رواية فرعون الجزء الثاني 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريناد يوسف



رواية فرعون الجزء الثاني 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريناد يوسف 







فرعون 2 
البارت التاسع عشر 19.

قاسم قاعد على السرير جمب جواهر وحاطط وشه بين ايديه بندم وجواهر ساكته خالص ومفيش غير دموعها بتنزل، وبعدها جسمها ابتدا يترعش بطريقه غريبه وقويه اكتر من كل مره حصلت قبل كده ..
قاسم حاول بخوف يثبت جسمها لكنه فشل لدرجه انه حضنها ورمى عليها تقل جسمه كله، لكنه برضو مقدرش، ومره وحده شاف اطرافها اتخشبت وبعدها جسمها سكن خالص ...
قاسم بيهز فيها بخوف شديد وحس ان اطرافه اتجمدت وبروده سرت فكل جسمه وهو شايف جواهر قدامه زى الجثه ...
حاول مره بعد مره بعد مره انه يفوقها لكنها مبتفوقش ...حاول يشيلها يوديها الحمام فآخر محاوله منه انه يفوقها لكنه بمجرد مارفع الغطا من عليها شاف تحت منها بركه من الدم ودا خلى قاسم كان هيغمى عليه هو كمان وفضل يهزها ويصرخ بعلو صوته :
جواهر قومى ..هو انا عملت ايه ياربي ..
عملت فيكى ايه ياجوهرة قاسم وحب عمره . 

قاسم مش عارف يتصرف ازاى ولا يطلب مساعدة مين..غريب ومش هيقدر ولا هيعرف يوصله ...امها هتموت فيها لو بلغها بحاجه زى دى ..واهله هيقولهم ايه لو عرفو ان النهارده بس كانت دخلته على جواهر وتمت بالوحشيه دى ...
مسك تليفونه وهمس لنفسه :هو نادر مفيش غيره ..

قاسم اتصل على نادر اللى رد عليه بنوم ...ايوه يازفت حد يتصل على حد الساعادى عاوز ايه ؟

قاسم :انزل وتعالالى عالبيت حالا بعربيتك واوعى حد يحس بأى حاجه بسرعه جواهر هتروح منى وقفل ونهى الاتصال .
نادر قام بسرعه اول ماسمع كده واخد مفاتيحه ومحفظته ونزل بهدوم النوم وطلع على قاسم باقصى سرعه .

قاسم فالوقت دا كان غير لجواهر وهى لسه مغمى عليها وبعد ماغيرلها بص شاف هدومها غرقت دم من تانى ملقاش حل غير انه يلفها بكوفرته وينزل بيها بسرعه وخصوصا ونادر بيرن على تليفونه بيعرفه انه وصل ..

قاسم نزل بسرعه وركب بيها عربية نادر ونادر طلع بسرعه وهو شايف حالة جواهر دى ومسألش ايه اللى حصل غير فنص الطريق تقريبا 

نادر :مالها جواهر ياقاسم حصلها ايه ايه اللى عمل فيها كده ؟
 قاسم :انا الحيوان اللى عمل فيها كده يانادر ..انا بغبائى هضيع جواهر من ايدى وارتفع صوته بالبكا وهو بيضم جواهر لصدره بقوة والمنظر دا خلى نادر يدوس بنزين اكتر لدرجة ان العربيه كانت هتطير من على الارض لغاية ماوصلو اقرب مستشفى 

قاسم دخل المشتشفى شايل جواهر وبيجرى ونادر معاه والممرضين والدكاتره اخدوها منه وحطوها على ترولى ودخلوها الاستقبال وهو واقف وشايفهم بيبعدو بيها وقلبه انقبض زى مايكون روحه هى اللى اخدوها منه .

بعد الكشف عليها دخلوها اوضة عمليات عشان يخيطولها الجرح اللى سببلها النزيف دا كله .

الدكتوره المعالجه كانت هتاخد ضد قاسم اجراء قانونى وتتهمه بالاعتداء على مراته وممارسه العنف والساديه معاها مما ادى الى اضرار جسديه واكيد نفسيه فيما بعد، 
لكنها قصاد ترجى قاسم ليها واقناعه ليها انها كانت حادثه من غير قصد مش اكتر سكتت ،لكنها اصرت انها هتسأل المريضه وتكمل الاجراء بدون خوف منه او من سلطته لو كانت دى رغبة المريضه وقاسم وافق ..

نقلو جواهر فاوضه وابتدت تهلوس من المخدر ولحسن الحظ نادر مرضيش يدخل وقاسم بس اللى كان فالاوضه ..
جواهر :له يامحروس حرام عليك ..له بعد عنى انتا عمى ...ليه ياقاسم تعمل كيف محروس دانى حبيبتك ...كلكم كلاب كيف بعضكم ..كلكم عاوزين تنهشو فجسمى ...انى عكرهكم كلكم ...انى هموتك يامحروس ...انى جواهر حبيبتك ياقاسم ..

قاسم كلام جواهر دا قضى على كل ثباته وخلاه مش عارف يعمل ايه لكن اللى مجننه ازاى بعد الكلام اللى قالته لليل تطلع فالاخر بنت!.. ازاى؟ ...

صداع هيفرتك دماغه اول مره يحس بيه فحياته ..
تشتت وضياع وندم وقلق وخوف كل دى احاسيس متلخبطه جوا قاسم خلته على حافة الجنون .
حط دماغه بين ايديه وهو جمب جواهر وبيسمع خترفتها وعتابها اللى بيقطع قلبه وافتكر كل اللى حصل من اول اليوم لغاية اللحظه دى .
  
فلااااش باااك 
قاسم رن على غريب فميعاد نزوله للشغل .... 
غريب :ايوه ياقاسم .
قاسم :حضر نفسك هعدى عليك اخدك تقبض اول معاش ليك واخلصلك كل المعاملات .
غريب :بجد !طيب اعتبرنى جاهز هتعدى عليا امتا .
قاسم :مسافة الطريق .
غريب :ينفع ناخد ليل معانا ؟
قاسم :لأ طبعا مينفعش وبعدين احنا مش هنغيب هنرجع بسرعه لست ليل بتاعتك يابتاع ليل انتا .
غريب :قصدك ايه ؟
قاسم :قصدى هقولهولك لما اشوفك سلام .

غريب طلب من ليل تجهزله هدومه وساعدته يغير ورشتله من عطره ووقفت قدامه بعد ماخلص لبس تتأمله وتملى عنيها من الجمال اللى قدامها دا وبتتمنى لو تقدر تخبيه عن عيون الناس كلها ويفضل ليها لوحدها وعنيها هى بس اللى تتمتع بجماله ده ... شويه وقاسم وصل ورن على غريب وليل نزلت غريب وركب مع قاسم وطلعو .
وليل مراقبه العربيه وهى بتبعد بغريب ونفسها تجرى وراها وترجعه تانى .

قاسم :هاه 
غريب :هاه ايه 
قاسم :حلو الحب ؟
غريب :حب مين ؟
قاسم :حب امى ...الحب اللى سيادتك غرقان فيه لشوشتك مع ست ليل ...واوعى تنكر احسن افتح باب العربيه واحدفك منه .

غريب :هو باين عليا اوى كده !
قاسم :العبيط يعرف لو بصلك وانتا قاعد جمبها وبتسمعها وهى بتتكلم وبوقك واصل لودانك زى الاهبل 

غريب اتنهد :وايه فايدة الاحساس ولا الحب فحالتى دى ياقاسم ؟

قاسم :اللى هو ازاى يعنى ؟ 
قاسم :يعنى ايه الفايده من حبى وانا وهى مستحيل نكون لبعض 

قاسم :امممم مكنتش اتوقع ان دى تكون طريقه تفكيرك على فكره ، مع انى شايف ان البنت زى الفل ومفيش اى حاجه تعيبها وان كان على الفرق الاجتماعى متنساش ان ليل مش خدامه اصلا بس هى الظروف اللى حكمت عليها بكده .

غريب : انا طول عمرى اقول عليك حمار بس انا خايف اكون بظلم الحمار والله ...
يبنى فرق ايه اللى انا احطه فدماغى ولا افكر فيه ؟ دنا سبت الفيلا كلها بسبب تفكير ناديه بالطريقه دى ومدايقتها لليل ..
انا ياجحش مستحيل ارتبط بليل عشانها هى مش عشانى ، مينفعش ارتبط بليل واظلمها معايا باقى عمرها ..

قاسم :ياسيدى صارحها انتا بس وشوف رأيها يمكن توافق وسيب القرار ليها هى .

غريب :لو صارحتها فالوقت دا فعز ضياعها وتشتتها واحساسها بعدم الاستقرار اكيد هتوافق ...
بس هتوافق مضطره لانه مش هيكون قدامها حل تانى ...
وفنفس الوقت اخاف اقولها متوافقش وتسيبنى وتمشى وابقا خسرتها للابد .

انا مش هقدر اعيش من غيرها وراضى انها تفضل فحياتى بأى صفه لكن المهم انها تفضل ...

قاسم اتنهد وقال فسره :دانتا حالتك صعبه انتا كمان اكتر من حلاتى الظاهر زى اللى بيجاور السعيد بيسعد اللى بيجاور المنحوس بيتنحس والظاهر ان نحسى بهت عليك ياغلبان ولا نحسك انتا اللى بهت عليا ولا ايه فسنينا الحلوه دى ؟ .

قاسم وغريب وصلو وقبض غريب الفلوس وهما فطريقهم للرجوع ...

قاسم :هاه قولى هتعمل ايه بالفلوس دى كلها يامريش انتا ..

غريب :اول حاجه هعمل منهم صدقه جاريه على روح داده سميره ...

تانى حاجه عاوز اجيب هديه حلوه لليل نظير تعبها معايا، لانى خايف اديها فلوس احسسها انها فعلا بتشتغل عندى وتتدايق وتشيل فنفسها ...
وكمان نفسى اجازى تعبها معايا بأى حاجه ..

قاسم :لأ خليك فالهديه اضمن بس يعنى هيكون ايه نوع الهديه دى ؟

غريب :نزلنى عند محل دهب .
قاسم :والله وهتتسيغى ياليل .

نزل نادر وغريب ودخلو المحل وغريب طلب خلخال دهب بأجراس صغيره لكنه ملقاش طلبه فالمحل 

مشى هو ونادر وفضلو يلفو على كذا محل لغاية مالقى طلبه اخيرا ..

قاسم :اما انتا عليك حاجات ياجدع ...قال ايه خلخال ولازم بجرس !
نشفت ريقى م اللف الهى ينشف ريقك .هاه نروح بقا بخلخالنا دا ولا عاوز حاجه تانيه ؟

غريب :ايوه لسه عاوز تليفون حديث وحلو وخط وقبل مانروح نشترى ورد وشيكولاته ...

قاسم :ايييييه يبنى ايه كل دا تكونش رايح تخطبها وانا معرفش !

غريب :ليه يعنى دى حجات عاديه جدا على فكره، وكل البنات بتحبها اوى وبتفرح بيها .
قاسم :لا دحنا اطورنا جدا وبقينا نعرف البنات بتحب ايه وبتفرح بأيه ..اه ياخلبوصه انتى ..ومد ايده قرص خد غريب وغريب زاح ايده من وشه بعصبيه ...

اخدو بالفعل تليفون وورد وشيكولاته وقاسم وصل غريب ورجع هو على شغله .
*********

فى نهاية اليوم دا ليل نايمه على سريرها وحاضنه تليفونها وكل شويه تبص فيه وترجع تحضنه تانى بعد ماتملى عينها بالصوره اللى فيه ...مش هتكون بتبالغ لو قالت انها فاليوم دا السعاده اللى حست بيها لو اتوزعت على سكان الارض كلهم هتكفيهم .
اتنهدت وغمضت وهى بتستعيد زكريات اليوم الجميل ده .

 
غريب خرج النهارده مع قاسم عشان يقبض معاشه ولأول مره من اكتر من شهر يبعد عنها ...فضلت طول الوقت تلف فالشقه من بعد مانزل كأنها بتدور على حاجه غايبه منها ، مهما حاولت تهدى وتقعد مبتقدرش ، عينها طول الوقت متعلقه على الساعه اللى على الحيطه ونفسها تمد ايدها تقدم عقاربها عشان الوقت يجرى وغريبها يرجعلها .
 رن جرس الباب اخيرا بعد اكتر من تلات ساعات انتظار ، جريت على الباب وفتحت بلهفه وكان نفسها فاللحظه دى لو تقدر تاخده فحضنها وتقوله اد ايه وحشها فالساعات دى 

مسكت ايده ودخلته ومن لهفتها منتبهتش على الحاجه اللى فأيده مكنتش شايفه اى حاجه فالدنيا غيره 

قعدته على الكنبه وجريت جابتله كباية ميه ساقعه وشربتهه ونزلت تقلعه جزمته والشراب ولسه بتحاول تقوم لقت غريب مد ايده بعشوائيه ومسك ايدها ..

غريب :سيبي كل حاجه واقعدى ياليل ..
ليل قعدت جمبه بهدوء وهو مدلها الورد الاول ..الورد دا عشانك ياليل 

ليل :بأستغراب ممزوج بفرحه :عشانى انى !حلو قوى قوى بس ليه تكلف نفسك ياسى غريب ؟

غريب مدلها الشيكولاته وهو ماسكها بأديه الاتنين :ودى كمان عشانك ياليل ..
ليل مدت ايدها واخدت منه العلبه :وه ياسى غريب كل ديه عشانى ؟ 
غريب مد ايده فجيبه وطلع علبة دهب صغيره وفتحها وطلع منها الخلخال ..
ياريت ياليل تقبلى منى الهديه البسيطه دى ..
ليل بزعل :ايه ديه ياسى غريب ..ايه اللى انتا جايبه ديه ...هو انى قولتلك عايزه حاجه ، وكمان دهب ؟

غريب :ليه زعلتى كده ياليل انا فرحت بأول قبض ليا وقلت لازم افرحك معايا ولو بحاجه بسيطه .

ليل :انى كل فرحتى فأنى اشوفك مرتاح ياسى غريب ..وكان كفايه الورد والشكولاته وحتى دول كتير عليا والله ..دول عندى اغلى من كنوز الدنيا كلها..كفايه انك افتكرتنى وجيت على بالك ..

غريب :انتى طول الوقت على بالى ياليل ...
سكتت ليل ومردتش وهى بتتأمل ملامح غريب بشوق وحب وكلامه نزل على قلبها كانه بلسم ..

غريب :هفضل مادد ايدى كتير كده ؟ خدى ياليل هديتك وعندى طلب لو تقدرى تنفذيه هكون اسعد واحد فالدنيا ...

ليل : طلباتك اوامر ياسى غريب ايه هو الطلب .
غريب : تلبسى الخلخال دا ومتقلعيهوش من رجلك ، عالاقل طول مانتى فالشقه هنا ..

ليل ابتسمت ومدت ايدها اخدت منه الخلخال ولبسته فرجلها وهى بتتأمله وتمشى ايدها عليه بحب ..وبصت لغريب وقالتله :
شاله يخليك ليا ياسى غريب ويجبر بخاطرك زى مادايما جابر بخاطرى .

غريب :متقوليش كده ياليل انا لو اطول اجيبلك نجوم السما هجيبهملك ..انتى متعرفيش انتى ايه عندى ...خدى بقا دى اخر حاجه ..
مد ايده طلع علبه مربعه من جيب الجاكيت وفتحها قدام ليل ظهر فيها تليفون ..

ليل :ايه ديه كمان ؟
غريب :دا تليفون تخليه معاكى دايما عشان لو خرجت بره زى النهارده كده ارن اطمن عليكى ، وكمان عشان تكلمى جواهر وقت ماتحبى ، وفيه العاب تتسلى بيها وكمان هعرفك تعملى حساب على الفيس بوك وتشوفى وتتعلمى حجات جديده وتقدرى تلفى العالم كله وانتى قاعده مكانك بالتليفون ده ..

ليل :طب والله العظيم انى معارفه اقولك ايه ، انى مستحيه منك على كل الحجات الغاليه اللى جايبهالى دى

غريب :الغالى للغالى ياليل ..يلا قومى بقا اعمليلى كباية عصير من ايديكى الحلوين دول ...وتعالى عشان تقرى الكتالوج بتاع التليفون وتعرفى تشغليه ..

ليل :من عيونى ...وقامت ليل وراحت على المطبخ والخلخال فرجلها بيرن بصوت ناعم وجميل وغريب سامع الصوت ومبتسم وهو بيلف وراها بدماغه فكل اتجاه ليل تمشى فيه ...
ايوه هو دا السبب الحقيقى ورا شرا غريب للخلخال ...انه يقدر يسمع خطوات رجليها فكل وقت ويعرف قربها او بعدها عنه ..يقدر يعرف هى فين من غير ماينادى عليها كل دقيقه ويسألها ليل انتى فين ..
 
ليل رجعت بالعصير وادته لغريب فأيده ومسكت التليفون بحماس وابتدت تتعرف ازاى تستخدمه واول حاجه عملتها انها اخدت كام صوره لغريب واحتفظت بيها واخدت كمان صوره ليهم هما الاتنين وهى مقربه وشها منه وكل دا من غير مايحس .

ليل كانت فرحتها بكلام غريب اكبر من فرحتها بكل الهدايا ..فرحتها بأنها تحس انها مهمه فحياة حد بالشكل دا اقصى حلم حلمته فيوم من الايام وخصوصا لو كان الحد دا غريب حلم اى بنت فالدنيا .

ليل للمره اللى متعرفش عددها كام برضو بترجع تبص على الصوره وتحضنها، خرجت بعدها تتسحب زى كل ليله وفتحت باب اوضة غريب اللى كان موارب ودخلت بشويش وقعدت على ركبها قدام سريره وهى بتتأمله زى كل يوم وهو فاجمل حالاته ونايم زى الملاك من غير مايحس لكنها غفلت النهارده عن حاجه مهمه جدا ...
الخلخال اللى مهما حاولت متطلعش صوت غصب عنها طلع منه صوت خفيف وصل لودن غريب اللى ابتسم لماسمعه وحس بقربها ومثل انه نايم وسابها تتأمله وهو طاير من قربها منه بالشكل دا ...

رجعت ليل لاوضتها بعد ما تعبت من القعده وحاولت تنام لكن مجالهاش نوم مسكت تليفونها وبتردد اتصلت على رقم جواهر اللى اخدته من تليفون غريب وبعد كام رنه جالها صوت جواهر النعسان ..

جواهر :الووو مين !
ليل بفرحه وضحكه ظاهره فصوتها :انى ليل ياجواهر عحدتك من تلفونى الجديد ..

جواهر ابتسمت وكملت :امممم تليفونك الجديييد ..وياترى بقا مين جابهولك تليفونك الجديد دا يالولو ؟

ليل :هو قاسم مقالكيش ولا ايه ؟
جواهر :لأ مقاليش قاسم يقولى ايه ؟
ليل :قالكيش ان سى غريب اشترالى التلفون ديه وحجات تانيه حلوه قوى ، مهو كان معاه وهو اللى اشتراهمله اكيد ...انى قولت قالك .

جواهر اتنهدت :لأ ياستى قاسم مقاليش حاجه واصلا قاسم مبيكلمنيش ولا بيوجهلى اى كلام الا فحدود معينه منتى عارفه.

ليل :ولحد ميته ياجواهر هتفضلو عالحال ديه ؟
جواهر بصت لقاسم النايم جمبها ومديها ضهره وقامت من جمبه بشويش وخرجت للصاله بالتليفون واول ماخرجت قاسم فتح عنيه لأنه كان صاحى وسامع كل حاجه وقام وقف ورا باب الاوضه وكان صوت جواهر واصله بوضوح شديد مع انها بتتكلم بصوت واطى ..

جواهر :مش عارفه والله ياليل انا عن نفسى زهقت من الوضع دا ومش عارفه اخرته ايه .

ليل :يابتى قولتلك قولى لقاسم وريحى نفسك وهو هيفهم ويعذرك، قاسم عيحبك وهيساعدك لما يعرف الحقيقه ، قوليله على علتك وخليه يعرف يداويهالك .

جواهر :انتى اتجننتى ياليل عايزانى اقوله فيه راجل لمسنى قبلك وشاف جسمى وبسببه بيحصلى كده واستنى منه انه يفهم ويعذرنى مين عاقل يقول كده ياليل .

ليل لسه هتتكلم لقت الخط اتقفل مره وحده وكانت هترن تانى على جواهر لكن افتكرت ان جواهر بقفلة السكه مش عايزه تتكلم فالموضوع دا وليل سكتت ودخلت اوضتها واستسلمت للنوم اخيرا .

 قاسم فاللحظه اللى سمع كلام جواهر حس بسكين انغرز فقلبه ،خرج بره الاوضه ووقف قدام جواهر اللى قفلت السكه فوش ليل من الخضه وبلعت ريقها بتوتر وهى شايفه قاسم وصل لمرحله من الغضب خلت كل ملامحه تتغير وتشوفه فصوره اول مره تشوفه فيها من يوم ماعرفته ..

جواهر :ققاسم أانتا ههنا من اامته .
قاسم وهو بيتكلم من بين سنانه:من وقت ماكنتى بتقولى انك مستحيل تقوليلى ان فيه راجل لمسك قبل منى .
جواهر :قاسم انتا فهمت ايه استنا انا هفهمك كل حاجه .

قاسم :الوقت كان كله قدامك وطلبت منك مليون مره انك تفهمينى وانتى معملتيش ، ودلوقتى مفيش حاجه تتحكى ياجواهر ...اللى خايفه منه خلاص عرفته وهتأكد بالفعل كمان انى سمعت صح ..

ومن غير مقدمات كان جارر جواهر من شعرها لاوضة النوم وهجم عليها زى اسد مسعور ،قطع هدومها واخد حقوقه منها بمنتهى الوحشيه ومرحمش توسل جواهر ولا رأف بحالتها وهى زى ماتكون بتصارع الموت بين ايديه ،وكل همه انه يتأكد من خيانتها ليه لكن الضربه القاضيه اللى شلت حركته وتفكيره انه شاف دليل برائتها وعفتها قدامه ...ايوه جواهر طلعت بنت ..امال ايه الكلام اللى سمعه من لسانها دا من شويه ؟!...

 *************
قاسم عنيه متعلقه بجواهر اللى مبطلتش هلوسه طول الوقت واخيرا ابتدت تفتح عنيها بضعف وعنيها جت عليه واول كلمه نطقتها ...ليل ..هاتلى ليل .

قاسم قرب منها بلهفه وندم وهمس جمب ودنها :آسف ياجوهرتى ..وقرب عشان يبوسها لكنها لفت وشها للناحيه التانيه بسرعه وغمضت عنيها وهى بتفتكر اللى عمله معاها ورجعها لنفس عذاب عمها محروس ورجعت عاشت يوم من اسواء ايام حياتها اللى طول السنين اللى فاتت دى بتحاول تنساها ... نفس القسوة ..نفس الوحشيه ..نفس الاستباحه لجسمها بدون رحمه ..

فجأه قاسم اتحول قدامها لنسخه تانيه من محروس ..
ولا هو كان طول الوقت جواه محروس وهى اللى مكانتش عارفه .؟ 

خلاص جواهر ايقنت دلوقتى ان الرجاله كلهم كل اللى عاوزينه من الوحده جسمها وبس ،مهما كانت مسمياتهم واساليبهم لكن لازم فالاخر تقودهم لنفس الهدف الحيوانى ..

فالوقت دا نور الصبح كان ابتدا ينور وقاسم مسك تليفونه واتصل بغريب اللى رد عليه بعد كام رنه ..

قاسم :غريب قول لليل تجهز لو سمحت عشان هاجى آخدها لجواهر المستشفى .
غريب اتعدل فنومته ورد بنبرة قلق :
مالها جواهر ياقاسم ؟

قاسم رد عليه بتعب :تعبت شويه بالليل وجبتها المستشفى بعدين لما اشوفك هنتكلم ...خلى ليل تجهز بسرعه جواهر محتاجالها ..سلام .

غريب قام وراح على اوضة ليل بسرعه وهو بيخبط فكل حاجه تقابله لانه مش بيحسب خطواته زى كل مره ..

ليل كانت صلت الفجر وقاعده تقرا قرآن زى عادتها وسمعت صوت خبطة غريب قامت بخضه وفتحت الباب بسرعه ولقت غريب قدامها اتقدمت منه بارتباك وسندته من دراعه وسألته بخوف :سى غريب مالك فيك ايه انتا تعبان ؟!

غريب :البسى بسرعه ياليل جواهر فالمستشفى تعبانه ومحتجالك جمبها ..
ليل خبطت على صدرها وصرخت بفزع :ياحزنى ياحبيبتى ...مالها جواهر جرالها ايه دى كانت معاى عالتلفون فالليل وكانت كيف الورد .

غريب :البسى بس وانا هلبس وهنعرف كل حاجه لما نروحلها ...ليل جريت على اوضتها لكنها رجعت تانى لغريب سندته ودخلته اوضته وطلعتله لبس هو الاول وسابته يلبس، وبعدها جريت على اوضتها لبست وبمجرد ماخلصت تليفون غريب رن بأسم قاسم ،ليل مسكت ايد غريب ونزلو بعد ماليل قفلت باب الشقه ..

غريب وليل ركبو عربية قاسم واول ماليل ركبت العربيه سألت قاسم بلهفه جواهر جرالها ايه .

قاسم سكت والاتنين غريب وليل كانو منتظرين منه اى كلمه تطمنهم وبعدها اتكلم وهو باصص لليل فالمرايه ..
ليل ايه معنى المكالمه اللى دارت بينك وبين جواهر امبارح بالليل ..

ليل بلعت ريقها بخوف وبتهرب بعنيها منه بتوتر ومش عارفه ترد عليه تقول ايه .

قاسم كمل كلامه :انا سمعت كل حاجه ياليل وعايز اعرف مين الراجل اللى جواهر كانت بتتكلم عليه .

ليل بخوف :انتا فهمت ايه وكملت بصوت عالى نسبيا ..انتا عميلت فجواهر ايه ؟ اوعاك تكون ظلمتها ياقاسم اوعاك ..

قاسم :انا معذور فأى حاجه عملتها ، لما اسمع مراتى وحب عمرى تتكلم عن راجل تانى لمسها قبلى ومانعه نفسها عنى واحنا لينا اكتر من شهر متجوزين عاوزانى اعمل ايه ياليل ؟ 

اى حد فمكانى كان هيعمل ايه ..كنت محتاج لاثبات انى منضحكش عليا واتخدعت من حبيبتى ومراتى ..

ليل :قومت دبحتها ..، اخدت اثباتك بابشع طريقه ووصلت جواهر انها تسكن المستشفى مش اكده ؟ 

قولى تفرق ايه انتا دلوكيت عن عمها محروس فنظرها ؟ !

قاسم :عمها محروس !
ليل :ايوه عمها محروس ، اخو ابوها اللى المفروض يكون امانها وحمايتها وياخدها فحضنه ويطبطب عليها ويحميها من كل مكروه ...

كان ياخدها فحضنه بس عشان يشبع بيها رغبته كل ليله...
كان يطبطب عليها بس بغرض ان ايده تلمس جسمها وتدنسه ...
عمها اخو ابوها هو الراجل اللى كانت عتتحدت عنه امبارح وانتا سمعتها ياقاسم 

غريب بيسمع الكلام دا منهم وهو مش مصدق اللى بيسمعه وحاسس انه فحلم ...لا وكل دا وقاسم مش قايله اى حاجه ..للدرجه دى قاسم بقا بعيد عنه ؟ 

غريب اتكلم اخيرا بعد ما حس بارتعاشة نفس ليل وعصبيتها وهى بتتكلم :بس ياليل اهدى طيب ..

ليل :له مش بس ياسى غريب ، مش هسكت زيها واسيبها تنظلم زى ماطول عمرها مظلومه وشايله همها لحالها وساكته ...
لاام ولا اب ولااخ ولا اخت وحتى انى معرفتش غير بعد ماتجوزت ..

جواهر داقت المر على يد اقرب الناس ليها من وهى عيله صغيره متعرفش فالدنيا حاجه ...

ولما ربنا رادلها تبعد عن العذاب اللى كانت عايشه فيه ولقت حبيب ينسيها ويهون عليها بدال مايعمل اكده مسك كاس المر اللى كانت ابتدت تنسى طعمه وسقاها منه تانى ..نفس الكاس بنفس الطعم ونفس العذاب ...
اخ ياقهرت قلبي عليكى ياجواهر اااخ 

قاسم بصوته كله وعروق رقابته نفرت من كتر العصبيه :مقالتليش ليييه ،تخبى حاجه زى دى عنى ليه ، ياما سألتها كانت بتسكت ليه .افترضت ليه انى مكنتش هتفهم موقفها واقف جمبها واحتويها ..ليه متكلمتش وقالتلى كل حاجه ليه ؟

ليل :مقالتش لحد خالص ..كانت عامله حالها اتخطت كل حاجه ..كانت خايفه على كل اللى حواليها لو عرفو .
كانت خايفه امها تحمل نفسها الذنب، وكانت خايفه عليك لو قالتلك تتجرح رجولتك ،وتتكسر نفسك ، واهى برضك هى اللى دفعت تمن خوفها لحالها ..دفعته من شكك فيها وقلة ثقتك وعدم صبرك .

قاسم بيضرب بأيده على الدريكسيون بعنف وهو بيتكلم وكل كلمه بضربه .

عدم صبر ايه ياليل ؟ كل دا وتقولى عدم صبر ..حطو نفسكم مكانى ..اسمع مراتى بودنى بتقول مقدرش اقول لجوزى ان حد تانى لمسنى قبله ...عاوزين يفضل فيا عقل ازاى ...عايزينى اعمل ايه ساعتها ، 
وفلحظة ضعف منه ونسى ان ليل موجوده وابتدا يبكى بصوت عالى ودموعه اللى منزلتش غير قدام غريب تنزل فوجود ليل وتشوفه فأضعف حالاته ..

غريب مش عارف يسكت قاسم ويهديه، ولا يسكت ليل اللى مش سامع غير شهقاتها ،واخر ماغلب سابهم هما الاتنين كل واحد يطلع اللى فقلبه بكا، وكمل الطريق وهو ساكت لحد ماوصلو المستشفى .

راحو على اوضتها وكان نادر قاعد جمبها على الكرسى وباصصلها بكل شفقه على الحاله اللى هى فيها من الم نفسى واضح من دموعها اللى فشل انه يسكتهم ...

دخلو التلاته وليل جريت على جواهر بلهفه رمت نفسها فوقها وفضلت تبوس فيها وجواهر تبتت فيها باديها الاتنين ودفنت وشها فحضن ليل وهى بتبكى بقهر ..

ليل :غلطك اللى مستمره فيه من صغرك هو اللى عميل فيكى اكده ، خوفك سواء من الناس او عليهم هو اللى دمرك ، خايفه ومرعوبه وعتدسدسى حاجه ملكيش يد فيها وعتوهربى منها وتخبى نفسك فكتمانك لغاية مابصى وصلتى حالك لفين ..

جواهر :اسكتى ياليل انتى ...

ليل :انى مش عارفه حاجه ،وحطى نفسك مكانى، وكل ماحد يتكلم يقول حطى نفسك مكانى ،ومحدش معترف بغلطه واصل ، 

واصلا احب اقولكم انتو التنين انى لو حطيت نفسى مكانكم كنت اول حاجه هدافع عن حالى بروحى، وهتكلم واطلب المساعده من كل اللى حوالي، او عالاقل كنت هصارح جوزى بكل حاجه من اول يوم عشان نبتدو حياتنا بصفحه بيضه مفهاش ولا نقطه سوده ، دا لو انى كنت مكانك ياجواهر ..،

 وكمان كنت حكمت قلبي قبل عقلى وراجعت نفسى واديت للى قدامى فرصه يتحدت واسمع منه ولو مصدقتهوش وكلامه مدخلش عقلى وقلبي ابقا ساعتها اتصرف بهمجيه ويبقا ليا حق اقول حطو نفسكم مكانى ،دا لو انى مكانك ياقاسم ..

قاسم وجواهر الاتنين بصو للارض وكل واحد منهم جواه بركان نار من ناحية التانى .

غريب واقف ومتكلمش لكنه منبهر بكلام ليل ونقدها لتصرفات الاتنين من وجهه نظرها هى واد ايه وجهه نظرها صح وكلامها عين العقل .

جواهر :خدينى معاكى ياليل انتى وغريب .

قاسم :لأ ياجواهر انتى هترجعى على شقتك وهترجعيلى .

جواهر :خلاص ياقاسم مبقتش حاسه انها شقتى ولا ليا رجعه لحياتك ...ارجوك كفايه لحد هنا .

قاسم هيتكلم لكن غريب قاطعه :سيبها براحتها ترتاحلها يومين تلاته وبعدها يبقى فيه كلام تانى .

استسلم قاسم وبص لجواهر لاخر مره بيترجاها بعنيه انها متسيبهوش وقرب منها وقعد جمبها ومسك ايدها وهمس :انا آسف ياجواهر ، انا آسف بجد .

جواهر بصوت ضعيف :مش عارفه مين فينا مفروض يتاسف لمين ياقاسم ..بس اللى متأكده منه اننا متساويين فالذنب .

قاسم هز دماغه وميل على جواهر طبع بوسه على جبينها بكل حنيه ورفع وشه بصلها ،ومسح دموعها بأيده ،
وسابهم وخرج للدكتوره اطمن على حالة جواهر وخلاها كتبتلها خروج والدكتوره معملتش كده غير لما راحت لجواهر وسألتها لو هتتخذ اجراء قانونى ضد جوزها وجواهر رفضت ، واخدها وراحو بيها على شقة غريب.

نادر اخد جواهر وليل فعربيته وقاسم وغريب ركبو عربية قاسم ووصلو شقة غريب واطمن على جواهر 
نادر :طيب اسيبكم انا يدوبك اروح اغير واروح الشركه ..

ليل خرجت من الاوضه بعد ماريحت جواهر :له خليك هعملكم فطور افطرو كلكم سوا والبس اهنه واطلع على شغلك طوالى ...مش حداك غيارات اهنه برضيك .؟

نادر :والله فكره تصدقى ..صحيح انا ايه اللى هيودينى الفيلا لسه واروح واجى !طب بسرعه ياليل على مااكون اخدت شاور ولبست .

ليل :عنيا حاضر .

نادر لبس وليل حضرت الفطار وقعدو الشباب عشان ياكلو ،لكن غريب مكانش عارف ياكل من غير ليل ، وقاسم مش قادر ياكل بعد كل اللى حصل ، مفيش غير نادر اللى نزل على الفطار بكل حيله ..

ليل عملت فطار ليها ولجواهر ودخلت بيه عليها الاوضه ...
ليل :قومى يلا ياجوجه عشان تتقوتى وتصلبي طولك بدال معامله كيف اللى عدى عليها لورى فرمها اكده .

جواهر :مش قادره والله ياليل حاسه جسمى كله متدغدغ .

ليل :واخده بالى ياحبيبتى ..بنى آدم ديه ولا بابور ظلط بيفرم الناس ؟ 

سماعتيش كلام الدكتوره ليه واشتكيتى عليه ودخلتيه السجن وكان هناك هيلاقى الاقوى منه ويعمل فيه كيف معيمل فيكى اكده بالظبط وكنا فرحنا فيه ؟ 

جواهر :ياخبر ياليل ..انا اشتكى على قاسم !؟ قاسم دا لو جرتله اى حاجه وحشه انا اموت فيها .

ليل :ايه هو ديه !خدينى حداكم ياليل ، مراجعاش معاك شقتك تانى ، لو جرتله حاجه وحشه اموت ، مترسيلك على بر يابت انتى 

جواهر :بحبه اوى وموجوعه منه اوى اوى ياليل .

ليل :يبقا نستنو لما تبقى موجوعه اوى وحده بس، عشان تبقى عتحبيه اوى ومجروحه اوى ونطيرو الاوى مع الاوى وتفضل موجب عحبه مع سالب موجوعه تدينا (عحبه ) وساعتها ترجعيله وتتلمى وتلمى روحك عاد كفايه جلع ...قومى يله كولى خليكى تعوضى الدم اللى نزفتيه بقيتى محداكيش دم يافقريه .

جواهر ابتسمت على كلام ليل واتعدلت بصعوبه ،وابتدت تاكل من ايد ليل غصب عنها تحت اصرار ليل، 
اما ليل فبالها كله مع غريبها وياترى بياكل من ايد مين غيرها دلوقتى ..
 
نادر خلص فطار ونزل، وقاسم اطمن ان جواهر اكلت ونزل هو كمان راح لشغله ،وليل سابت جواهر ترتاح وخرجت تعمل شغل البيت، وغريب متابع كل حركه من حركاتها من رنة الخلخال وهو مبتسم ...

ليل خلصت شغل البيت وابتدت تجهز فالغدا وعملت عصير موز بلبن وصبت كبايه ليها وكبايه لغريب وراحت بيهم عنده فالصاله .

غريب كل ماتقرب منه ليل ابتسامته تزيد اكتر وليل تدوب فجمالها اكتر واكتر ...
************
سميه لاحظت ان نادر مكانش موجود على الفطار واتصلت عليه .

سميه : ايوه يانادر صباح الخير ياحبيبي 
نادر :صباح النور 
سميه :خرجت بدرى ليه من غير فطار .

نادر :انا من امبارح بالليل بره البيت اصلا .
سميه :ليه ياحبيبي اخر حاجه شفتك طلعت اوضتك متأخر خرجت تانى ليه وقضيت الليل فين ؟ !

نادر :عند غريب .
سميه بخضه :ليه غريب جرتله حاجه ولا ايه يانادر اتكلم ..

نادر ابتسم وهو حاسس بلهفة امه على غريب اللى لايمكن تكون تمثيل واتأكد وصدق وقتها ان امه سميه فعلا بدأت تتغير وتحب غريب وتخاف عليه .
 

وللحكايه بقيه ......
بقلم/ ريناد رينووو ❤

لكم منى اجمل باقات الزهور 🌹🌼🌻🌺⚘🌷

الفصل العشرون من هنا








 

تعليقات



×