ب استنكار


ومهربتش ليه المرادي؟


= عشان حبيتك بجد مكنتش قادر اسيبك و امشي


متقولش حبيتني.. انت اكيد ليك هدف من قعدتك جنبي دي.. دا انت بعت اهلك عارف يعني ايه اهلك.. بعت اهلك ومش هتبيعني انا.. بعت الست اللي ضحت بكل حاجة عشانك ووثقت فيك ومشيت ومهانش عليك حتى تكرمها وتدف*نها.. انت ازاي و*سخ كدا.. ازاي انا اتخدعت فيك بالشكل دا


#بقلم : #عمرو راشد


" ساعتها قرب مني وكان عايز يمسك ايدي


متلمسنيش يا حيوا*ن يا قذ*ر


" بعدت عنه بسرعة.. و رجعت مكاني


انا قرفانة منك.. قرفانة حتى ابص في وشك.. بعد اذنك.. بعد اذنك يا يوسف تطلقني وتبعد عني،، ملكش دعوة بيا نهائي.. تنسا انك كنت تعرفني


" دموعه نزلت وقالي


انا بحبك يا ريهام.. انا لو مش بحبك كنت هربت من بدري ومرجعتش تاني.. انا النهاردة حتى كنت عنده ومستعد ارجعله كل حاجة عشان محدش يأذ*يكي.. متسبنيش يا ريهام انا محتاجلك


= وانا مش هقدر.. انا كفاية عليا اوي كدا،، وشكرا على اليومين الحلوين اللي انت عيشتني فيهم.. شكرا أوي لحد كدا يا يوسف.. انا عايزة اتطلق،، طلقني حالا


طب انا هسيبك تفكري في الموضوع تاني.. اعملي اي حاجة أنتي عايزاها بس بلاش نتطلق


= طلقني يا يوسف حالا.. انا مش هعيش يوم بعد النهاردة


انا بحبك ومش هطلقك


" قام مشي وخرج من باب الشقة وقفل وراه.. وانا انهارت من العياط.. انا ازاي مغفلة كدا،، ازاي قدر يخدعني بالسهولة دي.. مكنش باين عليه انه قذ*ر بالشكل دا.. مكنش باين حاجة خالص.. يارب ارحمني بقا انا تعبت


" من كتر العياط والتفكير نمت محستش بنفسي غير تاني يوم الساعة 4 العصر.. صحيت حاسة ب الم في جسمي وكل ما الوقت يعدي بيزيد أكتر لحد ما مبقتش قادرة استحمله ومكنش عندي غير حل واحد.. اتصلت ب حازم 


خير يا ريهام في حاجة؟


= حازم انا كنت محتاجة الحبوب اللي انت بتجيبها دي عشان اللي معايا خلصت وتعبانة أوي


مفيش مشكلة عندي منها كتير بس انا مش هعرف اجيبها لحد عندك عشان جوزك اكيد انتي فاهمة


= خلاص نتقابل برا


ماهو انا تعبان والله يا ريهام النهاردة.. لو تقدري تستحملي ل بكرا ونتقابل


= لا مش هقدر يا حازم بقولك تعبانة،، طيب ابعتلي عنوانك وانا هجيلك لحد عندك


" قفل وبعتلي اللوكيشن اللي هو فيه.. قومت غيرت هدومي ونزلت روحت للعنوان.. وصلت وخبطت على الباب لقيت امه هي اللي فتحتلي الباب وخدتني في حضنها بعدها دخلت قعدت معاها


طمنيني بقا أنتي ويوسف عاملين ايه؟


= الحمدلله يا طنط


كويس معاكي يعني؟


= اه


مالك يا حبيبتي شكلك متغير خالص


= تعبانة بس شوية يا طنط


وهو دا تعب برضو.. انا ست وعارفة الحاجات دي كويس.. اكيد يوسف مزعلك


= حاجة زي كدا


قوليلي يا حبيبتي عملك ايه؟


= معلش يا طنط بس عشان مستعجلة.. ممكن تناديلي حازم؟


ممكن طبعا بس عايزاكي تعرفي ان خلافنا مع يوسف مش معاكي أنتي يا حبيبتي يعني عادي ممكن تحكيلي اي حاجة أنتي عايزاها


عادي يا طنط والله شوية مشاكل 


= ووصلتو ل ايه؟


احتمال نتطلق


= ياالهوي.. وهو أنتي لحقتي يا ريهام؟


كل شئ قسمة ونصيب يا طنط


= معلش يا حبيبتي بس حاولي برضو تحلي الموضوع معاه.. مش عايزين كل شوية طلاق كدا


ان شاء الله


= انا هقوم اندهلك حازم


" بعد دقايق حازم جه و سلم عليا وقعد قدامي


الف سلامة عليك مالك في ايه؟


= ايه مالي


مش قولت انك تعبان


= لا مش تعبان ولا حاجة بس اول ما ماما سمعتني وانا بكلمك قالتلي لازم اجيبك تقعدي معانا شوية وطبعا انا عارف انك مش هتوافقي ف كان لازم اعمل الموضوع دا


تمام.. ممكن بقا الحاجة عشان امشي


= طبعا.. ثانية واحدة


" قام و دخل جوا.. امه رجعت تتكلم معايا تاني


ما تخليكي معانا شوية يا ريهام على الاقل نتغدا مع بعض


= معلش يا طنط مرة تانية ان شاء الله


" كان حازم جه وجاب شنطة في ايده


دي الحاجة بتاعتك


= شكرا يا حازم بجد


" وصلني لحد الباب وقبل ما امشي نده عليا وقالي










انا معنديش مشكلة استناكي أكتر من كدا بس تيجي يا ريهام.. انا اللي حاسس بيكي وفاهمك أكتر من أي حد والايام كل يوم بتثبتلك دا.. انا لسة مستنيكي ومش هزهق خلي بالك


" ابتسمت ومشيت من غير ما انطق.. نزلت الشارع ركبت تاكسي و رجعت البيت


" قفلت الباب بعد ما ريهام مشيت و رجعت قعدت جنب امي


تفتكر ممكن يتطلقو فعلا؟


= معرفش والله يا ماما بس باين انها مسلمة كبيرة اوي


هنعرف بس انت زود عليها شوية.. خليها تحس انك جنبها


= المثل يقولك ضر*بة مرز*بة ولا مية ضر*بة شاكوش


بلاش انت بالذات يا حازم تفكر.. اعمل اللي بقولك عليه وخلاص


= خليني بس انا اللي افاجئك المرادي وهتشوفي


" كعت رجعت البيت.. دخلت غيرت هدومي وفضلت قاعدة على السرير.. فتحت الشنطة لقيت فيها 3 علب.. فتحت علبة منهم وخدت حباية.. بعد شوية حسيت جسمي ارتاح.. فردت جسمي على السرير وغمضت عيني ومحستش بأي حاجة.. بس تاني يوم صحيت على صوت يوسف وهو عالي جدا لدرجة اني حسيت انه هز البيت.. فتحت عيني ببطئ عشان اشوفه وهو داخل عليا الأوضة و بيشد*ني من شعري.. قومت وانا بصرخ من الو*جع


عاملة فيها انك نضيفة وأنتي او*سخ مني.. طب ليه بقا تمثلي عليا دور البريئة دا بس تصدقي انا بكل اللي عملته دا طلعت انضف منك


= في ايه يا يوسف.. سيبني


كنت فاكرك محترمة.. طلعتي شمال زي اي واحدة انا عرفتها


= أخرس.. انا انضف منك مليون مرة


ما كفاية بقا.. انتي مبتشبعيش تمثيل.. انتي اتفض*حتي يا هانم


" ساب شعري و رفع تليفونه في وشي وبصيت على اللي كان فيه.. دموعي نزلت لا ارادي على اللي شوفته.. انا متصورة وانا قا*لعة كل هدومي وصوري نازلة على موقع ابا*حي!!

           الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-