رواية صدفه الفصل السابع بقلم حبيبه سعيد
فرح بـ برود : طلقني.
يوسف ببرود : لا.
فرح بـ ضحك : لا هطلقني و دا غصب عنك، أخلص و طلقني.
يوسف بـ هدوء : تعالي يـ فرح.
فرح بـ إبتسامة : نعم.
يوسف بـ هدوء : متسيبك من الطلاق و نعيش حايتنا عادي، أنا من حقي أتجوز عادي أنا مأذنبتش.
فرح بـ إبتسامة : و بالنسبة للناس اللي ضربتني عن طريق الحجه أمك؟ مأذنبتش؟
يوسف بتوتر : مكنتش أعرف، حقك عليا بقي متزعليش، أحنا عاوزين نعيش عادي.
فرح بـ إبتسامة : يلا طلقني بقي يبيبي.
يوسف بعصبيه : يوه قولتلك مش هطلق زفت. "و مشي و سابها"
روز بهدوء : قولتلك حمزه هو اللي هيخليه يطلقك.
فرح بهدوء : مش عاوزه أدخل حد تاني حياتي، هطلق من يوسف و مش هتجوز تاني، كفاية كدا.
روز بحزن : انتي لسة صغيره، حرام عليكي أنك توقفي حياتك علشان دا.
فرح بتعب : مش عاوزه أفكر تاني كفاية كدا، و إنتي هتعملي إيه؟
روز بحزن : هطلق منه أكيد، أنا ع فكره بحب يوسف بس هو أنسان مؤذي مش هقدر أعيش معاه.
فرح بهدوء : خدي وقتك فـ التفكير يـ روز... "الباب خبط و روز راحت تفتح"
فرح بصوت عالي : مين يـ روز؟
حمزه بهدوء : دا أنا.
فرح بـ أستغراب : أنت؟ جاي ليه؟
حمزه بهدوء : جاي أتجوزك.
صُدفه.
يُتبع.
البارت السابع.
بـ قلم حبيبة سعيد.