![]() |
رواية هلال الفصل الثامن والعشرون 28 والفصل التاسع والعشرون 29 بقلم الكاتبه المجهولههلال "البارت الثامن و العشرين" وصلنا لغاية أن حسام طلق هلال بعد ما عرف عن الأتفاق اللي حصل بينها و بين والده حسام: مش عايز أسمع صوتك و لا أشوفك ............ بعدها أتنهد وكمل بغضب و حزن : مش عايز أعرفك تاني يا هلال.......أمشي من هنا ...........أنتي طالق يا هلال هلال بصدمه وكسره :هو أنت أزاي قدرت تقولها كده عادي طب كنت ادي لنفسك فرصه تفكر ......والدك كان السبب ف كل ده مش أنا ....كنت عايزني أعمل أي وهو بعتلي صورة أخويا مضروب ومتبهدل و بيهددني بيه .......كنت المفروض أعمل أي...... أقول نفسي والباقي مش مهم ولا أعمل اي طيب حسام بغضب و حزن : مكنتش عايز حاجه منك غير أنك تحكيلي ........تعرفيني ....مش تخبي عليا و تستهبليني و تكذبي عليا......كل الشكاوي والقضايا اللي كانت معموله ضدك من أبويا أنا خلصتها و أتصالحت مع الناس و كلهم قدموا تنازلات و كنت ناوي أقولك امبارح لما كنا في اسطبل الخيل بس أنتي طول اليوم مكنتيش مظبوطه فمكنتش عارف أتكلم معاكي ........ يعني كنت ممكن أحل المشكله دي....... ما كنتي تقوليلي..........ليه تخبي و تكذبي عليا وتوصلي الدنيا بينا احنا الأتنين لغاية هنا هلال مقدرتش ترد ع الكلام ده لأن دموعها مكنتش بتقف هلال : بس أنا مكنش قصدي حسام بحزن : أخر حاجه بيني وبينك ........هي أن أخوكي يرجعلك... و ورقة طلاقك هتوصلك و تقدري تاخدي الفلوس والشبكه كمان مش عايزهم هلال ما بين شهقات عياطها : حسام عشان خاطري أسمعني ....أنا عارفه أني غلطت لما خبيت ...لكن صدقني ..... حسام قاطعها حسام بعصبيه :هلال مش عايز أسمعك ........خلاص كل حاجه أنتهت اساسا حسام بعد ما قال كده ساب هلال و مشي و طلع الدور التاني يستني أبوه جنب أوضة العمليات.........و هلال فضلت تعيط و هي واقفه في مكانها لغاية لما قعدت ع الأرض في الممر و دخلت في أنهيار كامل وفضلت كده لغاية لما جاتلها واحده ست حاولت تقومها لأنها أفتكرتها مريضه و تعبانه الست : أنتي كويسه يا بنتي هلال قامت من ع الأرض والدنيا حرفيا بتلف بيها و ردت ع الست و هي لسه في حالة أنهيار وبتعيط : كويسه ......... بعدها هلال سابت الست و مشيت خطوتين بالعدد وبعدهم وقعت ع الأرض مغمي عليا الست بصريخ : دكتور .........حد يشوف دكتور ع طول جالها أتنين ممرضين و نقلوا هلال لأوضة الكشف هلال أول ما فاقت : اااااااااه ...........هو أي اللي حصل الدكتور : أغمي عليكي.........جالك هبوط و أنهيار عصبي ....واضح أنك مكنتيش مهتمه بأكلك أبداااا.......أنا علقتلك محلول بس أهتمي بأكلك بعد كده و لو في أمكانيه حاولي تقابلي دكتوره نفسي ........لأن في دور للعامل النفسي كمان هلال كانت بتسمع كلام الدكتور بس مكنتش مركزه أساسا هي عقلها مكنش قادر يفكر غير في اللي حصل ما بينها و بين حسام يمكن الحاجه الوحيده اللي فوقتها هي أنها لمحت نور من شباك الأوضه ف سألت الدكتور بأستغراب و صدمه : هي الساعه كام ؟.......... هو أنا بقالي أد أي نايمه يا دكتور الدكتور : أنا علقتلك المحاليل ع الساعه 4 الفجر و دلوقتي الساعه 10 الصبح هلال بصدمه : 10 الصبح الدكتور : أيوه .......بس تقدري تخرجي أساسا.....أنا طلعتلك أذن خروج بس لازم تعدي ع الحسابات قبل تخرجي هلال بتعب : تمام يا دكتور الدكتور : بعد أذنك بعدها الدكتور خرج من الغرفه هلال و هي بتقوم من ع السرير بتعب ووجع : أه هلال مسكت موبايلها و أتفاجأت ب مكالمات كتير و صللها من أدم ..ف بسرعه كلمته أدم: أنتي فين يا هلال .....كلمتك كتير و مردتيش هلال بلهفه وخوف : أدم.......أنت فين؟ ..........أنت كويس؟.....عملوا فيك حاجه أدم : أنا في الشقه في القاهره ....و أنا كويس......هو أنتي أزاي متعرفيش.....اللي أخدوني من المكان و وصلوني لغاية شقة القاهره هما أصحاب حسام الي كانوا موجودين في كتب كتابك هو محكلكيش هلال سكتت للحظات بعدها كملت ب حزن : لا محكليش ....المهم أنت كويس ؟ أدم : أيوه كويس .....هلال هو صوتك عامل كده ليه ؟هو أنتي مع حسام و لا فين؟ هلال بحزن :لا أنا مش مع حسام ... بعدها كملت بكسره : أنا و حسام خلاص أدم :خلاص أزاي يعني مش فاهم ....... هلال : سيبنا بعض أدم : يعني أي سيبتو بعض ..........سيبتو بعض أزاي .......ده الفرح بكره هلال بحزن : لما أرجع هحكيك يا أدم أدم : هلال أنتي فين ؟........أنا هجيلك حالا هلال : لا أنا اللي هاجيلك ع شقة القاهره .........متقلقش عليا ..........بس هقفل معاك دلوقتي ولما أوصل عندك هبقي أكلمك أدم بعصبيه : متقفليش أستني ...........أنتي فين بس هلال كانت قفلت الخط ..............و رغم أنها أرتاحت شويه لما عرفت أن أخوها كويس بس في نفس الوقت الحزن والندم كانو هيموتوها .....لو كانت فعلا عرفت حسام كل حاجه من الأول مكنتش الدنيا هتوصل لغاية هنا.........هلال فضلت قاعده ع السرير ع الحال ده شويه وعقلها هينفجر من كتر الأفكار دي لغاية لما قامت من السرير و رغم أن دماغها كانت بتلف شويه ألا أنها كملت مشي لغاية لما وصلت ل باب الأوضه و خرجت .......هي كانت المفروض تنزل تحاسب و تمشي بعد ما حسام قالها أن كل حاجه ما بينهم خلاص أنتهت بس هي مقدرتش تمشي غير لما تعرف حالة والد حسام.....كانت بتفكر أن حسام ممكن يسامحها لو أبوه حالته مش خطيره هلال راحت لغاية الدور اللي في أوضة العمليات و هي حرفيا بتتلفت لأنها كانت خايفه أن حسام يلمحها .....مكنتش قادره تتحمل انها تسمع كلام زي اللي قالهولها تاني ف كانت حرفيا بتستخبي........لغاية لما لقيت ممرضه خارجه من أوضة العمليات هلال طلعت الكارنيه بتاعها بعدها ندهت للمرضه: لوسمحتي أنا دكتوره جراحه و ده الكارنيه بتاعي ....... كنت عايزه أسألك عن حاله وصلت أمبارح في حادثه و دخلت عمليات في حدود الساعه 3.30 الفجر الممرضه ب أبتسامه: يا دكتوره حضرتك مش تابعه للمستشفي ف ممنوع أعرفك حالة مريض بدون أذن الدكتور المسؤول عن الحاله...بعدها كملت بخبث و بنظرات غريبه: بس أنا بردو بحب أخدم خصوصا الناس اللي زيك هلال فهمت من طريقتها أنها عايزه فلوس مقابل أنها تعرفها حالة المريض ف راحت مطلعه فلوس من جيبها و أديتها للمرضه في أيدها هلال : معلش عرفيني وصدقيني أنا مش هبلغ أي حد خالص الممرضه : شوفي يا دكتوره الحاله دي حاليا في العنايه المركزه ......و أنا معرفش تفاصيل كتير عنها لكن ممكن تستني وأسألك هلال في نفس اللحظه دي لمحت والدة حسام راحت بسرعه ساحبه نفسها والممرضه كماان معاها ناحية السلم لأنها خافت تشوفها الممرضه : هو في أي يا دكتوره؟ هلال : بصي أنا مش هقدر أستني في المستشفي و راحت بعدها مطلعه فلوس تاني من معاها و أديتها للمرضه وقالتلها : اديني رقمك و هبقي أتواصل معاكي و تعرفيني بالتفصيل حالة المريض ده الممرضه أول ما شافت الفلوس ع طول أدت هلال رقمها بدون تردد....... بعدها هلال خدتها جري يمكن كانت خايفه تقف قدامهم و تواجهم ........هي كانت حاسه بعد كلام حسام أن فعلا كل اللي حصل زنبها هي بس.......... المهم أنها خرجت من المستشفي و حجزت في شركه رحلات .........رحله للقاهر والعربيه فعلا جاتلها بعد فتره واتحركت معاها هلال لغاية لما وصلت للقاهره.............يتبع هلال "البارت التاسع والعشرين" وصلنا لغاية أن هلال وصلت القاهره هلال أول ما وصلت العماره طلعت جري ع شقتها عشان تشوف أدم و أول ما دخلت .........شافته قاعد ع الكنبه هلال بأندفاع و خوف أول ما عنيها وقعت ع أخوها اللي علامات الضرب كانت باينه علي وشه وجسمه : أدم ............أنت كويس؟ أدم : هلال سيبك مني وفهميني بالراحه فهميني أي اللي حصل و اي اللي قولتيهولي في التليفون ده ..........يعني أي سبتو بعض أنتي و حسام هلال مكنتش عايزه تحكي لأدم أي حاجه .........مكنتش عايزاه يحس أن لي علاقه بأنفصالهم ..........كفايه هي حاسه بالذنب مش لازم ييبقوا هما الأتنين هلال بحزن ودموعها أبتدت تنزل : عشان أنت كنت صح ....... الجوازه دي كان محكوم عليها بالفشل من الأول... انا بس اللي كنت بقاوح ... كنت عايزه أفرح..........كنت عايزه أتجوز وألبس فستان أبيض ........تقريبا السعاده مش مكتوبالي أنا مش فاهمه أساسا أنا أزاي صدقت أن كل حاجه هتمشي كده عادي و هتجوز وهعيش في سعاده بعدها ضحكت بسخريه ......تقريبا اللي زي مش مكتوبله الكلام ده أدم : هلال بطلي عياط ........واحكيلي أي اللي حصل ....أنا عايز أفهم سيبتو بعض ليه هلال مبتردش ومكمله عياط ادم : هلال هلال بعياط : مش قادره أتكلم ادم بعصبيه : هلال لازم تحكيلي .......أنتو متجوزين من كام يوم ..........أنتي بقيتي مطلقه بعد كام يوم جواز أنتي مدركه الكلام ده ...........لازم أفهم أي اللي حصل .........لما حسام بعتلي أساسا ناس من طرفه عشان تساعدني ........سابك أزاي ......بعدها كمل بغضب و عينيه بتطلع شرار : هو كان واخد الموضوع لعبه......... ياخدك يومين ويرميكي .......بعد ما قضي يومين معاكي قالك مع السلامه بعدها كمل بغضب : والله لأندمه ع اليوم اللي فكر فيه يكلمك هلال بعياط وصوت عالي : الموضوع مش كده خالص ..........أنت فاهم غلط .......حسام معمليش أي حاجه أبدا......والد حسام هو اللي رفض جوازنا و أنا اللي طلبت منو يطلقني .......لكن حسام مأذنيش أبدااا ... أدم بغضب : يعني أي طلبتي منو يطلقك ....... ما أنتي كنتي عارفه من الأول أن والد حسام مش عايزك و أنا حذرتك منو....... أي اللي حصل عشان تطلبي الطلاق...... وأزاي حسام قبل بالكلام ده ب سهوله .... هلال : أدم عشان خاطري أنا مش قادره أتكلم سيبني أدخل أنام ولما أصحي هتكلم معاك ...... أدم : هلال مينفعش تنامي غير لما أفهم طلبتي الطلاق ليه ....... الموضوع مينفعش يتقفل هنا ....ولازم نلاقي حل .......الناس مش هتسيبك في حالك أنتي عارفه هيقولوا عليكي أي بعد طلاقك بكام يوم من جوازك هلال بعصبيه وصوت عالي : كفايه بقي يا أدم مش عايزه أتكلم ...أنا عارفه أنت عايز تقول أي و عارفه الناس هتفكر في أي........ وهتقول أي عني .....و عارفه أن فترة جوازي كلها كانت كام يوم مش أكتر لكن أنا زنبي أي في كل ده ........أنا معملتش حاجه ..........بعدها كملت بعصبيه :سيبوني في حالي بقي ادم بتنهد: هلال انا بتكلم في مصلحتك مش هتقدري تتحملي كلامهم عشان كده لازم نلاقي حل هلال بترجي وعياط : سيبني في حالي يا أدم مش عايزه أتكلم أنا عايزه أنام هلال سابت أدم و دخلت الأوضه فضلت تعيط....... لغاية لما أفتكرت رقم الممرضه اللي كلمتها في المستشفي و قالت تتصل بيها تشوف حالة والد حسام .......هي صحيح مكنتش بتحب والد حسام لأن هو كان السبب في كل اللي هي فيه دلوقتي لكن هي كانت عايزه تعرف عشان حسام اللي كان حاسس أنو السبب في الحادثه اللي حصلت لوالده و بقي شايل كل الزنب ......كمان كانت حاسه أن حسام ممكن يسامحها لو اتحسنت حالة والده........كانت بتفكر في ده ع أنه أملها الوحيد و عشان كده كلمت الممرضه هلال أتصلت ع الرقم هلال : ألو ...... الممرضه :أيوه مين معايا هلال بتردد : مش أنتي الممرضه ****** ........... بشتغلي في مستشفي ****** الممرضه : أيوه أنا .......مين معايا هلال : أنا الدكتوره هلال ........ أتكلمت معاكي الصبح في المستشفي وأخدت رقمك ........المفروض كنتي هتشوفيلي حالة المريض اللي وصل المستشفي في حادثه أمبارح وقولتيلي أنو في العنايه المركزه ........ الممرضه : أه يا دكتوره أفتكرتك ...... بس الصراحه الأخبار اللي عندي مش كويسه ......الحاله اللي بتسألي عنها توفت هلال ب صدمه : أيه ........أزاي توفي .....أنتي متأكده من الكلام ده الممرضه : أيوه الحاله توفت مش هكذب عليكي يعني يا دكتوره..........البقيه في حياتك هلال بصدمه: البقيه في حياتي ...... يعني أي البقيه في حياتي بعدها كملت بعصبيه : أنا محتاجه بيانات الحاله دي لازم أتاكد أن هو الشخص اللي أنا بسأل عنه .... أنتي أكيد متلغبطه الممرضه : في أي يا دكتوره ......أنا مقدره حالتك بس مينفعش تكلميني كده و بيانات المريض أنا مقدرش أسربها........والحاله أكيد توفت زي مقولتلك و بعد أذن حضرتك بقي عشان أنا عندي شغل هلال بعصبيه : متقفليش الخط ........لازم تبعتيلي بيانات المريض ده حالا لكن الممرضه كانت قفلت الخط هلال بقت قاعده ع السرير في أوضتها بصدمه بتعيط بس بتحاول تكتم صوتها عشان ادم ميسمعهاش هلال بصوت واطي وعياط: مات......طيب أزاي طيب .......... حسام هيكرهني ...... مش هيقبل حتي أنو يشوفني أو يسمع صوتي في حياتو أبدا .........أنا قولت ممكن يسامحني لو أتحسنت حالة والده لكن بالشكل ده خلاص كل حاجه أنتهت ...... هلال وهي لسه بتعيط مسكت موبايلها و حاولت تكلم الممرضه تاني لأنها كانت محتاجه تتأكد يمكن تكون الممرضه متلغبطه و بتتكلم عن حاله تانيه ....لكن مكنتش بترد خالص و كل محاولات هلال عشان تتواصل معاها فشلت ..........بعدها قالت تدخل ع صفحات حسام ع وسائل التواصل و تشوف يمكن منزل أي حاجه تفهم منها أي اللي بيحصل لكن مع الأسف ملقيتش أي حاجه ع حساباته ...... لأن بعيدا عن كل ده ..... حسام مكنش أساسا ب يتفاعل ع وسائل التواصل خالص.......هلال بعدها طلعت رقم موبيل حسام من ع موبايلها وبقت بتبص للموبيل بخوف وعياط و بتفكر تدوس ع أتصال وتتصل ب حسام بعد مجربت كل حاجه و معرفتش توصل لأي معلومه عن حالة والده هلال و هي لسه بتفكر تتصل ولا لا: ياربي أنا عملت أي بس ...........أنا كنت قولت خلاص ربنا بعتلي عوض عن اللي شوفتوا من بعد موت أبويا و أمي....... أنا لي بيحصل معايا كل ده..... بعدها هلال قفلت الموبايل و مددت بجسمها ع السرير و الدموع نازله من عنيها لغاية لما نامت و صحيت بعدها ب ساعه ع صوت موبايلها اللي كان واصلوا مكالمه من رقم غريب هلال بتعب : ألو ..... مين معايا ؟ والدة حسام بجمود :أنا والدة حسام معاكي ......... هلال أتنفضت من ع السرير : أيوه........أيوه أنا معاكي والدة حسام : أعتقد أنتي عارفه أنا بكلمك ليه يا هلال هلال خافت تسمع نفس الكلام اللي سمعتوا من الممرضه عشان كده مردتش عليها وفضلت ساكته شويه بعدها عملت نفسها متعرفش حاجه عن اللي قالتو الممرضه لأنها كان لازم تسمع الكلام ده من والدة حسام عشان تتأكد مينفعش تقولها هو والد حسام مات ولا لا ف هي كانت عايزه تتأكد منها هلال بخوف : مش فاهمه قصدك والدة حسام كملت : لا أنتي فاهمه يا هلال .........أبعدي عن أبني و عن عيلتي ........حسام خلاص طلقك والموضوع أنتهي ........... متحاوليش تتواصلي معاه تاني و كفايه بقي لغاية هنا هلال : من فضلك طمنيني علي والد حسام مش عايزه أعرف حاجه تانيه والدة حسام : و هي الممرضه اللي كلمتيها في المستشفي معرفتكيش حالته يا هلال ............ معرفتكيش أنو توفي بسبب الحادثه أنا شوفتك في المستشفي و عشان كده بكلمك و بقولك ابعدي عننا بقي كفايه ....خلاص مبقاش في حاجه تنفع تبقي بينك و بين أبني بعد اللي حصل......... ف ياريت تبعدي عنو في هدوء أعتقد أن دي أقل حاجه ممكن تعمليها بعد مقلبتي حياتو وحياتنا كلنا ......كفايه بقي كده هلال بدموع : مفيش داعي للكلام ده .......أنا بحب حسام فعلا بس متقلقيش أنا مش هقرب منو بعد اللي حصل وهو زي ما قولتي أساسا طلقني يعني خلاص أساسا كل حاجه أنتهت ........ أنا هسيب القاهره و هسيب كل حاجه زي ما والده الله يرحمه كان عايز وهبعد خالص .....محدش منكم هيشوف وشي تاني ....... لمتابعه الفصل الثلاثونوالفصل الواحد والثلاثون من هنا |
رواية هلال الفصل الثامن والعشرون 28 والفصل التاسع والعشرون 29 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات