![]() |
رواية هلال الفصل الرابع والعشرون 24 والفصل الخامس والعشرون 25 بقلم الكاتبه المجهولههلال البارت الرابع والعشرين حسام تاني يوم صحي ملقيش هلال جنبه......... بس لمحها واقفه في البلكونه اللي بتطل ع البحيره ولابسه فستان أبيض طويل حسام قام وجه من ضهرها و حضنها : الساعه لسه 8 اي اللي صحاكي بدري كده هلال : مش عارفه ........ صحيت و فضلت قاعده ع السرير شويه بعدها قولت أقعد في البلكونه و أشم شوية هوا حسام : حاسك مشغوله ب حاجه ؟ هلال : لا ولا حاجه يا حسام حسام : أتفقنا محدش فينا يخبي حاجه عن التاني هو أنتي حاسه أننا أتسرعنا ولا في أي بالظبط.... هلال : لا صدقني الموضوع مش كده خالص..........انا بس خايفه شويه.... حسام : من أي ؟ هلال سكتت شويه :..........بخاف أنام فتره طويله لحسن أصحي و الأقي كل ده مش موجود و أنت مش معايا ..........مش عايزه أنام حسام لفها ليه و مسك أيديها الأتنين بين أيديه بعدها أبتسم : هلال أنا مستحيل أسيبك أساسا أنتي فاكره أني ممكن أفكر حتي اني أسيبك بعد كل اللي مرينا بي ده..... متشغليش بالك يا هلال بكلام فاضي زي ده لأن عمره ما هيحصل أساسا..... حسام بعدها أبتسم و أخدها في حضنه و فضلوا كده للحظات هلال : حسام ؟ حسام : عيونه هلال :ينفع أقولك حاجه حسام بهدوء : حبيبي قولي اللي أنتي عايزاه هلال رفعت رأسها ل حسام و هي لسه في حضنه و سندتها عليه و بأبتسامه طفوليه : أنا جعانه جدا حسام خرج هلال من حضنه بتعابير وشه المصدومه الي خلت هلال تضحك أساسا : جعانه !!!!!!!!..........طب أنتي كده حزينه ولا جعانه يعني حاولي تحددي شعورك بحيث أنك متجبليش جلطه ............. هلال بضحك : الأتنين ............ حسام بهزار : جعانه يعني هلال هزت راسها بطفوليه حسام أبتسم بعدها رد عليها : طيب هنزل أجبلنا فطار حالا و أجي ومدام صحينا بدري خلينا نحضر شنطنا..........جدي كان بعت حد ينضف الفيلا بتاعتي أمبارح ف هنتحرك ع هناك بعد ما نخلص هلال بأبتسامه :حاضر يا حبيبي هحضر كل حاجه لغاية ما تيجي بعدها قرب منها و باسها من شفايفها بعدها سابها و نزل بعد ما حسام جاب الفطار ليه هو و هلال من المطبخ طلع الأوضه تاني وفطروا مع بعض بعدها هلال سابت حسام بيظبط شوية حجات ليه في الشنطه و راحت لأخوها أوضته عشان تصحيه و تعرفه أنهم هينقلوا من الفيلا بتاعة جد حسام لأنو مكانش يعرف لسه بحكم أن هلال نفسها معرفتش من حسام غير أمبارح بليل بس الغريب أنها لاقيته صاحي وبيحضر شنطته كمان هلال : أدم اي اللي مصحيك بدري كده هو حسام قالك أننا هنسيب الفيلا أدم : هتسيبوا الفيلا لي أنتو راجعين القاهره أنتو كمان؟ هلال : القاهره !!!!!!!!!!!! هو أنت راجع القاهره يا أدم ؟ أدم : معلش يا هلال حقك عليا مكنتش عايز أسيبك لوحدك هنا بس في حد في الشؤون عندي في المدرسه بلغني أن هيطلعلي جواب رفد بسبب أن الفتره اللي فاتت كنت بغيب كتير جداا............وطلبوا مني أني أجيب عذر مرضي أو هيرفدوني ولازم أسلمه في خلال يومين ...........ف لازم أسافر النهارده .......... بس هرجع ع بكره الصبح بالكتير مش هطول يعني هلال حاولت تخبي ع أد متقدر أنها أضايقت بالتحديد لأنها متقدرش تطلب منو يقعد بعد مقالها أنو ممكن يترفد هلال : متشغلش بالك بيا يا أدم أنا حسام معايا هنا كمان عايزاك تروح المستشفي عندي و أنا هكلم دكتوره زميلتي تكتبلك العذر أدم : معلش يا هلال متزعليش مني أنا عارف هسيبك هنا وحدك بس هما بلغوني لو مجبتش العذر في خلال يومين هيرفدوني و احتمال أعيد السنه ....... بس صدقيني مش هطول بالكتير هرجع بكره الصبح يدوب أسلم الورقه في المدرسه و أرجع ع طول هلال و هي لسه مخبيه حزنها: يا أدم مش زعلانه صدقني ........أستني بس عشان أعرف حسام عشان يشوف حد يوصلك لأقرب مكان هنا تقدر تركب منو للقاهره حسام في نفس اللحظه كان بيخبط ع باب أوضة أدم وبيدخل حسام : صباح الخير يا ادم ....... قولتلهم يحضرولك الفطار تحت .....حسام كان لسه هيكمل بس هلال قاطعته هلال : حسام معلش لو في حد يوصل أدم لأقرب مكان في المدينه هنا عشان يركب منو للقاهره حسام : القاهره !!!!!!!!!!! راجع القاهره أزاي والفرح الخميس ....هو في حاجه حصلت ؟! أدم عرف حسام بكل حاجه حسام : طيب شوف يا أدم خليك أنت هنا و متشغلش بالك بالكلام ده خالص أنا هبعت حد يوصلك العذر لغاية المدرسه و يحللك المشكله رغم أن هلال مكنتش عايزه أدم يمشي و كانت زعلانه وحزينه جدا بس هي محاولتش تدعم كلام حسام ده خالص و رفضته لأنها خافت أن الموظفين ميقبلوش يستلموا العذر من حد مفيش بينو وبينهم صلة قرابه و كده أخوها ممكن يترفد و تضيع عليه السنه وعشان كده أصرت أن أدم يروح المدرسه بنفسه عشان يسلم العذر....... كمان لأن هي أساسا كانت سبب من أسباب غيابه الكتير بسبب المشاكل اللي كانت معاها في الفتره اللي فاتت ............ و بسبب أصرارها ده حسام مقدرش يتكلم و يمنع أدم من أنو يمشي رغم أنو كان عارف أنها مضايقه جداا و مش عايزهأخوها يمشي حسام : طيب مفيش مشاكل يا أدم.......أنت تنزل تفطر دلوقتي و أنا هخلي السواق بتاع جدي بعدها يوصلك لغاية العماره في القاهره و يبقي يرجع ياخدك بكره الصبح أدم : مفيش داعي للتعب هو يوصلني بس لمكان أركب منو للقاهره و أنا هكمل حسام : مفيش تعب ولا حاجه بعدين ده شغله أدم : طيب تمام بعدها نزلوا هما التلاته و أدم فطر بعدها نزل ع القاهره مع السواق اللي حسام بعته معاه و هلال نزلت هي و حسام و أتحركوا مع بعض رايحين ع الفيلا بتاعته طبعا بعد ما سلموا ع جدوا و عرفوه أنهم ماشيين ..........هلال طول الطريق مكنتش بتتكلم .......و حسام بردو مكنش عايز يتكلم معاها لأنو كان حاسس أنها مضايقه جدااا ولو فتح معاها أي كلام هو عارف أنها بنسبه كبيره هتنهار عياط فقال يسيبها و لما يوصلوا الفيلا هياخدها يخرجها في أي مكان بحيث أنها تقدر تتخطي اللي هيا فيه و صلوا الفيلا بعد 10 دقايق.......... الفيلا بتاعت حسام كانت جميله جدا مبنيه بالنظام والديكور البدوي و نظام القبب ده غير قعده بدويه في الجنينه.............بس هلال أساسا مكنتش مركزه في اي حاجه من الكلام ده هي كانت في عالم تاني أساسا .........هي كان كل تفكيرها أن أدم مشي وسابها و مش عارفه أذا كان هيلحق يحل مشكلة الورقه دي لغاية بكره و لا هيعمل اي حسام : هلال ......................يتبع هلال " البارت الخامس والعشرين" وصلنا لغاية أن حسام و هلال وصلوا الفيلا بتاعته و هلال كانت سرحانه خالص بعد ما أدم أخوها رجع القاهره حسام : هلال .........أنتي كويسه ؟ هلال : كويسه ......... حسام صح متضيقش مني عشان موافقتش ع كلامك لما كنت بتحاول تقنع أدم أنو ميرجعش القاهره .........مكنش ينفع أطلب منو يفضل معايا وهو بيقولي أنو ممكن يترفد من مدرستو كانت هتبقي أنانيه كان لازم أقوله يروح و ميشغلش باله حسام : مضايقتش منك....... بعدها حسام قرب منها وحضنها حسام : هلال............... أدم هيجي بكره يعني هيبقي موجود معاكي في الفرح ف مفيش داعي أنك تقلقي ........تمام ............ أنا هبعتله السواق بكره الصبح يجيبوا ........... بعدها خرجها من حضنه و حط أيديه ع وشها و أبتسم : عايزك تبتسمي .........ده أحنا النهارده هنجيب الفستان لأجمل عروسه في الدنيا ............ هلال أبتسمت رغم أنها كانت متضايقه: أنا كويسه صدقني يا حسام أنا بس أتوترت لما عرفت لأني أتفاجأت مش أكتر لكن غير كده صدقني أنا مبسوطه جداا أنا مش مصدقه أن فرحنا بعد يومين أساسا حسام وهو مبتسم بحب : طيب يلا بقي يا عروستي........ عشان مفيش وقت خالص نضيعه ورانا حجات كتير أوي لازم نخلصها فستانك وبدلتي و حجز حجات كتير أوي ...........سيبي الشنط هنا ولما نرجع نبقي نظبط كل حاجه بعدها حسام وهلال نزلوا مع بعض و خلصوا حجز أغلب الحجات اللي محتاجينها وأتغدوا كمان بره و رجعوا الفيلا كانت الساعه في الوقت ده حوالي 6 بليل هلال أول حاجه عملتها بعد ما وصلت هي أنها حاولت تكلم أخوها أدم عشان تعرف عمل أي لأنه كان المفروض هيودي العذر المرضي في نفس اليوم بعد ما ياخده من المستشفي أو يوديه تاني يوم الصبح ع حسب هيلحق الموظفين قبل ما يمشوا أو لا ..........و هي أساسا كانت حاولت تكلموا و هي مع حسام بيشتروا الحجات بس هو مردش و هي أفتكرتوا مشغول بعدها أنشغلت بالحجات اللي بيشتروها و نسيت تكلموا حسام : هلال بتكلمي مين ؟ هلال : بحاول أكلم أدم بس مبيردش حسام : ممكن نايم............... شويه و كلميه تاني هلال : بس ده مكلمنيش من أول الصبح ..........رنيت عليه و أحنا بره و مردش عليا و دلوقتي مبيردش بردو حسام : متقلقيش ممكن رجع من بره تعبان ونام ونسي يكلمك يعني أكيد كويس مفيش داعي للقلق .......... هلال صح الساعه لسه 6 ..............أي رأيك ننزل .......... هوديكي مكان هتحبيه أوي هو تقريبا أكتر مكان بحب أقضي في وقت ........... هلال : أي المكان ده يا حسام.............. مكلمتنيش عن مكان زي ده قبل كده حسام : خليه مفاجأه......... لما نروح هتشوفيه .... هيعجبك جدااا هلال كان عندها فضول أوي تعرف أي المكان ده عشان كده رغم أنها كانت تعبانه من اللف طول اليوم ألا أنها أصرت تروح تشوف المكان ف نزلوا وأخدو العربيه و الموضوع مأخدش 5 دقايق ع ما وصلوا هلال أتفاجأت ب مكان لتربية الخيل ......... وعجبها المكان أوي كان عباره عن مبني متوزع لغرف كتير كل غرفه كان فيها حصان واحد وحولين المبني بتاع غرف الأحصنه أرض واسعه جزء منها متغطي بنجيله و جزء في قعدات بدويه غير مكان بأرضيه رمليه ومتحاوط بسور خشبي و كل ده متحاوط بسور أبيض عالي هلال بأعجاب و هي بتتفرج ع المكان : هو أنتي بتيجي هنا ع طول ....... حسام : لازم أجي كل ما أنزل الفيوم .......... المكان ده أساسا بتاعي أنا اللي أسستوا كنت بحب الخيل جدااا فأشتريت الأرض دي من سنه و جهزتها زي ما أنتي شايفه كده ......... المكان لتعليم الخيل كمان بندخل بالأحصنه مسابقات في مصر وبره مصر............. هلال كانت شافت أحصنه قبل كده بس عمرها ما كانت قريبه منها بالمنظر ده ............ هي كانت خايفه أساسا منهم بس اللي كان مطمنها أن كل حصان كان مقفول عليه ..... حسام في الوقت ده كان بيأكل واحد من الأحصنه لغاية م لاحظ أن هلاال واقفه بعيد حسام : هلال هو أنتي واقفه بعيد كده ليه بعدها مدلها أيدو بقطعة جزر ......... تعالي جربي تأكليه متخافيش هو مقفول عليه أساسا هلال بتردد : لا يا حسام معلش أكلوا أنت .....أنا بخاف.........أنا مرتاحه في مكاني بعيد هنا أكتر حسام : هاتي أيدك بس و متخافيش مش هيعملك حاجه ............. حسام شدها براحه من أيدها عليه بعدها مسك أيدها و حطلها الجزر عليها و الحصان أكل من أيد هلال اللي كانت هتموت من الخوف حرفيا و شكلها كان يضحك لدرجة أن حسام مكنش قادر يشيل الأبتسامه من علي وشه هلال بطفوليه : حسام بطل تضحك عليا .... أنا بجد كنت خايفه حسام وهو لسه مبتسم : أنا أسف يا هلال بس شكلك فظيع فعلا ........ بعدها قاطعهم ولد من اللي الشغالين في المكان الولد : حسام بيه الحصان بتاعك جاهز حسام : طيب تمام ......أنا جاي حالا بعدها حسام مسك أيد هلال و أتمشوا مع بعض لغاية ما بقوا عند المنطقه الرميليه اللي حوليها سور خشب لما دخلوا هناك كان في ولد تاني من اللي بيشتغلوا في المكان مستنيهم ومعاه حصان أبيض .......حسام أخد منو الحصان بعدها الولد مشي وسابهم هلال وهي واقفه بعيد شويه : حسام شكلك بتحب الخيل ......هو أنت أزاي مكلمتنيش قبل كده عن الموضوع ده خالص .......... حسام : أنا بحب الخيل جدااا و مش عارف الصراحه أزاي مكلمتكيش عنو قبل كده .........بعدها حسام بص ل هلال اللي واقفه بعيد بأستغراب حسام : هلال هو أنتي هتركبي الحصان أزاي و أنتي واقفه بعيد كده هلال بتعجب : مين هيركب الحصان !!!!!!! حسام : أنتي بس متخافيش أنا هبقي معاكي هلال بخوف طفولي: لا أنا مش عايزه حسام : ركوب الخيل ممتع جداا.............. أنتي بس ممكن تبقي خايفه شويه عشان مجربتيش الموضوع قبل كده هلال : لا حسام صدقني مش عايزه حسام : يا هلال .......... تعالي بس جربي متخافيش أنا هبقي معاكي و مش هيوقعك ولا حاجه حسام فضل مستني هلال شويه.............. بس هلال كانت كل شويه بتبعد براحه وبتهرب كده زي الأطفال .......... ف حسام ربط الحصان و راح نحيته بعدها مسكها من كتافها: يا هلال ............ صدقيني مش هيوقعك متخافيش ..............بعدها لف و مسكها من كتافها وهو في ضهرها عشان يعرف يخليها تمشي معاه.......... و هلال فعلا مشيت معاه ورغم أنها كانت خايفه ألا أن أصرار حسام خلاها تقرر أنها هتجرب .......... و ركبت ع ضهر الحصان مع حسام اللي كان محاوطها بأيديه من ضهرها وهو ماسك اللجام في الأول كانت خايفه لكن مع الوقت أبتدي الخوف يروح تدريجيا حسام و هو حاضنها من ضهرها : مبسوط أنك معايا ............ هلال : أنا أكتر...... بعدها كملت بخوف طفولي : حسام ممكن ننزل و نكمل كلام و أحنا ع الأرض حسام بتعجب و هزار : متخطتيش خوفك خالص هلال بخوف و ملامح تضحك : لا خالص حسام : حاضر هنزلك بعدها حسام نزل من ع الحصان و نزل هلال هي كمان ونده ع الولد عشان يرجع الحصان هلال في الوقت اللي كان حسام بيرجع الحصان في للولد كانت هي أخيراا جالها مكالمه من أدم..........بس اللي سمعته في المكالمه مكنش أبداا الخبر اللي هي مستنياه حسام لما رجعلها كانت هي بتقفل حسام : مالك يا هلال ..............شكلك متغير ....... أنتي كنتي بتكلمي أدم ..........في حاجه حصلت ولا أي ؟ معرفش يحل المشكله هلال بتوتر: لا بالعكس خلص كل حاجه و هيرجع بكره الصبح........ حسام : أومال مالك في أي .....شكلك مش مظبوط هلال : لا مفيش حاجه صدقني .........ده عشان كنت خايفه أن الحصان يوقعني بس مش أكتر حسام : معلش يا هلال حقك عليا أنا كنت فاكرك خايفه من الموضوع عشان اول مره تجربيه مكنتش متخيل أن هيحصلك كده ... طب أنتي كويسه دلوقت ........... هلال : انا كويسه دلوقت ........... بعدها كملت بنفس التوتر :معلش يا حسام خلينا نروح عشان أنا تعبت جدا ومحتاجه أرتاح حسام : طيب يلا هلال طول الطريق بالعربيه كانت متوتره جدااا أول ما وصلوا البيت هلال : حسام أطلع غير لبسك أنت لغاية ما أحضر حاجه نتعشي بيها مع بعض حسام : طيب تمام هلال أول ما أتاكدت أن حسام طلع الدور التاني راحت بسرعه ع المطبخ ومسكت موبايلها و كلمت حد وأول مفتح الخط .............يتبع الفصل السادس والعشرونوالفصل السابع والعشرون من هنا |
رواية هلال الفصل الرابع والعشرون 24 والفصل الخامس والعشرون 25 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات