![]() |
رواية هلال الفصل السادس والعشرون 26 والفصل السابع والعشرون 27 بقلم الكاتبه المجهولهالبارت السادس والعشرين وصلنا لغاية أن هلال كانت متوتره جداا و بتحاول تكلم أدم ع رقمه و هي في المطبخ بعد ما حسام طلع يغير في الأوضه في الدور التاني أول ما الخط أتفتح والد حسام :شوفي الصوره اللي بعتهالك يا دكتوره هلال فتحت موبايلها و لقيت صوره لأخوها وهو مضروب و الدم مغرق و شه والد حسام : هتنفذي اللي قولت عليه ولا هنفضل في العند ده كتير ...... هلال بخوف و عصبيه : أنت أزاي تعمل كده في أخويا .............أنت أي بجد ..........الصوره اللي بعتهالي دي لو حقيقيه ............أنا مش هسكت أنا هحبسك والد حسام : أنا لا هتحبس ولا هتعرفي تثبتي عليا أي حاجه .........أبعدي عن أبني و خدي أخوكي وغوروا في داهيه بعيد عن أبني ......... قولتهالك أكتر من مره لكن يظهر أن أنتي و أخوكي مبتفهموش بالكلام ......... هلال بترجي: حرام عليك ........أخويا ملوش زنب في أي حاجه .......... والد حسام : مدام أخوكي يبقي لي زنب ...........كان المفروض يلم أخته و أنا بنفسي نبهت عليه لكن مفيش فايده أبدا هلال : طيب أنت عايز مني أي دلوقتي ...........سيب أخويا و صدقني خلاص هعمل اللي أنت عايزه والد حسام : أنا مبحبش الأستهبال ........أنتي عارفه كويس أنا عايز أي هلال بأستسلام : أنا عارفه عايزني أسيب حسام بس المفروض أعمل كده أزاي ....أنا و حسام متجوزين بعقد رسمي ......... والد حسام : لا متشغليش بالك أنتي يا دكتوره بعقد جوازكم .......ولا حتي بورقة طلاقك أنا هوصلهالك لغاية عندك هلال بكسره و دموعها بدءت تنزل : عايزه أكلم أدم خليني أكلم أدم قبل م أنفذ أي حاجه والد حسام : مفيش كلام مع أي حد غير لما نتفق هتعملي أي و بعد التنفيذ كمان مش دلوقت و متقلقيش أخوكي في الحفظ والصون طول ما أنتي شاطرره و بتسمعي الكلام هلال بأستسلام وترجي : حاضر هنفذ اللي أنت عايزه هسيب البيت و مش هحاول أتواصل مع حسام تاني بس سيب أدم .......بعدها كملت بعياط ..........أخويا لازم يروح مستشفي والد حسام : والله ده أنتي و شطارتك يا دكتوره عرفتي تنفذي النهارده .........هسلمك اخوكي النهارده و أوصلوا كمان لغاية المستشفي لكن هتقعدي تماطلي و تضيعي في وقتنا أحنا الأتنين ف أخوكي عندي وأنتي براحتك خالص هلال : صدقني هسيب البيت النهارده و مش هقول ل حسام حاجه بس أديني أخويا والد حسام : الكلام ده كان زمان زمان قبل ما تعمليلي كل الدوشه دي ......حاليا في حجات تانيه لازم تعمليها هلال بعصبيه: حجات أي .......أنت عايز مني أي ........أنا معنديش حاجه تاني أساسا...... والد حسام :بلاش العصبيه دي يا دكتوره عشان متضايقش........ غير كده أنتي هتنفذي اللي هقولك عليه و من غير ما تناقشي و ممكن متنفذيش بردو و أخوكي هيفضل مشرف عندي هنا هلال : متحاولش تبتزني ...........انا كان ممكن أقولك من أول مره كلمتني فيها أني هبلغ حسام لكن أنا مش هبلغ حد ............أنا كنت فاكره أن الموضوع ممكن يتحل و المشاكل اللي حصلت ما بينا تنتهي و ننساها كلنا و نبقي عيله لكن ما دام الموضوع وصل لغاية هنا ولغاية أزية أخويا ف خلاص أنت كسبت مفيش فايده والد حسام : مفيش مشاكل خالص عرفي حسام لو عايزه .............هيعملك اي يعني تفتكري هيبلغ عن أبوه ...............حسام لو عمل كده يبقي بيأذي نفسو قبل ما يأذيني ............ ف متهددنيش ب حسام ..........لأنك مهما عملتي هتنفذي بردو اللي هقولهولك وبالحرف الواحد ........ وأعتقد كفايه تضيع وقت ..........النهارده بليل تسيبي الفيلا و كمان في حوالي 60 الف جنيه مع حسام جده أدهمله النهارده الصبح هدية جوازه عايزك تدوري عليهم وتاخديهم وخدي كمان الشبكه اللي جبهالك حسام هلال : أنت عايز أي بالظبط عايز تقنع حسام أني قربت منو وأرتبطت بي عشان أسرقوا ......... عايز تقنعوا أني حراميه صح ....... بس أنا مكنتش عايزه منو حاجه أبدا أنا أرتبطت بيه وأنا معرفش أن عيلتوا غنيه بالشكل ده ...............ع الأقل سيبني أمشي بكرامتي .........و فكر في أبنك هيبقي شعوره أي لما يقوم ويلاقيني سرقتوا وسبت البيت ومشيت ............أنا أساسا مش عارفه همشي من هنا أروح فين أنا لو رجعت شقتي حسام هيلاقيني والد حسام :قولتلك هتنفذي اللي هقولك عليه بالحرف الواحد و الحجات دي هتاخديها معاكي وأنتي ماشيه ...........و كرامتك متهمنيش في حاجه و أبني متشغليش بالك بيه ........أنا أدري بمصلحته ...........و صح بالنسبه للشقه أنتي مسبتنيش أكمل........ هتبيعيها بيع و شراء لزبون من طرفي أول ما توصلي عندي هنخلص فيها و هنخصم طبعا من تمنها تمن الشبكه وال60 الف و كده يبقي حقك واصلك كامل يا دكتوره عشان تعرفي أني راجل حقاني و مبكلش حق حد في نفس اللحظه دي حسام دخل ع هلال المطبخ بس هلال أول ما حست بيه راحت قافله الموبايل بسرعه بس حسام كان لمحها حسام : هلال ...............كنت بناديلك ........ بتعيطي لي؟....... أنتي كنتي بتكلمي مين؟.......... في أي يا هلال بالظبط من ساعة مكلمتي أدم و أحنا في مركز الخيل ...........و أنتي فيكي حاجه غلط هلال بتوتر : مفيش حاجه يا حسام ..........أنا كنت بكلم أدم وقالي ممكن يقعد بكره كمان في القاهره و يجي ع الفرح ............ عشان هو هنا قاعد مبيعملش أي حاجه أساسا ...........و أنا اضايقت لما قالي كده حسام بتأنيب : عشان كده بتعيطي هلال بعياط : أيوه حسام : طيب كلمي تاني و أنا هكلمه و أقنعه يجي بكره يقعد معاكي هلال : لا أنا مش عايزه أتقل ع حد...........هو مش عايز يجي خلاص بقي يا حسام ..........بس متضغطش عليا من فضلك أنت كمان حسام : طيب خلاص يا هلال حقك عليا صدقيني مش بحاول أضغط عليكي ولا حاجه أنا كنت عايز أكلمه عشانك .......... بعدها قرب منها و أبتدي يمسح دموعها : هلال فرحنا بعد بكره خلينا نفرح بيه وبلاش تعيطي ...........صدقيني أنا بحاول أعمل اللي أقدر عليه عشان أشوفك مبسوطه ف بلاش تعملي كده هلال كان عياطها بيزيد كل ما تسمع كلام حسام عن فرحهم و عن حبه ليها مش عايزه تعمل اللي طلبه منها والد حسام لكن اللي هيدفع التمن لو رفضت تنفذ هو أخوها أو حسام نفسه لأنها لو عرفته ..........هيروح يبلغ عن أبوه و يحبسه ويعمل فضيحه لعيلته كلها ............مش هتقدر أساسا تعيش في وسطهم لو حاجه زي دي حصلت ...........و الاسوء من كده أنو يحاول يتعامل مع أبوه بنفسه ف يعمل مصيبه تدمرله مستقبله و عشان كده كانت مستسلمه لكلام والده و بتقول حاضر حسام و هو لسه حاطط أيده علي وشها: هلال أنتي كويس..........أنا ليه حاسس أن فيكي حاجه مش مظبوطه هلال و هي بتتكلم ما بين شهقات العياط و بتحاول تهدي نفسها : مفيش حاجه يا حسام ........أنا طبيعتي كده أنت بس مش متعود عليا ........أنا بفضل أراكم في الحجات اللي بتضايقني لغاية ما بيجي عليا وقت و بعيط شويه بعدها بهدي و برجع كويسه حسام حضنها : أهم حاجه أنك كويسه.............بس حاولي تهدي بعد لحظات هلال أبتدت تهدي شويه و بعدت شويه عن حسام هلال : حسام ....أنا ملحقتش أحضر حاجه لأني كنت بكلم أدم ف هطلع أغير و لما أنزل هحضر أكل لينا أحنا الأتنين حسام : أطلعي أنتي و لغاية ما تخلصي هكون أنا حضرت كل حاجه هلال طلعت الأوضه و شافت رساله مبعوتلها من والد حسام " تنفذي اللي أتفقنا عليه و أنا هكون عندك ع الساعه 3 الفجر وهوصلك بنفسي لأخوكي " هلال شافت الرساله و دموعها أبتدت تنزل بس ع أد متقدرحاولت تهدي نفسها وتبطل عياط لأنها لازم تلبس وتنزل ل حسام أللي أساسا كان شاكك في كل تصرفاتها بس كان ع أد ميقدر بيحاول يقنع نفسه أن ده من الضغوطات الكتير اللي مروا بيها هلال بعد ما خلصت نزلت ل حسام ......................يتبع هلال "البارت السابع و العشرين" وصلنا لغاية أن هلال أستلمت رساله من والد حسام بيعرفها فيها أنها لازم تنفذ اللي أتفقوا عليه و تنزل من الفيلا ع الساعه 3 الفجر و هو هيكون في أنتظارها و يوصلها لغاية أخوها و تستلموا و بعدها تخرج من حياة حسام أبنو ......بعد الرساله دي هلال أنهارت من العياط بس حاولت تهدي نفسها ع أد متقدر لأن حسام مكنش يعرف حاجه و كمان مستنيها تنزل تأكل معاه هلال غسلت وشها قبل ما تنزل و أستنت شويه في الأوضه لغاية لما عنيها وو شها المحمرين من العياط هديوا بس رغم كل اللي عملتوا ده ألا أنها مقدرتش تخبي توترها الي حسام كان شايفه و حاسس بيه كمان طول الوقت و هما قاعدين بيتعشوا....... بس هو مكنش قادر يفهم و لا يعلق عليه لأنو كان فاكر أنها متوتره بسبب الفرح اللي بعد يومين أو عشان أخوها اللي مش هينزل غير ع الفرح........ بعد مخلصوا أكل و هما لسه ع السفره حسام : هلال أنتي يعتبر مأكلتيش حاجه خالص هلال بتوتر : لأني مكنتش جعانه .........أحنا لسه متغديين من شويه أساسا حسام بعدم فهم : طيب تمام.............تعالي نطلع ننام حسام وهلال طلعوا يناموا ...........هلال أول ما دخلت نامت ع طرف السرير و ضهرها كان لحسام .......لأنها كانت خايفه يفتح معاها كلام تاني و يسألها مالها حسام وهو قاعد جنبها وبيراقب تصرفاتها الغريبه : هلال هو أنتي مضايقه مني في حاجه ولا في أي بالظبط بيحصل هلال لفت وشها بعد أتكلمت بحزن و ترجي : حسام متزعلش مني بس أنا مضايقه و مش كويسه أبدااا و أنا مبعرفش أتعامل مع أي حد لما ببقي كده ف عشان خاطري بس سيبني أنام حسام بضيق : ماشي يا هلال و أخد هو الجنب التانيو ضهره ليها ونام هلال فهمت أنو متضايق من طريقتها بس رغم كده مكنش ينفع تحاول تتكلم معاه و تصالحه كان هيفضل يسألها عن حالتها و مكنتش هتعرف تديلو مبررات عشان كده فضلت نايمه ع السرير وضهرها ل حسام بس عيونها كانت مفتحه بتعيط من غير صوت أو ع أد متقدر كانت بتحاول متطلعش صوت لغاية الساعه ما بقت2.30 صباحا و حسام كان خلاص نام هلال بعد ما أتاكدت أن حسام نايم قامت من ع السرير و أتسحبت لغاية الدولاب أخدت شبكتها وكمان الفلوس اللي قالها عنها والد حسام ........هي أساسا كانت تعرف مكانها لأنها كانت شافت حسام وهو بيحطها في الدولاب ........و قبل ما تخرج من الأوضه أخدت شال طويل تلبسه ع لبسها لأنها كانت لابسه هدوم بيتي و بعدها فضلت تتسحب لغاية ما فتحت باب الأوضه بصت ل حسام شويه بحزن و كأنها بتودعه و أول ما دموعها بدءت تنزل و حست أن صوت عياطها هيبان خرجت و ردت الباب بتاع الأوضه براحه و نزلت خرجت من الفيلا ......... وأول ما بقت بره البوابه أبتدت تتلفت يمين وشمال لغاية ما لمحت عربيه سوده مركونه جنب سور الفيلا مشيت ناحيتها لغاية لما وصلت عندها و لمحت والد حسام لكن قبل ما تفتح باب العربيه حصل اللي مكنش والد حسام و ولا هلال عملين حسابوا حسام بصوت عالي : هلال............. هلال أرتبكت جداا و بصت وراها شافت حسام .........هلال أتجمدت في مكانها من الصدمه لغاية لما والد حسام زعق فيها : أركبي حالا هلال فاقت من صدمتها علي صوته و من خوفها أنها تواجه حسام عشان كده ركبت بسرعه و أتحرك والد حسام بالعربيه ف نفس الوقت كان حسام رجع بسرعه و أخد عربيته و طلع وراهم لغاية ما لحقهم ع طريق بس المشكله أن الغضب كان عميه خصوصا أنو مقدرش يميز والده واللي كان في دماغه أن هلال سبته و أتسحبت في نص الليل وبتركب مع واحد العربيه كان فاكرها بتخونوا و هربانه مع حد و الأفكار خلته مش قادر يسيطر ع تصرفاته............. فضل يزنق عليهم بعربيته عشان يوقفهم لكن والد حسام معرفش يسيطر ع العربيه و أتقلبت........ حسام لما ده حصل وقف عربيته بسرعه وهو في صدمه مش عارف يعمل أي لغاية لما لمح هلال و هي بتحاول تزحف وتطلع من العربيه ..... حسام جري ناحية العربيه سحبها ........... و لقيها وقفت قداموا مكنش فيها حاجه يدوب شوية خدوش ..........و كل ده و هو لسه ميعرفش أن والده هو اللي معاها في الحادثه .........حسام مسك هلال من أكتافها حسام ب صوت عالي: قدرتي أزاي تعملي في كده بعد كل اللي عملتوا معاكي ............ده أنا حاربت أهلي.......... عشان أخلي واحده زيك في حياتي هلال بصريخ وعياط : سيبني والدك في العربيه ..........دماغه بتنزف لازم نوديه مستشفي حالا حسام في نفس اللحظه سابها و هو عمال يطلع من صدمه يدخل في اللي بعدها ......دماغه بقت تودي و تجيب فيه وهو واقف مكانوا مش فاهم حاجه ......و هلال أول ما سابها جريت تشوف والد حسام اللي كان نبضوا ضعيف جدااا بعدها أبتدت تصرخ و تنده ل حسام اللي كان في صدمه.......... واقف مش فاهم أي حاجه هلال ب صريخ و عياط : حسام ..........تعالي ساعدني نبضه ضعيف جدااا ده بيموت ............لازم يتنقل ع المستشفي حالا حسام في اللحظه دي كان أبتدي يفوق من صدمته ..........و سحب و الده و شاله لغاية عربيتواا...........وهلال ركبت هي كمان و قعدت في كنبة العربيه عشان تسند والد حسام اللي دموا غرق لبسها و رغم أنها كانت بتحاول تمنع النزيف بس مكنش في فايده أبدا .......... لأن مكنش معاها أي أدوات طبيه ف مقدرتش تعملوا حاجه........هلال طول الطريق كانت بتصرخ و حسام كان سايق العربيه بسرعه جنونيه لغاية لما وصلوا المستشفي ....... و والد حسام دخل عمليات هلال بعياط : حسام .............أنت كويس؟ حسام بغضب و سخريه في نفس الوقت : أه طبعا كويس مفيش حاجه خالص........ أي اللي حصل يعني يدوب أبويا عمل حادثه بسببي و هو حاليا في العمليات و أحتمال يموت............ ومراتي كانت نازله ف نص الليل تقابلوا و من غير ما تعرفني .......... و في كمان رزمة فلوس دفعت منها حساب المستشفي........... بعدها راح ضربها بالقلم ع وشها و كمل بصوت عالي و عصبيه : بعتيني بكام؟ .......... أبويا أداكي كام ............. بعتي كل اللي ما بينا بكام هه ؟ .........كان المفروض أصدق لما قالي أنك واحده زباله و مش عايزه حاجه غير الفلوس هلال بعياط و صدمه : أنا مطلبتش فلوس من حد.......... والدك هو السبب في كل ده .............و الدك خطف أخويا و هددني بيه عشان أبعد عنك..و أنا مقدرتش أقولك خوفت يعمل في أدم حاجه أو تحصلك أنت حاجه و أنت بتحاول تساعدني..........قولت خلاص كده مفيش فايده .......أبوك مهما عملت عمره ما هيقبل بيه و عشان كده كان لازم أمشي .... والفلوس اللي دفعت منها حساب المستشفي أنا مأخدتهاش من والدك ...........دي كانت الفلوس اللي أنت كنت شايلها في الدولاب........ والدك طلب مني أخد فلوس و الشبكه كمان عشان يبان أني حراميه و متحاولش تدور عليا و تبعد عني ............ كان هيعمل عقد بيع لشقتي و كان هيخصم من تمن الشقه سعر الشبكه و الفلوس اللي أخدتها حسام بحزن و غضب : يعني أبويا عمل كل ده .........و أنتي معملتيش حاجه........هو أنا سألتك كام مره.......... فيكي حاجه يا هلال .........لا ......أنتي كويسه يا هلال....... أيوه .........خبيتي عليا ..........أستغفلتيني و سيبتي البيت و مشيتي في نص الليل.......... عايز أفهم أزاي قدرتي تكذبي و تعملي كل ده وأنتي عينك في عيني بعدها كمل بصوت عالي :......... ده أنا وقفت قدام عيلتي كلها عشان أبقي معاكي..........وأبويا بيموت دلوقتي بسببي ........عربيتو أتقلبت بسببي هلال بعياط ووجع : حسام ...........صدقني مكنش حسام قاطعها بصوت عالي : مش عايز أسمع صوتك ........ أمشي من هنا مش عايز أشوف; ............ بعدها أتنهد وكمل بغضب و الفصل الثامن والعشرونوالفصل التاسع والعشرون من هنا |
رواية هلال الفصل السادس والعشرون 26 والفصل السابع والعشرون 27 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات