 |
رواية ملجأي الوحيد الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة النديزهرة الندى ❤❤ ملجأي الوحيد ❤❤ part 13 ~ اما فى كلية سلمى كانت ولاء تجلس فى الكفتريه بتذاكر بتركيز ففجأه جلست سلمى اممها على المقعد بابتسامه خبيثه فقالت ولاء = هاا فكرتى يا سوسو فى كلامى بسرعه دى سلمى بدرامه = اه بصى يا ولاء......انتى صحبتى القربه و من حقق فعلآ انك تستغلى الظرف ده علشان تعوضى حالك على سنين الفقر اللى كنتى عايشه فيها.........فـ انا قررت اوافق يا صحبتى يا حببتى على طلبك ده و جهز الفلوس اللى انتى طلبتيها......... المليون جنيه و مش ناقصين ولا جنيه واحد ولاء بدهشى = بسرعه دى قدرتى تجمعى الفلوس......هه صح ما انتم ماعكم فلوس ما تتعدش من كترها....ماشى يا حببتى....فين بقا الفلوس سلمى = ايه ده معقوله هدهالك هنا......طبعآ مينفعش ولاء بتعجب = امال فين؟ قامت سلمى و هيا بتشد ولاء ل تقوم = هقولك فى الطريق.......ايه الخوف ده كلو ده انتى طلعتى جبانه بقا ولاء = لا جبانه ولا حاجه.....انا بسأل بس علشان ورايا معاد مهم سلمى بمكر = متخفيش هتلحقى ترحيه......مش هنطول يا قلبى.....هما خمس دقايق بس و هينتهى كل حاجه ...اومأت ولاء لها و لملمت اغردها و مشت مع سلمى بذذاجه وهيا لا تعلم بلذى ينتظرها من تلك الشيطانه فى صورت بنى ادمه... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ بــعــد وقــت فى غرفه فى فندق دخلت سلمى إلى احد غرف الفندق فتوقفت ولاء عند الباب بقلق وقالت = احناااا جينا هنا ليه سلمى بمكر = مالك يابنتى خايفه لي كدا هونا خطفاكى هه......احنا جيين هنا علشان اعطيكى الفلوس.......علشان انا معرفتش اجبلك الفلوس بـ شيك.....فـ جبتهملك كاش.......و علشان المبلغ كبير حطيته هنا......علشان محدش يسألنى جبتى كل الفلوس دى لي ...ابتسمة ولاء بطمع و دخلت للغرفه و اعينها بضور على الاموال بلهفه فـ اغلقت سلمى الباب بالمفتاح بابتسامه خبيثه و اقتربت من ولاء الذى نظرت للغرفه بتعجب... وقالت = امال فين الفلوس دى؟ ونظرت ل سلمى اللى ابتسمة بمكر وقالت = زمنها جيه اهو.......اصلى كنت شيلاها مع المحامى بتعنا الخاص ولاء باستغراب = و مش خايف ل يروح قول ل اخوكى سلمى = لالالا انا دفعاله كتير يا قلبى.......و غير كدا هوا حاطط عيونه عليا فـ اكيد مش هيأذينى.......فـ اطمنى يا روحى ابتسمة ولاء بمكر وهيا تجلس على الكنبه وقالت = هه ما شاء الله يا سوسو.......الكل بيدور حوليكى ويكأنك جميلة الجميلات فرچنيا بجلالت قدرها هههههههههه ابتسمة سلمى و هيا تقترب من البار اللى فى الغرفه = هه وانتى كمان من انهارده هتكونى برضو جميلة الجميلات........هه الفلوس بتغير كتير دى حته كمان الفلوس بتغير النفوس هههههههه......تشربى ولاء = اوكى لفت سلمى وهيا بتفضى البعض من الويسـ*ـكى فى كوب ولاء و فى كوبها فنظرت سلمى ل ولاء سرآ و راحت اخرجت شئ من كم البلوزه و فضت اللى فيه فى كوب ولاء وفضلت تحرك الكوب ليذوب الشئ اللى وضعته فى الكوب...ثم ذهبت ل ولاء و عطت لها كوبها فـ خبطو اكوبهم فى بعض و شربت سلمى و ولاء اكوبهم مره واحده......فـ ابتسمة سلمى بخبث وهيا تتابع ملامح وجه ولاء اللى بدأت تتغير و بدأت ولاء تشعر بدوار شديد و الرأيه تتغروش من امام اعينها فقالت بتلعثم و هيا بتحاول تقوم من على الكنبه... = هوااا المـ ـحمى ج جاي امـ امته سلمى بخبث = هه و مين قالك ان المحامى جاي اصلآ يا روحى ولاء بصدمه و هيا تكاد تفتح اعينها = يـ يعنى ايـ ايه الكـ... وفجأه وقعت ولاء على الارض بسبب المخدر اللى حططه لها سلمى فى كوب الويـ*ـسكى ففضلت تضحك سلمى بشر وقالت بصوت عالى = الجو امان يا سولم 😈 ...اتفتح باب الحمام الملحق بالغرفه و خرج سالم من الحمام و هوا لابس روب فقط على اللحم......فـ نظر ل ولاء بنظرات شهو*انيه و راح شال ولاء من على الارض ووضعها على الفراش.....فـ ابتسمة ولاء بشر و جلست امام الفراش و هيا مصلته الكاميره على الفراش... وقالت بابتسامه خبيثه = هه نفذ ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند سليم طلع سليم إلى شقتهم و لسه هيخش المنزل ولاكن سمع اصوات خفيفه على الصتح....فـ علم ان حببته تقف فى الصتح كاعددها تتأمل....فـ طلع سليم بخطوات متسلله للصتح ليبتسم بعشق عندما يرا معشقته تقف وهيا تنظر للشاتق فـ منزلهم يطل على الشاتق بمسافه.......فقترب سليم منها و حاوضها من الخلف بحب......فـ بعتت ياسمين عنه بخضه... فقال سليم بمحولت تطمنها = بس بس اهدى.....انا سليم ياسمين وهيا حطه اديها على صدرها = حرام عليك يا سليم.....ميت مره اقولك بلاش الطريقه دى.....ممكن كدا حد يشفنا و يروح يقول ل بابا و ماما نظر سليم ل مكان ما ياسمين حطه اديها بشقاوه وقال = قوليلى....هوا القمر بيطلع الصبح و انا معرفش 😂 ياسمين بكسوف شالت اديها من على صدرها عندما لحظة نظرات سليم لها وقالت = لا يا خفيف القمر لا بيطلع بنهار ولا بليل.......القمر نازل و معدش هتشوف وشه تانى سليم بضحك = لي بس يا قمر......هونا مزعلك و انا معرفش ياسمين بحزن = مش انت اللى مزعلنى يا سليم.....الدنيا هيا اللى كسره بخاطرى سليم بقلق = مالك يا حببتى.....لي الدموع ماليا عيونك كدا ياسمين بتعب = ماما و بابا ليل و نهار خنقات على الفاضيه و المليانه و ماما محسسانى انى ان اسبب فى اللى هيا فيه ده......طب انا ذنبى ايه طلمه مش بيحبو بعض من الاول.....جبونى ليه......علشان يحسسونى بس بذنب....ياسيدى ياريت امو*ت علشان يرتاحو منى و ارتاح انا كمان سليم بلهفه = بعد الشر عنك يا قلبى.......بلاش تذكرى سيرت المو*ت يا ياسمين ولا تتمنيه لنفسك لانك بـ كدا بتد*بحينى بد*م بارد ياسمين بدموع = سامحنى......بس انت مش عايش مكانى يا سليم..انت مش شايف اللى بيحصلى......انا تعبت.....والله تعبت اوى منهم و من خناقتهم و من الدنيا كلها ..وتركت ياسمين سليم و نزلت على الدرج بدموع مغرقه وجهها....فتنهد سليم بصوت عالى و هوا ساند بيديه على صوور الصتح وهوا يسعى داخله ان بـ اول مرتب له رح يطلب يد ياسمين و يتزوجون فى شقة والدته الان لحد ما يثبت فى الشركه و يضمن ان له قرش سابت... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى كلية سميره ..كانت سميره ماشيه فى اتجاه بوابت الجامعه فـ هيا تعلم ان عمرو فى انتظرها فى الخارج ولاكن اوقفها صوت كمال الذى يتقدم منها وهوا ينده لها... = انسه سميره......انسه سميره.....لحظه بس لو سمحتى سميره بضيق وهيا تقول بصرامه ل رفض اي حديث كمال هيقوله عن طلبه لها من قبل = مدام......اسمى مدام سميره يا ستاذ كمال......فى حاجه حضرتك......اصل جوزى مستنينى بره علشان نروح سوا كمال بحرج = انااا......احم انا بس كنت حابب اعتزر ليكى عن سوء التفاهم اللى حصل مابنا من قبل......و حابب تقبلى الدعوه دى سميره باستغراب = دعوة ايه دى كمال بابتسامه = دى حفله هنعملها علشان الدخرج بعد شهرين.....اول ما تطلع النتيجه يعنى....و انتى كمان من دفعدنه و الاوله على الجامعه...فـ لازم تكون اول المعزومين للحفله...(وكمل بضيق)...انتى و جوزك اخذت سميره من كمال الدعوه و قالت بابتسامه تلقائيه = تمام.....اكيد هحضر الحفله يا استاذ كمال.....انا و جوزى......عن اذنك ...وتركته سميره و مشت و كمال يتابعها بحب يملأ اعينه لها....فخرجت سميره من بوابت الجامعه......ل تكشر بغيره عندما طرا عمرو ساند على عربيته و يتحدث مع فتاه و ابتسامتهم من الودن للودن.....فقتربت سميره منهم وهيا بتحاول تخفى غيرتها بالعافيه......فـ اول ما انتبه لها عمرو اتعدل فى وقفته... وقال بابتسامه = سميره.....احب اعرفك يا انسه مادلين.....دى تبقى سميره مراتى......و دى يا سميره انسه مادلين كانت زميلتى من ايام الدراسه و دلوقتى بقت اكبر و احلا عارضت ازياء فى الشرق الاوسط كلو ابتسم مادلين ل عمرو برقه مابين قالت سميره بغيظ = ممممم بجد والله.......اهلا و سهلا يا انسه ماجلين مادلين بتوضح = مادلين مش ماجلين يا مدام سميره.....و اتشرفت جدآ بمعرفتك......وكنت حابه اقعت معاكم اكتر بس.....بصراحه عند شغل سميره بغيره واضحه فى كلامها = احسن مادلين باستغراب = ايه؟ عمرو بسرعه = لا ولا حاجه يا مادلين.....فرحت اوى باننه اتقابلنا بعد كل الفتره دى و ياريت تقبلى بدعوة بفرحى انا و حببتى مادلين بابتسامه = اكيد يا عمرو....مبروك يا سميره....الف مليون مبروك يا عمرو......عن اذنكم سميره بغيظ = فى داهيه كتم عمرو ضحكته بالعافيه فقالت مادلين بتعجب = ايه؟ سميره بابتسامه سمجه = بقولك مع السلامه يا حببتى ...ابتسم لها مادلين و مشت و هنا انفـ*ـجر عمرو ضحكن بشده..فنظرت سميره له بغيظ و ضربته على كتفه بغضب و ركبت العربيه فى الكرسى الخلفى....فـ ذهب عمرو لها و فتح باب العربيه الخلفى... وقال = انا مس السواق الخصوصى بتاع سيدك ياختى....تعالى اترزعى جنبى قدام.....بدل ما اشيلك و اقعدك بنفسى نظرت له سميره بغيظ شديد و خرجت من العربيه وقالت = لا هنا ولا هنا.....انا راحه مشى للقصر هه ...وتحركت سميره كام خطوه ولاكن فجأه شهقت بصدمه عندما حملها عمرو علىىكتفه زى شوال البطاطه امام الناس اللى ينظرون لهم بضحك ففتح عمرو باب العربيه الامامى و اجلس سميره فى المقعد المجاور للسائق... فقالت سميره بكسوف = انت اتجننت.....ايه اللى انت عملته ده اقترب عمرو منها اوى لدرجت انهم اصبحو يتنفسون انفاس بعض وقال = ايوا مجنون......ولو زوديها يا سميره ممكن اعمل اكتر من كدا و قدام الكل كمان ميهمنيش.....تحبى تشوفى ...احمر وجه سميره من شدد خجلها بسبب قرب عمرو منها لهي الدرجه فـ شد عمرو حزام السياره و ظبطه ل سميره وكل ده و هوا قريب منها بشده.....و سميره بتحاول تدارى خجلها منه......فـ نظر عمرو ل اعين سميره و كذلك هيا بخجل فـ كان عمرو قريب من شفايفها جدآ فـ نظر عمرو ل شفايف سميره برغبه قو*يه داخله انه يقترب اكثر....ولاكن فجأه حركت سميره وجهها الجها الاخره ووجهها محمر بشده من شدد خجلها و هيا تشعر ان قلبها رح يخرج من ضلعها من كتر دقاته.....فتنهد عمرو بقوه و بعت عن سميره و اغلق باب السياره من نحيدها و لف عمرو و ركب مكان السائق و دور العربيه وهم ذاهبين فى طريق القصر و الصمت سيد المكان لحد ما كسر عمرو الصمت... وقال بابتسامه = لي حاسس ان ورا غيظك ده.....بـ انك غيرانه سميره بغيظ = غيرااانه......على مين يعنى.......ومن مين؟ عمرو بمكر = عليا مثلآ......لماا جيتى لقتينى بتكلم مع مادلين......على فكره سمعتك و انتى بتتكلمى فى سرك سميره بتمثيل اللامبلاه = مين قالك انى بغير عليك........و من مين من السلعوه دى هه عمرو برفع حاجب = سلعوه......انتى متاكده من جملتك دى يا سميره هه تصدقى ان مادلين دى كانت اجمل بنت فى الجامعه و كل الشباب كان بيتمنو بس تلقى عليهم السلام مش اكتر سميره بغيره = امممممم و شكلك انت كمان كنت اول اللى بيريلو على ست مادلين بتاعتك دى عمرو بغيظ = لمى لسانك يا سميره.......انا مش كل مره مجبور استحمل لسانك الطويل ده سميره بغضب = والله مش انا اللى قولتلك تتعامل معايا او حته تتجوزنى بشكل ده........ولو مش عجبك طرقتى........ممكن عادى جدآ نطلق و نخلص من ام الحوار الفكسان ده ...فجأه اوقف عمرو عربيته فى جراچ القصر بغضب......فـ نظرت له سميره بغيظ وجت تنزل.......ولاكن فجأه يد عمرو منعتها وهوا يمسك رأسها ل يقربها منه و اللتهم شفايفها بقو*ه بكل غيظ من تكررها كل شويه سيرت الانفصال منه......فـ حولت سميره تبعت عمرو عنها ولاكن لا تسوا قو*ة جسد سميره امام قو*ة جسد عمرو......فـ بعد وقت طويل بعت عمرو عن سميره اخيرآ ليأخذون نفسهم.....و عمرو بيحاول يسيطر على مشاعره بالعافيه... فقال عمرو و هوا يهمس امام شفايف سميره = لو تانى مره ذكرتى يا سميره سيرت الانفصال منى......ساعتها هعقبك عقاب شديد و ساعتها مش هسيبك يا سميره غير لما تبقى مدام عمرو فى القانون و قدام الله ...صدمت سميره من الذى قاله عمرو ووجهها محمر بشده فزقته بعيد عنها و تركته و نزلت و تتكلت تتحرك من شدد خجلها و انطلقت سميره بسرعه إلى غرفتها لاجل لا احد يرا وجهها المثل لون الد*م بسبب فعلت عمرو المجنونه و كلامه المليأ بتملك......فتنهد عمرو بصوت مسموع و دور عربيته و تحرك بها فى اتجاهو ل عمه سليمان ليطمأن عليه... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ تسريع الاحداث فى الفندق ...فتحت ولاء اعينها بألم شديد داخل رأسها ففجأه فتحت ولاء اعينها بصدمه شديده عندما لقت نفسها عاريه و مافيش حاجه مغطياها ثوا ملايه فقط.....فقامت ولاء و هيا شده الملايه على جسدها العارى لتتفاجأ بـ تجلس اممها بكل نظرات انتصار و هيا حطه قدم فوق الاخره و سالم يقف جانبها و هوا مزال بروب فقط فصرخت ولاء فيهم ببكاء... وقالت = انتم عملتو فيه ايه يولاد ال******* سلمى بضحك = ههههههههههه تؤ تؤ مش حلو علشان العصبيه دى يا حبى.......دى سالم كان عاوز يتأكد اذا كنتى بنت بنوت ولا لا يا ولاء هه بس يا حرام حصل اللى حصل و مبقتيش بنت بنوت يا مدااااام ولاء ههههههههههه ههههههههه سالم بخبث = بس اول مره اعرف انك جامده اوى كدا يا روحى هههههه ولاء بانهيار = اه يولاد ال******* والله ما سكتلكم و هوديكم فى داهيه يولاد ال******** سلمى بانزعاج من صوتها = ولااااء بقولك ايه بطلى صدام يا حبى هه انتى لسه بنت بنوت زى ما انتى.....دى بس قرصت ودان.....علشان لو فكرتى تلعبى تانى مع اسيادك ...وداست سلمى على زرار الريموض لتظهر ولاء على الشاشه و سالم يحرك يده على جسدها العارى و هم مثل ما الله خلقهم فنزلت دموع ولاء بزهول من اللى اتعمل فيها و هيا مش فى وعيها فاستفرغت ولاء كل اللى فى معدتها باشمئزاز......فقتربت منها سلمى و مسكت فكيها بقو*ه... وقالت = ده درس للى يحاول يلعب مع سلمى الكلانى......و دلوقتي تقومى تلبسى هدومك و غورى من هنا و مش عوزه اشوف ضيفك فى اي مكان انا فيه......يا اما الفتيوهات الحلوه اللى انتى شيفاها دى و الصور اللى معايا.....كلهم هنشرهملك على النت يا حلوه ...وتركتها سلمى و ذهبت للبار و هيا تشرب الخـ*ـمر بشراها......فقامت سلمى بسرعه و هيا بتلبس ملابسها و سالم يتابعها بنظرات شهو*انيه فـ بعد ما لبست ولاء ملابسها تركتهم بسرعه و غدرت الغرفه و هيا منهاره حرفيآ....فقترب سالم من سلمى و ضمها من الخلف... وقال برغبه = بقولك ايه يا سوسو.....طلمه ولاء مشت متيجى اقولك كلمه سر بينى و بينك ضحكت سلمى و لفت ل سالم و حوضت رقبته و قالت = هههههههه انت مش عارف يا سولم......انى بتاعت عصام و بس سالم بضيق = للاسف عارف سلمى = خلاص طلمه عارف.......تبقا تشيل احسن الفكره دى من دماغك و روح اللبس هدومك بدل ما انت واقف قدامى بروب و بس كدا.....و اه الشيك اللى اتفقنا عليه.....هتلقيه عندك على الطربيظه.....اتشاو يا بيبى ...وتركته سلمى و غدرت الغرفه.....فـ مد سالم يده و اخذ الشيك و هوا ينظر للمبلغ اللى مكتوب فيه بطمع.....و ذهب ل يبدل ملابسه ليروح يكمل سهرته فى احد الملها الليلى... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~اما عند ولاء ...بعد ما ولاء خرجت من الفندق كانت مشيه زى الجسد بدون روح و دمعها مغرقه وجهها بشده فـ جت ولاء تعدى الطريق وهيا لا طرا اممها فـ كان يوجد عربيه تأتى بسرعه و كانت هتخبط ولاء ولاكن فـ يد شدد ولاء بعيد عن العربيه بسرعه.....فنظرت ولاء للى انقذها و هيا تكاد تفتح اعينها... فقال يونس = انتى كويسه يا انسه ولاء بصوت يكاد يتسمع = أأنا أأنا واغمن عليها فـ ساعدها يونس بسرعه و شال ولاء ووضعها فى عربيته متجهن إلى المستشفى... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ بــعــد وقــت كان يونس يجلس امام فراش ولاء وقال بلطف = كويس انك دلوقتي بقيتى بخير يا انسه ولاء و الدموع متجمعه فى اعينها = شكرآ ليك اوى......بس ياريتك كنت سبتنى للمو*ت......علشان اخلص من الدنيا دى 😭 يونس بهدوء = لي بس بتقولى كدا يا انسه.......مافيش حاجه مستهله انك تفقدى حياتك علشنها......و بعدين انتى ما شاء الله بنت جميله و رقيقه و تستهلى كل خير ولاء بابتسامه رقيقه فـ شعرت براحه ل يونس و قالت = شكرآ اوى ل لطفك معايا يا استاذ.....؟؟؟؟؟ يونس بابتسامه = اسمى يونس....وانتى يا قمر ولاء بابتسامه = اسمى ولاء 🙂 ∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆ ...( مرت الايام و الاسبيع و بدأت سميره فى الامتحنات فـ هيا خلاص اقتربت على التخرج من كلية الهندسه ولاكن كانت سميره تشعر بـ شئ غريب داخلها بسبب اهتمام عمرو بها و غير ان برغم انها الان زوجته ولاكن مطلبش عمرو من سميره اي حق من حقوقه الزوجيه كما باقى الازواج بلعكس كان عمرو يعاملها مثل ما تكن ابنته مش زوجته حته كان فى اوقات ڤراغه كان يدرسلها و يساعدها بحب و اهتمام ❤ )... ...( اما لارا فكانت تعيش اجمل ايامها مع بيجاد الذى عوصها على كل شئ حرمت منه من حب و حنان و اهتمام فـ بعد تلك الليله الذى شهدت على اولا ايام عشقهم و اخذ بيجاد لارا و سافرو إلى باريس ليستمتعون بشهر عسلهم الذى طال وهم يستمتعون معآ بـ اجمل لحظات مابنهم كازوجين و عرفت لارا نوع المولود فـ اصرر بيجاد عليها ل يذهبون و يعلمون ما نوع المولود و فرحه كثيرآ عندما علمو ان لارا رح تنجب ولد 🥰 )... ...( اما اروا فكانت تتابع معملت بيجاد و اهتمامه بيها بحقد و غل يتزايد داخلها و بزاد بعد ما علمت ان كل حديث بيجاد كذب و ان اللى فى بطن لارا مش ابنه لا هذا الطفل ابن الزوح الاول ل لارا الذى هدته بيجاد لاجل يطلق لارا فحولت لارا كتير تفكر ازاى تخلص من لارا ولاكن كل ما تحاول تعملها حاجه كان كليمات ممدوح توقفها و هيا تنتظر على نا*ر 🔥 )... ...( اما سلمى فـ بعد ما هدتد ولاء بالفتيوهات و الصور اللى معاها لها من ساعتها وولاء ابتعدت عن طريق سلمى بخوف ل سلمى تنشر تلك الصور و الفتيوهات كما قالت و مزالت سلمى تنهم مع عصام بالعشق الممنوع لهم و كل مدا تتعلق سلمى بـ عصام اكثر و تتمنه ان يتحول زوجهم العرفى رسمى لتكن له للابد مش فى السر فقط 🙁 )... ...( اما ولاء من ساعت اللى حصل لها و هيا كل ما تمشى فى حته تشعر ان كل الاعين تنظر لها ولاكن الذى تعجبت له ولاء اهتمام يونس بها و الذى علقها به بطريقه غريبه فـ اصبحت ولاء لا تتحمل العيش بدون ان طراه و تسمع صوته فـ صوته يشعرها بالامان ولاكن كانت تشعر بذنب بسبب فعلتها فـ لو مكانتش صورت سلمى و سومتها بـ الصور مكنتش سلمى الان فعلت بها تلك الفعله البشعه و انعكست الادوار و اصبحت سلمى هيا اللى بتساومها 😥 )... ...( اما سليم برغم انه كان كابشمهندس شاضر و محترف كتير ولاكن كان كامل يخلق له المكائد لتطلع صورته وحشه امام بيجاد ولاكن كان سليم بحسن نيته و وفائه ل عمله كان يتخطى كل مكائت كامل بدون اي شوشره و ده كان يزيد الحقد و الغل داخل قلب كامل له 😠 )... ∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆ ❤ بـــعـــد مــــــرور شــــــــهــــر و نـــــصـــف ❤ ...كانت سميره تقف امام المرأه بعد ما الميكب ارتست وضعت اللمسات الاخيره لها فكانت سميره ترتدى فستان منفوش بلون الابيض و حجاب و طرحه زفاف بنفس اللون و تاج جميل كان موضوع على راسها فـ هيا حقآ كانت تشبه الاميراة فى عالم تيزنى فكانت سميره تنظر ل نفسها بدموع تتلألأ فى اعينها فـ كانت تتمنه ذلك اليوم ولاكن مش بهي الطريقه فـ بدون ارادتها نزلت دمعه من اعينها بألم يملأ قلبها.....وفى الاثناء دى دخل عمرو و تفاجأ من جمال سميره اللى كانت مثل الاميراة حقآ فلف عمرو لها و مسك يديها و قبلهم... وقال = زى القمر يا قلبى......ما شاء الله نظرت له سميره بصمت فرفع عمرو يده وهوا يمسح دمعها وقال = ليه الدموع دى يا سميره بس سميره باختناق = معقوله بتسأل ليه الدموع دى و انت السبب فيهم انت بجد ايه و عاوز منى ايه انا مش فهماك ولا فهمه انت بتعما كل ده ليه.....ليه اتجوزتنى بطريقه دى.....وليه بتهتم بيا اوى كدا......وليه تصرفاتك مش مفهومه كدا عمرو بعشق = علشان بحبك ❤.....ايوا بحبك من اول لحظه شفتك فيها فى المستشفى و انا من ساعتها حاسس انك منى انا ، انك مسؤوليتى انا ، عارف انى غلط ساعت ما ضحكت عليكى و خليدك تمضى على عقد الجواز ، بس مسألتيش نفسك لحظه انا ليه بعمل كل ده ليه اتجوزتك من غير ماتعرفى و صبرت شهرين لما تخلصى كليه بس علشان تكونى ليا انا حته الدراسه متخدكش منى ثانيه واحده ، ايوا يا سميره انا متملك وكنت عاوز اتملك قلبك بمزاجك او غصب عنك المهم تكونى ليا ، تعرفى كنت بستغرب مشاعر بيجاد اللى مش مفهومه نحيد لارا بس لما حسيت بنفس احساس بيجاد ، انا بحبك يا سميره ومش هجبرك تحبينى ولا هجبرك على اي حق من حقوقى ، ده علشان مستحيل اعمل اي حاجه تانيه ممكن اخصرك بيها و كفايه اوى ان بسببى نزلت دموعك الغاليا على قلبى دى ، ووعدك لو محستيش معايا بلامان و السعاده هنهي كل ده من غير اي كلمه واحده سميره وقلبها يدق بشده و صدرها يعلو و ينزل = تـ تقصد أأيه عمرو بحزن = اقصد ان زى ما لدأت كل حاجه ، هنهيها و ننفصل و كل واحد فينا يروح لحاله ووعدك ان لو ده حصل معديش هتشوفى وشى تانى سميره بوجع = توعدنى 🥺🥺 عمرو بألم = اوعدك ، ودلوقتى يلا علشان ننزل للضيوف ...ومد عمرو اديه ل سميره ففضلت سميره تنظر ل يد عمرو ل فتره وهيا متردده لحد محزمت امرها ووضعت سميره يدها فى ايد عمرو فـ شبك عمرو اصابعه باصابع سميره بتملك و جه يمشى ولاكن تذكر عمرو شئ فتوقف وهوا بيفكر فى شئ... فقالت سميره باستغراب = مالك وقفت ليه نظر عمرو ل رقبت سميره و قال بغموض وهوا راسم ابتسمام جذابه على شفايفه = مش حاسه ان رقبتك ناقصحا حاجه وضعت سميره اديها على رقبتها وقالت بتعجب = حاجه ايه دى اللى ناقصه رقبتى ...نظر لها عمرو نظرات غريبه استغربتها سميره فـ توقف عمرو اممها و اخرج من جيب بنطاله السلسله اللى كان اخدها من سميره قبل كدا و رفعها امام اعين سميره... وقال بابتسامه = دى اللى ناقصه رقبتك يا حببتى ابتسمة سميره بسعاده وهيا طرا سلسلة مامته لها فكانت تعلم ان عمرو فى يوم رح يعطيهلها فـ جت سميره تأخذ السلسله ولاكن فجأه حرك عمرو يده اللى ماسكه السلسله بعيد عنها فنظرت له سميره باستغراب... فقال عمرو بغموض = ممكن اسألك سؤالين الاول ...هزت سميره رأسها بـ معنى ( اتفضل ) فـ مسك عمرو ايد سميره و جذبها إلى الكرسى و اجلسها عمرو و نزل ل مستواها وهوا ماسك يديها و ينظر ل اعينها... فقال = السلسله دى جبتيها منين ولا مين سبهالك استغربت سميره سؤال عمرو و حست ان فى شئ عمرو يخبيه عليها فقالت = ولا جبتها و لا حد سبهالى.......انا من اول ما كبرت و السلسله دى فى رقبتى و عمرو ما خلعتها و كل ما كنت بسأل بابا عن السلسله كان يقول لي ان ماما الله يرحمه قبل ما تمو*ت و هيا بتولدنى لبستنى السلسله دى و من ساعتها و هيا فى رقبتى عمرو بتفكير = معنى كدا انك مشفتيش امك.....صح سميره بحزن = صح.....من ساعت ما كبرت كنت بقول ل ماما صفاء مامت لارا يا ماما و كل ما كنت اسأل بابا عن ماما كان يقولى انها ما*تت يوم ولادى و انهم كانو مسافرين خارج البلد فى فترت حملها و بعد مو*ت ماما جابنى بابا على مصر و عطانى ل ماما صفاء و اونكل رمضان علشان يربونى مع بنتهم لارا عمرو = اممممممممم طب اسمك مين اختارهولك و ليه قديم كدا سميره بابتسامه = هههههههه لا قديم ولا حاجه هوا بس معدش بيتسمى كتير......اصل بابا كان بيحب اوى المغنيه سميره سعيد فـ قرر يسمينى سميره.........علشان يكون اسمى سميره سعيد......علشان بابا يعنى كان اسمه سعيد 😁 ...ابتسم عمرو بهيام و هوا ينظر ل ابتسامة سميره بعشق فقترب عمرو منها اوى فـ عندما اقترب عمرو من سميره......سميره لا ارادين اغمضت اعينها فقترب عمرو منها جدآ و لسه هيقبل سميره.....ولاكن فجأه توقف على خبط على الباب و صوت الخادمه تقول من الخارج... = عمرو بيه.....بيجاد بيه بيقولك ان الضيوف منتظرين نزولكم من زمان عمرو بتنهيده = تمام.....ثانيه و نزلين ...فقام عمرو و راح لف حولين سميره ووقف خلفها و بدأ يلبس عمرو السلسله ل سميره بابتسامة ماكره و هوا يتخيل رأيت صدمت والدته عندما طرا السلسله.......فـ ابتسم سميره بسعاده عندما لبسها عمرو السلسله وهيا ترتجف بخفه من لمست ايد عمرو ل رقبتها.....فـ مد عمرو اديه ل سميره... وقال بابتسامه = يلا بينا ...اومأت سميره له ووضعت يدها للمره الثانيه فى ايد عمرو فـ شبك عمرو هي المره اصابعه مابين اصابع يديها بتملك و نزلو معآ إلى الاسفل تحت انظار الجمع و الكل يسفق لهم بابتسامه....فكانت هند تسفق بضيق علشان انظار الصحافه عليها فـ كانت هند تنظر ل سميره من تحت لفوق بقرف ولاكن فجأه برقت بزهول عندما جت اعينها على سلسلة سميره اللى كانت لبساها ففجأه اختل توازن هند و كانت هتقع ولاكن يد اروا مناعتها... فقالت اروا بقلق = ماما مالك.....فى ايه هند بتوتر = هاا و ولا حاجه يا حببتى.....انا بس دخت شويه بسبب الصداع اللى ماسك راسى من الصبح.....خليكى انتى هنا و انا هروح اخد حاجه للصداع و جيه علطول ...وتركتها هند و مشت بسرعه بتوتر شديد.....فابتسم عمرو بخبث وهوا يتابع تصرفات هند اللى تحولت تمامآ اول رأيتها للسلسله....فـ نظر عمرو ل خالته دولد بتركيز ليشوف ردت فعلها عندما طرا السلسله فى رقبت سميره....وياترا هتكون لسه فاكره السلسله ولا لا....فكانت دولد مشغوله مع ترحيب الضيوف بابتسامه خفيفه... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ فى غرفت هند دخلت هند ل غرفتها بصدمه وهيا مبرقه بشده فقالت هند ل نفسها = لالالالا مستحيل......ده ده نفس السلسله اللى كانت فى رقبت رهف قبل ما اعطيها للراجل اللى المفرود قتـ*ـلها و جابلى البطانيه و هيا غرقانه بد*مها 🩸😳 ...فتذكرت هند الذى حدث زمان بصدمه تملأ اعينها... ..كانت هند تقف فى شرفت غرفتها و هيا تنفخ دخان السجاره بنظرات خبيثه فابتسمة هندى بشر عندما تذكرت الماضى... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ Flash Back ♡ هند بدموع = سليمان انا بحبك اوى......بالله عليك متسبنى.....بص طلق دولد و انا هطلب الطلاق من جوزى و هسبلو عمرو حته اللى فى بطنى عادى ممكن اسقط نفسى و انا كدا كدا لسه فى الشهر الاول.....يعنى ممكن عادى ينزل.....وتعالا نهرب سوا و نتجوز يا حبيبى سليمان بغضب = انتى اتجننتى يا هند طلاق و حب و جاوز ايه اللى بتتكلمى فيه......انا بحب دولد مراتى و ابنى بس و انتى بنسبالى اخت مراتى و بس....فـ ياريت تمسحى دموع الدمسيح دى و تروحى ل جوزك و ابنك......واحمدى ربك انى مش هقول الكلام الاهبل ده لاي حد علشان خاطر دولد مراتى و ام ولادى و علشان خاطر جوزك......اعز صحابى للاسف بيحبك و مش عاوز اجرح صحبى بايدى بسبب وحده مجنونه زييك....ومره تانيه مسمعش الكلام ده منك تانى يا هند...علشان ساعتها هرد عليكى رد يجرحك و انا مش عاوز اعمل كدا.......فـ ياريت تفوقى لنفسك ولابنك و جوزك و اللى فى بطنك و معدش ليكى دعوه لا بـ مراتى ولا بـ ولادى.......انتى فاهمه وجه سليمان يمشى وقفت هند امامه ببكاء وقالت =لا يا سليمان....بالله عليك متسبنيش......انا والله بحبك اوى اوى 😭😭 سليمان بعصبيه وهوا يمسك هند من زرعيها = وانا مش بحبك يا هند مش بحبك فوقى بقا ل نفسك يا هند.......وكفايه الوهم اللى انتى عيشه فيه ده.....انا رايح ل ابنى بيجاد و لمراتى حببتى اللى حامل فى بنتى رايح ل علتى اللى ملييش غرهم و هم ملهمش غيرى......وسعى كدا من وشى 😡 وزقها سليمان و رحل بغضب فقالت هند بحقد و غل = بقا كدا يا سليمان.....ترفضنى انا.....طيب ماااشى انا هوريك هوسى بيك عامل ازاى.......وممكن يوصل ل ايه 😡👿 ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ •( بعد مرور كام يوم )• هند بغل = هديك 25 الف جنيه......اصاد انك تخلص من الطفله اول ما تتولد سعيد بطمع = 25 الف جنيه.....ماشى موافق......بسسس هخلص من الطفله دى ازاى بس هند بشر = هقولك 😈 واخرجت هند من حقيبتها حبايه موضوعه فى كيس حافظ صغير ووضعتها فى ايد سعيد و قالت = خد الحبايه دى......و اول ما الطفله تتولد ذوبهلها فى حبت ميا و شربهلها و بعديها بـ ساعه قلب الطفله هيقف و هتنام لمدد كام ساعه كدا........و بعد كدا هيرجع قلبها يدق من جديد بشكل طبيعى......اكون فى الوقت ده جبتلك طفله تانيه ميـ*ـته.....و ابقا اعطيها ل اهلها كأن دى بنتهم اللى ما*تت.....ولما البنت تفوق خدها و ارميها اصاد اي ملجأ و خلا......مش لازم تمو*تها زى ما قولتلك....المهم ان الكل يكون عارف و خلاص ان الطفله ما*تت.....اتفقنا سعيد بتفكير شويه فى كلام هند ثم قال بهدوء = اتفقنا ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ •( بعد مرور شهرين )• دخلت هند إلى غرفت دولد شقيقتها بعد ما ولدت ابنتها وقالت بسعاده مزيفه = الف مبروك يا دولد ياختى دولد بطيبة قلب = الله يبارك فيكى يا هند هههههه حد يعرف ان كمان كام شهر هباركلك انا كمان لما تولدى بنتك اروا يا حببتى هند بمكر = ان شاء الله يا قلبى......ما شاء الله هيا دى رهف تعالى يا قلبى ل حضن خالتك......تعااالى ...حملت هند الرضيعه بابتسامه خبيثه و دواد تتابعها بابتسامه حنونه وفى اللحظه دى كان بدء مفعول الحبايه يسيطر على الطفله فـ كان قلب الطفله توقف و كذلك انفسها.... فقالت هند بتمثيل الصدمه =يلهوى دى البنت مش بتتنفس يا دولد...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..... باين ان البنت ما*تت يا دولد ...دولد بزهول وهيا بتقوم بالعافيه من على الفراش و هيا تشعر بألم شديد فى اسفل بطنها بسبب العمليه القيصريه فقالت و هيا تقترب من فراش الرضيعه و بتشوف نبض قلبها و انفسها و صدمت دولد عندما لقت ابنتها لا تتنفس و مافيش نبض... فقالت بعدم استوعاب = أأنت بتقولى ايه يا هند.....بنتى عايشه كانت لسه فى حضنى من شويه برضعها........لااااا بنتى يا هند بنتى عيشه انا متاكده لاااااااا لااااااا يابنتى رهفففف بنتيييي 😭😭😭😭 ...وفضلت دول تصرخ و تبكى و هيا حضنه طفلتها بقو*ه لحد ما اغمن عليها و صقتت على الارض و هيا مزالت ضامه طفلتها و د*م دولد مغرق المكان بسبب ان جرحهها انفتح من شدد صريخها.......فـ جت الدكتوره بسرعه و خلفها طاقم الممرضين و صدمه عندما رأو دولد بتلك الحاله......فـ رجعو من تانى خيطو لها الجرح و هم مصدمين من مو*ت الطفله فـ الطفله مولوده بصحهجيده.....فـ كيف تمو*ت فجأه كدا فـ فى الوقت ده استغبت هند انشغال الكل مع دولد و بدلت رهف بـ طفله اخره ميـ*ـته.....فـ جه سليمان و بيجاد و اول ما علمو بـ مو*ت رهف حزنو كثيرآ ولاكن كانت كل اهتمامات سليمان بـ دولد فقط و هوا دافن حزنه داخله......فـ كانت هند متابعه كل ده بنظرات انتصار من نجاح خططها... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ هند = خد.....اهى الطفله.....خدها و ارميها قدام اي ملجأ و مش عاوزه اشوف وشك ده تانى.....مافهوم نظر سعيد للطفله بلطف وقال = مافهوم يا هند هانم ....واخذ سعيد الطفله و رحل و هوا ينوى داخله ان يأخذ الطفله و يربيها هوا و يسرف امال هند اللى عطتهاله على تلك الملاك الصغير....فـ ابتسمة هند بانتصار.... Back ♡ ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ قالت هند بغضب = اه يا ابن ال******* يا سعيد.......كنت عارفه انك كنت هتعمل كدا.......بس مكنتش متصوره ان بعد السنين دى كلها ترجع الزفته دى تظهر.......قدامى تانى......بس مش هدوم قعتتك يا سميره و مو*تك المراتى هيكون على ايدى انا 👿👿 ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند لارا و بيجاد ...كانت لارا متألقه بفستان ذهبى واسع و انيق جدآ عليها و يبرز انتفاخ بطنها بشكل دائرى و حجاب من نفس اللون و كان يوجد بعض النقوش الجميله الذى كانت تزين الفستان مع البعض من المجوهرات الباهظت الثمن فكانت تزين عنق و يد لارا بشكل جميل و كمان كان يوجت خاتم اللماس💍 نادى لاجلها مخصوص فكان مرسوم على صباع لارا بشكل خيالى جميله جدآ و كان اسم كل من بيجاد و لارا مطبوع فى ضهر الخاتم و كمان كان طابع جنب اساميهم تاريخ زوجهم كاذكره جميله لهم.....فجت تذهب لارا و بيجاد ل عمرو و سميره يبركو لهم....ولاكن فجأه شعرت لارا بألم خفيف فى بطنها فـ حطط اديها على بطنها بألم وهيا تتأوه بصوت واطى... فقال بيجاد بخوف = لارا مالك يا حببتى.....اجبلك الدكتوره لارا بألم ولاكن قالت برفض = لالالا مالوش لازمه يا حبيبى.....الدكتوره قالتلى ان كل فين و فين هيجيلى مغز علشان فى السابع بيجاد بخوف = طب تيجى احسن تطلعى تريحى فى اوضك و بلاش تتعبى نافسك دلوقتي لارا بابتسامه = لا انا كويسه و بعدين انا مستحيل اضيع ليلتى انهارده فى التعب يا حبيبى بيجاد بعشق = يا حببتى الليالى مابنا كتيره......ولاكن اهم دلوقتي انت و البيبى لارا بحب = انا اهم عندى انهارده انت و بس.......زمانك دلوقتي مضايق علشان كنت مع الفسيخه اللى اسمها اروا دى انبارح......صح بيجاد بضحك = صح......بس اعمل ايه ماهى برضو مراتى و ليها حقوق هيا كمان.....بس انهارده عاملك مفاجأه لا دوول اتنين لارا بطفوليه = ايه هما 🙂🙂 رفع بيجاد اصابعه يداعب انفها بغمزه وقال = قولت مفاجأه....صح....يلا بقا بينا نبارك ل عمرو و سميره ...ومسك بيجاد ايد لارا و ذهبو معآ إلى عمرو و سميره و لارا مكشره بطفوليا علشان بيجاد مقالش ليها ايه هيا الفاجأه اللى محضرها له....فكانت اعين اروا تتابعهم بغيره تأكل قلبها فكانت اروا عماله تدب السكـ*ـينه الى موضوعه اممها على الطاوله للطعام فى الطاوله بغيظ شديد و هيا طرا تجمع تلك الاربعه مع بعض يضحكو و يتثرثرو بابتسامه و طرا يد بيجاد اللى ماسكه ايد لارا بتملك بغل يأكل قلبها....فـ لقت سلمى تأخذ من يدها السكـ*ـينه بملل من تصرفات اروا المجنونه امام كميرات الصحافه ووضعت سلمى السكيـ*ـنه فى مكانها على الطاوله... وقال بحده = انتى مش هتعقلى بقا.....عماله بطى على الطربيظه بـ السكـ*ـينه و بتبصى ليهم بشر و الصحافه عماله تصور......و بكره تلاقى صورك فى كل صفحات السوشيل ميديا.....خبر هام عن عائلت الكلانى فـ من الواضح ان فيه عداوه مابين مدام اروا الزوجه الاوله ل بيجاد الكلانى نحيد الزوجه الثانيه ل بيجاد الكلانى اروا بغيظ = ميهمنيش.....اللى يهمنى بس انى اخلص من البت دى فى اقرب وقت.....انا مبقتش اعرف نفسى......بسبب كل اللى بعمله علشان اخلص من بنت ال🐕 دى سلمى بسخريه = انتى هبله يا اروا.....هه على فكره انا حاسه انها هيا اللى هتكسب عليكى مش انتى بخططك الهبله دى اروا بغيظ = و ده ليه ان شاء الله سلمى = علشان باين جدآ ان بيجاد بيعشق لارا و مهتم بيها اوى اوى حته اكتر من اهتمامه و حبه ليكى كمان تروا بعصبيه = سلمى انتى جايه تهدينى ولا تعصبينى اكتر سلمى بشر = يا هبله اصبرى و اسمعينى......انا اصدى ان محولاتك المتخلفه دى انك تخلصى من الطفل مش بتتنفذ و كل مره بتتنقذ لارا منها بكل سهوله......فـ احسن حل تلعبى اللعبه صح.....و هدفك تصوبيه بظبط على الاتنين دوول وشورت سلمى على لارا و بيجاد فقالت اروا بتركيز = قولى اللى عنك يا حببتى يا روحى ضحكت سلمى بشده وقالت = هههههههه مصلحقيه بس ماشى....هقولك هنعمل ايه يا قلبى ...وبدأت سلمى تبخ فى اذن اروا سمـ*ـها و اروا تبتسم بشر و اعينها تلمع بالكره الذى يملأ قلبها ل لارا... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند بيجاد ...كان بيجاد يتحدث معهم بابتسامه ففجأه لمح بيجاد دخول سليم إلى القصر و معاه سيده عجوزه و فتاه اخره فـ نظر بيجاد ل لارا و ل سميره بتوتر و راح غمز ل عمرو اللى فهم بيجاد بسهوله... فقال عمرو بابتسامه = بقولكم يا بنات ما تيجو نقعت شويه فى الاستراحه اللى فى الجنينه الخلفيه شويه لما تبدأ اجواء الحفله بدل الدوشه دى اومأت سميره و لارا له فقالت لارا ل بيجاد = هتيجى معانا يا بيجاد بيجاد بابتسامه = لا يا قلبى روحو انتم و انا جاي وراكم اهو بس هسلم على ناس معرفه كدا و جاي ليكم علطول ...اومأت لارا له بابتسامه رقيقه و ذهبت هيا و سميره مع عمرو إلى الحديقه فتنهد بيجاد بعمق و ذهب إلى والدته اللى عرفها كل شئ عن سليم... وقال = ماما اهل لارا اجم دولد بابتسامه = تمام يابنى.....تعالى نرحب ليهم #ملجأي_الوحيد______زهرة_الندى ❤🌸 الفصل الرابع عشر من هنا |
تعليقات
