![]() |
رواية هلال الفصل الثلاثون 30 والفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم الكاتبه المجهولههلال "البارت الثلاثين" وصلنا لغاية أن والدة حسام كلمت هلال و أكدتلها الكلام اللي قالتو الممرضه و أن جوزها توفي و طلبت منها تبعد عن أبنها وقفلت معاها المكالمه بعد ما هلال أكدتلها أنها هتبعد عن حسام و مش هتحاول تتواصل معاه تاني أبدااا هلال بعد مقفلت فضلت تعيط لفتره طويله لغاية لما حست أنو خلاص عياطها ده مفيش منو فايده و ان كل حاجه خلاص أنتهت ...... و أنها لازم تنسي حسام وهو كمان خلاص مستحيل يفكر حتي أنو يقرب منها .....عشان كده قررت انها لازم تنفذ اللي قالتوا لوالدة حسام و تبعد وتسيب كل حاجه وراها ع الأقل عشان تقدر تنسي........... عشان كده مسحت دموعها و خرجت من أوضتها.......كان أدم في الصاله هلال بهدوء : أدم .......... عايزه أتكلم معاك أدم : أقعدي يا هلال أحنا فعلا محتاجين نتكلم ......... مخلصناش كلام أساسا هلال بهدوء: أدم .........أنا عارفه أنك مضايق مني ....... عشان أنا بعدتك عن كل حاجه ليها علاقه ب موضوع حسام من الأول و رفضت أني أسمع رأيك بس أنا مكنش هدفي أبدااا أني أقل منك........أنا بس مكنتش عايزه يحصل ليك أي مشكله بسببي .........أنا عارفه أني غلطت و كان المفروض أسمعك لما حاولت تقنعني أن الجوازه دي مش هتنجح ..... بس اللي انت متعرفوش أني أنا نفسي كنت عارفه أن أرتباطي ب حسام مش هيكمل بس مقدرتش أمنع نفسي....... لما تقابل حد و ترتبط بيه و تجرب اللي أنا كنت فيه هتفهم أني كنت حرفيا مش حاسه بنفسي و أنا بعمل كل ده ... كنت عامله زي الأنسان المتخدر .......كل اللي كنت بفكر فيه أني أبقي مع حسام و خلاص مش مهم أي حاجه تانيه ادم بأستغراب : باين من كلامك أنك لسه عايزاه.......... معناها ليه سبتيه...... و ليه طلبتي الطلاق......أنا لازم أعرف السبب هلال بضيق: السبب أن وجودي في حياتوا بقي بيأذيه و بيأذيني و بيأذي ناس كتير.....و أنت كمان لازم تفهم يا أدم أنو خلاص مبقاش ينفع يكون في بيني و بي حسام أي حاجه ادم : هلال ......متكلمنيش ب ألغاز فهميني أي السبب كمان أي قصدك بكلمة بيأذيكي هو أبوه عملك حاجه بعد ما مشيت ولا أي اللي حصل أنا مش فاهم حاجه ولا انتي قصدك اللي عملوا أبوه معايا يعني هلال : أدم صدقني أنا مش هقدر أحكي حاجه و عارفه أنك بتحاول تتكلم معايا عشان تقنعني أرجع ل حسام لكن صدقني حتي لو حكتلك و فهمتك كل اللي حصل ...... أنا مش هينفع أرجع ل حسام أبدااا لأني خلاص مش عايزاه و هو كمان مبقاش عايزني..... خلاص العلاقه دي أنتهت ...... أنا و حسام تعبنا و مش قادرين نكمل مع بعض .......يعني مفيش أي حاجه ممكن تخلينا نرجع لبعض ...عشان كده انا لازم أنسي الموضوع ده كله أدم : هتنسيه ازاي يا هلال و كل اللي حوليكي هيفكروكي بيه....... أنا مش بحاول ع فكره أضغط عليكي لما بقولك كده أنا بس بحاول أفهمك ........الناس في شغلك أو بره شغلك مش هيرحموكي .......هتقدري تتحملي كلامهم أو حتي طريقتهم ؟ هلال ب حزن و عياط :أنا عارفه كل اللي أنت بتقوله ده ..........و مش هقدر أتحمل كلامهم ولا حتي أسمعه ........... عشان كده أنا عايزه أمشي من هنا .........بعدها كملت بعياط : مش هقدر أتحمل كلامهم اللي هيبقي أغلبوا شفقه و الباقي هيبقي كلام و تأليف في ضهري و مش هقدر أرد عليهم لما يقولولي ليه و أي اللي حصل أنا عايزه امشي من هنا ............بعدها هلال دخلت في أنهيار هلال صحيح كانت خايفه من الكلام اللي هتسمعه من الناس بس كانت خايفه أكتر أنها تقابل حسام و هو ده يعتبر السبب الأساسي اللي كان مخليها عايزه تمشي أدم قرب من هلال و حضنها : هلال أهدي و بطلي عياط ...... هنعمل اللي أنتي عايزاه بس أهدي ........أنا عارف أنتي عايزه أي........ عايزانا نسيب القاهره .........بس اللي أنتي مش فاهماه ان الموضوع مش هيبقي بالسهوله دي ........بيع الشقه هياخد وقت و أنتي متحوله للتحقيق أساسا في شغلك ف أزاي هتقدمي طلب نقل ........ ده غير نقلي من مدرستي و هنننقل نروح فين اساسا أحنا مش مرتبين لأي حاجه هلال : أنا عارفه أني هقلبلك حياتك معايا بس حقك عليا يا أدم بس أنا فعلا مش هقدر أكمل هنا .........لازم أمشي من هنا ......أنا عارفه أنك مش عايز تمشي بس عشان خاطري تعالي ع نفسك و أعملي اللي أنا عايزاه المرادي بس و مفيش اي مشاكل هتحصل بسببي تاني و متشغلش بالك بالشقه و نقلي من شغلي أو نقلك من مدرستك أنا هتصرف في كل ده ......... هكلم البواب يشوفلنا حد يشتري الشقه والمستشفي أنا كل الشكاوي اللي أتقدمت ضدي أتقفلت و أتصالحت مع الناس و مدير المستشفي هيوافق ع طلب نقلي و متشغلش بالك بمدرستك خلص بس الأمتحانين اللي فاضلين و بعدها أن هنقل ورقك من المدرسه هلال صحيح قالت الكلام ده ل أدم.......... بس اللي مقالتوش أن والدة حسام هي اللي هتخلصلهم كل ده لأنها أتفقت مع هلال ..........أنها هتساعدها تخلص كل ده مقابل أنها تبعد عن أبنها وهلال وافقت هلال بعد ما خلصت كلام مع أدم دخلت اوضتها و دخلت في نوبة عياط و أبتدت تمسح كل صفحاتها ع السوشيل ميديا حتي خطوط موبايلها كسرتها .........كانت بتحاول تتخلص من اي حاجه ممكن توصلها ل حسام لأنها كانت خايفه تضعف و تحاول تتواصل معاه تاني ........ بعد أسبوع أدم كان خلص أمتحانتو و الزبون اللي من طرف والدة حسام أشتري الشقه وهلال كمان كانت نقلت ورقها ل مستشفي في مدينة الغردقه و أشترت شقه كمان جنب المستشفي كل ده طبعا ب مساعدة والدة حسام اللي كانت بتتواصل معاها و تخلصلها كل حاجه هلال لما وصلت الغردقه أستلمت شغلها في المستشفي و حاولت تقنع ننفسها بأنها هتبتدي حياه جديده و تنسي كل اللي حصل من أول ما قابلت حسام لغاية لما كل حاجه أنتهت ما بينهم هلال عاشت في الغردقه بس حالتها مكنتش أحسن حاجه هي كانت شبه دخلت في حالة أكتئاب بتروح شغلها الصبح و باقي اليوم كانت بتبقي نايمه و الأكل كانت بتاكل حجات بسيطه أوي متشبعش طفل صغير لدرجة أنها في الفتره دي و شها دبل و بهت و خسرت كمان وزن كتيرو أخوها كان شايف كل ده بس مكنش عارف يعملها حاجه لأنها مكنتش بتتحمل تتكلم مع أي حد أساسا لغاية لما في يوم هلال صحيت الصبح بدري...... نزلت شغلها و سابت أدم نايم لأنو كان أخد الأجازه و معندوش مدرسه .......... و لما صلت المستشفي أبتدت شغلها عادي زي كل يوم رغم أنها في اليوم ده بالتحديد كانت تعبانه جدااا بس مكنش ينفع تستأذن لأنها يدوب لسه ناقله و ميننفعش تبتديها بطلب أجازات أو بغياب ......ف كملت شغلها عادي لغاية لما وقعت و هي في ممر المستشفي و أغمي عليها ........و شافتها ست كبيره الست : دكتور .........حد ينده لدكتور في نفس الوقت ممرضتين و صلوا و نقلوا هلال لغرفة الكشف .........هلال صحيت بعدها بحوالي نص ساعه هلال بتعب : ااااااااااااااه...... دكتوره دينا و زميلة هلال في المستشفي : هلال أنتي كويسه ؟ هلال : هو أي اللي حصل ؟ دينا : أغمي عليكي من قلة الأكل .......بس أنا علقتلك محلول و هتبقي أحسن هلال : هو أنتي اللي نقلتيني هنا دينا : لا مش أنا .....الممرضات نقلوكي للغرفه و هما اللي عرفوني و جتلك ع طول هلال و هي بتحاول تقوم بس دينا وقفتها دينا : هلال المحلول لسه مخلصش كمان في حاجه تانيه لازم تعرفيها ........هو أنتي عندك فكره أنك حامل هلال : حامل !!!!!!!!!!!! هلال "البارت الواحد والثلاثين" وصلنا لغاية ان هلال عرفت من دينا أنها حامل هلال : حامل أزاي أنتي متأكده دكتوره دينا ناولت هلال ورق مطبوع في نتايج تحاليل : دي نتيجة التحاليل ل عينة دم أتسحب منك و أنتي مغمي عليكي هلال شافت الورق و فعلا أتاكدت أنها حامل بس بقت حرفيا في صدمه عنيها أتملت دموع بس مبتنزلش و كأن دموعها نشفت من كتر العياط في الفتره اللي فات........ و دينا زميلتها لاحظت تعابير وشها بس هي مكنتش تعرف كتير عن هلال........... هي يدوب أتعرفت عليها من أسبوعين أساسا ........صحيح كانت عارفه أن هلال كانت متجوزه و أطلقت وهو ده كان سبب أنها سابت القاهره و نقلت للغردقه بس مكنتش تعرف التفاصيل اللي ليها علاقه ب جوازها أو طلاقها لأن هلال كانت قليل أوي لما تتكلم عن حياتها الشخصيه .......هي عرفتهم أنها كانت متجوزه عشان مكنش ينفع تكذب و تقول أنها أنسه و حاولت ع أد متقدر تخلي علاقتها ب كل الناس اللي في الشغل محدوده عشان محدش يسألها عن تفاصيل ليها علاقه بالكلام ده دينا : هلال أنتي كويسه ؟ ...........أنا معرفش كتير تفاصيل عن جوازك أو أزاي حصل الأنفصال لكن لاحظت من كلامك لما أتكلمتي عن الموضوع ده قبل كده أنك مياله للرجوع لطليقك ف يمكن ربنا أدالكم الطفل ده عشان عايزكم ترجعوا لبعض .......... كلمي طليقك و عرفيه و شوفي هيقولك أي و أتفألي بأذن الله خير هلال بتعب و نفس تعابير الصدمه : أنا مش هقدر أكمل شغل ........أنا لازم أمشي ...أنا تعبانه جدااا دينا : أنا كلمت دكتور محمد و أنتي نايمه و عرفتوا أنك تعبانه و هو مضالك ع أذن خروج....... يعني تقدري تمشي بس لما المحلول يخلص .......و صدقيني كنت عايزه أنزل أوصلك بنفسي لكن أنا قولت لدكتور محمد أني أنا اللي هتابع مع الحالات اللي معاكي ف لو عرف أني نزلت هيعمل مشكله.........ف أنا هكلم واحده من الممرضات تنزل معاكي و توصلك لغاية شقتك ....... هلال : كفايه أنك هتشيلي الشغل بدالي النهارده أساسا ..........معلش انا عارفه أني تعبتك معايا دينا : لا مفيش تعب ولا حاجه أهم حاجه أنك تبقي أحسن هلال :باءذن الله هبقي أحسن بعدها دينا خرجت من الأوضه و سابت هلال اللي أول ما دينا خرجت دخلت في أنهيار بقت حرفيا بتعيط و بصوت مسموع و بتفكر هتعمل أي دلوقت هلال بعياط و أنهيار : ياربي هو أي اللي بيحصل معايا ده .........أنا عملت أي عشان يحصل معايا كل ده ...........ده أنا عملت كل ده عشان أبعد عنه و أنساه ...........دلوقتي المفروض أنساه أزاي و في طفل أنا حامل فيه منو .......المفروض أروح أقوله أي دلوقت ..........أنا هقابله تاني أزاي أساسا...........و لو مقولتلوش هعمل أي في الطفل ........ بعدها فضلت تعيط لغاية لما حست بحد بيفتح الباب ..........كانت الممرضه اللي بعتتها دكتوره دينا عشان توصل هلال....... هلال مسحت دموعها بسرعه مع دخول الممرضه اللي ساعدت هلال و وصلتها لغاية الشقه و مشيت ......... هلال لما وصلت كان أدم لسه نايم لأن الساعه كانت لسه 10 الصبح ف هلال دخلت أوضتها و قعدت ع السرير و سندت ضهرها ع الحيط و ضمت رجليها بأيديها بعدها فتحت الموبايل و طلعت رقم والدة حسام و هي بتفكر تتصل بيها و تعرفها يمكن تساعدها............ ف الأول و الأخر الطفل ده حفيدها .......و هلال فعلا قررت تتصل هلال بتوتر : ألو والدة حسام بضيق أول ما فتحت الخط : أيوه يا هلال ؟ هلال بنفس التوتر : كنت عايزه أتكلم مع حضرتك في موضوع مهم والدة حسام : مفيش مواضيع تاني ما بينا يا بنتي .........أنا عملتلك كل اللي طلبتيه خلاص بقي كفايه ........أنا ساعدتك في بيع الشقه وكمان شوفتلك شقه غيرها في المكان اللي طلبتيه..... و ساعدتك في ورق نقلك ونقل أخوكي ده غير الفلوس اللي سبهالك أبني .........و كل ده و بقول عشان حياة أبني و عيلتي ترجع زي ما كانت ...........كفايه بقي يا بنتي أبعدي عننا....... كفايه حياة أبني اللي أتدمرت....... أنتي ممكن تبقي شايفاني ست مفتريه لكن الحقيقه أن أنا حاولت كتير أسعي في أن موضوعكم ده يكمل........لكن الموضوع كل شويه كان بيبقي أسوء من الأول .........أنا مش هقدر أساعدك في أي موضوع تاني .....و ياريت متحاوليش تتواصلي معايا تاني....... هلال : خليني بس أفهمك......أنا ....................... بس هلال ملحقتش تكمل لأن والدة حسام كانت قفلت الخط ........هلال بقت الدموع بتنزل من عنيها و هي مش فاهمه دلوقتي هي هتعمل أي هلال : لا لازم أحاول أكلمها تاني .........لازم تعرف أني حامل في طفل من حسام بس لما حاولت تتصل تاني كان بيديها مشغول من أول ما الجرس يبتدي .........يعني رقمها أتعملوا حظر هلال حطت أيدها ع بطنها و هي بتعيط كانها بتطمن الطفل اللي هي لسه مشفتوش : متخافش مش هتخلي عنك زي ما هما أتخلوا عني وعنك.........أنا مش هسيبك مهما حصل ............هلاقي حل و هخليك تقدر تعيش مهما كان التمن مش هسيبك تموت........هتعيش و هشيلك بين أيديا ....... هلال بعدها سمعت صوت أخوها في الصاله ف أبتدت تمسح دموعها بسرعه و هو أساسا مكنش يعرف أنها في البيت ..........و كان لسه صاحي من النوم و فاكر أن هلال في الشغل ومحسش أساسا بيها لما رجعت ........... ف دخل الحمام و خرج لقي هلال في الصاله أدم : أنتي مروحتيش الشغل النهارده هلال : روحت بس أستأذنت ورجعت عشان حسيت نفسي تعبانه شويه أدم : ده أكيد عشان مبتكليش كويس خالص ...........أنا قولتلك قلة الأكل دي غلط عليكي هلال: متقلقش عليا أنا من اليوم ورايح هراعي أكلي كويس ..........هقوم أحضر فطار و نفطر مع بعض .......وفعلا هلال قامت تحضر الأكل من غير ما تتكلم خالص عن موضوع حملها اللي كانت مقرره أنها هتخبيه عن أدم لأنها خافت يطلب منها تتواصل مع حسام .......كانت خايفه تسمع من حسام نفس الكلام اللي سمعتوا من والدته و اللي كنت خايفه منو أكتر أن أدم يقولها تنزل الطفل .......لأن هي نفسها مكنتش تعرف الطفل ده هيتسجل بأسم مين و هيتربي أزاي من غير أب .........بس كل اللي هي كانت بتفكر فيه أن ربنا أدالها الطفل ده عشان تقدر تكمل و تعيش ........ف قررت أنها هتخبي حملها لغاية لما بطنها تبتدي تبان وساعتها هتفكر في حل وتحاول تقنع أدم أنها تحتفظ بالطفل من غير ما تعرف حسام و هلال فضلت فعلا ع الحال ده لمدة 3 شهور .........مخبيه حملها عن أدم و بتروح شغلها كل يوم وبتابع حملها مع دكتور في المستشفي بس في نفس الوقت عقلها طول الوقت مشغول ف أنها هتعمل أي لما أدم يعرف و كمان هتسجل الطفل أزاي و هتربيه بردو أزاي لوحدها ............ لغاية لما وصلت ل نص الشهر الرابع ....... و أدم أبتدي يعلق ع بطنها........ خصوصا أن جسم هلال مكنش مليان قبل الحمل و بعد الحمل بردو مزدش الزياده اللي تخلي بطنها تبان عاديه او لايقه مع جسمها بس مجاش في دماغوا أن أختو ممكن تخبي عليه حاجه زي أنها حامل ف مكنش شاككك فيها لغاية لما هلال في يوم كانت راجعه من المستشفي ولقيت أدم قاعد ع الكنبه ومستنيها وشكلوا كان غريب ........متعصب جدااا و بيبصلها بطريقه غريبه أدم بغضب : هلال أنتي حامل............يتبع لمتابعه الفصل الثاني والثلاثونوالفصل الثالث والثلاثون من هنا |
رواية هلال الفصل الثلاثون 30 والفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات