رواية صدفه الفصل الثالث عشر بقلم حبيبه سعيد
يوسف بـ وجع : أنتي طالق.
فرح بـ أبتسامه : ايوة كدا يا راجل خليني أعرف أتنفس.
"عمر بيبص لـ روز اللي واقفه و عيونها فيها دموع"
عمر بـ هدوء : و أنتي؟
روز بـ دموع : طلقني يا يوسف.
يوسف بـ وجع : حتي انتي يا روز!
"روز كانت هتضعف و لاكن"
عمر بـ هدوء مخيف : هيا مش قالت طلقني؟
يوسف بـ تعب من الضرب : أنتي طالق يـ روز.
"عمر خدهم و طلع برا"
عمر بـتوتر : أسف أني أتدخلت يـ روز بس أنتي شيفاه يمكن ميطلعش من هنا أصلا، و أنتي صغيره لازم تعيشي حياتك.
روز بـ هدوء : ولا يهمك! ، حمزه كويس؟
فرح بـ هدوء : آه صح، عاوزين نطمن عليه.
عمر بـ هدوء : هو بيقول أنه كويس، لاكن أنا مش عارف.
فرح بـ هدوء : طب ممكن تخدنا عنده علشان نطمن ؟
عمر بـ أبتسامه : أه أكيد، يلا.
"ـــــ عند حمزه ـــــ"
عمر بـ أبتسامه : حمدل ع سلامتك يعم.
حمزه بـ هدوء : الله يسلمك يصحبي.
روز بـ هدوء : ألف سلامه عليك يا حمزه.
حمزه بـ أبتسامه : الله يسلمك.
فرح بـ توتر : ألف سلامه عليك، أسفه كل دا بسببي.
حمزه بـ أبتسامه : الله يسلمك، بس هو مش بسببك، أنا و يوسف بنكره بعض من و أحنا صغيرين.
فرح بـ أستغراب : صغيرين؟ صغيرين ازاي يعني؟
حمزه بـ ضحك : أحنا أخوات من الأب يـ فرح.
فرح بـ صدمه : أخوك؟
حمزه بـ ضحك : اه والله.
فرح بـ صدمه : أخوك و عاوز يقتـ*ـلك!
صُدفه.
يُتبع.
البارت الثالث عشر.
بـ قلم حبيبة سعيد.