رواية تمارا الفصل السادس 6 بقلم مريم أحمد






رواية تمارا الفصل السادس 6 بقلم مريم أحمد 

ملك بصدمه و استغراب...اييييه!!! ازاي؟؟


قالها بلا مبالاه:ايه يا ملك في ايه؟؟ عادي يعني جميله هانم مش والدتي اصلا ايه الغريب ف كدا بقي؟؟


ملك بإحراج...لا مفيش حاجه انا بس كنت فاكره انها والدتك


ابتسم سامر و قالها:ولا يهمك عادي هي تبقي مرات ابويا مش اكتر


تفهمت ملك الموضوع و قالت قبل ما تمشي...تمام عن اذنك

__________________________


كانت لسه هتدخل المطبخ بس وقفها صوت بنتها و هي بتقول


تمارا....ماما انا جعانه


ابتسمت الهام و قالتلها:ما انا جيت عشان اعملك الفطار اهو


_حضنتها تمارا بحب...شكرا يا ماما "و بعدين كملت": هي ملك فين؟؟


-.هتلاقيها جايه دلوقتي.....


قطع كلامها صوت ملك و هي بتقول بمرح:بتسألي عليا ليه يا تمارا هانم؟؟!


جريت تمارا عليها بحماس و هي بتسحبها خلفها بصعوبه شديده....تعالي بسرعه بسرعه عايزه اوريكي الرسمه الجديده الي رسمتها


"ضحك عليهم خليل و هو بيتمني من كل قلبه ان تدوم سعادتهم..."


__________________________


زين...امال سامر فين؟؟


نور:في الجنينه مش عايز يفطر










زين.....خلي حد منهم يناديه


جميله:لا حرام تلاقيهم لسه بيفطروا روحي انتي يا نور معلش


"اومأت لها نور بالايجاب و قامت تحت نظرات زين الغاضبه من جميله و تصرفاتها...."


_____________________________


"بعد وقت كان الكل خلص فطار و رجعوا الهام و ملك تاني.."


قال زين لملك بشمئزاز...روحي اعمليلي قهوة و هاتيهالي المكتب


"اومأت له ملك بخوف و راحت المطبخ تحت نظرات سامر لأبوه..."


زين... و انت يا سامر تعالي معايا المكتب


طبطبت الهام بحنان علي كتف بنتها...خليكي انتي أنا هعملها


______________________________


في المكتب


سامر....يا بابا اقتنع بقي هما ملهمش اي ذنب !!!!


قال زين بغضب مكتوم: اسكت يا سامر و ملكش دعوة قولت


سامر....و انا قولت اني مش هسكت يا بابا مينفعش معاملتك ليهم دي هما ملهمش اي ذنب دا قضاء و قدر


قام زين بغضب و اتكلم بعصبيه: لااا ليهم ذنب عشان بسببهم امك و اخوك ماتوا بسبب الحر.يقه الي مسكت في البيت و كل دا بسبب خليل و انا مش هرتاح غير لما اجيب حقهم و اشوفوا بيبكي بدل الدموع د.م علي اهله الي هيخسرهم


وجهوا نظرهم للباب بصدمه لما سمعوا صوت وقوع شئ زجاجي علي الارض


سامر بخفوت و صوت واطي:ملك!!!!

                 الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×