![]() |
رواية ملجأي الوحيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة النديزهرة الندى ❤❤ ملجأي الوحيد ❤❤ part 14 كان سليم يقف ووالدته جانبه على الجها اليسار و ياسمين جانبه على الجها اليمنه فقالت ياسمين بانبهار = وااااو يا سليم ايه المكان التحفه ده........كل دى فلا.......فلا اي دى صراية على بابا صفاء بابتسامه = قولى ما شاء الله يابنتى.......يبارك ل صحابه فيه يارب فقال سليم = ماما اهو بيجاد بيه صاحب الشركه جاي عليا اهو اقترب سليم و دولد من سليم و صفاء و ياسمين فقالت دولد بلطف = اهلآ وسهلآ بيكم.......انا دولد والدت بيجاد صفاء بابتسامه = اذي حضرتك يا فندم.......اتشرفت بـ حضرتك دولد = لالا انا ملييش فى الرسميه دى كلها ممكن تقوليلى دولد عادى ده بيجاد ابنى بيشكرلى فى ابن حضرتك و فى اخلاقه و تربيته ووفائه سليم بابتسامه = شكرآ اوى ل مجملت حضرتك الكريمه بيجاد = لا مجمله ولا حاجه يا استاذ سليم.......انت تستاهل كل خير سليم = شكرآ اوى ليك يا بيجاد بيه ل رأيك فيه و الحمدلله انى كنت عند حسن ظن حضرتك بيجاد بابتسامه = ده اكيد يا بشمهندس سليم دولد بتسائل = امال مين الاموره دى.......اختك سليم بحب مسك ايد ياسمين وقال = لا مش اختى......دى تبقا ياسمين خطبتى يا مدام دولد دولد = ما شاء الله زى القمر ربنا يخليكم لبعض يارب ياسمين بابتسامه رقيقه = شكرآ يا طنط جت اروا بفضول معرفت من هؤلاء اللى يقفون مع بيجاد فقالت = بيجاد حبيبى.......انتا فين انا بدور عليك من زمان بيجاد بهدوء = انا اهو يا اروا.....احم احب اعرفكم اروا بنت خالتى و... اروا وهيا تمسك يديه بتملك = و مراته صفاء = اهلآ وسهلآ يابنتى.......اتشرفنه بمعرفتك اروا بغرور = ده اكيد بيجاد بغيظ و بصوت هامس = اروااااا 😠😠😠 حست صفاء بالاحراج فـ شعر سليم بـ احراج والدته فقال = احم طب احنا كنا حبين نبارك ل عمرو بيه و مراته......علشان بس مضريين نمشى يا فندم نظر بيجاد ل اروا بغيظ فقال = اكيد بس فيه الاول موضوع مهم لازم انقشو معاكى يا صفاء هانم انتى و بشمهندس سليم صفاء باستغراب = موضوع ايه ده يا بيجاد بيه دولد = ايه ده......ايه بيه ده حكمآ بيجاد ابنى زيي مش بيحب الطربيش هههههههه بيجاد زى ابنك يا مدام صفاء يعنى تقوليلو بيجاد حاف من غير لا بيه ولا استاذ اروا برفض = طبعآ لا يا خالتو مين دى اللى تشيل الالقاب و مين اللى ابنها بقا بيجاد الكلانى ابن دى سليم بضيق ل كلام اروا عن امه بشكل ده = والله يا مدام اروا امى مش شحاته ولا متسوله ل متكونش اد المقام و بعدين احنا عرفين حددنا كويس و قبل ما تقوللنا الكلام ده كانت امى لسه هتجاوب برفض لاننه نعرف حددنه كويس اوى......عن اذنك يا بيجاد بيه مضريين نمشى و هبقا ابارك ل عمرو بيه فى الشركه ولسه سليم هيمشى قال بيجاد بصرامه = استنى يا سليم....اروا اعتزرى ل صفاء هانم الثانيه دهى اروا بغيظ = انا اعتزر ل د... دولد بغضب = اروا اسمعى كلام بيجاد و اعتزرى حالآ على قلت ذوقك دى معاهم صفاء بسرعه = ملوش لازمه يا دولد هانم.....هيا عندها حـ... بيجاد = عن اذنك يا صفاء هانم......هيا قللت ادب معاكى و لازم تعتزر حالآ...(وكمل بتهديد)...يا اما هيا اللى هتندم زفرت اروا بغيظ لما فهمت تهديد بيجاد فقالت = انا اسفه اوى ليكى يا صفاء هانم......عن اذنكم وتركتهم اروا بغيظ و مشت فقال بيجاد بلطف = اتفضلى معايا يا صفاء هانم و انت يا بشمهندس سليم و انتى يا انسه ياسمين لما نتكلم على انفراد بعيد عن الاصوات ...اومأو له و ذهبو مع بيجاد و دولد بتعجب و سليم مستغرب فـ ايه هوا الموضوع اللى بيجاد الكلانى عاوزهم فيه... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ عند سلمى و اروا ...فكانت اروا و سلمى متبعين تحرك بيجاد مع هؤلاء الجماعه بعيد عن اجواء الحفل... فقالت سلمى بتعجب = مين الناس اللى مشيين مع بيجاد و ماما دوول اروا بغيظ = معرفش و ميخصنيش اعرف......انا ريحه ل ماما وتركتها اروا و مشت فرفعت سلمى احد حواجبها وقالت = مالها دى ..وجت سلمى تذهب خلف بيجاد ووالدتها بفضول انها تعرف مين دوول اللى مع بيجاد ولاكن فجأه شعرت بدوار شديد و بطنها تتألم بشده و شعورها بتقيأ.....فـ انسحبت سلمى بهدوء من وسط المعزيم و طلعت بسرعه إلى غرفتها و منها على الحمام فورآ.......و بدأت تستفرغ كل اللى فى بطنها بدوار يزداد فى رأسها و هيا تضع يديها على بطنها......فـ بعد ما انتهت سلمى من الاستفراغ غسلة وجهها و فمها بدوار.......و جلسة سلمى على ضرف فرشها و هيا تحدث حالها... = فى ايه.......ايه اللى حصل فجأه كدا...(وكملت بصدمه)...لالالالا ل ل اكون ح حامل.......صح دى دى الد*وره مجدليش الشهر اللى فات ولا حته الشهر ده 😬.... ينهار اسود 😳😳 ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند بيجاد ...دخل بيجاد إلى احد الغرف و خلفه صفاء و سليم و والدته و ياسمين فـ اغلق بيجاد الباب لينعدم صوت الاغانى لان كل غرف القصر عازله للاصوات فـ جلس الجميع على الفتيهات....فـ جت دولد تجلس ولاكن فجأه لمحت صورة بيجاد معلقه على الحائض و ضامم فتاه اخره بـ مشهد رومنسي من مشاهد الصور السيشل ولاكن مكنتش نفس اللى شافتها من قليل فـ تعجبت دولد من الشبه المألوف لها من ابنتها الذى حرمت منها.....فلاحظ بيجاد و دولد نظرات صفاء للصوره... فقال بيجاد = فى حاجه يا صفاء هانم صفاء وهيا بتشاور على الصوره = هيا......هيا دى مين......مين ...نظر الكل للصوره فـ صدم سليم فـ هيا دى نفس البنت اللى شافها فى محل الاحزيه فتذكر سليم انه برضو رأه بيجاد معاها فى اليوم ده فقام واقفن جنب امه وهوا يحقق فى ملامح لارا......و ياسمين مستغربه تحول ملامح صفاء و سليم فجأه وهم ينظرون للصوره هكذا بدقه... فقام بيجاد وقال بهدوء شديد = دى لارا رمضان حجاج......مراتى التانيا و ام ابنى.......و بنتك يا صفاء هانم.......اللى اخدها منك عم رمضان الله يرحمه زمان نظرت له صفاء و سليم و ياسمين بصدمه و هم يأخذون الصدمات من بيجاد ورا بعضها فقالت صفاء بدموع = بـ بـ بنتى انااا.....انت بتتكلم بجد يا.....يا استاذ بيجاد ...ابتسم بيجاد بلطف و ذهب نحو الزجاج اللى يكشف الحديقه الخلفيه بالكامل و رفع الستاير ليظهر للجميع الاستراحه اللى جالسه فيها لارا و سميره بحوزت عمرو.....فـ فتح بيجاد باب جرار زجاج برضو و تركهم وهم يتابعوه من خلف الزجاج بصدمه و ذهب ل لارا... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى الاستراحه قالت لارا بملل ل عمرو = فى ايه يا عمرو.......عمال ليه تقولنا فى النكد البايخه دى.......هنام منك ياعم عمرو بضحك = ههههههههه الله مش عجبكم نكدى ولا ايه سميره بضحك = خاااالص بصراحه هههههههههه نكد بايخه زى صاحبهم عمرو بغمزه = مقبوله منه يا قمريتى ههههههههه بس خلى ببالك ان الانسان البايخ ده هتلبسى فيه باقى عمرك يا سمرتى سميره باستفزاز = هه عشم ابليس فى الجنه يا عمروى.....هوا مجرد وقت و كل واحد هيروح لحاله يا عنيه.......و هرجع سنجل زى ما كنت هه عمرو ببرود = اممممم اوكى...( وكمل داخله )...هه بتحلمى يا نور عينى هوااا دخول الحمام زى خروجه يا سمرتى فرفع عمرو اعينه ليرا هند تقف فى غرفتها و تتابعهم من شباك غرفتها و الصدمه تملأ اعينها = هه دى مجرد البدايه يا هند هانم و ادينى رميت اول قنـ*ـبله ليكى......بـ ان رهف مزالت عايشه.....ولسه القنـ*ـبله الاكبر هه بس بلاش دلوقتي...نعدى بس موضوع معرفت لارا و سميره بحقيقة ان مامت لارا مزالت عايشه......و ساعتها هفـ*ـجر اكبر قنـ*ـبله ليكى يا هند هانم.......بس مجرد ايام يا هه امى و هعرف بيجاد بكل حاجه و بعدين هنعرف خلتو دولد بالحقيقه كامله.....حقيقة اختفاء عمى سليمان و حقيقة ان بنتها رهف لسه عايشه فـ انتبه الجميع ل قدوم بيجاد عليهم فباس بيجاد رأس لارا بحب فقالت لارا بعتاب = كنت فين كل ده يا بيجاد بيجاد = معلش يا حببتى......ادينى جيت اهو....بس تعالو معايا لان فيه انسانه غاليا علينا عاوزه تبارك ل سميره و ليكى يا قلبى بنفسها ...اومأت الجميع له فقامت لارا بالعافيه بسبب الحمل فـ سندها بيجاد و لارا تضع يدها على بطنها بابتسامه فـ مسك عمرو ايد سميره اللى ماسه زيل فستنا بـ اليد الاخره و مشم خلف بيجاد....الذى يتجه للغرفه اللى فيها صفاء و سليم و ياسمين و والدته......فكانت صفاء تنظر ل بناتها بدموع تنزل بشده فـ صفاء حافظه وجوه بناتها حته لو مرت سنوات و اختلف الوجوه فنظرت صفاء ل بطن لارا بسعاده لها و نظرت ل جمال سميره بفستانها الابيض بفرحت ام طرا بناتها بعد تلك السنوات فقتربت دولد منها و طبطب على كتف صفاء بطيبة قلب مابين كانت ياسمين تقف جانب سليم وهوا ينظر ل لاخواته و الدموع تلمع فى اعينه فـ دخل بيجاد للغرفه و هوا ماسك يد لارا و خلفه عمرو و سميره... فقال بيجاد = احب اعرفكم يا جماعه لارا مراتى و ام ابنى و دى مدام سميره اخت مراتى و زوجت عمرو صفاء بدموع تتلألأ فى اعينها = بـ بناتى نظرت لارا و سميره ل صفاء باستغراب فقالت لارا بتعجب = بناتك؟! صفاء بدموع = اه بناتى لارا سميره انتم مش فكرنى يا بنات دققت لارا و سميره فى ملامح صفاء ففتحو اعينهم بشده و هم مش مسوعبين اللى شيفينه فقالت سميره بصدمه = حضـ حضرتك شبه ما مامتنا الله يرحمها صفاء بقهر = بس انا ما موتش يا سميره انا حيه اهو لارا بعدم استوعاب = ازاى الكلام ده انا مش فاهمه حاجه يا بيجاد دى دى......مـ ماما از ازاى ماما ما*تت من و انا عندى خمس سنين ازاى ما*تت و حيت فجأه كدا......انا هتجنن بيجاد بهدوء = اهدى يا حببتى و ياريت تقعدو كلكم كدا ل لشرح ليكم كل حاجه ...جلس الجميع وهم مش مستوعبين اللى بيحصل ده.........اما دولد فنظرت للجميع بحزن على حالهم ولاكز فجأه جت اعينها بتعجب على خبط السلسله اللى لبساها سميره........فـ كانت سميره وضعت السلسله داخل فستنها لانها ملفوده للانظار من اثناء ما لبستها فكانت دولد بتشبه على خيط السلسله ولاكن محطتش اهتمام لها... وانتبه الجميع ل بيجاد الذى قال = من فتره كانت لارا مختفيه و كنت بضور عليها عند كل اقاربها و عرفت بصدفه ان قيه ل لارا خاله و جده فى الصعيد فـ رحت ليهم ل اسألهم عن لارا ولاكن كان ردهم انهم ميعرفوش حاجه عن لارا من وهيا طفله خمس سنين و اللى صدمنى ان لما ذكرت الكلام ده قدام لارا قبل كدا......كانت مصدومه و كانت مش مصدقه ان ليها خاله او اي حد و ان ملهاش غير والدها الله يرحمه و سميره و عمها فـ استغربت من الحكايه و شكيت فى الموضوع.....لحد ما من شهرين كدا كان فيه شباب كتير طالبين التوظيف فى شركت الهندسه بتعتى و كان سليم من ضمنهم و اول ما قرأت اسمه استغربت ساعتها........لما لقيته اسمه سليم رمضان حجاج.......و يبقا اخو لارا استغربت الموضوع جدآ و عملت تحرياتى الخاصه لما اكتشفت ان مش سليم بس اللى موجود لا و كمان مدام ثفاء والدت لارا مزالت عايشه مش مدوفيه زى ما عم رمضان فهمك يا لارا....بس اللى حابب نفهمه يا مدام صفاء لي اختفيتى فجأه و ايه السبب ان اعم رمضان الله يرحمه يقول ل لارا انك مدوفيه و يبعت لارا عن اهلك.......وانتى لسه عايشه صفاء بدموع = مش انا اللى كنت اسبب اللى اختفيت فجأه ، لان كان سبب بعدى عن لارا فجأه هوا رمضان الله يرحمه و يسامحه لارا بصدمه = بابا.....و بابا يعمل كدا لي يعنى......وايه اسبب ...نزلت دموع صفاء بقهر و بدأت تقص للجميع كل اللى حصل و لارا و سميره بتسمعها بعدم استوعاب اللى حصل... فقالت لارا بعدم استوعاب = و بابا ليه اتهمك بـ الاتهام الكبير ده غير لو كان متأكد انك فعلآ خـ... وصمتت لارا باختناق شديد فزادت دموع صفاء بألم فقال سليم بحزن = لو كانت ماما خاينه بجد يا لارا كان فادها على الاقل اتجوزت مره و اتنين و تلاته بعد ما بابا طلقها.......ولاكن هيا معملتش كدا.......بلعكس عاشت وفيه ل جزها اللى كان بيشك فيها و ربتنى و كبرتنى و صرفت عليا بـ الحلال على امل انها فى يوم تتجمع مع جزها و بنتها لارا و سميره سميره بدموع = طب.....طب.....لي محولتيش تتقابلى مع واحده مننا فى يوم.....احنا مش صغيرين و اكيد كنا هنستوعب كلامك صفاء بوجع = كنت خايفه ل يكون لاعب فى عقلقم و متصدقنيش قامت لارا بدموع و تركتهم و خرجت فـ جت صفاء تلحق بها ولاكن قال بيجاد بسرعه = لحظه يا مدام صفاء.....انا هحاول اتكلم مع لارا و ان شاء الله هتتقبل كلام حضرتك و تنسى اللى عمله عم رمضان صفاء بألم = ان شاء الله يابنى سليم قام وقال = يلا يا ماما لما نروح دلوقتي و بكره تبقى تشفيها دولد بسرعه = لالا تروحو ايه البيت بيتكم زى ماهو بيت بنتكم.....ولا ايه يا بيجاد بيجاد بلطف = طبعآ البيت بيتكم و الكل هنا تحت امركم سليم = لا معلش يا بيجاد بيه.....لازم نمشى دلوقتي......لان خطبتى اتأخرت ولازم اوصلهما ...اومأ له بيجاد و محبش يصرر عليهم فقتربت ثفاء من سميره و اخذتها فى حضنها و سميره تبكى بصمت فضمت سميره صفاء لها بشده... وقالت = بقا كدا يا ماما صفاء.....معقوله تعملى فينا كدا و تسبينى و تمشى.......انا زعلانه منك اوى على فكره صفاء بحب = ميهنش عليا زعلك يا غاليا يا بنت الغاليا و الغالى سامحينى يا قلب امك سميره مسحت دمعها وقالت = انا مش زعلانه منك لتطلبى منى السماح يا ماما صفاء.......وان شاء الله لارا تصفى و تخديها فى حضنك هيا كمان يارب صفاء بتمنى = يارب يا قلب امك ....فـ سلم سليم على بيجاد باحضرام و رحل بصحبت والدته و ياسمين اما عمرو فـ اخذ سميره و طلعو إلى غرفتهم.....لان سميره كانت تعبانه فقض بيجاد الحفله مع والدته بلطف......و دولد مستغربه اختفاء هند و سلمى و اروا من الحفله فجأه كدا... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ بــعــد شــويــه فى جناح لارا و بيجاد ...دخل بيجاد إلى الغرفه ليلقا لارا تجلس على ضرف الفراش و تبكى بصمت فـ جلس بيجاد جانبها و مسح دمعها باصابعه بحنان... وقال بصوت حنون = ممكن اعرف لي الدموع اللى غاليا على قلبى دى نازله كدا......لدل ما تعيطى يا لارا احمد ربنا ان مامتك لسه عايشه و ليكى اخ كمان.......بلاش تفكرى فى الماضى يا لارا علشان متزعليش اكتر لارا ببكاء = لي بابا عمل كدا يا بيجاد......للدرجاتى مكنش عنده ثقه فى ماما......ليه حرمنى من امى كل السنين دى.....ليه يا بيجاد......انا عدد عليا فتره كنت بحتاج ل وجود امى جانبى......و كنت لما بلاقى نفسى من غير ام كنت بتقهر اوى....ليه عمل كدا يا بيجاد 😭😭 بيجاد بهدوء = ابوكى معزور يا حببتى.......بصراحه انا لو مكانه اكيد كنت هفكر كدا و بزاد لو كنت بحب مراتى اوى لارا بصدمه = يعنى الحب بيبقا قلت ثقه يا بيجاد و غيره عميا على مافيش بيجاد بعشق يملأ اعينه = مين قال كدا يا حببتى....بلعكس اساس الحب الثقه....طلمه فى مابين الضرفين ثقه و موده و رحمه هيتكون مابنهم اجمل قصة حب كبيره......و ابوكى خلاص ما*ت يا قلبى ولا هترجعيه من المو*ت ل تحسبيه.......ولا فيه انك تغيرى اللى حصل فى الماضى عليكى بس تتقبلى الواقع......و تسامحى امك و متعذ*بهاش و تيجى عليها زى ما الدنيا جت عليا يا حببتى لارا بدموع = انا يا بيجاد......انا باجى عليها و بعذ*بها.....انا حط بيجاد اديه على خد لارا و قال = لا يا قلبى مش اصدى كدا....انا بس عوزك تعطى ل امك فـ امك دلوقتي محتجالك انت و سميره و سليم جنبها يا حببتى مسحت لارادمعها بطفوليه وقالت = خلاص اوعدك انى هعطى ليها فرصه يا حبيبى بيجاد بابتسامة عشق = طب يلا يا حببتى علشان ترتاحى....اليوم انهارده كان طويل و متعب لارا برفض = تؤ.....المفجأه التانيه يا حلو 😂 ضحك بيجاد بشده وقال = هههههههه اول مره احس انى متجوز طفله مجنونه......وبعشق امها ههههههه لارا برقه = و هيا كمان بتعشقك يا اجمل ملجأ ليا بيجاد بعشق = طب تعالى معايا لارا باستغراب = على فين؟ بيجاد بغمزه = ناوى اخطفك الليلاتى 😂 لارا بطفوليه = بجد طب يلا اخطفنى.......شيل ...ضحك بيجاد بشده و شال لارا مابين زرعيه بعشق و هوا ضامم لارا لقلبه.....ونزل بيجاد بـ لارا من باب سري فى غرفته يودى ل نحيد البسين......فـ مشى بيجاد بـ لارا نحيد الجراچ ووضعها بسياره و جلس مكان السائق و تحرك بـ العربيه و هوا ضامم لارا له بـ يد و بـ اليد الاخره بيسوق بها... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى جناح عمرو و سميره ..بدلت سميره فستنها ل بچامه رقيقه بلون البنفسجى...وخرجت بارتباك شديد فـ كيف من اليوم رح تكن سميره و عمرو فى غرفه واحده...فلقت سميره عمرو جالس على ضرف الفراش ينتظرها.....فـ اول ما خرجت سميره نظر لها عمرو من تحت ل فوق باعجاب صارخ و عشق يملأ قلبه لها... فقالت سميره بارتباك = هونااا هنام فين؟ عمرو = على السرير سميره = وانت هتنام فين؟ عمرو = على السرير برضو سميره بصدمه = نعمممم ياخوويه......مافيش طبعآ الكلام ده.....نام انت على الكنبه عمرو برفع حاجب = و ده ليه ان شاء الله سميره = هوا كدا......ولا اقولك اشبع انت بسرير و انا هنام على الكنبه وجت سميره تتحرك نحيد الكنبه ولاكن يد عمرو منعتها و هوا يجزبها له مره واحده....فـ بالغلط اتكعبل عمرو ووقع هوا و سميره على الفراش و كان عمرو تحت و سميره فوقه و كان كل شعر سميره نازل على وجه عمرو و مغضبه تمامآ.....فـ حرك عمرو يديه و شال شعر سميره من على وجهو وهوا ينظر ل اعين سميره بعشق فـ خجلت سميره بشده...فـ جت سميره تقوم من فوق عمرو.......ولاكن فجأه صرخت بألم فكان شعرها سميره ملفوف حولين زراير بچامت عمرو... فقال عمرو بهدوء = استنى يا سميره براحه....لما افك شعرك من حولين زراير البچامه ...وحاول عمرو يفك شعر سميره من حولين زراير بچامته بالعافيه فـ اضر عمرو يفك كل زراير قميصه ليحرر شعر سميره من الزراير و ينكشف صدر عمرو العارى امام اعين سميره.....فكانت متنحه فى ملامح و عضلات بطنه العارى الصالب و هس اول مره تكون سميره قريبه من عمرو لهي الدرجه و متكونش متوتره او مكسوفه بالعكس كانت سميره تشعر بقلبها يدق بشده و تتمنه انها تكون هكذا للابد.....فـ تتمنه انها تكون فى حضن عمرو لاخر يوم فى عمرو.......فرفع عمرو اعينه ليتتقابل اعينهم واخيرآ مع بعض....فـ اتقلب عمرو بسرعه و اصبحت سميره تحته و عمرو فوقها فقترب عمرو منها و مشاعره تغلبه و هوا يلتهم شفايف سميره بقبله رقيقه فى الاول ثم تحولت ل اقو*ا من قو*ة مشاعره لمعشقته.....فـ بعد مده بعت عمرو عن سميره لتأخد نفسها و هوا ينهج بشده فـ سند عمرو جبهته على جبهت سميره... فقال وهوا مسيطر على مشاعره بالعافيه = انا قررت مابينى و مابين نفسى قبل ما اتجوزك يا سميره ان قبل ما يحصل مابنا اي حاجه لازم احس انك حابه ده زيي بظبط و اكتر منى رفع عمرو وجه سميره من ظقنها و همس امام شفايف سميره وقال = عوزانى يا سميره كانت سميره خاجله بشده و عقلها يريد ابعات عمرو عنها ولاكن قلبها يريده بشده فقالت سميره بصوت يكات ينسمع = أأيوا عمرو بابتسامة تلذذ = ايوا ايه بظبط سميره بخجل شديد = ع عوزاك يـ يا ع عمرو ...ابتسم عمرو بسعاده و اللتهم شفايفها للمره الثانيه بنهب...فـ اتجوبت سميره فى قبلة عمرو لها بكل ذره من كينها وهيا محوضه رقبة عمرو بيديها....فتحركت يد عمرو على جسد سميره بتملك وهوا يزيح ملابسها عنها وهوا يوزع القبلات على وجه و رقبت سميره ووووو هشششش ( تسكت شهرزات عن الكلام الغير مباح ) لتصبح سميره زوجت عمرو امام الله وهم يسبحان فىىعالمهم الجديد المليأ بالعشق و الرغبه و الشوق... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ فى غرفت هند كانت هند بتتكلم فى التلفون بغموض وقالت = بص نفذ اللى قولتلك عليك من غير كلام = يعنى انتى عوزانى يوم الحفله احط ليهم مخدر و اختها و اختفى بيها من البلد كلها.....صح هند = صح.......بس عوزاك سعتها تجبهالى الاول لان فيه موضوت كدا لازم انقشو معاها الاول......قبل ما تختفى مع حببت القلب بقلق = و ده ليه ان شاء الله هند بضيق = ميخصكش اللى يخصك بس انك بعد اسبوع هتكون مع حببته و للابد......بس الاول قبل ما تهرب بيها.....هتهالى الاول اخلص موضوعى......و بعدين خدها و اهرب بيها.....خلاص = خلاص فـ اغلقت هند فى وشه وقالت بشر = هههه أل ايه هسيبه ياخدك منى يا روحى......ههههههه تيجى بس تحت ايدى.....وساعتها هه هنترحم عليكى يا بنت اختى يا غاليا 😈😈 ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند بيجاد و لارا ...فى مركب بيجاد كانت تتحرك فى نص البحر و كان بيجاد هوا اللى سايق المركب و ضامم لارا من الخلف بعشق ولارا سانده راسها على كتف بيجاد بهيام فى منظر البحر و نسمات الهواء الرائعه... فقالت لارا بهيام = الله يا بيجاد.......البحر حلو اوى فى عز الليل و النجوم منوره فى السما مع نسمات هوا الربيع.....حاجه فوق الخيال باس بيجاد خد لارا بعشق همس فى ودنها بعشق = بعشقك يا اجمب لارا دخلت حياتى.....بعشقك عشق متوصفش فى اي قاموص.....بعشقك عشق عدا الحدود......بعشقك عشق ملوش مثيل......بعشقك عشق اكبر من الكون كلو.......بعشقك عشق الربيع للزهور.......بعشقك عشق السماء للنجوم......بعشقك يا اجمل بلوره 🔮 دخلت حياتى صدفه...ولاكن كانت اجمل صدفه فى حياتى يا نبض روحى و قلبى و كيانى ...ابتسمة لارا بعشق و هيا سانده راسها على كتف بيجاد فوقف المركب و شغل نغمه قديمه و حاوض بيجاد خصر لارا و لارا محوضه رقبة بيجاد و بدأو يتميلو مع الاغنيه بعشق... فـ بدأت لارا تغنى مع الاغنيه بعشق وهيا تنظر لاعين بيجاد = انا بعشق البحر... زيك يا حبيبى حنون و ساعات زيك مجنون ومهاااجر و مسااافر... وساعات زيك حيرااان... وسعات زيك زعلان... وسعات مليان بالصبر انا بعشق البحر... انا بعشق السمااا... علشان زييك مسامحه مزروعه نجوم و فرحه و حبيييبه و غريييبه و علشان زيك بعييييده و ساعات زييك أريييبه و عيون ميت نغمه... انااااا بعشق السمااا... انا بعشق الطريق... لانه فيه لقانه و فرحناااا و شقااانه و صحااابه و شبااابنه و فى ضحكت دمعنا و فى بكيت شمعنى و ضعف الصديق... انااااا بعشق الطريق... انا بعشق البحر... زيك يا حبيبى حنون و ساعات زيك مجنون و مهاااجر و مسااافر... وساعات حيرااان... وساعات زيك زعلاااان... وساعات ماليان بالصبر انا بعشق البحر... انا بعشق السمااا... علشان زييك مسامحه مزروعه نجوم و فرحه و حبيييبه و غريييبه و علشان زيك بعييييده و ساعات زييك أريييبه و عيون ميت نغمه... انااااا بعشق السمااا... انا بعشق الطريق... لانه فيه لقانه و فرحناااا و شقااانه و صحااابه و شبااابنه و فى ضحكت دمعنا و فى بكيت شمعنى و ضعف الصديق... انااااا بعشق الطريق... انا بعشق البحر و بعشق السماااا و بعشق الطريق لانهم حياااه وانت يا حبييييبى انت كل الحياااااه... ...ابتسم بيجاد بعشق يملأ قلبه و راح شال لارا على زرعيه و فضل يدور بيها بكل سعاده و صوت ضحكهم يترنرن فى المركب...واخذ بيجاد لارا و ذهبو معآ لعالمهم الخاص المليأ بعشقهم الليث له اي حدود... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى جناح عمرو و سميره ...كانت سميره نائمه على صدر عمرو العارى بعد ما قضو اجمل ليله سوا وسميره دفنه وجهها فى صدر عمرو من شدد خجلها وهيا مغطيه نفسها بالكامل تحت الغطا... فقترب عمرو من اذن سميره وقال بهمس = إلاااا فكرينى كدا كنتى بتقوليلى ايه قبل كدا يا سمرتى ...خجلت سميره بشده و ضربت صدر عمرو بكسوف فضحك عمرو بشده وضم سميره له اكتر و هوا دافن وجهو فى رقبت سميره بعشق... فقال بحب = تعرفى ان الليلاتى اجمل ليله فى عمرى كلو.....بحبك يا نبض قلى و بمووو*ت فيكى سميره بخجل = و و أأنا كـ كمان بـ بحبك اوى اوى ...ابتسم عمرو بسعاده عارمه و اخذ سميره داخل احضانه كأنه يريد ادخلها جوا ضلوعه.....ليأخذها عمرو مجددآ إلى عالمهم مره اخره و هم ينعمون معآ فى نير*ان عشقهم الذى يتكون داخلهم... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ بعد مرور يومين ...قامت سلمى من على فراش الكسف بعد ما الدكتوره كشفت عليها فـ ظبطت سلمى ملابسه و راحت جلست على المقعد امام الدكتوره... فقالت = هاا يا دكتوره......اناااا الدكتوره بابتسامه = انتى حامل يا مدام سلمى و فى شهرك التانى كمان.....الف مبروك سلمى بصدمه من فرحتها من اللى سمعته من الدكتوره = الله يبارك فيكي يا دكتوره......عن اذنك ...وقامت سلمى و خرجت من عند الدكتوره فى غايد السعاده بـ انها اخيرآ حامل من عصام.....فاتصلت سلمى على عصام كتير اكتر من 50 اتصال من فرحتها ولاكن كان تلفون عصام مغلق.....فبعتت له سلمى رسايل كتير بانها محتجاه ضرورى فى شقتهم فـ اول ما يشوف الرسايل يأتى على شقتهم سريعآ.....ودورت سلمى عربيتها و ذهبت بسعاده لا توصف ل شقتها هيا و عصام اللى بيقضو فيها اجمل ليالى متعتهم... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ تسريع الاحداث فى منزل نجمه ...كانت نجمه جالسه امام الطعام فـ من يوم ما ذهب ممدوح و تركها و هيا مش جاي لها نفس لاي شئ بدونه.... فقالت بألم = يااااه كل دى غيبه يا ممدوح.......ازاى اهون عليك تسبنى كل ده من غير ما تسأل عنى و عن حالى.......انا اتمرمط اوى فى غيابك يا ممدوح ...فتذكرت نجمه صاحب البيت اللى بيراظى فيها فى الطلعه و النزله فـ بعد ما ممدوح جابها هنا فى ذلك المنزل و اختفى و صاحب البيت مش سايبها فى حالها......ففجأه انتبهت نجمه ل خبط على الباب... فقالت بضيق = افففففففف اكيد اللى بيخبط الراجل السأيل صاحب البيت.....لما اقوم اشوف عاوز ايه....يارب ارحمنى من الهم ده ...فقامت نجمه و فتحت الباب بتعب لتفتح اعينها بصدمه عندما وووووووو...يتبع #ملجأي_الوحيد______زهرة_الندى ❤🌸 الفصل الخامس عشر من هنا |
رواية ملجأي الوحيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الندي
تعليقات